وطني

برمجة بناء 45 سدا في أفق عام 2027 بجهة طنجة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 فبراير 2020

أعلنت وكالة الحوض المائي اللوكوس عن برمجة بناء أربعة سدود كبرى بسعة إجمالية تصل إلى 1420 مليون متر مكعب، وبناء 41 سدا تليا وتعلية سدين آخرين، في إطار تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020 – 2027 على مستوى جهة طنجة - تطوان - الحسيمة.وأوضح مدير وكالة الحوض المائي اللوكوس، عبد الحميد بنعبد الفضيل، خلال عرض قدمه ضمن لقاء جهوي حول البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي مؤخرا بتطوان، أن البرنامج سيمكن من رفع سعة تخزين المياه السطحية بالجهة ب 1698 مليون متر مكعب إضافي في أفق عام 2027، لتصل إلى 6941 مليون متر مكعب، أي ما يعادل 26 في المائة من مجموعة السعة على الصعيد الوطني.وأضاف أن أكبر السدود المبرمجة في هذا الإطار يقع بالجماعة الترابية بني منصور (شفشاون)، والذي سيبنى في حوض وادي لاو الذي يمتد على مساحة تصل إلى 822 كلم مربع                                                             ، حيث تصل سعته إلى مليار متر مكعب، ويرتقب أن يستقبل واردات سنوية في حدود 520 مليون متر مكعب، مشيرا إلى أن هذا السد سيعمل على توفير الماء الشروب ومياه السقي بأحواض الشمال والشرق.وأضاف المسؤول ذاته أنه سيتم بإقليم شفشاون أيضا بناء سد بوحمد بسعة تصل إلى 150 مليون متر مكعب على مستوى حوض وادي القنار الممتد على مساحة تصل إلى 162 كلم مربع، وهو ما سيمكن من الاستفادة من واردات سنوية تصل إلى 65 مليون متر مكعب، بينما تصل سعة سد دار ميمون إلى 200 متر مكعب، لتدبير واردات سنوية بحجم 112 مليون متر مكعب متأتية من حوض بوحيا الممتد على مساحة 327 كلم مربع.بإقليم العرائش، تمت برمجة بناء سيد عياشة لتزويد منطقة طنجة - أصيلة، حيث يرتقب أن تصل سعة السد إلى 70 مليون مترا مكعب، متأتية من حوض ممتد على مساحة 189 كلم مربع، بواردات سنوية تقدر ب 60 مليون متر مكعب.إلى جانب هذه المشاريع، عملت الوكالة على تعزيز الموارد المائية السطحية من خلال تعلية سد ابن بطوطة (عمالة طنجة - أصيلة) لرفع حقينته من 29 مليون إلى 80 مليون متر مكعب، والذي سيمكن أيضا من حماية المنطقة من الفيضانات، بينما أطلقت دراسة مماثلة لتعلية سد الجمعة (إقليم الحسيمة) لتزويد مدينة تارجيست والمناطق المجاورة بالماء.إلى جانب ذلك، ستتم تنمية العرض المائي من خلال بناء السدود الصغرى والتلية، حيث تم تحديد 41 موقعا محتملا لهذه المنشآت التي ستمكن من توفير مياه السقي وإرواء الماشية والوقاية من الفيضانات، وتتوزع هذه المواقع على الحسيمة (14) ووزان (10) وشفشاون (8) والعرائش (6) وتطوان (2) والمضيق الفنيدق (1).

أعلنت وكالة الحوض المائي اللوكوس عن برمجة بناء أربعة سدود كبرى بسعة إجمالية تصل إلى 1420 مليون متر مكعب، وبناء 41 سدا تليا وتعلية سدين آخرين، في إطار تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020 – 2027 على مستوى جهة طنجة - تطوان - الحسيمة.وأوضح مدير وكالة الحوض المائي اللوكوس، عبد الحميد بنعبد الفضيل، خلال عرض قدمه ضمن لقاء جهوي حول البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي مؤخرا بتطوان، أن البرنامج سيمكن من رفع سعة تخزين المياه السطحية بالجهة ب 1698 مليون متر مكعب إضافي في أفق عام 2027، لتصل إلى 6941 مليون متر مكعب، أي ما يعادل 26 في المائة من مجموعة السعة على الصعيد الوطني.وأضاف أن أكبر السدود المبرمجة في هذا الإطار يقع بالجماعة الترابية بني منصور (شفشاون)، والذي سيبنى في حوض وادي لاو الذي يمتد على مساحة تصل إلى 822 كلم مربع                                                             ، حيث تصل سعته إلى مليار متر مكعب، ويرتقب أن يستقبل واردات سنوية في حدود 520 مليون متر مكعب، مشيرا إلى أن هذا السد سيعمل على توفير الماء الشروب ومياه السقي بأحواض الشمال والشرق.وأضاف المسؤول ذاته أنه سيتم بإقليم شفشاون أيضا بناء سد بوحمد بسعة تصل إلى 150 مليون متر مكعب على مستوى حوض وادي القنار الممتد على مساحة تصل إلى 162 كلم مربع، وهو ما سيمكن من الاستفادة من واردات سنوية تصل إلى 65 مليون متر مكعب، بينما تصل سعة سد دار ميمون إلى 200 متر مكعب، لتدبير واردات سنوية بحجم 112 مليون متر مكعب متأتية من حوض بوحيا الممتد على مساحة 327 كلم مربع.بإقليم العرائش، تمت برمجة بناء سيد عياشة لتزويد منطقة طنجة - أصيلة، حيث يرتقب أن تصل سعة السد إلى 70 مليون مترا مكعب، متأتية من حوض ممتد على مساحة 189 كلم مربع، بواردات سنوية تقدر ب 60 مليون متر مكعب.إلى جانب هذه المشاريع، عملت الوكالة على تعزيز الموارد المائية السطحية من خلال تعلية سد ابن بطوطة (عمالة طنجة - أصيلة) لرفع حقينته من 29 مليون إلى 80 مليون متر مكعب، والذي سيمكن أيضا من حماية المنطقة من الفيضانات، بينما أطلقت دراسة مماثلة لتعلية سد الجمعة (إقليم الحسيمة) لتزويد مدينة تارجيست والمناطق المجاورة بالماء.إلى جانب ذلك، ستتم تنمية العرض المائي من خلال بناء السدود الصغرى والتلية، حيث تم تحديد 41 موقعا محتملا لهذه المنشآت التي ستمكن من توفير مياه السقي وإرواء الماشية والوقاية من الفيضانات، وتتوزع هذه المواقع على الحسيمة (14) ووزان (10) وشفشاون (8) والعرائش (6) وتطوان (2) والمضيق الفنيدق (1).



اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة