دولي

بعد اغتصاب وقتل زميلتهم.. أطباء الهند يضربون 24 ساعة


كشـ24 | رويترز نشر في: 17 أغسطس 2024

بدأ الأطباء في الهند إضرابا لمدة 24 ساعة في الخدمات غير الطارئة في جميع أنحاء البلاد، السبت، احتجاجا على اغتصاب وقتل طبيبة في مدينة كولكاتا بشرق البلاد.

ومن المتوقع أن يشارك في الإضراب ما يزيد على مليون طبيب.

وقالت الجمعية الطبية الهندية في بيان، إن الإضراب الذي بدأ في الساعة السادسة صباحا (3:00 بتوقيت غرينتش) يعني أن الإجراءات الطبية الاختيارية والاستشارات الخارجية لن تكون متاحة خلال فترة الإضراب في أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم.

وستظل في الخدمة أقسام الحوادث في المستشفيات، التي تتعامل مع حالات الطوارئ.

وفي الأسبوع الماضي، تعرضت طبيبة متدربة تبلغ من العمر 31 عاما للاغتصاب والقتل داخل كلية طبية في كولكاتا حيث كانت تعمل، مما أثار احتجاجات على مستوى البلاد بين الأطباء، وأعاد للأذهان جريمة الاغتصاب الجماعي والقتل لطالبة تبلغ من العمر 23 عاما في حافلة متحركة في نيودلهي في عام 2012.

وذكرت وكالة "إيه.إن.آي" للأنباء أن الشرطة كثفت، السبت، وجودها أمام كلية" آر.جي كار" الطبية، حيث وقعت الجريمة، بينما لم يكن أحد داخل المستشفى.

ودعمت ماماتا بانيرجي، رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية التي تقع بها كولكاتا، الاحتجاجات في أنحاء الولاية مطالبة بإسراع التحقيق ومعاقبة المذنبين بأقوى طريقة ممكنة.

وانضمت إلى الإضراب مستشفيات وعيادات في لكناو بولاية أوتار براديش وأحمد اباد في جوجارات وجواهاتي في آسام وتشيناي في تاميل نادو ومدن أخرى إلى الإضراب الذي من المقرر أن يكون واحدا من أكبر عمليات توقف لخدمات طبية في الذاكرة الحديثة.

واصطف مرضى أمام المستشفيات، وبعضهم غير مدرك أن الاضطرابات لن تسمح لهم بالحصول على الرعاية الطبية.

وقال مريض لم يذكر اسمه أمام مستشفى كلية إس.سي.بي الطبية بمدينة كوتاك في أوديشا لتلفزيون محلي "لقد أنفقت 500 روبية (ستة دولارات) على السفر للمجيء إلى هنا. أنا مريض بالشلل ولدى حرقة في قدمي ورأسي وأجزاء أخرى من جسدي".

وأضاف "لم نكن على علم بالإضراب. ماذا علينا أن نفعل؟ علينا العودة إلى ديارنا".

وقال راغوناث ساهو (45 عاما) من أمام المستشفى ذاتها لرويترز، إن الحصة اليومية التي حددها الأطباء لعدد المرضى الذين يمكنهم الدخول انتهت قبل الظهر.

وقال مصدر من الشرطة في كولكاتا إن مكتب التحقيقات المركزي الهندي، وهو الوكالة التي تحقق في جريمة الاغتصاب والقتل، استدعى عددا من طلبة كلية "آر.جي كار" للوقوف على ملابسات الجريمة.

وأضاف المصدر أن المكتب استجوب كذلك مدير المستشفى، أمس الجمعة.

وكانت الحكومة الهندية قد أدخلت تعديلات شاملة على نظام العدالة الجنائية، تضمنت عقوبات أكثر صرامة، بعد حادث الاغتصاب الجماعي في دلهي، لكن ناشطين قالوا إنها لم تحدث سوى القليل من التغيير.

وأدى الغضب إزاء فشل القوانين الصارمة في ردع موجة العنف المتصاعدة ضد المرأة إلى تأجيج الاحتجاجات من قبل الأطباء والجماعات النسائية.

وقال آر.في أسوكان، رئيس الجمعية الطبية الهندية لرويترز، الجمعة "تشكل النساء أغلبية العاملين في مهنتنا في هذا البلد. لقد طالبنا مرارا وتكرارا بسلامتهن".

بدأ الأطباء في الهند إضرابا لمدة 24 ساعة في الخدمات غير الطارئة في جميع أنحاء البلاد، السبت، احتجاجا على اغتصاب وقتل طبيبة في مدينة كولكاتا بشرق البلاد.

ومن المتوقع أن يشارك في الإضراب ما يزيد على مليون طبيب.

وقالت الجمعية الطبية الهندية في بيان، إن الإضراب الذي بدأ في الساعة السادسة صباحا (3:00 بتوقيت غرينتش) يعني أن الإجراءات الطبية الاختيارية والاستشارات الخارجية لن تكون متاحة خلال فترة الإضراب في أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم.

وستظل في الخدمة أقسام الحوادث في المستشفيات، التي تتعامل مع حالات الطوارئ.

وفي الأسبوع الماضي، تعرضت طبيبة متدربة تبلغ من العمر 31 عاما للاغتصاب والقتل داخل كلية طبية في كولكاتا حيث كانت تعمل، مما أثار احتجاجات على مستوى البلاد بين الأطباء، وأعاد للأذهان جريمة الاغتصاب الجماعي والقتل لطالبة تبلغ من العمر 23 عاما في حافلة متحركة في نيودلهي في عام 2012.

وذكرت وكالة "إيه.إن.آي" للأنباء أن الشرطة كثفت، السبت، وجودها أمام كلية" آر.جي كار" الطبية، حيث وقعت الجريمة، بينما لم يكن أحد داخل المستشفى.

ودعمت ماماتا بانيرجي، رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية التي تقع بها كولكاتا، الاحتجاجات في أنحاء الولاية مطالبة بإسراع التحقيق ومعاقبة المذنبين بأقوى طريقة ممكنة.

وانضمت إلى الإضراب مستشفيات وعيادات في لكناو بولاية أوتار براديش وأحمد اباد في جوجارات وجواهاتي في آسام وتشيناي في تاميل نادو ومدن أخرى إلى الإضراب الذي من المقرر أن يكون واحدا من أكبر عمليات توقف لخدمات طبية في الذاكرة الحديثة.

واصطف مرضى أمام المستشفيات، وبعضهم غير مدرك أن الاضطرابات لن تسمح لهم بالحصول على الرعاية الطبية.

وقال مريض لم يذكر اسمه أمام مستشفى كلية إس.سي.بي الطبية بمدينة كوتاك في أوديشا لتلفزيون محلي "لقد أنفقت 500 روبية (ستة دولارات) على السفر للمجيء إلى هنا. أنا مريض بالشلل ولدى حرقة في قدمي ورأسي وأجزاء أخرى من جسدي".

وأضاف "لم نكن على علم بالإضراب. ماذا علينا أن نفعل؟ علينا العودة إلى ديارنا".

وقال راغوناث ساهو (45 عاما) من أمام المستشفى ذاتها لرويترز، إن الحصة اليومية التي حددها الأطباء لعدد المرضى الذين يمكنهم الدخول انتهت قبل الظهر.

وقال مصدر من الشرطة في كولكاتا إن مكتب التحقيقات المركزي الهندي، وهو الوكالة التي تحقق في جريمة الاغتصاب والقتل، استدعى عددا من طلبة كلية "آر.جي كار" للوقوف على ملابسات الجريمة.

وأضاف المصدر أن المكتب استجوب كذلك مدير المستشفى، أمس الجمعة.

وكانت الحكومة الهندية قد أدخلت تعديلات شاملة على نظام العدالة الجنائية، تضمنت عقوبات أكثر صرامة، بعد حادث الاغتصاب الجماعي في دلهي، لكن ناشطين قالوا إنها لم تحدث سوى القليل من التغيير.

وأدى الغضب إزاء فشل القوانين الصارمة في ردع موجة العنف المتصاعدة ضد المرأة إلى تأجيج الاحتجاجات من قبل الأطباء والجماعات النسائية.

وقال آر.في أسوكان، رئيس الجمعية الطبية الهندية لرويترز، الجمعة "تشكل النساء أغلبية العاملين في مهنتنا في هذا البلد. لقد طالبنا مرارا وتكرارا بسلامتهن".



اقرأ أيضاً
“لي جيه ميونغ” يفوز بالانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية
أعلنت لجنة الانتخابات الوطنية بكوريا عن فوز المرشح لي جيه-ميونغ عن الحزب الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية بعد حصوله على نسبة 49,42 بالمائة من الأصوات في الاستحقاقات الحادية والعشرين بالبلد التي جرت أمس الثلاثاء. وذكرت وكالة الأنباء الكورية يونهاب نقلا عن لجنة الانتخابات أن" الرئيس المنتخب لي فاز بـ 49,42 بالمائة من الأصوات ليتقدم على المرشح الرئاسي من حزب سلطة الشعب المحافظ كيم مون-سو بـ 41,15 بالمائة، فيما حصل مرشح حزب الإصلاح الجديد لي جون-سيوك على 8,34 بالمائة". وحصل لي على 17.287.513 صوتا لصالحه في الانتخابات، متجاوزا الرقم القياسي السابق البالغ 16.394.815 صوتا أو 48,56 بالمائة الذي حصل عليه الرئيس السابق يون سيوك-يول في الانتخابات الرئاسية العشرين. وأوضح المصدر ذاته أنه مع ذلك، لم تصل نسبة الأصوات التي حصل عليها لي إلى 50 بالمائة.وكانت أعلى نسبة تأييد هي 51,55 بالمائة سجلتها الرئيسة السابقة بارك كون-هيه في الانتخابات الرئاسية الثامنة عشرة. وتغلب لي جيه-ميونغ على كيم مون-سو بفارق 8,27 نقاط مئوية أي 2,89 مليون صوت. وجاء تنظيم هذه الانتخابات المبكرة بعد 6 أشهر بالضبط من الإعلان المفاجئ للرئيس السابق يون سيوك-يول عن فرض الأحكام العرفية في دجنبر الماضي. وبسبب شغور منصب الرئيس من جراء عزل الرئيس السابق فإنّ تنصيب الرئيس المنتخب تمّ فورا من دون الحاجة لانتظار المرحلة الانتقالية المعتادة بين الرئيس المنتهية ولايته والرئيس المنتخب. ومن المرتقب أن يؤدي لي جيه-ميونغ اليمين الدستورية في قاعة بالجمعية الوطنية بسيول صباح اليوم الأربعاء.
دولي

قرار جديد يمنع التصوير ورفع الأعلام والهتافات في المشاعر المقدسة
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس الثلاثاء، منع التصوير ورفع الأعلام السياسية والمذهبية والهتافات بجميع أشكالها في المشاعر المقدسة. وأضافت الوزارة في بيان أنه "ضمن تعليمات موسم الحج، فيتم بدءا من صباح اليوم الـ 5 حتى نهاية اليوم الـ 13 من ذي الحجة، منع جميـع أنواع المركبات من الدخول إلى المشاعر المقدسة، ويستثنى من ذلك مركبات نقل الحجاج المرخصة وسيارات المشرفين والموظفين والخدمات المصرح لها بالدخول". وتابع بيان وزارة الداخلية السعودية أنه "يتم منع جميع أنواع المركبات من نقل أي شخص لا يحمل تصريحا بالحج أو العمل أو الإقامة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وحجز المركبات المخالفة والمطالبة قضائيا بمصادرتها، وتطبيق العقوبات المقررة بحق سائقيها وكل من تثبت علاقته بمخالفة استخدامها". كما أكدت الوزارة وجوب الامتناع عن إشعال مصادر اللهب، وجلب واستخدام أي مواقد للطهي، حيث تمنع التعليمات استخدام أو تداول الغاز البترولي المسال في منطقة المشاعر المقدسة. وشددت الوزارة على انه "يتم منع جميع أنواع الشاحنات من نقل المواشي إلى العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة، ويستثنى من ذلك الشاحنات المعتمدة من مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي وتحمل شهادة فحص بيطري تثبت خضوع الماشية المنقولة فيها للفحص في المراكز التابعة لوزارة البيئة في مداخل مكة المكرمة". وكان مدير الأمن العام السعودي ورئيس اللجنة الأمنية في الحج، الفريق محمد البسامي قد كشف الأحد أن فرق الأمن العام أخرجت أكثر من 205 آلاف شخص من مكة لمحاولتهم الحج بلا تصريح، معلنا عن استحداث تشريعات للتعامل مع المخالفين أثناء موسم الحج.
دولي

انطلاق أول أيام مناسك الحج وتوافد أكثر من مليون مسلم على مكة المكرمة
يشرع أكثر من مليون مؤمن الأربعاء بتأدية مناسك الحج مع قدومهم إلى مكة المكرمة. وقد شهد موسم الحج هذا العام تعزيز الإجراءات الوقائية من الحر، بعدما سُجلت في موسم العام الماضي 1301 حالة وفاة، مع وصول درجات الحرارة إلى 51,8 مئوية، وفق السلطات السعودية. هذا، وتجاوزت الحرارة هذا الأسبوع 40 درجة مئوية، فيما تخطى عدد الحجاج الوافدين إلى المملكة 1,4 مليون شخص، وفق أرقام رسمية. وفي اليوم الأول من المناسك، يتوجه الحجاج وهم يرتدون ملابس الإحرام البيضاء إلى مكة المكرمة لأداء طواف القدوم الذي يتضمن الدوران سبع مرات حول الكعبة في باحة المسجد الحرام.
دولي

مبعوث أميركا: سنقلص وجودنا العسكري في سوريا
قال المبعوث الأميركي الجديد إلى سوريا إن الولايات المتحدة ستقلص وجودها العسكري في سوريا إلى قاعدة واحدة بدلاً من ثمانٍ، وإن سياسة واشنطن تجاه دمشق ستتغير؛ «لأن ما انتهجته لم ينجح» على مدى القرن الماضي، وفقاً لـ«رويترز». وأدلى توماس برّاك، الذي عينه الرئيس دونالد ترمب مبعوثاً خاصاً، الشهر الماضي، بعد فترة وجيزة من رفع العقوبات الأميركية على سوريا بشكل غير متوقع، بهذه التصريحات في مقابلة مع قناة (إن تي في) التركية، مساء أمس الاثنين. وينشر الجيش الأميركي نحو ألفي جندي في سوريا، معظمهم في الشمال الشرقي، وتعمل القوات الأميركية مع أخرى محلية لمنع عودة ظهور تنظيم «داعش» الذي استولى في 2014 على مساحات واسعة من العراق وسوريا قبل دحره في وقت لاحق. وعادت الولايات المتحدة ودول أخرى إلى التواصل مع دمشق عقب تولي الرئيس أحمد الشرع المسؤولية لفترة انتقالية، بعد أن أطاحت جماعات المعارضة المسلحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في دجنبر. ورفع برّاك، وهو أيضاً سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، العلم الأميركي فوق مقر إقامة سفير واشنطن في دمشق، الأسبوع الماضي، لأول مرة منذ 2012. ورداً على سؤال حول كيفية تشكيل إدارة ترمب لسياستها تجاه سوريا وما إذا كانت الولايات المتحدة تدرس سحب قواتها من هناك، قال برّاك: «ما يمكنني التأكيد عليه هو أن سياستنا الحالية تجاه سوريا لن تشبه على الإطلاق سياستنا تجاهها خلال المائة عام الماضية؛ لأن ما انتهجناه سابقاً لم ينجح إطلاقاً». ووفقاً لنص المقابلة، قال برّاك إن خفض عدد القواعد العسكرية من ثمانٍ إلى قاعدة واحدة يشكل جزءاً مهماً من ذلك التحول. وقال مصدران أمنيان في قواعد تنتشر فيها قوات أميركية لـ«رويترز» في أبريل، إن معدات ومركبات عسكرية نقلت بالفعل من شرق دير الزور، ويجري جمعها في الحسكة. وأوضح أحد المصادر أن الخطة تتضمن سحب جميع القوات الأميركية من منطقة دير الزور. وأكد برّاك أن قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد هي حليف مهم للولايات المتحدة و«عنصر بالغ الأهمية» للكونغرس الأميركي، وأن توجيهها للاندماج في الحكومة السورية الجديدة أمر بالغ الأهمية أيضاً. وقال: «على الجميع التحلي بالعقلانية في توقعاتهم». وقوات سوريا الديمقراطية حليف رئيسي في التحالف الأميركي لمواجهة تنظيم «داعش» في سوريا، وتقودها وحدات حماية الشعب التي تعدّها أنقرة امتداداً لحزب «العمال الكردستاني» المحظور. وقرر حزب «العمال الكردستاني»، الشهر الماضي، حل نفسه بعد صراع دام 40 عاماً مع الدولة التركية. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الأسبوع الماضي، إن قوات سوريا الديمقراطية «تماطل» رغم اتفاقها مع الحكومة السورية على الاندماج في القوات المسلحة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 04 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة