دولي

بريطانيا تغادر الاتحاد الأوروبي..التغييرات بالنسبة للمواطنين والمقاولات في عشر نقاط


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 ديسمبر 2020

في نهاية مسلسل طلاق استمر طوال أربع سنوات ونصف، والذي تميز بالكثير من التقلبات والمنعطفات والعديد من الشكوك، تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في فاتح يناير المقبل.ويسري خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالكامل بعد انقضاء فترة انتقالية مدتها 11 شهرا استمرت خلالها المملكة المتحدة في تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي دون شغل العضوية في الهيئات المؤسساتية للاتحاد. وقد سمحت هذه الفترة الانتقالية، أيضا، لبروكسيل ولندن بوضع اللمسات الأخيرة على شروط علاقتهما المستقبلية.وستدخل اتفاقية ما بعد البريكسيت المبرمة في 24 دجنبر، والموقعة يوم أمس الأربعاء من قبل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، حيز التطبيق المؤقت، يوم الجمعة، في انتظار التصديق عليها من قبل البرلمان الأوروبي في بداية العام 2021. ويسمح هذا النص للجانبين، على وجه الخصوص، بالاستمرار في المبادلات التجارية دون ضرائب أو حصص، لكن مع اعتماد العديد من التغييرات.وفي ما يلي التغييرات الكبرى بالنسبة للمواطنين والشركات بعد دخول البريكسيت حيز التنفيذ:- تنتهي حرية التنقل بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في فاتح يناير. تمنح لندن الـ 4,2 مليون أوروبي يقيمون بالمملكة المتحدة إمكانية البقاء فيها لمدة ستة أشهر متتالية في السنة، بينما تتطلب الإقامات لمدة أطول تأشيرة للدخول. من جانبهم، سيحتاج مواطنو الاتحاد الأوروبي الراغبون في الاستقرار والعمل بالمملكة التقدم للحصول على تأشيرة عمل (باستثناء إيرلندا). وسيظل بوسع السياح الأوروبيين عبور المانش عن طريق الإدلاء ببطاقة التعريف حتى 1 أكتوبر المقبل، لكن بعد هذا التاريخ، سيكون تقديم جواز سفر أمرا مطلوبا. ولن تكون الزيارات إلى بريطانيا غير محدودة بعد الآن: فمن أجل الإقامة التي تزيد مدتها عن 90 يوما، سيكون الحصول على تأشيرة أمرا ضروريا. وبالنسبة للبريطانيين، الذين ليسوا من مواطني الاتحاد، لن يكون بوسعهم الإقامة دون تأشيرة لأزيد من ثلاثة أشهر خلال فترة ستة أشهر متتالية في بلد عضو بالاتحاد الأوروبي.- وفيما يتعلق بالدراسة في المملكة المتحدة، للتسجيل في الجامعات البريطانية، أضحى يتعين على الأوروبيين دفع نفس مقدار رسوم التسجيل التي يدفعها الطلاب الأجانب الآخرون، بينما كانوا يدفعون في السابق السعر البريطاني. كما لن يكون بمقدورهم بعد الآن الاستفادة من قروض الطلاب، وسيتعين عليهم دفع رسوم تأشيرة الدراسة إذا بقوا لأزيد من ستة أشهر.- قررت المملكة المتحدة، التي استقبلت أكثر من 31 ألف طالبا ينتمون لبرنامج "إيراسموس" بجامعاتها في 2018، أيضا، الانسحاب من هذا البرنامج لحركية الطلبة هذا وتطوير برنامج تبادل جامعي خاص بها في السنوات القادمة.- في المقابل، سيستمر الباحثون في الحفاظ على قنوات مميزة للتعاون. وستواصل المملكة المتحدة المشاركة في برنامج البحث "أوريزون يوروب"، ولكن أيضا في برنامج البحث والتدريب النووي، كما ستستمر في المشاركة ببرنامج المراقبة عبر الأقمار الاصطناعية "كوبرنيكوس".- لا يعني عدم وجود تعريفات وحصص بالنسبة "لجميع البضائع التي تستوفي قواعد المنشأ المناسبة"، بموجب صفقة ما بعد البريكسيت، أنه لن تكون هناك مراقبة على الحدود، حيث سيكون الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة من الآن فصاعدا فضاءين تنظيميين منفصلين، لذلك يجب على كل طرف أن يضمن امتثال صادرات الطرف الآخر لمعاييره وقواعده ولوائحه. فسيطلب من التجار ملء تصريحات التصدير والاستيراد، وسيعترف الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة "بالفاعلين الاقتصاديين المعتمدين" من الطرف الآخر، والذين سيخضعون لمراقبة أقل صرامة. كما اتفق الطرفان على تعريف مشترك للمعايير الدولية، قصد ضمان استعمالهما لنفس المعايير.- وسيكون للاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، أيضا، قواعد الصحة العامة والصحة النباتية الخاصة بهما. ومن ثم، ستتم مراقبة المنتجات الغذائية المستوردة من المملكة المتحدة بشكل ممنهج.- وستفقد شركات الخدمات في المملكة المتحدة الولوج التلقائي للسوق الأوروبية - وعلى وجه الخصوص، نهاية "جواز السفر المالي" لمدينة لندن المالية. وسيتعين على البنوك البريطانية انتظار قرار المفوضية الأوروبية ما إذا كانت ستصدر قرارات المعادلة أم لا، حتى تتمكن من العمل على التراب الأوروبي دون أن استقرارها هناك.- لن تشارك شركات الطيران البريطانية في سوق الطيران الأوروبية، لكن اتفاقية ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تنص على حريتها في الحفاظ على خطوط مباشرة بين الاتحاد والمملكة المتحدة. ومع ذلك، لم يعد استخدام الأراضي البريطانية أو الأوروبية كمحطة توقف (بخلاف ما هو تقني) مضمونا، ويعتمد على إبرام اتفاقيات ثنائية بين الدول الأعضاء والمملكة المتحدة. تم تضمين بنود عدم التمييز في الاتفاقية لضمان ولوج الشركات إلى المواقع والمناولة الأرضية.- في ما يتعلق بشركات النقل الطرقي، تتيح الاتفاقية ولوجا غير محدود لعمليات التسليم "من نقطة إلى نقطة" وتمنحها حقوقا محدودة في الملاحة الساحلية. وبينما تعبر نحو 5 ملايين شاحنة ثقيلة قناة المانش كل سنة، فإن القطاع يدرك تأثير إعادة فرض الضوابط الجمركية على تدفق حركة المرور.- خلال السنوات الخمس المقبلة، سيعيد الصيادون الأوروبيون تدريجيا ربع الحصص التي يستخدمونها في المنطقة الاقتصادية الحصرية للمملكة المتحدة. بعد ذلك، سيتم إعادة التفاوض سنويا على مشاطرة المياه.

في نهاية مسلسل طلاق استمر طوال أربع سنوات ونصف، والذي تميز بالكثير من التقلبات والمنعطفات والعديد من الشكوك، تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في فاتح يناير المقبل.ويسري خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالكامل بعد انقضاء فترة انتقالية مدتها 11 شهرا استمرت خلالها المملكة المتحدة في تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي دون شغل العضوية في الهيئات المؤسساتية للاتحاد. وقد سمحت هذه الفترة الانتقالية، أيضا، لبروكسيل ولندن بوضع اللمسات الأخيرة على شروط علاقتهما المستقبلية.وستدخل اتفاقية ما بعد البريكسيت المبرمة في 24 دجنبر، والموقعة يوم أمس الأربعاء من قبل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، حيز التطبيق المؤقت، يوم الجمعة، في انتظار التصديق عليها من قبل البرلمان الأوروبي في بداية العام 2021. ويسمح هذا النص للجانبين، على وجه الخصوص، بالاستمرار في المبادلات التجارية دون ضرائب أو حصص، لكن مع اعتماد العديد من التغييرات.وفي ما يلي التغييرات الكبرى بالنسبة للمواطنين والشركات بعد دخول البريكسيت حيز التنفيذ:- تنتهي حرية التنقل بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في فاتح يناير. تمنح لندن الـ 4,2 مليون أوروبي يقيمون بالمملكة المتحدة إمكانية البقاء فيها لمدة ستة أشهر متتالية في السنة، بينما تتطلب الإقامات لمدة أطول تأشيرة للدخول. من جانبهم، سيحتاج مواطنو الاتحاد الأوروبي الراغبون في الاستقرار والعمل بالمملكة التقدم للحصول على تأشيرة عمل (باستثناء إيرلندا). وسيظل بوسع السياح الأوروبيين عبور المانش عن طريق الإدلاء ببطاقة التعريف حتى 1 أكتوبر المقبل، لكن بعد هذا التاريخ، سيكون تقديم جواز سفر أمرا مطلوبا. ولن تكون الزيارات إلى بريطانيا غير محدودة بعد الآن: فمن أجل الإقامة التي تزيد مدتها عن 90 يوما، سيكون الحصول على تأشيرة أمرا ضروريا. وبالنسبة للبريطانيين، الذين ليسوا من مواطني الاتحاد، لن يكون بوسعهم الإقامة دون تأشيرة لأزيد من ثلاثة أشهر خلال فترة ستة أشهر متتالية في بلد عضو بالاتحاد الأوروبي.- وفيما يتعلق بالدراسة في المملكة المتحدة، للتسجيل في الجامعات البريطانية، أضحى يتعين على الأوروبيين دفع نفس مقدار رسوم التسجيل التي يدفعها الطلاب الأجانب الآخرون، بينما كانوا يدفعون في السابق السعر البريطاني. كما لن يكون بمقدورهم بعد الآن الاستفادة من قروض الطلاب، وسيتعين عليهم دفع رسوم تأشيرة الدراسة إذا بقوا لأزيد من ستة أشهر.- قررت المملكة المتحدة، التي استقبلت أكثر من 31 ألف طالبا ينتمون لبرنامج "إيراسموس" بجامعاتها في 2018، أيضا، الانسحاب من هذا البرنامج لحركية الطلبة هذا وتطوير برنامج تبادل جامعي خاص بها في السنوات القادمة.- في المقابل، سيستمر الباحثون في الحفاظ على قنوات مميزة للتعاون. وستواصل المملكة المتحدة المشاركة في برنامج البحث "أوريزون يوروب"، ولكن أيضا في برنامج البحث والتدريب النووي، كما ستستمر في المشاركة ببرنامج المراقبة عبر الأقمار الاصطناعية "كوبرنيكوس".- لا يعني عدم وجود تعريفات وحصص بالنسبة "لجميع البضائع التي تستوفي قواعد المنشأ المناسبة"، بموجب صفقة ما بعد البريكسيت، أنه لن تكون هناك مراقبة على الحدود، حيث سيكون الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة من الآن فصاعدا فضاءين تنظيميين منفصلين، لذلك يجب على كل طرف أن يضمن امتثال صادرات الطرف الآخر لمعاييره وقواعده ولوائحه. فسيطلب من التجار ملء تصريحات التصدير والاستيراد، وسيعترف الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة "بالفاعلين الاقتصاديين المعتمدين" من الطرف الآخر، والذين سيخضعون لمراقبة أقل صرامة. كما اتفق الطرفان على تعريف مشترك للمعايير الدولية، قصد ضمان استعمالهما لنفس المعايير.- وسيكون للاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، أيضا، قواعد الصحة العامة والصحة النباتية الخاصة بهما. ومن ثم، ستتم مراقبة المنتجات الغذائية المستوردة من المملكة المتحدة بشكل ممنهج.- وستفقد شركات الخدمات في المملكة المتحدة الولوج التلقائي للسوق الأوروبية - وعلى وجه الخصوص، نهاية "جواز السفر المالي" لمدينة لندن المالية. وسيتعين على البنوك البريطانية انتظار قرار المفوضية الأوروبية ما إذا كانت ستصدر قرارات المعادلة أم لا، حتى تتمكن من العمل على التراب الأوروبي دون أن استقرارها هناك.- لن تشارك شركات الطيران البريطانية في سوق الطيران الأوروبية، لكن اتفاقية ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تنص على حريتها في الحفاظ على خطوط مباشرة بين الاتحاد والمملكة المتحدة. ومع ذلك، لم يعد استخدام الأراضي البريطانية أو الأوروبية كمحطة توقف (بخلاف ما هو تقني) مضمونا، ويعتمد على إبرام اتفاقيات ثنائية بين الدول الأعضاء والمملكة المتحدة. تم تضمين بنود عدم التمييز في الاتفاقية لضمان ولوج الشركات إلى المواقع والمناولة الأرضية.- في ما يتعلق بشركات النقل الطرقي، تتيح الاتفاقية ولوجا غير محدود لعمليات التسليم "من نقطة إلى نقطة" وتمنحها حقوقا محدودة في الملاحة الساحلية. وبينما تعبر نحو 5 ملايين شاحنة ثقيلة قناة المانش كل سنة، فإن القطاع يدرك تأثير إعادة فرض الضوابط الجمركية على تدفق حركة المرور.- خلال السنوات الخمس المقبلة، سيعيد الصيادون الأوروبيون تدريجيا ربع الحصص التي يستخدمونها في المنطقة الاقتصادية الحصرية للمملكة المتحدة. بعد ذلك، سيتم إعادة التفاوض سنويا على مشاطرة المياه.



اقرأ أيضاً
إسرائيل تعلن الموافقة على اقتراح ترامب بوقف إطلاق النار مع إيران
أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية عن الموافقة على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف إطلاق النار مع إيران. وأفاد بيان صادر عن رئاسة الوزراء الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء أن اجتماعا برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحضور وزير الدفاع ورئيس الأركان ورئيس الموساد، خلص الى أن "إسرائيل حققت جميع أهداف العملية بل وأكثر". وأضاف البيان أن "إسرائيل نجحت في إزالة تهديد وجودي مزدوج مباشر سواء في المجال النووي أو في مجال الصواريخ الباليستية، كما نجح الجيش الإسرائيلي في تحقيق السيطرة الجوية الكاملة على أجواء طهران، وأوقع أضرارًا جسيمة بالقيادة العسكرية، ودمر العشرات من الأهداف التابعة للحكومة المركزية الإيرانية". وأشار الى أنه في الساعات الأربع والعشرين الماضية، شنت القوات الإسرائيلية أيضا ضربات قاسية على أهداف حكومية في قلب طهران. وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء الاثنين، أن اتفاقا "تاما وشاملا" لوقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ بين إيران وإسرائيل، مما سيضع حدا لحرب استمرت 12 يوما. وكتب الرئيس الأمريكي على مواقع التواصل الاجتماعية: "تهانينا للجميع! وافقت إسرائيل وإيران على وقف شامل لإطلاق النار (...) لمدة 12 ساعة، وعندها سيتم اعتبار الحرب قد انتهت رسميا"
دولي

البيت الأبيض: ترامب يريد السلام في الشرق الأوسط لكن الأمر يحتاج أحيانا لاستخدام القوة
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الرئيس ترامب لا يزال يرغب في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، لكنه يعتقد أن تحقيق هذا الهدف قد يتطلب في بعض الأحيان استخدام القوة. جاء ذلك خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" حيث قالت ليفيت: "الرئيس يريد السلام، لكن أحيانا يجب استخدام القوة لتحقيقه"، وذلك في تعليق على سياسة ترامب تجاه الشرق الأوسط بعد الضربات الأمريكية الأخيرة على إيران. يذكر أنه وفي ليلة 22 يونيو، قامت الولايات المتحدة بشن ضربات على ثلاثة منشآت نووية إيرانية في مدن نطنز وفوردو وأصفهان. ووفقا لتصريحات واشنطن، فقد هدفت هذه الهجمات إلى تدمير أو إضعاف البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية بشكل كبير. وفي ردود أفعال دولية، أعربت البرازيل عن إدانتها الشديدة للهجمات الأمريكية معتبرة إياها انتهاكا صارخًا للقانون الدولي ولمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما دانت وزارة الخارجية الكورية الشمالية الضربة الأمريكية، معتبرة إياها "انتهاكا لسيادة إيران وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي". من جهته، حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الغرب من "لحظة خطر" بعد تعهد إيران بالرد على الضربة الأمريكية لمواقعها النووية.
دولي

انقطاع الكهرباء عن 8 آلاف منزل في أسدود بعد القصف الصاروخي الإيراني
أعلن وزير الطاقة في حكومة الاحتلال إيلي كوهين ​انقطاع الكهرباء​ عن 8 آلاف منزل في مدينة أسدود بعد القصف الصاروخي الإيراني. وقالت شركة الكهرباء الإسرائيلية إنّ الهجوم الإيراني استهدف منشأة إستراتيجية تابعة للشركة في جنوب إسرائيل، مشيرة إلى أنّ فرق الطوارئ تعمل على إعادة التيار الكهربائي خلال الساعات القادمة. وكانت القناة الـ13 العبريّة قد أعلنت اليوم الاثنين 23 جوان 2025 أنّ 4 صواريخ إيرانية استهدفت عدّة مواقع 3 منها في الجنوب وواحد في الشمال.
دولي

ترامب يعلن وقفا تاما وشاملا للحرب بين إسرائيل وإيران
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق تام بين إسرائيل وإيران على وقف إطلاق نار كامل وشامل، وذلك بعد هجوم إيران على قاعدة العديد في قطر. وقال ترامب -في منشور له- إن وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ في غضون 6 ساعات تقريبا، مضيفا أن وقف إطلاق النار يدوم أولا 12 ساعة ثم ستعتبر الحرب منتهية رسميا. ووجه ترامب تهنئة إلى إسرائيل وإيران على ما وصفه بامتلاكهما القدرة على التحمل والشجاعة والذكاء لإنهاء الحرب، مشيرا إلى أن هذه الحرب كان من الممكن أن تستمر لسنوات وأن تدمر الشرق الأوسط بأكمله. وكتب ترامب: حفظ الله إسرائيل وإيران. وعقب الهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر مساء أمس الاثنين أشاد ترامب بعدم وقوع قتلى أو مصابين أميركيين أو قطريين، مضيفا أنه ربما يكون باستطاعة إيران المضي نحو السلام الآن، وأنه سيشجع إسرائيل بحماس على أن تحذو حذوها. كما كتب ترامب في تغريدة على إكس "أود أن أشكر أمير قطر المحترم على كل ما بذله من جهد في سبيل السلام في المنطقة". وفي تفاصيل الضربة الإيرانية على قاعدة العديد، قال ترامب إنه تم إسقاط 13 صاروخا من أصل 15 أطلقتها إيران، وأضاف أن إيران "ردت رسميا على تدميرنا لمنشآتها النووية برد ضعيف للغاية وهو ما توقعناه وتصدينا له بفعالية كبيرة". أما نائبه جيه دي فانس فقال إن "غدا يوم جديد ونهاية للحرب"، وأضاف "الحرب أعادت ضبط المنطقة". ومساء أمس الاثنين، قصفت إيران قاعدة العديد في قطر في عملية سمتها "بشائر الفتح" ردا على الهجوم الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، في حين أعلنت الدوحة أن الدفاعات الجوية اعترضت الصواريخ الإيرانية بنجاح. وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين.وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان تدخلها المباشر في الحرب إلى جانب إسرائيل، شنّت الولايات المتحدة، فجر الأحد، ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان. وقد أعلن رئيس هيئة الأركان الإيرانية عبد الرحيم موسوي في خطاب متلفز، في اليوم التالي، أن بلاده سترد بشكل "حاسم وقاطع" على الضربات الأميركية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 24 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة