دولي

برنامج الأغذية العالمي: أزمة جوع كارثية تهدد جنوب الخرطوم


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 يونيو 2025

حذر برنامج الأغذية العالمي من أن عدة مناطق جنوب الخرطوم معرضة لخطر المجاعة مع تجاوز الاحتياجات للموارد، ونقص تمويل المساعدات للمناطق السودانية التي مزقتها الحرب.

وقال لوران بوكيرا، مدير برنامج الأغذية العالمي في السودان، إن "مستوى الجوع والعوز واليأس الذي تم العثور عليه شديد ويؤكد خطر المجاعة في تلك المناطق".

وقالت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة إنها تمكنت من الوصول إلى مليون شخص في سبع مناطق في الخرطوم، بعد أن تمكنت من الوصول إلى العاصمة.

ومنذ بداية النزاع، اضطر أكثر من 3 ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم في ولاية الخرطوم، وتضررت حياة الملايين.

ومع تحسن إمكانية الوصول إلى أجزاء واسعة من الولاية، عاد أكثر من 34000 شخص إلى ولاية الخرطوم منذ بداية عام 2025.

ويعود معظمهم إلى منازل مدمرة في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، والتي تُعدّ ضرورية للوقاية من الأمراض.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون طفل يعيشون في المناطق المتضررة في جميع أنحاء ولاية الخرطوم.

وتسببت الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في ولاية الخرطوم خلال الشهر الماضي في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، مما أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة.

المصدر: RT

حذر برنامج الأغذية العالمي من أن عدة مناطق جنوب الخرطوم معرضة لخطر المجاعة مع تجاوز الاحتياجات للموارد، ونقص تمويل المساعدات للمناطق السودانية التي مزقتها الحرب.

وقال لوران بوكيرا، مدير برنامج الأغذية العالمي في السودان، إن "مستوى الجوع والعوز واليأس الذي تم العثور عليه شديد ويؤكد خطر المجاعة في تلك المناطق".

وقالت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة إنها تمكنت من الوصول إلى مليون شخص في سبع مناطق في الخرطوم، بعد أن تمكنت من الوصول إلى العاصمة.

ومنذ بداية النزاع، اضطر أكثر من 3 ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم في ولاية الخرطوم، وتضررت حياة الملايين.

ومع تحسن إمكانية الوصول إلى أجزاء واسعة من الولاية، عاد أكثر من 34000 شخص إلى ولاية الخرطوم منذ بداية عام 2025.

ويعود معظمهم إلى منازل مدمرة في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، والتي تُعدّ ضرورية للوقاية من الأمراض.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون طفل يعيشون في المناطق المتضررة في جميع أنحاء ولاية الخرطوم.

وتسببت الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في ولاية الخرطوم خلال الشهر الماضي في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، مما أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة.

المصدر: RT



اقرأ أيضاً
في اليوم الثالث.. هجمات متبادلة وارتفاع عدد قتلى إسرائيل
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، ارتفاع حصيلة الهجوم الصاروخي الإيراني ليل السبت على إسرائيل إلى 13 قتيلا بعد انتشال جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد. وقال قائد الشرطة في منطقة أيالون وسط إسرائيل دانيال حداد للصحفيين في مدينة بيت يام التي طالتها الصواريخ الإيرانية "قُتل 6 أشخاص وأصيب 180 آخرون"، مشيرا إلى أن هناك 7 أشخاص على الأقل في عداد المفقودين ويرجح أنهم تحت الأنقاض. وبحسب السلطات قُتل 4 أشخاص آخرين في موقع آخر في شمال إسرائيل. وتبادلت إسرائيل وإيران موجة جديدة من الهجمات خلال الليل وحتى صباح الأحد، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، محذرا طهران من ضرب أهداف أميركية. وقالت السلطات إن فرق الإنقاذ الإسرائيلية مشطت أنقاض مبان سكنية مدمرة في الغارات، بالاستعانة بالمصابيح والكلاب البوليسية للبحث عن ناجين بعد مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا. وقررت طهران إلغاء المحادثات النووية التي وصفتها واشنطن بأنها السبيل الوحيد لوقف القصف الإسرائيلي فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجمات التي تعرضت لها إيران حتى الآن لا تقارن بما ستشهده في الأيام المقبلة. وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) "إذا هاجمتنا إيران بأي شكل من الأشكال، فإنها ستواجه القوة والقدرة الكاملة للقوات المسلحة الأمريكية بمستويات لم تشهدها من قبل". واستطرد قائلا: "لكن بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين طهران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي". ولم يقدم ترامب تفاصيل بشأن أي اتفاق محتمل. وأعلنت إيران مقتل 78 شخصا في اليوم الأول من الحملة الإسرائيلية عليها وسقوط عشرات آخرين في اليوم الثاني من بينهم 60 شخصا عندما دمر صاروخ مبنى سكنيا من 14 طابقا في طهران وكان من بين القتلى 29 طفلا. وقالت إيران إن مستودع النفط في شهران استُهدف في هجوم إسرائيلي لكن الوضع تحت السيطرة، وأفادت وكالة تسنيم للأنباء، الأحد، بأن حريقا اندلع بعد هجوم إسرائيلي على مصفاة للنفط قرب العاصمة وأن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا مبنى وزارة الدفاع في طهران، مما أدى إلى وقوع أضرار طفيفة. وبدأت الموجة الأحدث من الهجمات الإيرانية بعد الساعة 11 مساء السبت بقليل (20:00 بتوقيت غرينتش)، عندما دوت صفارات الإنذار في القدس وحيفا ليهرب نحو مليون شخص إلى الملاجئ. وفي حوالي الساعة 2:30 صباحا بالتوقيت المحلي (2330 بتوقيت غرينتش السبت)، حذر الجيش الإسرائيلي من إطلاق وابل جديد من الصواريخ من إيران، وحث السكان على البحث عن ملاجئ. وتردد دوي الانفجارات في تل أبيب والقدس مع إطلاق صواريخ لاعتراض الوابل الجديد. وألغى الجيش تحذير الاحتماء بعد ساعة تقريبا من إصداره. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن ما لا يقل عن 35 شخصا في عداد المفقودين بعد ضربة أصابت مدينة بات يام جنوبي تل أبيب. وقال متحدث باسم خدمات الطوارئ إن صاروخا أصاب مبنى من 8 طوابق هناك، وتم إنقاذ العديد من الأشخاص، لكن سقط قتلى. وحتى الآن، قتل 9 أشخاص على الأقل في إسرائيل وأصيب أكثر من 300 منذ أن بدأت إيران شن هجماتها الانتقامية يوم الجمعة. ومع إعلان إسرائيل أن عمليتها قد تستمر لأسابيع وحث نتنياهو الشعب الإيراني على الانتفاض على حكامه من رجال الدين، تتزايد المخاوف من تصعيد في المنطقة يستقطب قوى خارجية. وحذرت طهران حلفاء إسرائيل من أن قواعدهم العسكرية في المنطقة ستتعرض للقصف أيضا إذا ساعدوا في إسقاط الصواريخ الإيرانية.
دولي

مصر توقف أكبر مصانعها بسبب الصواريخ الإسرائيلية والإيرانية
أوقفت مصر مؤقتا أكبر مصانعها، خاصة تلك التي تعتمد على الغاز الطبيعي كمادة خام رئيسية، في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة الناتجة عن الهجمات الصاروخية بين إسرائيل وإيران. وأكد الدكتور شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصري، أن مصانع الأسمدة الأزوتية توقفت عن العمل بشكل مؤقت نتيجة للأحداث الجارية في المنطقة. وأوضح الجبلي، في تصريحات أدلى بها اليوم السبت، أن الحكومة قررت وقف إمدادات الغاز الطبيعي لبعض الأنشطة الصناعية ضمن خطة طوارئ تم اعتمادها من قبل وزارة البترول والثروة المعدنية. وأشار إلى أن الوزارة فعّلت خطة الطوارئ الخاصة بأولويات إمدادات الغاز، بما يشمل وقف توريد الغاز لمصانع معينة ورفع استهلاك محطات الكهرباء من المازوت إلى أقصى حد ممكن، بالتزامن مع التنسيق لتشغيل بعض المحطات بالسولار، وذلك في إطار إجراء احترازي يهدف إلى الحفاظ على استقرار شبكة الغاز الطبيعي وعدم اللجوء لتخفيف الأحمال على شبكة الكهرباء. وأكد المتحدث باسم الحكومة المصرية المستشار محمد الحمصاني أن لدى السلطات خططا طارئة للتعامل مع الوضع القائم في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بإمدادات الغاز الطبيعي. ولفت إلى أن وقف إمدادات الغاز لمصانع الأسمدة هو إجراء مؤقت ضمن خطة الطوارئ، ولن يستمر إلا حتى استعادة كامل إمدادات الغاز الطبيعي مرة أخرى. وأضاف الحمصاني أن الحكومة عقدت صفقات مع ثلاث سفن متخصصة في إعادة التغييز (إعادة تسييل الغاز المسال)، وقد وصلت جميع السفن الثلاث إلى الموانئ المصرية، وبدأت واحدة منها بالفعل في عمليات ضخ الغاز بعد إعادة تسييله إلى الشبكة القومية للغازات الطبيعية، بينما يجري حاليًا تجهيز السفينتين الأخريين لبدء عملهما في القريب العاجل. تأتي هذه التطورات بعد أن أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية الجمعة الماضي إغلاق حقل "لفياثان" للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مؤقتًا، وذلك إثر الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على إيران. ويُعتبر هذا الحقل مصدرًا رئيسيًا لإمداد كل من مصر والأردن بالغاز الطبيعي، مما أدى إلى انعكاسات مباشرة على سلاسل الإمداد الإقليمية.   المصدر: القاهرة 24
دولي

بعد تأجج الوضع بين ايران و اسرائيل.. البابا ليو يدعو لحماية الأمن العالمي
قال البابا ليو الرابع عشر إنه يشعر بالقلق إزاء تأجيج التوترات بين إيران وإسرائيل، ودعا إلى التحلي بروح المسؤولية والحكمة من أجل الأمن العالمي.وأضاف بعد خلوة دينية في إطار سنة اليوبيل المسيحي للكنيسة الكاثوليكية الرومانية: "في هذه الأيام، ترد أخبار مزعجة للغاية. لقد أصبح الوضع بين إسرائيل وإيران أكثر توترا. وفي هذه اللحظة الدقيقة للغاية، أناشد للتحلي بروح المسؤولية والحكمة. مهمة ضمان عالم خال من التهديد النووي يجب أن تتم من خلال التواصل المتبادل الاحترام والحوار المفتوح من أجل التعايش في ظل العدالة والأخوة والرخاء". وتابع البابا ليو الرابع عشر: "لا ينبغي لأحد أن يهدد وجود الآخر. على الجميع العمل لبناء السلام وضمان الأمن والكرامة". فجر يوم الجمعة الماضي، شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد" ضد إيران، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني بالإضافة إلى تصفية عدد من القيادات العسكرية الإيرانية. من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية.
دولي

إيران.. اعتقال 19 شخصا بتهم “التعاون مع إسرائيل” و”تشويش الرأي العام”
اعتقلت السلطات الأمنية 19 شخصا في إيران بتهم توزعت بين "التعاون مع إسرائيل" و"تشويش الرأي العام"، تزامنا مع استمرار القصف بين طهران وتل أبيب منذ الجمعة. إيران.. اعتقال 19 شخصا بتهم "التعاون مع إسرائيل" و"تشويش الرأي العام" وأشار مراسلنا إلى اعتقال 5 أشخاص في مدينة يزد وسط إيران بتهمة "تصوير أماكن حساسة والتعاون مع إسرائيل". وأوقفت السلطات الإيرانية 14 شخصا في محافظة هرمزغان جنوب شرقس البلاد، بسبب إثارة الرأي العام ونشر الشائعات في مواقع التواصل دعما لإسرائیل، وذلك عبر إجراءات فنية واستخباراتية. وتأتي هذه الاعتقالات مع استمرار القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل، بعد أن شنت إسرائيل الجمعة هجوما جويا كبيرا ضد إيران، استهدف منشآت نووية إيرانية وبنى تحتية عسكرية، ما أدى إلى مقتل قادة عسكريين وأمنيين بارزين وعدد من علماء الذرة. وكان الموساد الإسرائيلي قد نشر أمس الجمعة، مقطع فيديو يوثق فيه "تواجد عملاء له داخل إيران، والذين قاموا بتركيب قاعدة للطائرات المسيرة المتفجرة داخل إيران". ووصف مصدر أمني إسرائيلي العملية التي نفذها الموساد بأنها "استثنائية من حيث النطاق"، وشارك في تنفيذها كل من الجيش الإسرائيلي وجهاز الموساد، إلى جانب الصناعات الأمنية الإسرائيلية. وردا على الهجوم الإسرائيلي شنت إيران ليل أمس وفجر اليوم السبت، عدة موجات من الإطلاقات الصاروخية باتجاه إسرائيل من الشمال حتى الجنوب، وأدت الضربات الصاروخية الإيراني إلى مقتل 3 إسرائيليين في المجمل، وإصابة العشرات، بالإضافة إلى دمار هائل لا سيما في تل أبيب وسط إسرائيل. المصدر: RT
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 15 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة