مراكش

بعدما سئموا من التسويف.. أصحاب دراجات نارية يجرٌّون مالك مركز للفحص التقني إلى القضاء


كشـ24 نشر في: 29 يونيو 2019

باشرت عناصر الشرطة القضائية بتعليمات من النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، تحقيقاتها في الشكاية التي تقدم بها عدد من أصحاب الدراجات النارية إلى وكيل الملك، ضد الممثل القانوني لشركة مالكة لمركز للفحص التقني وشركة مكلفة بطباعة اللوحات والبطاقات الرمادية بالدارالبيضاء، وذلك بعدما سئموا من كل أشكال التسويف التي يلاقونها من طرف صاحب مركز الفحص الذي يتماطل منذ نحو سنتين في منحهم لوحات ترقيم دراجاتهم.وقد استمعت عناصر الشرطة القضائية لإفادة مجموعة من المتضررين في محاضر قانونية بخصوص ما تعرضوا له من طرف صاحب المركز التقني المذكور الذي يتهمونه بالإختلاس والنصب وخيانة الأمانة وعدم تنفيذ عقد.وبحسب الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، فإن المشتكي "ر، ب" مالك للدراجة النارية نوع "MBK" رقمها 26-027913 رقم اطارها الحديدي 330702 موضوع الملف عدد 164815، لجأ الى مركز الفحض التقني للحصول على لوحة التسجيل الخاصة بدراجته مع البطاقة الرمادية وأدى المصاريف والرسوم الواجبة عن هذه الخدمة وذلك بتاريخ 30 يناير 2018 اي منذ نحو عام ونصف، وتسلم وصل استلام مؤقت للنسخ محددة مدة صلاحيته في 60 يوما فقط.وتضيف الشكاية بأن صاحب الدراجة النارية المذكورة أعلاه ظل يتردد على مركز الفحص التقني طيلة هذه المدة من أجل الحصول على لوحة التسجيل والبطاقة الرمادية دون جدوى، بدعوى أن الشركة المكلفة بطباعة اللوحات والبطاقات الرمادية التي يتواجد مقرها بالعاصمة الإقتصادية الدارالبيضاء، لم تقم بطباعتها رغم توصلها بالمبالغ المالية المستحقة، الأمر الذي دفع بالمشتكي الى الانتقال الى مقر هذه الأخيرة رفقة مفوض قضائي من أجل الاستفسار عن مآل لوحة التسجيل الخاصة بدراجته النارية واستجلاء حقيقة هذا التبرير، حيث أكد المدير العام للشركة المذكورة بأن صاحب مركز الفحص التقني لم يؤدي المبالغ المستخلصة من الزبناء لهذه الغاية ويقوم بالإحتفاظ بها لنفسه بعد الاستحواذ عليها بل الأكثر من هذا أنه مدين للشركة المذكورة بمبالغ ضخمة.و أوضح المشتكي بأن حرمانه من لوحة التسجيل والبطاقة الرمادية تسبب له في مجموعة من المضايقات والمشاكل مع عناصر الأمن والدرك، إضطر معها إلى عدم استعمال دراجته النارية لمدة طويلة، بل إنه حاول التخلص منها وبيعها، غير أن عدم توفرها على لوحة الترقيم والبطاقة الرمادية حال دون ذلك وأدى إلى تخفيض قيمتها المالية إلى ما يعادل النصف، علما أنه ليس من حقه اللجوء إلى مركز آخر للفحص التقني لحل هذا المشكل.ويستطرد المشتكي بأنه أمام استمرار أساليب التماطل والتسويف، قام بإشعار الممثل القانوني للشركة المالكة لمركز الفحص التقني بواسطة عون قضائي من خلال انذارها بضرورة تسريع عملية الحصول على لوحة التسجيل الخاصة بدراجته داخل أجل 48 ساعة، غير أن الإنذار ظل دون جدوى.وأشارت الشكاية إلى أن المشتكى به استغل صفته كموظف عمومي وفقا للقانون الجنائي، واستخلص أموال من يد المشتكي من خلال ادعاءات كاذبة و وعود بتمكينه من لوحة التسجيل والبطاقة الرمادية رغم علمه بأن الجهة المكلفة بإصدارها لن تمنحهم اياها، والإستحواذ على هذه المبالغ لحسابه الخاص وعدم تسليمه للجهة المستحقة لها، واخلاله بالتزامتاه التعاقدية مع المشتكي الثابتة من خلال وصل استلام مؤقت للنسخ محددة صلاحيته في 60 يوما.ولفتت الشكاية إلى أن الثابت من خلال محضر المعاينة وتصريحات الممثل القانوني للشركة المكلفة بطباعة اللوحات والبطاقات الرمادية ومديرها العام، أن الممثل القانوني للشركة صاحبة مركز الفحص التقني، ارتكب نفس الأفعال مع مجموعة من الأشخاص واستحوذ على مبالغ مالية مهمة تجاوزت 1.000.000,00 درهم، ومن بينهم "م، س، ش" و"ع، ص" و"ح،أ" الذين تقدموا بدورهم بشكاية الى النيابة العامة في الموضوع وتم الإستماع اليهم من طرف عناصر الشرطة القضائية.وكان مدير مركز الفحص التقني نفى الإتهامات الموجهة إليه بشأن التماطل في تسليم صفائح الترقيم الخاصة بأصحاب الدراجات النارية والاستحواذ على المبالغ المالية الخاصة بها، مؤكدا بأن صفائح الترقيم الخاصة بأصحاب الدراجات النارية موجودة بالمركز ورهن إشارة أصحابها من أجل تسلمها، الأمر الذي دفع أصحاب الدراجات الذين استبشروا خيرا بهذا التصريح الى التوجه لمركز الفحص التقني المتواجد بمقاطعة المنارة من أجل تسلمها غير أنهم عادوا بخفي حنين، حيث تعذر عليهم الحصول عليها وفق ما أتبثه البعض منهم بمفوض قضائي.

باشرت عناصر الشرطة القضائية بتعليمات من النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، تحقيقاتها في الشكاية التي تقدم بها عدد من أصحاب الدراجات النارية إلى وكيل الملك، ضد الممثل القانوني لشركة مالكة لمركز للفحص التقني وشركة مكلفة بطباعة اللوحات والبطاقات الرمادية بالدارالبيضاء، وذلك بعدما سئموا من كل أشكال التسويف التي يلاقونها من طرف صاحب مركز الفحص الذي يتماطل منذ نحو سنتين في منحهم لوحات ترقيم دراجاتهم.وقد استمعت عناصر الشرطة القضائية لإفادة مجموعة من المتضررين في محاضر قانونية بخصوص ما تعرضوا له من طرف صاحب المركز التقني المذكور الذي يتهمونه بالإختلاس والنصب وخيانة الأمانة وعدم تنفيذ عقد.وبحسب الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، فإن المشتكي "ر، ب" مالك للدراجة النارية نوع "MBK" رقمها 26-027913 رقم اطارها الحديدي 330702 موضوع الملف عدد 164815، لجأ الى مركز الفحض التقني للحصول على لوحة التسجيل الخاصة بدراجته مع البطاقة الرمادية وأدى المصاريف والرسوم الواجبة عن هذه الخدمة وذلك بتاريخ 30 يناير 2018 اي منذ نحو عام ونصف، وتسلم وصل استلام مؤقت للنسخ محددة مدة صلاحيته في 60 يوما فقط.وتضيف الشكاية بأن صاحب الدراجة النارية المذكورة أعلاه ظل يتردد على مركز الفحص التقني طيلة هذه المدة من أجل الحصول على لوحة التسجيل والبطاقة الرمادية دون جدوى، بدعوى أن الشركة المكلفة بطباعة اللوحات والبطاقات الرمادية التي يتواجد مقرها بالعاصمة الإقتصادية الدارالبيضاء، لم تقم بطباعتها رغم توصلها بالمبالغ المالية المستحقة، الأمر الذي دفع بالمشتكي الى الانتقال الى مقر هذه الأخيرة رفقة مفوض قضائي من أجل الاستفسار عن مآل لوحة التسجيل الخاصة بدراجته النارية واستجلاء حقيقة هذا التبرير، حيث أكد المدير العام للشركة المذكورة بأن صاحب مركز الفحص التقني لم يؤدي المبالغ المستخلصة من الزبناء لهذه الغاية ويقوم بالإحتفاظ بها لنفسه بعد الاستحواذ عليها بل الأكثر من هذا أنه مدين للشركة المذكورة بمبالغ ضخمة.و أوضح المشتكي بأن حرمانه من لوحة التسجيل والبطاقة الرمادية تسبب له في مجموعة من المضايقات والمشاكل مع عناصر الأمن والدرك، إضطر معها إلى عدم استعمال دراجته النارية لمدة طويلة، بل إنه حاول التخلص منها وبيعها، غير أن عدم توفرها على لوحة الترقيم والبطاقة الرمادية حال دون ذلك وأدى إلى تخفيض قيمتها المالية إلى ما يعادل النصف، علما أنه ليس من حقه اللجوء إلى مركز آخر للفحص التقني لحل هذا المشكل.ويستطرد المشتكي بأنه أمام استمرار أساليب التماطل والتسويف، قام بإشعار الممثل القانوني للشركة المالكة لمركز الفحص التقني بواسطة عون قضائي من خلال انذارها بضرورة تسريع عملية الحصول على لوحة التسجيل الخاصة بدراجته داخل أجل 48 ساعة، غير أن الإنذار ظل دون جدوى.وأشارت الشكاية إلى أن المشتكى به استغل صفته كموظف عمومي وفقا للقانون الجنائي، واستخلص أموال من يد المشتكي من خلال ادعاءات كاذبة و وعود بتمكينه من لوحة التسجيل والبطاقة الرمادية رغم علمه بأن الجهة المكلفة بإصدارها لن تمنحهم اياها، والإستحواذ على هذه المبالغ لحسابه الخاص وعدم تسليمه للجهة المستحقة لها، واخلاله بالتزامتاه التعاقدية مع المشتكي الثابتة من خلال وصل استلام مؤقت للنسخ محددة صلاحيته في 60 يوما.ولفتت الشكاية إلى أن الثابت من خلال محضر المعاينة وتصريحات الممثل القانوني للشركة المكلفة بطباعة اللوحات والبطاقات الرمادية ومديرها العام، أن الممثل القانوني للشركة صاحبة مركز الفحص التقني، ارتكب نفس الأفعال مع مجموعة من الأشخاص واستحوذ على مبالغ مالية مهمة تجاوزت 1.000.000,00 درهم، ومن بينهم "م، س، ش" و"ع، ص" و"ح،أ" الذين تقدموا بدورهم بشكاية الى النيابة العامة في الموضوع وتم الإستماع اليهم من طرف عناصر الشرطة القضائية.وكان مدير مركز الفحص التقني نفى الإتهامات الموجهة إليه بشأن التماطل في تسليم صفائح الترقيم الخاصة بأصحاب الدراجات النارية والاستحواذ على المبالغ المالية الخاصة بها، مؤكدا بأن صفائح الترقيم الخاصة بأصحاب الدراجات النارية موجودة بالمركز ورهن إشارة أصحابها من أجل تسلمها، الأمر الذي دفع أصحاب الدراجات الذين استبشروا خيرا بهذا التصريح الى التوجه لمركز الفحص التقني المتواجد بمقاطعة المنارة من أجل تسلمها غير أنهم عادوا بخفي حنين، حيث تعذر عليهم الحصول عليها وفق ما أتبثه البعض منهم بمفوض قضائي.



اقرأ أيضاً
تمت الاستعانة به مؤقتا.. تواصل استعمال زقاق يلحق الضرر بمواطنين بمراكش
تتواصل معاناة ساكنة حي بوشارب تاركة بمراكش، بسبب تواصل استعمال طريق فرعية عبارة زقاق يمر من حيهم بعد الاستعانة به خلال الاشغال التي خضعت لها الطريق الرئيسة لتاركة، علما ان هذه الاشغال انتهت دون ان يتوقف استعمال الطريق الفرعية المذكورة. وحسب اتصالات مواطنين متضررين بـ كشـ24 فإن تواصل استعمال هذه الطريق صارت مفتوحة بشكل متواصل امام مخلف اصناف الاليات بما فيها الشاحنات الكبيرة، بالرغم من عودة العمل بالطريق الرئيسية التي كانت الاشغال فيها، سببا في اعتماد هذه الطريق الفرعية، والتي صارت طريقا مختصرة مفضلة لدى فئة واسعة من مستعملي الطريق لحدود الساعة.وسبق للساكنة المتضررة ان راسلت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش مطالبة برفع الضرر عنهم بعد فتح زنقة ضيقة مسدودة أصلا والتي توصل إلى فندق براندا تاركة وذلك دون سابق دراسة ولا إشراك أهل الحي ولا توفير الشروط الأدنى اللازمة للإقبال على مثل هذا الإجراء .وأشارت المراسلة ان أهل الحي صاروا يعيشون في خطر داهم في كل وقت وحين من جراء جيش العرمرم من السيارات الخاصة والشاحنات المخيفة والدراجات النارية السريعة التي صبت في زقاقهم الذي كان لا يعرف مرور إلا بعض السيارات في اليوم فصارت تغمره أسراب لا تنقطع من السيارات صباح مساء حتى لم تعد الساكنة نقوى على الخروج من منازلها نظرا للخطر الداهم بحيها.واشارت الساكنة ان زقاقها الضيق لم يكن معدا أبدا لاستقبال هذا الكم الهائل من المركبات مما  تسبب في حوادث سير لا مناص منها. وذلك فضلا عن كون الزقاق غير مجهز لا بالرصيف العادي ولا بعلامات تشوير. علاوة على وجود منعرج خطير يقع وسطه مما يستدعي إعادة النظر في دمج هذا الزقاق من النوع الضيق الصغير لتصب فيه حركة مرورية لشارع عريض جدا من الشوارع الرئيسية.وقد تجاوبت جماعة مراكش نسبيا مع مطالب الساكنة بعد مراسلة العمدة حيث تقرر في إطار تنظيم السير والجولان  تشوير حي بوشارب من خلال نصب علامة منع مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل على مستوى تقاطع الطريق القديم لتاركة مع طريق بوشارب قدوما من جهة الطريق الرئيسية ، ونصب علامة منع المرور على مستوى مدارة "خلدون".كما تم نصب علامات "قف على مستوى الأزقة المتفرعة على المحور الرابط بين مدارة أوريدة ومدارة خلدون، وتهيئة مخفض للسرعة على مستوى المنعطف الخطير بجوار إقامتي الكنسوسي والعجمي بصفة مؤقتة إلى حين انتهاء الأشغال الجارية على مستوى الطريق الرابط بين مدارة المصمودي ومدارة أوريدة، الا ان كل هذه الاجراءات لم تكن سوى تمهيدا لاعتماد هذه الطريق بشكل دائم رغم انتهاء الاشغال المذكورة التي كانت سببا بالاستعانة بزقاق ضيق ومضايقة ساكنته. 
مراكش

مراحيض ملعب مراكش على موعد مع تجديد شامل
أطلقت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP) طلب عروض يروم استبدال التجهيزات الصحية في أربعة من أبرز الملاعب الرياضية بالمغرب، وهي: ملعب طنجة، ملعب أكادير، الملعب الكبير بمراكش، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وتُقدّر الكلفة الإجمالية لهذه العملية. وتهدف هذه العملية، إلى استبدال شامل لجميع التجهيزات الصحية بهذه المنشآت الرياضية، والتي تعتبر من بين الأهم على الصعيد الوطني، سواء من حيث البنية أو من حيث استضافة المباريات الكبرى، سواء الوطنية أو الدولية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الكلفة التقديرية التي حددها صاحب المشروع المنتدب بلغت بالضبط 16.183.944 درهماً، في حين حُدد مبلغ الضمان المؤقت الواجب على الشركات تقديمه في 250.000 درهم. وتندرج الأشغال المرتقبة ضمن فئة "أشغال السباكة الصحية عالية التقنية"، وهي مخصصة فقط للشركات المتوفرة على شهادة التأهيل M2، من الدرجة 1، في قطاع "السباكة - التدفئة - التكييف". وحددت الوكالة مواعيد زيارات ميدانية إلزامية إلى الملاعب المعنية بين 14 و16 يوليوز 2025، بهدف تمكين الشركات المهتمة من الوقوف على حالة المرافق الصحية وتقييم حجم الأشغال المطلوبة، فيما من المنتظر عقد جلسة فتح الأظرفة يوم الأربعاء 23 يوليوز بمقر ANEP في العاصمة الرباط.  
مراكش

مراكش أمام اختبار فوضى الطاكسيات.. فهل تتبع نموذج الرباط؟
بعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات في الرباط بسحب 525 رخصة ثقة من سائقي الطاكسيات المخالفين، صارت الأنظار متجهة إلى مراكش، عاصمة السياحة في المغرب، للتساؤل حول إمكانية نهج نفس الحزم في مواجهة الفوضى التي يعاني منها قطاع الطاكسيات في المدينة. وقد اصبحت مراكش، التي تستقطب ملايين السياح سنويًا، تحت وطأة شكاوى متزايدة من ممارسات غير قانونية لبعض سائقي الطاكسيات، مثل رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه والانتقائية بين الركاب. وتنتشر فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي تظهر بعض هذه التصرفات، مما يهدد صورة المدينة ويضعها في مرمى الانتقادات. بينما نجحت الرباط في فرض رقابة صارمة على القطاع، يظل التساؤل قائمًا حول مدى قدرة مراكش على تطبيق نفس التدابير. هل ستتخذ السلطات المحلية، بقيادة الوالي بالنيابة رشيد بنشيخي، خطوات مشابهة لضبط الوضع قبل تنظيم تظاهرة كبرى مثل كأس أفريقيا للأمم؟ و يرى متتبعون للشان المحلي ان الخطوات القادمة في مراكش، قد تكون حاسمة في تحديد مصير قطاع الطاكسيات بالمدينة، وأثرها على سمعتها كوجهة سياحية رائدة.
مراكش

علامات استفهام تلاحق استمرار إغلاق المركز الصحي القاضي عياض بمراكش
ما تزال ساكنة حي الداوديات بمدينة مراكش تعاني من تبعات الإغلاق المستمر للمركز الصحي القاضي عياض، الذي توقف عن تقديم خدماته منذ أزيد من ست سنوات، دون توضيحات رسمية أو مؤشرات على قرب إعادة تشغيله، رغم المطالب المتكررة من المواطنين وفعاليات المجتمع المدني. وفي هذا السياق، أعلن المنتدى المغربي لحقوق الإنسان عن عزمه تنظيم وقفة احتجاجية أمام المركز في قادم الأيام، من أجل المطالبة بإعادة فتح هذا المرفق الحيوي، الذي كان يُعد من أبرز المؤسسات الصحية الأساسية في المنطقة. وجاء في بلاغ للمنتدى أن هذه المبادرة تأتي استجابةً لحالة "الاحتقان المتصاعد وسط المرتفقين"، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل إلى مراكز صحية بعيدة، بحثًا عن الرعاية الطبية الأولية، التي كان يوفرها مركز القاضي عياض لسنوات عديدة. وحمّل المنتدى المسؤولية إلى المجلس الجماعي لمراكش والمديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مستنكرًا ما وصفه بـ"الصمت غير المبرر" حيال هذا الوضع، الذي وصفه بـ"اللا إنساني"، خاصة في ظل التوسع العمراني الذي تعرفه المنطقة وارتفاع الكثافة السكانية. وأضاف البلاغ أن "الحق في الصحة مكفول بموجب الدستور المغربي"، داعيًا كافة مكونات المجتمع المدني والفاعلين المحليين إلى الانخراط في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها، كخطوة رمزية للتعبير عن رفض التهميش الذي يطال ساكنة الحي، والمطالبة العاجلة بإيجاد حل لهذا الملف العالق.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة