دولي

بعد الإعلان عن الحكومة الجديدة..اللبنانيون يتنفسون الصعداء ويأملون في احتواء معاناتهم


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 سبتمبر 2021

تنفس اللبنانيون الصعداء ، إثر الإعلان أمس عن تشكيلة الحكومة الجديدة ، بعد عدة أشهر من التعطيل الذي جعل البلاد قاب قوسين من الانهيار التام ، ويأملون في أن تحتوي مشاكلهم وتحسن أوضاعهم المعيشية.وقد تمكن نجيب ميقاتي ، الذي تم تكليفه منذ 45 يوما من قبل الرئيس اللبناني ميشال عون ، من تشكيل حكومته ، رغم ولادتها العسيرة ، على خلفية صعوبات وخلافات واجهتها منذ البداية، مما تسبب في فراغ حكومي امتد على نحو سنة ، فاقم الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بالبلاد بشكل غير مسبوق.وأنعش إعلان الرئاسة اللبنانية ، عن توقيع الرئيس عون ورئيس الوزراء المكلف ميقاتي على مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة ، آمال اللبنانيين في وقف مسلسل الأزمات المتتالية ، طالت الحياة العامة ، وتسببت في شلل العديد من القطاعات الأساسية ، ووسعت من رقعة الفقر في المجتمع.ويمكن اعتبار أن رئيس الوزراء المكلف ميقاتي ، كان في مستوى تصريحاته منذ أن تحمل مسؤولية تشكيل الحكومة ، إذ عبر في أول تصريح عن ثقته في أن تأليف الحكومة ، سيكون بمرونة التكليف الذي حقق معه أعلى رقم في سجل تكاليفه الحكومية ، وذلك ب 72 صوتا نيابيا ، مقابل 57 صوتا لحكومته الأولى عام 2006 ، ثم 68 صوتا لحكومته الثانية عام 2011 .وقبل تقديم الحكومة لرئيس الجمهورية في قصر بعبدا ، أكد ميقاتي للصحافة ، أنه "ليس هناك أي ثلث معطل ، واضح أو مستتر، لأي فريق في الحكومة الجديدة "، وبالنسبة له ، فإن الأهم يكمن في ثقة المواطنين اللبنانيين ، وبتكاتفهم من أجل إعادة "الكيان للدولة اللبنانية ".وقال في رده عن التحديات التي ستواجه حكومته ، التي تضم 23 وزيرا من مختلف الأطاف اللبنانية ، "سبق وقلت إنني لا أشكل حكومة بل وضعت فريق عمل في خدمة لبنان " .وجاء تشكيل الحكومة ، بعد مشاورات مكثفة ، حتى الساعات الأخيرة من ولادتها ، أجراها ميقاتي ، في محاولة لتذليل آخر العقبات التي كانت تحول دون تشكيلها ، فتمكن من ذلك ، وقدمها إلى الرئيس عون ، الذي كلفه في يوليوز الماضي ، بعد اعتذار رئيس الوزراء السابق سعد الحريري .ويعتبر ميقاتي ثالث شخصية، بعد الحريري ومصطفى أديب، يكلفها الرئيس عون بتشكيل الحكومة ، إثر استقالة حكومة حسان دياب ، بعد حادث انفجار مرفأ بيروت في غشت 2020 ، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وجرح عدد كبير من المواطنين ، وعن خسائر مادية جسيمة .وقد تعهد ، منذ إطلاق مشاوراته مع رؤساء الكتل النيابية والنواب المستقلين بمجلس النواب ، بأن تكون حكومته "تقنية بحتة "، ذات كفاءة ، قادرة على تنفيذ الإصلاحات اللازمة ، إذ يرى أنه من غير المعقول الخروج بتشكيلة "تقنو - سياسية" ، والانتخابات النيابية على الأبواب.كما تعهد ميقاتي ، الذي تلقى ضمانات وتطمينات خارجية ، لتسهيل مهمته ومساعدة بلاده ، بالنهوض بالوضع الاقتصادي ، والعمل على ترميم علاقات لبنان مع الدول العربية ،وإعادته إلى الحضن العربي.ويتطلع رئيس الحكومة الجديد ، إلى كسب ثقة جميع اللبنانيين ، ليس فقط الفرقاء السياسيين ، إذ قال بهذا الخصوص " أتطلع إلى ثقة الناس ، ثقة كل رجل وسيدة ، كل شاب وشابة ، لأنه بمفردي لا أملك عصا سحرية ، ولا أستطيع أن أصنع العجائب "، معربا في نفس الوقت عن استعداده للحوار مع المجتمع المدني.وتنتظر حكومة ميقاتي ، الذي أكد على الالتزام بالمبادرة الفرنسية التي يراها تصب في مصلحة لبنان واقتصاده ، إنجاز ثلاثة أهداف أساسية على الأقل ، وهي توفير الدواء ، والكهرباء والمحروقات .وبتشكيل الحكومة ، يكون لبنان قد استجاب لأهم شرط للحصول على الدعم من صندوق النقد الدولي ، الذي أكد أن لبنان " لا يمكنه إخراج نفسه من أزمته الاقتصادية دون حكومة جديدة تحمل إصلاحات " ، وهو دعم تبلغ قيمته 860 مليون دولار ، يعد من احتياطيات حقوق السحب الخاصة ، يوظف لتعزيز احتياطيات البلاد المستنزفة ودعم العديد من احتياجات اللبنانيين الطارئة.وجزء من هذا المبلغ ، حسب ما قاله ميقاتي في وقت سابق ، سيرصد لبناء معملين للكهرباء في دير عمار (الشمال) والزهراني (الجنوب) ، معلنا أن الكويت مستعدة للمساعدة في إنشائهما ، وعن تفعيله لاتفاقية استيراد الغاز من مصر ، ومتابعته لاتفاقية استيراد الفيول من العراق.وسيكون على حكومة ميقاتي ، التقاط مجموعة من الإشارت والدعوات التي عبرت عنها الدول والهيئات ، منها الاتحاد الأوروبي الذي أكد على تشكيل حكومة " ذات مصداقية ،تخضع للمحاسبة من دون تأخير " ، وأكثر من ذلك ، هدد بمعاقبة مسؤولين تسببوا في الجمود السياسي بالبلاد ، فيما أعلنت الولايات المتحدة أنها " تقف إلى جانب الشعب والجيش اللبنانيين ".ورئيس الوزراء ميقاتي ، رجل أعمال ، ونائب برلماني ضمن كتلة الوسط المستقل ، الذي يضم ثلاثة نواب ، مشهود له بالدماثة والوسطية ، والحرص على العلاقات الجيدة مع الأطراف الدولية .ولميقاتي (65 سنة ) ، إلى جانب نشاطه السياسي ، سجل غني في المجال الأكاديمي ، إذ أنه عضو بالمجلس الإدارى للجامعة الأمريكية بلبنان ، وبالمجلس الاستشارى لجامعة شيكاغو ، وتولى رئاسة الوزراء لفترتين ، الأولى سنة 2005 ، عقب اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ، والثانية في 2011 ، لكنه قدم استقالته عام 2013.وقد ولد ميقاتي في محافظة طرابلس شمال لبنان ، وتلقى تعليمه بالجامعة الأمريكية في بيروت ، وأكمل الدراسات العليا في فرنسا ، في مجال إدارة الأعمال ، ثم في هارفارد الأمريكية ، وخلال سنوات دراساته العليا ، عمل في مجموعة "ميقاتي " المتخصصة في الاتصالات والتي تمتلكها أسرته.وأسس ميقاتي ، بداية الثمانينيات، شركة "إنفستكوم "، مع شقيقه الأكبر طه ، كانت تتصدر مجال الاتصالات في لبنان ، وتمكنت ، بعد سنوات ، من إدراج أسهمها في بورصتي لندن ودبي.

