دولي

بعد اعتزال الصدر للسياسة.. الشارع العراقي على صفيح ساخن


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 أغسطس 2022

دخل الشارع العراقي مرحلة جديدة من التوتر، يوم الاثنين، بعدما أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع بالبلاد التي تعيش على وقع أزمة حادة منذ إجراء انتخابات تشريعية في أكتوبر 2021.وإثر إعلان الصدر، اقتحم العشرات من أنصاره القصر الجمهوري في بغداد للتعبير عن غضبهم، فيما ظلوا يطالبون بإصلاحات سياسية شاملة طيلة أشهر.وذكرت وكالة الأنباء العراقية، يوم الاثنين، أن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وجه بتعليق جلسات المجلس بعد "دخول متظاهرين إلى القصر الحكومي.ونقلت "فرانس برس"، عن مصدر أمني، أن أنصار الصدر دخلوا إلى القصر الجمهوري الواقع في المنطقة الخضراء المحصنة التي أُغلقت مداخلها.وكان الآلاف من أنصار الصدر يتوجهون نحو هذا القصر المخصص للمناسبات والمختلف عن القصر الرئاسي حيث المقر الرسمي لرئيس الجمهورية.تطورات ما بعد "اعتزال الصدر" قيادة العمليات المشتركة في العراق تعلن حظر التجول في العاصمة بغداد. إغلاق مداخل بغداد وتشديد إجراءات الأمن في كافة المناطق. محتجون يواصلون توافدهم على المنطقة الخضراء رغم إجراءات حظر التجول. المظاهرات تمتد إلى البصرة، جنوبي العراق، ومناطق أخرى من البلاد. متظاهرون يحاصرون محكمة ميسان جنوبي العراق.ردود فعل وإجراءات متلاحقة الكاظمي يدعو الصدر للمساعدة في دعوة المتظاهرين إلى الانسحاب من المؤسسات الحكومية. الكاظمي أعلن حالة الإنذار القصوى لكل القوات الأمنية في العاصمة بغداد. عقد الرئيس العراقي برهم صالح، يوم الاثنين، محادثات مع كبار المسؤولين في بلاده لبحث الأزمة السياسية الجارية في البلاد. رئيس الوزراء العراقي السابق، حيدر العبادي، دعا إلى التهدئة وعدم الانجرار خلف "الفتن".سبب الأزمة دخل العراق في مأزق سياسي منذ شهور، مع وجود خلاف بين أتباع مقتدى الصدر وخصومه السياسيين المحسوبين على إيران، منذ الانتخابات البرلمانية العام الماضي.فاز الصدر بأكبر حصة من المقاعد في انتخابات أكتوبر الماضي، لكنه فشل في تشكيل حكومة أغلبية، مما أدى إلى أحد أسوأ الأزمات السياسية في العراق في السنوات الأخيرة.مواقف الصدر أبرز شعارات الصدر التي يرفعها منذ بدء الأزمة هو محاربة الفساد، ولا يشارك حزبه في الحكومة الحالية لكن يتمتع بنفوذ في بعض الوزارات على مدى السنوات الماضية.يواصل أنصاره منذ نحو شهر اعتصاما داخل مبنى مجلس النواب وحوله، كما حاصروا لفترة وجيزة مجلس القضاء الأعلى.في أغسطس الجاري، أطلق الكاظمي "حوارا وطنيا" لمحاولة إخراج العراق من المأزق، لكن ممثلي التيار الصدري وزعيمهم قاطعوا هذه المبادرة واعتبروا أنها لم "تسفر إلا عن بعض النقاط التي لا تسمن ولا تغني من جوع".اقتراح الصدر قبل الانسحاب، اقترح الصدر، السبت، أن تتخلى "جميع الأحزاب" الموجودة على الساحة السياسية منذ سقوط صدام حسين بما في ذلك حزبه، عن المناصب الحكومية التي تشغلها للسماح بحل الأزمة السياسية في العراق.وكتب الصدر في تغريدة أن "هناك ما هو أهم من حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة. الأهم هو عدم إشراك جميع الأحزاب والشخصيات التي اشتركت بالعملية السياسية منذ الغزو الأميركي عام 2003 وإلى يومنا هذا بما فيهم التيار الصدري".وتابع: "أنا على استعداد وخلال مدة أقصاها 72 ساعة لتوقيع اتفاقية تتضمن ذلك"، مشيرا إلى أن "إذا لم يتحقق ذلك، فلا مجال للإصلاح"، لكن الصدر لم يكشف أسماء الشخصيات التي كان يعتزم تعيينها لقيادة الحكومة المقبلة.

دخل الشارع العراقي مرحلة جديدة من التوتر، يوم الاثنين، بعدما أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع بالبلاد التي تعيش على وقع أزمة حادة منذ إجراء انتخابات تشريعية في أكتوبر 2021.وإثر إعلان الصدر، اقتحم العشرات من أنصاره القصر الجمهوري في بغداد للتعبير عن غضبهم، فيما ظلوا يطالبون بإصلاحات سياسية شاملة طيلة أشهر.وذكرت وكالة الأنباء العراقية، يوم الاثنين، أن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وجه بتعليق جلسات المجلس بعد "دخول متظاهرين إلى القصر الحكومي.ونقلت "فرانس برس"، عن مصدر أمني، أن أنصار الصدر دخلوا إلى القصر الجمهوري الواقع في المنطقة الخضراء المحصنة التي أُغلقت مداخلها.وكان الآلاف من أنصار الصدر يتوجهون نحو هذا القصر المخصص للمناسبات والمختلف عن القصر الرئاسي حيث المقر الرسمي لرئيس الجمهورية.تطورات ما بعد "اعتزال الصدر" قيادة العمليات المشتركة في العراق تعلن حظر التجول في العاصمة بغداد. إغلاق مداخل بغداد وتشديد إجراءات الأمن في كافة المناطق. محتجون يواصلون توافدهم على المنطقة الخضراء رغم إجراءات حظر التجول. المظاهرات تمتد إلى البصرة، جنوبي العراق، ومناطق أخرى من البلاد. متظاهرون يحاصرون محكمة ميسان جنوبي العراق.ردود فعل وإجراءات متلاحقة الكاظمي يدعو الصدر للمساعدة في دعوة المتظاهرين إلى الانسحاب من المؤسسات الحكومية. الكاظمي أعلن حالة الإنذار القصوى لكل القوات الأمنية في العاصمة بغداد. عقد الرئيس العراقي برهم صالح، يوم الاثنين، محادثات مع كبار المسؤولين في بلاده لبحث الأزمة السياسية الجارية في البلاد. رئيس الوزراء العراقي السابق، حيدر العبادي، دعا إلى التهدئة وعدم الانجرار خلف "الفتن".سبب الأزمة دخل العراق في مأزق سياسي منذ شهور، مع وجود خلاف بين أتباع مقتدى الصدر وخصومه السياسيين المحسوبين على إيران، منذ الانتخابات البرلمانية العام الماضي.فاز الصدر بأكبر حصة من المقاعد في انتخابات أكتوبر الماضي، لكنه فشل في تشكيل حكومة أغلبية، مما أدى إلى أحد أسوأ الأزمات السياسية في العراق في السنوات الأخيرة.مواقف الصدر أبرز شعارات الصدر التي يرفعها منذ بدء الأزمة هو محاربة الفساد، ولا يشارك حزبه في الحكومة الحالية لكن يتمتع بنفوذ في بعض الوزارات على مدى السنوات الماضية.يواصل أنصاره منذ نحو شهر اعتصاما داخل مبنى مجلس النواب وحوله، كما حاصروا لفترة وجيزة مجلس القضاء الأعلى.في أغسطس الجاري، أطلق الكاظمي "حوارا وطنيا" لمحاولة إخراج العراق من المأزق، لكن ممثلي التيار الصدري وزعيمهم قاطعوا هذه المبادرة واعتبروا أنها لم "تسفر إلا عن بعض النقاط التي لا تسمن ولا تغني من جوع".اقتراح الصدر قبل الانسحاب، اقترح الصدر، السبت، أن تتخلى "جميع الأحزاب" الموجودة على الساحة السياسية منذ سقوط صدام حسين بما في ذلك حزبه، عن المناصب الحكومية التي تشغلها للسماح بحل الأزمة السياسية في العراق.وكتب الصدر في تغريدة أن "هناك ما هو أهم من حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة. الأهم هو عدم إشراك جميع الأحزاب والشخصيات التي اشتركت بالعملية السياسية منذ الغزو الأميركي عام 2003 وإلى يومنا هذا بما فيهم التيار الصدري".وتابع: "أنا على استعداد وخلال مدة أقصاها 72 ساعة لتوقيع اتفاقية تتضمن ذلك"، مشيرا إلى أن "إذا لم يتحقق ذلك، فلا مجال للإصلاح"، لكن الصدر لم يكشف أسماء الشخصيات التي كان يعتزم تعيينها لقيادة الحكومة المقبلة.



اقرأ أيضاً
تحرير ساركوزي من سوار الكاحل الإلكتروني بعد 3 أشهر من ارتدائه
أعلن مكتب النائب العام في باريس أنه تم نزع سوار الكاحل للمراقبة عن الرئيس الفرنسي السابق المدان نيكولا ساركوزي بعدما ارتداه لثلاثة أشهر. وأكد مكتب النائب العام لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الخميس، أن الرئيس السابق (70 عاما) ما زال يجب أن يمتثل لشروط معينة بموجب شروط الحكم مع وقف التنفيذ الصادر بحقه. وحكم على ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة "الرشوة واستغلال النفوذ بشكل غير قانوني"، وعامين من الحكم مع وقف التنفيذ وقضى عاما في المنزل بسوار الكاحل الإلكتروني، حيث ارتدى السوار الإلكتروني مطلع فبراير. ويمكن لساركوزي أن يستمتع بمزيد من الحرية الآن، وكان مسموحا له فقط بمغادرة منزله بين الثامنة صباحا والثامنة مساء عندما كان يرتدي سوار الكاحل الإلكتروني، وكانت هناك استثناءات عندما مثل أمام المحكمة من أجل محاكمة أخرى. وحتى بدون السوار سوف يظل ساركوزي بحاجة لتصريح من القاضي للسفر إلى الخارج أو البقاء بعيدا لأكثر من 15 يوما. وجرى تحرير ساركوزي من سوار الكاحل بعد بضعة أشهر فقط، حيث أنه يبلغ من العمر 70 عاما، وتمكن من التقدم بطلب الإفراج المشروط قبل أن يقضي نصف مدة عقوبته. وفي ديسمبر، أيدت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في فرنسا، الإدانة غير المسبوقة لساركوزي.
دولي

90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
صرحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب. وقالت الأونروا في تغريدة على موقع "إكس" اليوم إنه "في عام 1948 نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم وهذه الأحداث تعرف باسم النكبة". وأشارت إلى أنه "بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا". وذكرت أنه "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90% من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر". وأظهرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" أن النزوح في قطاع غزة أصبح أزمة لا تطاق. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع غزة في أكتوبر 2023، لم يتوقف تدفق النازحين داخليا بسبب القصف الجوي المستمر والحصار المفروض على القطاع. المصدر: روسيا اليوم
دولي

إحباط هجوم لـ”داعش” على قاعدة عسكرية أميركية
أعلنت السلطات، الأربعاء، اعتقال أميركي كان عنصرا في الحرس الوطني، بشبهة التخطيط لمهاجمة قاعدة عسكرية لحساب تنظيم "داعش" في ميشيغن شمال شرقي الولايات المتحدة. وأوقف عمار عبد المجيد محمد سعيد (19 عاما)، وهو من سكان ملفينديل في ولاية ميشيغن، و"العضو السابق في الحرس الوطني لجيش ميشيغن"، بعد محاولته "تنفيذ عملية إطلاق نار في قاعدة عسكرية أميركية في وورن بولاية ميشيغن لحساب داعش"، وفقا لبيان صادر عن السلطات القضائية والعسكرية. واعتقل سعيد على يد عنصرين في الأمن الأميركي، بعدما أوقعا به فكشف لهما مخططه. وفي أبريل الماضي، أخبره العميلان أنهما سينفذان خطته، بحسب الشكوى الواردة في البيان. وأضاف البيان أن المتهم "قدم بعد ذلك مساعدة مادية للمخطط الهجومي بما في ذلك توفير ذخيرة ومخازن خارقة للدروع والتحليق بمسيرة فوق القاعدة لاستطلاع عملياتي، وتدريب العملاء على استخدام الأسلحة النارية وصنع قنابل حارقة لاستخدامها في الهجوم، والتخطيط لتفاصيل الهجوم وخصوصا كيفية دخول القاعدة والمبنى الذي سيتم استهدافه". وأوقف سعيد الثلاثاء، وهو اليوم المحدد لتنفيذ الهجوم الذي كان مخططا له، ويواجه عقوبة السجن 20 عاما. وقال القائد العام لقيادة مكافحة التجسس في سلاح البر الأميركي ريت آر كوكس، إن "توقيف هذا الجندي السابق تذكير صارخ بأهمية جهودنا في مجال مكافحة التجسس، في تحديد وتحييد الذين يسعون إلى الإضرار بأمتنا". والحرس الوطني قوة احتياط تابعة للجيش الأميركي.
دولي

فورد تستدعي آلاف السيارات بسبب عيب في الفرامل يهدد السلامة العامة
أطلقت شركة فورد الأمريكية حملة استدعاء كبرى شملت 273789 سيارة دفع رباعي، بعد اكتشاف خلل قد يؤدي إلى فقدان كفاءة الفرامل أثناء القيادة، ما يشكّل خطرا كبيرا على سلامة السائقين. وشمل الاستدعاء طرازين رئيسيين: 223315 سيارة من طراز "إكسبيديشن" و50474 سيارة من طراز "نافيغيتور"، وذلك للموديلات التي تم تصنيعها بين عامي 2022 و2024. وأوضحت وثائق الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA) أن المشكلة تتعلق باحتمال احتكاك خطوط الفرامل الأمامية (أنابيب تنقل سائل الفرامل من الخزان إلى مكابس الفرامل عند العجلات) بأنبوب مخرج فلتر هواء المحرك بسبب خلل في التركيب، ما قد يؤدي إلى: تسرب سائل الفرامل وفقدان تدريجي لوظيفة الكبح وزيادة حركة دواسة الفرامل وإضاءة مؤشر تحذير الفرامل الأحمر. ولم تسجّل فورد أي حوادث أو إصابات حتى الآن. ومن المتوقع أن تبدأ الشركة بإخطار المالكين المتأثرين ابتداء من 26 مايو 2025، حيث سيُطلب منهم زيارة الوكلاء لفحص خطوط الفرامل والتأكد من سلامة التركيب. وفي حال ثبوت الخلل، سيتم استبدال خط الفرامل أو أنبوب فلتر الهواء حسب الحاجة، مع تنفيذ الإصلاحات مجانا. وكشفت فورد خلال مراجعة أجرتها لمصنعها في ولاية كنتاكي بين مارس وأبريل 2025، أن تغييرا طرأ على طريقة تثبيت خرطوم المبرد في 20 نوفمبر 2024، لمنع انثناء خطوط الفرامل أثناء تركيب المحرك. وقد اكتشف الفريق أن بعض المركبات التي تم تجميعها قبل هذا التعديل قد تكون تعرضت لانثناء أو احتكاك لخط الفرامل الأمامي الأيمن، ما قد يؤدي إلى تآكله بمرور الوقت. وحتى الآن، تلقت فورد 45 تقرير عن تسرب في خط الفرامل (بين نوفمبر 2022 وأبريل 2025)، و4 تقارير إضافية من الميدان وخدمة العملاء خلال الفترة نفسها. وفي أبريل الماضي، أصدرت فورد استدعاء منفصلا شمل موديلات "إسكيب" 2020-2022، و"برونكو سبورت" 2021-2023. وذلك بسبب تشققات في حاقن الوقود قد تؤدي إلى تسرب البنزين واشتعال المحرك عند ملامسة أجزاء ساخنة أو شرارة كهربائية. وقد تعهّدت الشركة بإصلاح الخلل مجانا، وتحديث برنامج وحدة التحكم في مجموعة نقل الحركة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة