بعد إتهامه بالنصب على رجال اعمال واثرياء من مراكش والدار البيضاء، بعد عمليات تداول في عملة البيتكوين، اكد مصدر مقرب من سليل أسرة عريقة بمراكش، ان ما تم تداوله بعيد عن الحقيقة، وان المعني بالامر لم يتورط في اية عملية نصب.ووفق المصدر ذاته لـ"كشـ24" فإن قريبه الذي يتابع دراسته في جامعة الاخويين، استفاد مجموعة من معارفه من تجربته في مجال تداول العملة الرقمية البيتكوين، فيما فضل اخرون استثمار اموالهم في العملة الرقمية من خلاله بمحظ ارادتهم، و لم يستولي على اموال اي منهم، كما لم يغادر المغرب فارا منهم كما تم تداوله، بل كان مؤخرا في عطلة قصيرة في فرنسا، ويتواجد حاليا في المغرب، وهو دليل اخر على عدم وجود اي قضية نصب او تهرب مفترض من طرفه، كما لا توجد اية شكاية ضده في هذا الشأن.واضاف المتحدث ان كل ما في الامر ان العملة الرقمية عرفت مؤخرا تراجعا ملحوظا ما ألحق الضرر بارباح البعض، ودفعهم لتداول انباء مغلوطة ، علما ان المعني بالامر لم يستولي على اموال احد، بل كان يضع فقط تجربته رهن اشارة معارفه من الراغبين في تداول العملة الرقمية التي شهدت ازدهارا في وقت من الاوقات، قبل ان تعرف تراجعا ملحوظا بسبب عدة عوامل في الاسابيع الماضية .وسجل سوق العملات الرقمية مؤخرا أقوى تراجع له خلال ستة أشهر الماضية تأثرا بعدد من الأسباب السياسية والاقتصادية التي تشهدها الأسواق العالمية من بينها تناقل أخبار عن تصفية عدد كبير من المحافظ التي تستثمر في البيتكوين ، ونية بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة للسيطرة على مستويات التضخم المرتفعة بجانب عدد من القيود التنظيمية التي تنوى دول في أوربا وأسيا فرضها على عمليات التعدين والتداول .