يبدو ان المشاكل التقنية التي يعرفها المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش أصبحت ترى بالعين المجردة للعموم بعدما كانت الامور يحاط بها داخل اسوار هذه المؤسسة فقط.ولعل اختناق قنوات الصرف الصحي التي عرفتها مصلحة مستعجلات النساء هي فقط غيض من فيض ، حيث افادت مصادرة مقربة ان المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش متعاقد مع شركة خاصة مكلفة بمهمة تنقية قنوات الصرف الصحي لجميع مصالح المركز الاستشفائي حسب محضر النتائج النهائية لطلب عروض رقم 05/2020 بكلفة قصوى حددت في 00, 520 518 درهم، و هو ما يطرح عدة تساؤلات حول هذا المشكل الذي يتطلب فقط مطالبة الشركة المعنية بالتدخل ليتم حل هذا المشكل ، وذالك حسب بنود دفتر التحملات الذي يربط الشركة بالمركز الاستشفائي الجامعي مراكش.ومعروف ان المركز الاستشفائي الجامعي مراكش على مر السنوات الماضية يقوم بعقد صفقة تنقية قنوات الصرف الصحي للمستشفيات خوفا من تكرار حوادث الغرق التي كانت قد عرفتها سابقا بعض المصالح بالطابق التحت ارضي، كما ان مصلحة مستعجلات النساء كانت قد عرفت عملية تهيئة ضخمة كلفت ميزانية مهمة ، همت اعادة تهيئتها بالكامل و منها اعادة تهيئة قنوات الصرف الصحي.ومما يزيد الأمور غرابة هو تشغيل الإنارة الخارجية للمستشفى نهارا علما ان هذا الامر يلاحظه جميع مسؤولي المستشفى الجامعي لكن لا أحد لم يحرك ساكنا ، هذا في الوقت الذي تدعو فيه الحكومة الى الاقتصاد في استهلاك الطاقة ، ليطرح السؤال، هل تؤدي ادارة المستشفى الجامعي فاتورة طاقة ضائعة ؟