تنفس اللبنانيون الصعداء ، إثر الإعلان أمس عن تشكيلة الحكومة الجديدة ، بعد عدة أشهر من التعطيل الذي جعل البلاد قاب قوسين من الانهيار التام ، ويأملون في أن تحتوي مشاكلهم وتحسن أوضاعهم المعيشية.وقد تمكن نجيب ميقاتي ، الذي تم تكليفه منذ 45 يوما من قبل الرئيس اللبناني ميشال عون ، من تشكيل حكومته ، رغم ولادتها العسيرة ، على خلفية صعوبات وخلافات واجهتها منذ البداية، مما تسبب في فراغ حكومي امتد على نحو سنة ، فاقم الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بالبلاد بشكل غير مسبوق.وأنعش إعلان الرئاسة اللبنانية ، عن توقيع الرئيس عون ورئيس الوزراء المكلف ميقاتي على مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة ، آمال اللبنانيين في وقف مسلسل الأزمات المتتالية ، طالت الحياة العامة ، وتسببت في شلل العديد من القطاعات الأساسية ، ووسعت من رقعة الفقر في المجتمع.ويمكن اعتبار أن رئيس الوزراء المكلف ميقاتي ، كان في مستوى تصريحاته منذ أن تحمل مسؤولية تشكيل الحكومة ، إذ عبر في أول تصريح عن ثقته في أن تأليف الحكومة ، سيكون بمرونة التكليف الذي حقق معه أعلى رقم في سجل تكاليفه الحكومية ، وذلك ب 72 صوتا نيابيا ، مقابل 57 صوتا لحكومته الأولى عام 2006 ، ثم 68 صوتا لحكومته الثانية عام 2011 .وقبل تقديم الحكومة لرئيس الجمهورية في قصر بعبدا ، أكد ميقاتي للصحافة ، أنه "ليس هناك أي ثلث معطل ، واضح أو مستتر، لأي فريق في الحكومة الجديدة "، وبالنسبة له ، فإن الأهم يكمن في ثقة المواطنين اللبنانيين ، وبتكاتفهم من أجل إعادة "الكيان للدولة اللبنانية ".وقال في رده عن التحديات التي ستواجه حكومته ، التي تضم 23 وزيرا من مختلف الأطاف اللبنانية ، "سبق وقلت إنني لا أشكل حكومة بل وضعت فريق عمل في خدمة لبنان " .وجاء تشكيل الحكومة ، بعد مشاورات مكثفة ، حتى الساعات الأخيرة من ولادتها ، أجراها ميقاتي ، في محاولة لتذليل آخر العقبات التي كانت تحول دون تشكيلها ، فتمكن من ذلك ، وقدمها إلى الرئيس عون ، الذي كلفه في يوليوز الماضي ، بعد اعتذار رئيس الوزراء السابق سعد الحريري .ويعتبر ميقاتي ثالث شخصية، بعد الحريري ومصطفى أديب، يكلفها الرئيس عون بتشكيل الحكومة ، إثر استقالة حكومة حسان دياب ، بعد حادث انفجار مرفأ بيروت في غشت 2020 ، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وجرح عدد كبير من المواطنين ، وعن خسائر مادية جسيمة .وقد تعهد ، منذ إطلاق مشاوراته مع رؤساء الكتل النيابية والنواب المستقلين بمجلس النواب ، بأن تكون حكومته "تقنية بحتة "، ذات كفاءة ، قادرة على تنفيذ الإصلاحات اللازمة ، إذ يرى أنه من غير المعقول الخروج بتشكيلة "تقنو - سياسية" ، والانتخابات النيابية على الأبواب.كما تعهد ميقاتي ، الذي تلقى ضمانات وتطمينات خارجية ، لتسهيل مهمته ومساعدة بلاده ، بالنهوض بالوضع الاقتصادي ، والعمل على ترميم علاقات لبنان مع الدول العربية ،وإعادته إلى الحضن العربي.ويتطلع رئيس الحكومة الجديد ، إلى كسب ثقة جميع اللبنانيين ، ليس فقط الفرقاء السياسيين ، إذ قال بهذا الخصوص " أتطلع إلى ثقة الناس ، ثقة كل رجل وسيدة ، كل شاب وشابة ، لأنه بمفردي لا أملك عصا سحرية ، ولا أستطيع أن أصنع العجائب "، معربا في نفس الوقت عن استعداده للحوار مع المجتمع المدني.وتنتظر حكومة ميقاتي ، الذي أكد على الالتزام بالمبادرة الفرنسية التي يراها تصب في مصلحة لبنان واقتصاده ، إنجاز ثلاثة أهداف أساسية على الأقل ، وهي توفير الدواء ، والكهرباء والمحروقات .وبتشكيل الحكومة ، يكون لبنان قد استجاب لأهم شرط للحصول على الدعم من صندوق النقد الدولي ، الذي أكد أن لبنان " لا يمكنه إخراج نفسه من أزمته الاقتصادية دون حكومة جديدة تحمل إصلاحات " ، وهو دعم تبلغ قيمته 860 مليون دولار ، يعد من احتياطيات حقوق السحب الخاصة ، يوظف لتعزيز احتياطيات البلاد المستنزفة ودعم العديد من احتياجات اللبنانيين الطارئة.وجزء من هذا المبلغ ، حسب ما قاله ميقاتي في وقت سابق ، سيرصد لبناء معملين للكهرباء في دير عمار (الشمال) والزهراني (الجنوب) ، معلنا أن الكويت مستعدة للمساعدة في إنشائهما ، وعن تفعيله لاتفاقية استيراد الغاز من مصر ، ومتابعته لاتفاقية استيراد الفيول من العراق.وسيكون على حكومة ميقاتي ، التقاط مجموعة من الإشارت والدعوات التي عبرت عنها الدول والهيئات ، منها الاتحاد الأوروبي الذي أكد على تشكيل حكومة " ذات مصداقية ،تخضع للمحاسبة من دون تأخير " ، وأكثر من ذلك ، هدد بمعاقبة مسؤولين تسببوا في الجمود السياسي بالبلاد ، فيما أعلنت الولايات المتحدة أنها " تقف إلى جانب الشعب والجيش اللبنانيين ".ورئيس الوزراء ميقاتي ، رجل أعمال ، ونائب برلماني ضمن كتلة الوسط المستقل ، الذي يضم ثلاثة نواب ، مشهود له بالدماثة والوسطية ، والحرص على العلاقات الجيدة مع الأطراف الدولية .ولميقاتي (65 سنة ) ، إلى جانب نشاطه السياسي ، سجل غني في المجال الأكاديمي ، إذ أنه عضو بالمجلس الإدارى للجامعة الأمريكية بلبنان ، وبالمجلس الاستشارى لجامعة شيكاغو ، وتولى رئاسة الوزراء لفترتين ، الأولى سنة 2005 ، عقب اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ، والثانية في 2011 ، لكنه قدم استقالته عام 2013.وقد ولد ميقاتي في محافظة طرابلس شمال لبنان ، وتلقى تعليمه بالجامعة الأمريكية في بيروت ، وأكمل الدراسات العليا في فرنسا ، في مجال إدارة الأعمال ، ثم في هارفارد الأمريكية ، وخلال سنوات دراساته العليا ، عمل في مجموعة "ميقاتي " المتخصصة في الاتصالات والتي تمتلكها أسرته.وأسس ميقاتي ، بداية الثمانينيات، شركة "إنفستكوم "، مع شقيقه الأكبر طه ، كانت تتصدر مجال الاتصالات في لبنان ، وتمكنت ، بعد سنوات ، من إدراج أسهمها في بورصتي لندن ودبي.



اقرأ أيضاً
إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل عام 1982
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد 11 ماي أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976. وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.
دولي

في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة