دولي

بريطانيا ترسل 700 جندي لإجلاء رعاياها من لبنان


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 سبتمبر 2024

أعلنت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، إرسالها لـ 700 جندي بريطاني إلى قبرص استعداداً لإجلاء رعاياها القادمين من الأراضي اللبنانية على إثر التطورات الأخيرة التي يشهدها لبنان، فيما مددت شركات طيران عالمية تعليق رحلاتها إلى إسرائيل ولبنان مع توقعات بتوقف الرحلات التجارية في وقت قريب.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية أن الجنود المتوجهون إلى قبرص سيتم تدعيمهم بقوة حدودية وطائرات نقل وُضعت في حالة التأهب ضمن خطة للطوارئ إن لزم الأمر.

وشددت الحكومة البريطانية على رعاياها المتواجدين على الأراضي اللبنانية بضرورة مغادرة البلاد فوراً، على خلفية الصراع المستمر وتبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل التي تقوم باستهداف مناطق عدة في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت، اتسعت رقعة استهدافها يوم الأربعاء، لتشمل مناطق ومدن لبنانية أخرى.

وفي هذا الإطار، حذر وزير الدفاع البريطاني جون هيلي الرعايا البريطانيين من مغبة تسارع وتيرة الأحداث في الساعات الأخيرة، التي تعكس خطورة الوضع الراهن في لبنان مشدداً على أن "رسالتنا واضحة، على المواطنين البريطانيين المغادرة الآن".

وفي سياق متصل، كانت واشنطن طالبت من رعاياها الأمريكيين في لبنان، يوم السبت الماضي، بمغادرة البلاد بينما لا تزال الرحلات الجوية التجارية متاحة، كما دعا الأردن رعاياه أيضاً لمغادرة لبنان في "أسرع وقت ممكن". وذلك على أثر تفجيرات البيجر والأجهزة اللاسلكية التي استهدفت أعدادا كبيرة من منتسبي حزب الله وأودت بحياة ما لا يقل عن 37 شخصاً أغلبهم من الحزب.

وفي سياق متصل، أعلنت العديد من شركات الطيران العالمية ،الثلاثاء، تعليق رحلاتها إلى بيروت، مع تناقل تقارير تفيد بإحتمال توقيف جميع الرحلات التجارية قريباً إلى بيروت دن تحديد سقف زمني أو المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.

وأعلنت الخطوط الجوية الفرنسية وطيران "ترانسافيا" التابع لها تمديد تعليق رحلاتها لأسبوع إضافي حتى الأول من تشرين الأول/أكتوبر القادم، فيما يبقى استئناف تسيير الرحلات خاضعاً "لتقييم يومي للوضع هناك" وفق بيان أصدرته الشركة.

من جهتها، أعلنت شركة "لوفتهانزا" الألمانية للطيران تمديد تعليق رحلاتها الجوية أيضاً من وإلى تل أبيب وطهران حتى 14 تشرين الأول/أكتوبر القادم، ومن وإلى بيروت حتى 26 من الشهر ذاته.

كما علقت شركة دلتا إيرلاينز الأميركية رحلاتها بين نيويورك وتل أبيب حتى نهاية العام الحالي.

وفي الساحة العربية، اتخذت شركة الخطوط الجوية الأردنية قراراً مماثلاً بإيقاف تشغيل رحلاتها إلى بيروت "حتى إشعار آخر".

أما شركة مصر للطيران فقررت توقيف رحلاتها إلى الآراضي اللبنانية إلى حين "استقرار الأوضاع في البلاد".

وألغت شركة طيران الإمارات وطيران الاتحاد الإماراتي رحلاتها المتجهة إلى بيروت ليومي الثلاثاء والأربعاء على التوالي، استجابة للتطورات الإقليمية مع "تقديم التحديثات حسب الحاجة".

وبسبب إلغاء وتعليق أغلب الرحلات أفاد مصدر في الطيران الوطني اللبناني "طيران الشرق الأوسط" إن "كل رحلاتنا محجوزة بالكامل. لا يوجد مقعد واحد متاح لأي وجهة قبل يوم الأحد".

أعلنت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، إرسالها لـ 700 جندي بريطاني إلى قبرص استعداداً لإجلاء رعاياها القادمين من الأراضي اللبنانية على إثر التطورات الأخيرة التي يشهدها لبنان، فيما مددت شركات طيران عالمية تعليق رحلاتها إلى إسرائيل ولبنان مع توقعات بتوقف الرحلات التجارية في وقت قريب.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية أن الجنود المتوجهون إلى قبرص سيتم تدعيمهم بقوة حدودية وطائرات نقل وُضعت في حالة التأهب ضمن خطة للطوارئ إن لزم الأمر.

وشددت الحكومة البريطانية على رعاياها المتواجدين على الأراضي اللبنانية بضرورة مغادرة البلاد فوراً، على خلفية الصراع المستمر وتبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل التي تقوم باستهداف مناطق عدة في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت، اتسعت رقعة استهدافها يوم الأربعاء، لتشمل مناطق ومدن لبنانية أخرى.

وفي هذا الإطار، حذر وزير الدفاع البريطاني جون هيلي الرعايا البريطانيين من مغبة تسارع وتيرة الأحداث في الساعات الأخيرة، التي تعكس خطورة الوضع الراهن في لبنان مشدداً على أن "رسالتنا واضحة، على المواطنين البريطانيين المغادرة الآن".

وفي سياق متصل، كانت واشنطن طالبت من رعاياها الأمريكيين في لبنان، يوم السبت الماضي، بمغادرة البلاد بينما لا تزال الرحلات الجوية التجارية متاحة، كما دعا الأردن رعاياه أيضاً لمغادرة لبنان في "أسرع وقت ممكن". وذلك على أثر تفجيرات البيجر والأجهزة اللاسلكية التي استهدفت أعدادا كبيرة من منتسبي حزب الله وأودت بحياة ما لا يقل عن 37 شخصاً أغلبهم من الحزب.

وفي سياق متصل، أعلنت العديد من شركات الطيران العالمية ،الثلاثاء، تعليق رحلاتها إلى بيروت، مع تناقل تقارير تفيد بإحتمال توقيف جميع الرحلات التجارية قريباً إلى بيروت دن تحديد سقف زمني أو المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.

وأعلنت الخطوط الجوية الفرنسية وطيران "ترانسافيا" التابع لها تمديد تعليق رحلاتها لأسبوع إضافي حتى الأول من تشرين الأول/أكتوبر القادم، فيما يبقى استئناف تسيير الرحلات خاضعاً "لتقييم يومي للوضع هناك" وفق بيان أصدرته الشركة.

من جهتها، أعلنت شركة "لوفتهانزا" الألمانية للطيران تمديد تعليق رحلاتها الجوية أيضاً من وإلى تل أبيب وطهران حتى 14 تشرين الأول/أكتوبر القادم، ومن وإلى بيروت حتى 26 من الشهر ذاته.

كما علقت شركة دلتا إيرلاينز الأميركية رحلاتها بين نيويورك وتل أبيب حتى نهاية العام الحالي.

وفي الساحة العربية، اتخذت شركة الخطوط الجوية الأردنية قراراً مماثلاً بإيقاف تشغيل رحلاتها إلى بيروت "حتى إشعار آخر".

أما شركة مصر للطيران فقررت توقيف رحلاتها إلى الآراضي اللبنانية إلى حين "استقرار الأوضاع في البلاد".

وألغت شركة طيران الإمارات وطيران الاتحاد الإماراتي رحلاتها المتجهة إلى بيروت ليومي الثلاثاء والأربعاء على التوالي، استجابة للتطورات الإقليمية مع "تقديم التحديثات حسب الحاجة".

وبسبب إلغاء وتعليق أغلب الرحلات أفاد مصدر في الطيران الوطني اللبناني "طيران الشرق الأوسط" إن "كل رحلاتنا محجوزة بالكامل. لا يوجد مقعد واحد متاح لأي وجهة قبل يوم الأحد".



اقرأ أيضاً
واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة