إقتصاد

بعثة رقمية تجمع نادي إفريقيا والتنمية لـ”التجاري وفا بنك” والاتحاد المصرفي الغابوني


كشـ24 نشر في: 29 أكتوبر 2021

أعلن نادي إفريقيا والتنمية لمجموعة التجاري وفا بنك والاتحاد المصرفي الغابوني، عن تنظيم بعثة رقمية متعددة القطاعات تحت شعار “روافع التصنيع في الغابون”.وذكر البلاغ الصادر عن المؤسسة أن هذا اللقاء الذي تم بثه مباشرة من ليبرفيل, عرف حضور، نيكول جينين ليدي روبوتي مبو ، وزيرة الاقتصادوالتعمير في الغابون. وأضاف ذات المصدر أنه في هذا اللقاء، قدم غيسلان مواندزا مبوما، المدير العام للوكالة الوطنية لترويج الاستثمارات، عرضا تقديميا حول الموضوع الرئيسي ، مع التركيز على إمكانات النمو في القطاعات الرئيسية الثالثة المختارة: الصناعة الزراعية و معالجة الأخشاب و إنتاج مواد البناء.واشار البلاغ أن هذه البعثة الرقمية تعد الثلاثين من نوعها بالقارة الإفريقية منذ إنشاء نادي إفريقيا والتنمية عام 2016. وشارك في هذه المهمة أكثر من 300 من قادة الأعمال والمؤسسات من تسعة بلدان عبر القارة (الغابون والكاميرون والكونغو وساحل العاج ومصر ومالي والمغرب والسنغال وتونس)، والتي استكشفت فرص التعاون والاستثمار في تنمية هذه القطاعات.كما عقد أهم الممثلون الاقتصاديون أكثر من مئة اجتماع عمل خالال اليوم بغرض تكوين الشراكات. من جهتها ، أشارت منى القادري، مديرة نادي إفريقيا والتنمية، إلى التقدم المحرز في ديناميكية “تنمية إفريقيا”، والتيجمعت خلال عقد من الزمن ما يقارب من 000 15 شركة وممثلتي من الجهات العامة من 40 دولة عبر القارة، وانعقد تحت مظلتها مايقارب من 000 25 اجتماع. حيث قاموا بأعمال تجارية في قطاعات مهمة لتنمية إفريقيا مثل (الصحة، التعمير، البنية التحتية، الأعمال التجارية الزراعية، إلخ).وأوضحت أن “بعثة الغابون متعددة القطاعات الرقمية المبثة مباشرة من ليبرفيل و عواصم افريقية أخرى تجسد رغبة الشركات التي لم تقابل بالرفض في التعاون عبر العقبات الكبيرة في بعض الاحيان”.و نقل البلاغ عن عبد الواحد الكيرام المدير العام للاتحاد المصرفي الغابوني قوله “من خلال الشبكة المصرفية الرائدة في البلاد ومكانتها كرائد أساسي في المنطقة الفرعية، ساهم الاتحاد المصرفي الغابوني بنشاط في تمويل الاقتصاد الوطني والإقليمي الفرعي على مدى السنوات الست الماضية.وأضاف الكيرام، ” أن تنظيم هذه البعثة الجديدة متعددة القطاعات في بيئة مليئة بالأزمات هو أوضح دليل على ارتباطها بتعزيز التبادلات بين بلدان الجنوب ودعم المستثمرين الأجانب الراغبين في الاستقرار في الغابون”.ومن جانبها أكدت نيكول جينين ليدي روبوتي مبو، وزيرة الاقتصاد والإقلاع في الغابون، أن “الموضوع الذي تم اختياره لهذه البعثة هام للغاية بالنسبة للغابون في سياق الأزمة الصحية، كما تعلمون”.وقدمت التفاصيل الرئيسية لخطة تسريع التحول )2023-2021) PAT ،وهي استراتيجية مجزأة لتنمية وتنويع الاقتصاد الغابوني.وأضافت وزيرة الاقتصاد و الإعمار أمام 300 من رواد الأعمال الأفارقة : “نقترح تزويدكم ببنك من المشاريع ضمن إطار عمل ملائم وقانون استثماري جذاب للغاية.” وأكدت على “أهمية استغلال سبل التعاون جنوب-جنوب (…). حيث هذا التعاون قادر على حشد ليس فقط القدرات البشرية والتقنية، ولكن أيضا الموارد المالية اللازمة لتحقيق مشاريع الهيكلة الكبرى".للإشارة هذا الاجتماع هو ثاني مبادرة رقمية تتلو الحدث الذي نظمه نادي إفريقيا و التنمية السنغالي في أبريل بالشراكة مع الشركة المصرفية لغرب إفريقيا (CBAO )وبنك كريدت السنغال.

أعلن نادي إفريقيا والتنمية لمجموعة التجاري وفا بنك والاتحاد المصرفي الغابوني، عن تنظيم بعثة رقمية متعددة القطاعات تحت شعار “روافع التصنيع في الغابون”.وذكر البلاغ الصادر عن المؤسسة أن هذا اللقاء الذي تم بثه مباشرة من ليبرفيل, عرف حضور، نيكول جينين ليدي روبوتي مبو ، وزيرة الاقتصادوالتعمير في الغابون. وأضاف ذات المصدر أنه في هذا اللقاء، قدم غيسلان مواندزا مبوما، المدير العام للوكالة الوطنية لترويج الاستثمارات، عرضا تقديميا حول الموضوع الرئيسي ، مع التركيز على إمكانات النمو في القطاعات الرئيسية الثالثة المختارة: الصناعة الزراعية و معالجة الأخشاب و إنتاج مواد البناء.واشار البلاغ أن هذه البعثة الرقمية تعد الثلاثين من نوعها بالقارة الإفريقية منذ إنشاء نادي إفريقيا والتنمية عام 2016. وشارك في هذه المهمة أكثر من 300 من قادة الأعمال والمؤسسات من تسعة بلدان عبر القارة (الغابون والكاميرون والكونغو وساحل العاج ومصر ومالي والمغرب والسنغال وتونس)، والتي استكشفت فرص التعاون والاستثمار في تنمية هذه القطاعات.كما عقد أهم الممثلون الاقتصاديون أكثر من مئة اجتماع عمل خالال اليوم بغرض تكوين الشراكات. من جهتها ، أشارت منى القادري، مديرة نادي إفريقيا والتنمية، إلى التقدم المحرز في ديناميكية “تنمية إفريقيا”، والتيجمعت خلال عقد من الزمن ما يقارب من 000 15 شركة وممثلتي من الجهات العامة من 40 دولة عبر القارة، وانعقد تحت مظلتها مايقارب من 000 25 اجتماع. حيث قاموا بأعمال تجارية في قطاعات مهمة لتنمية إفريقيا مثل (الصحة، التعمير، البنية التحتية، الأعمال التجارية الزراعية، إلخ).وأوضحت أن “بعثة الغابون متعددة القطاعات الرقمية المبثة مباشرة من ليبرفيل و عواصم افريقية أخرى تجسد رغبة الشركات التي لم تقابل بالرفض في التعاون عبر العقبات الكبيرة في بعض الاحيان”.و نقل البلاغ عن عبد الواحد الكيرام المدير العام للاتحاد المصرفي الغابوني قوله “من خلال الشبكة المصرفية الرائدة في البلاد ومكانتها كرائد أساسي في المنطقة الفرعية، ساهم الاتحاد المصرفي الغابوني بنشاط في تمويل الاقتصاد الوطني والإقليمي الفرعي على مدى السنوات الست الماضية.وأضاف الكيرام، ” أن تنظيم هذه البعثة الجديدة متعددة القطاعات في بيئة مليئة بالأزمات هو أوضح دليل على ارتباطها بتعزيز التبادلات بين بلدان الجنوب ودعم المستثمرين الأجانب الراغبين في الاستقرار في الغابون”.ومن جانبها أكدت نيكول جينين ليدي روبوتي مبو، وزيرة الاقتصاد والإقلاع في الغابون، أن “الموضوع الذي تم اختياره لهذه البعثة هام للغاية بالنسبة للغابون في سياق الأزمة الصحية، كما تعلمون”.وقدمت التفاصيل الرئيسية لخطة تسريع التحول )2023-2021) PAT ،وهي استراتيجية مجزأة لتنمية وتنويع الاقتصاد الغابوني.وأضافت وزيرة الاقتصاد و الإعمار أمام 300 من رواد الأعمال الأفارقة : “نقترح تزويدكم ببنك من المشاريع ضمن إطار عمل ملائم وقانون استثماري جذاب للغاية.” وأكدت على “أهمية استغلال سبل التعاون جنوب-جنوب (…). حيث هذا التعاون قادر على حشد ليس فقط القدرات البشرية والتقنية، ولكن أيضا الموارد المالية اللازمة لتحقيق مشاريع الهيكلة الكبرى".للإشارة هذا الاجتماع هو ثاني مبادرة رقمية تتلو الحدث الذي نظمه نادي إفريقيا و التنمية السنغالي في أبريل بالشراكة مع الشركة المصرفية لغرب إفريقيا (CBAO )وبنك كريدت السنغال.



اقرأ أيضاً
الدار البيضاء ومراكش يتصدران المشهد الاقتصادي الوطني
يواصل المغرب ترسيخ موقعه كوجهة استثمارية واعدة في القارة الإفريقية، مدعوما بإصلاحات اقتصادية مهمة، وبنية تحتية متطورة، وبيئة أعمال محفزة. وقد باتت مدينتا الدار البيضاء ومراكش في مقدمة المشهد الاقتصادي الوطني، حيث تستأثران بالحصة الأكبر من الاستثمارات، ما يعكس تنوع الفرص وتوزيعها الجغرافي داخل المملكة. وقد جاء ذلك في تقرير حديث نشرته مجلة "أوليس" الفرنسية المتخصصة في ثقافة السفر والاقتصاد، حيث أوردت أن المغرب يجذب بشكل متزايد كبار المستثمرين ورجال الأعمال بفضل مناخه الاستثماري الملائم، والإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي انتهجها خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن موقعه الجغرافي الفريد. وبحسب المجلة، فقد بذلت المملكة "جهودا كبيرة" لتحسين مناخ الأعمال، ما جعلها وجهة مفضلة لرواد الأعمال والمستثمرين الباحثين عن بيئة مستقرة ومحفزة للنمو. وأضاف التقرير أن المغرب اعتمد حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الرامية إلى تبسيط المساطر الإدارية، وتشجيع الاستثمار الخاص، وهو ما ساهم في رفع تدفقات الاستثمارات بشكل متواصل عاما بعد عام، حتى أصبح يمثل مركزا اقتصاديا متزايد الأهمية في إفريقيا. وتعززت هذه الجاذبية، حسب المجلة، من خلال الامتيازات الضريبية وتحديث البنيات التحتية، في وقت واصل فيه المغرب توسيع وتطوير شبكة الموانئ والطرق والمناطق الصناعية، مما وفر بيئة تنافسية تواكب متطلبات المستثمرين الدوليين. كما أبرز التقرير الدور المحوري الذي يلعبه الموقع الجغرافي للمغرب، والذي وصفه بأنه "عنصر أساسي" في تعزيز جاذبية المملكة، نظرا لتموقعها عند تقاطع محاور استراتيجية تربط بين أوروبا، وإفريقيا، والشرق الأوسط، ما يجعل منها بوابة طبيعية نحو الأسواق الإفريقية. وذكرت المجلة أن المغرب يتمتع بشبكة لوجستية عالية الجودة، مدعومة باتفاقيات تجارية دولية، تسهل التبادلات التجارية وتسرع من حركة الاستثمارات، مشيرة إلى أن هذه المزايا تمنح المستثمرين قدرة الوصول المباشر إلى أسواق متعددة وواعدة في آن واحد.
إقتصاد

من مراكش.. المغرب والبرازيل يعلنان التزامهما بتعزيز العلاقات الاقتصادية
تحتضن مراكش، ما بين 8 و10 يوليوز الجاري، منتدى مجموعة رواد الأعمال (LIDE) البرازيل-المغرب، في لقاء اقتصادي رفيع المستوى يجمع أزيد من مائة من أرباب المقاولات والمسؤولين المؤسساتيين من كلا البلدين. وخلال هذا المنتدى، أكد مسؤولون مغاربة وبرازيليون التزامهم بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث شدد الرئيس البرازيلي الأسبق ميشال تامر على أن هذا الحدث يعكس الإرادة المشتركة للمضي قدمًا في شراكة اقتصادية متينة تعود بالنفع على الطرفين، مبرزا أن هناك "اهتمامًا متزايدًا" في البرازيل بتوسيع التعاون مع المغرب، خصوصًا في ظل رمزية مراكش كمركز للتقدم والتنمية. ومن جهة أخرى، أوضح سفير البرازيل بالرباط، ألكسندر بارولا، أن البلدين يتقاسمان رؤى وقيمًا مشتركة، مشيرا إلى أن المنتدى يمثل منصة عملية لتقريب وجهات النظر، واستكشاف آفاق التعاون في مجالات واعدة مثل الأمن الغذائي، الطاقة النظيفة، التكامل اللوجستي، والابتكار التكنولوجي. وكشف جواو دوريا، مؤسس مجموعة "ليد" ورئيسها المشارك، متانة العلاقات المغربية البرازيلية، لافتا إلى أن هذا الحدث سيساهم في إطلاق دينامية جديدة للعلاقات الاقتصادية، خصوصًا في قطاعات كبرى كالفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، الطيران والبنية التحتية. ومن جانبه، أبرز الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، على أن المغرب والبرازيل لا يجمعهما فقط تاريخ طويل، بل أيضًا رؤية موحدة للمستقبل قائمة على الاستثمار والثقة المتبادلة. وأضاف أن المبادلات التجارية بين البلدين تضاعفت ثلاث مرات خلال العقدين الأخيرين لتبلغ 2.5 مليار دولار سنة 2023، مؤكدًا أن مستوى الاستثمار المتبادل لا يزال دون الإمكانات المتاحة، ما يشير إلى وجود فرص كبرى غير مستغلة بعد.
إقتصاد

النمو العمراني يرفع مبيعات الإسمنت بالمغرب
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأن حجم مبيعات الإسمنت بلغ 6,89 مليون طن عند نهاية يونيو 2025، بارتفاع بنسبة 9,79 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. وأوضحت الوزارة، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أنه حسب الفئات، فقد بلغت المبيعات الموجهة للتوزيع 3.82 مليون طن، تليها تلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بما يعادل 1.67 مليون طن، ثم للخرسانة المعدة مسبقا بما يعادل 714 ألفا و605 أطنان، والبنية التحتية (448 ألفا و516 طنا)، والبناء (196 ألفا و579 طنا) والملاط (28 ألفا و753 طنا). وأضافت المصدر ذاته أن مبيعات الإسمنت بلغت، خلال يونيو وحده، 836 ألفا و365 طنا، بارتفاع بنسبة 12,09 في المائة مقارنة بيونيو 2024. وأكد أن هذه الإحصائيات مستقاة من معطيات داخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، والمتمثلة في شركة "إسمنت تمارة"، و"إسمنت الأطلس"، و"إسمنت المغرب"، و"لافارج هولسيم المغرب"، و"نوفاسيم" (عضو منذ يناير 2024).
إقتصاد

صحف إسبانية : المغرب يُغلق الجمارك التجارية مع مليلية حتى إشعار آخر
قالت جريدة إلفارو دي مليلية، أن السلطات المغربية وجهت، أمس الثلاثاء، رسالة إلكترونية إلى الجمارك الإسبانية، حول تعليق عمليات الاستيراد والتصدير مع مليلية لأجل غير مسمى "حتى إشعار آخر". وقد أثار هذا الخبر، الذي أكده رجل أعمال من مليلية المحتلة بعد أيام من محاولات التصدير غير الناجحة، استياءً شديدًا في القطاع التجاري في مليلية، والذي يعاني أصلًا من صعوبات تشغيلية منذ أسابيع. كما أوضح رجل الأعمال لصحيفة "إل فارو دي مليلية"، فإنه كان يحاول تصدير شحنة أجهزة منزلية إلى المغرب منذ الخميس الماضي. وبعد أيام من عدم تلقيه أي رد، قرر الاتصال بالجمارك الإسبانية صباح الثلاثاء، حيث أبلغوه بمحتوى البريد المرسل من المغرب. ورغم عدم صدور أي تفسير رسمي من الرباط، فإن بعض المصادر تربط هذا القرار بعملية العبور "مرحبا 2025"، المقرر أن تنتهي في 15 شتنبر المقبل. إلا أن الحكومة المحلية رفضت تأكيد هذه المعلومة، مؤكدة أن الإغلاق لا يمكن ربطه مباشرة بعملية مرحبا 2025.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة