دولي

برلمانيون عرب يشيدون بريادة جلالة الملك في مجال الهجرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 يونيو 2021

أشاد عدد من النواب البرلمانيين العرب، أعضاء البرلمان العربي، اليوم السبت بالقاهرة، بالدور الريادي الذي يضطلع به المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، في مجال الهجرة ، مبرزين وفاء المملكة بالتزاماتها في هذا المجال على الرغم مما فرضته الوضعية الوبائية من تحديات على الساحة العالمية.وأجمع المتدخلون خلال أعمال الجلسة الطارئة للبرلمان العربي التي خصصت للرد على قرار البرلمان الأوروبي بشأن المغرب ، على أن الاتهامات الواهية التي ساقها البرلمان الأوروبي للمغرب في مجال الهجرة، لا تقوم على أي أساس متين ، ودعوا لعدم القبول بأي شكل من الأشكال بنظرة التعالي والسمو التي يتعامل بها البرلمان الأوروبي مع القضايا العربية.وثمنوا دور المغرب إقليميا ودوليا في القضاء على الهجرة غير الشرعية وتفكيك شبكات الاتجار بالبشر وإدماج المهاجرين غير الشرعيين ، مشيرين إلى أن هذه الجهود تشكل أعباء إضافية على المملكة يتعين على الجانب الأوروبي أخذها بعين الاعتبار.واستحضروا في هذا الصدد ، استضافة المملكة المغربية للمؤتمر الدولي الذي شهد اعتماد الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في دجنبر 2018، وكذلك استضافتها للمرصد الإفريقي للهجرة في دجنبر 2020 ، واعتماد الاتحاد الإفريقي للأجندة الإفريقية للهجرة التي جاءت بمبادرة من جلالة الملك.وسجلوا أن تدبير تدفقات الهجرة تتطلب مقاربة تشاركية تنخرط فيها كل الدول والأطراف بشكل تضامني وناجع، مؤكدين أن المغرب لا يمكنه أن يتحمل تكلفة وتبعات تأمين الحدود مع أوروبا في ظل سياسة الكيل بمكيالين والتعامل بمنطق الاستعلاء والاستقواء.وأبرزت المداخلات التي ميزت الجلسة ، أن إشكالية الهجرة في إفريقيا تتجاوز إمكانيات أي دولة بمفردها وتتطلب تظافرا للجهود من أجل حلول إنسانية لهذه الظاهرة التي غالبا ما يتعامل معها الجانب الأوروبي بمنطق أمني ضيق ويستغلها كورقة ضغط على الدول الواقعة في الضفة الجنوبية للمتوسط.وتُوجت أعمال هذه الجلسة الطارئة بتجديد البرلمان العربي رفضه القاطع للقرار الذي أصدره البرلمان الأوروبي بخصوص سياسات المغرب تجاه قضية الهجرة ، مؤكدا أن هذا القرار وما تضمنه من انتقادات واهية واتهامات لا أساس لها من الصحة ، يمثل ابتزازا ، وتسييسا مرفوضا ، لجهود المملكة المغربية في مواجهة مشكلة الهجرة غير المشروعة.واستنكر البرلمان العربي أيضا تدخل البرلمان الأوروبي وإصراره على إقحام نفسه في أزمة ثنائية بين المملكة المغربية ومملكة إسبانيا ، يمكن حلّها بالطرق الدبلوماسية والتفاوض الثنائي المباشر بين الدولتين.

أشاد عدد من النواب البرلمانيين العرب، أعضاء البرلمان العربي، اليوم السبت بالقاهرة، بالدور الريادي الذي يضطلع به المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، في مجال الهجرة ، مبرزين وفاء المملكة بالتزاماتها في هذا المجال على الرغم مما فرضته الوضعية الوبائية من تحديات على الساحة العالمية.وأجمع المتدخلون خلال أعمال الجلسة الطارئة للبرلمان العربي التي خصصت للرد على قرار البرلمان الأوروبي بشأن المغرب ، على أن الاتهامات الواهية التي ساقها البرلمان الأوروبي للمغرب في مجال الهجرة، لا تقوم على أي أساس متين ، ودعوا لعدم القبول بأي شكل من الأشكال بنظرة التعالي والسمو التي يتعامل بها البرلمان الأوروبي مع القضايا العربية.وثمنوا دور المغرب إقليميا ودوليا في القضاء على الهجرة غير الشرعية وتفكيك شبكات الاتجار بالبشر وإدماج المهاجرين غير الشرعيين ، مشيرين إلى أن هذه الجهود تشكل أعباء إضافية على المملكة يتعين على الجانب الأوروبي أخذها بعين الاعتبار.واستحضروا في هذا الصدد ، استضافة المملكة المغربية للمؤتمر الدولي الذي شهد اعتماد الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في دجنبر 2018، وكذلك استضافتها للمرصد الإفريقي للهجرة في دجنبر 2020 ، واعتماد الاتحاد الإفريقي للأجندة الإفريقية للهجرة التي جاءت بمبادرة من جلالة الملك.وسجلوا أن تدبير تدفقات الهجرة تتطلب مقاربة تشاركية تنخرط فيها كل الدول والأطراف بشكل تضامني وناجع، مؤكدين أن المغرب لا يمكنه أن يتحمل تكلفة وتبعات تأمين الحدود مع أوروبا في ظل سياسة الكيل بمكيالين والتعامل بمنطق الاستعلاء والاستقواء.وأبرزت المداخلات التي ميزت الجلسة ، أن إشكالية الهجرة في إفريقيا تتجاوز إمكانيات أي دولة بمفردها وتتطلب تظافرا للجهود من أجل حلول إنسانية لهذه الظاهرة التي غالبا ما يتعامل معها الجانب الأوروبي بمنطق أمني ضيق ويستغلها كورقة ضغط على الدول الواقعة في الضفة الجنوبية للمتوسط.وتُوجت أعمال هذه الجلسة الطارئة بتجديد البرلمان العربي رفضه القاطع للقرار الذي أصدره البرلمان الأوروبي بخصوص سياسات المغرب تجاه قضية الهجرة ، مؤكدا أن هذا القرار وما تضمنه من انتقادات واهية واتهامات لا أساس لها من الصحة ، يمثل ابتزازا ، وتسييسا مرفوضا ، لجهود المملكة المغربية في مواجهة مشكلة الهجرة غير المشروعة.واستنكر البرلمان العربي أيضا تدخل البرلمان الأوروبي وإصراره على إقحام نفسه في أزمة ثنائية بين المملكة المغربية ومملكة إسبانيا ، يمكن حلّها بالطرق الدبلوماسية والتفاوض الثنائي المباشر بين الدولتين.



اقرأ أيضاً
الصين تدعو مواطنيها إلى مغادرة إيران في أسرع وقت
حثت السفارة الصينية في طهران مواطنيها على مغادرة البلاد عبر المعابر البرية، في أسرع وقت ممكن، مع تصاعد الخطر الداهم من الضربات الإسرائيلية. وأفادت السفارة الصينية لدى إيران، الثلاثاء، بضرورة مغادرة مواطنيها البلاد "في أقرب وقت ممكن"، مشيرة إلى تفاقم الأوضاع الأمنية. وقالت السفارة في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على تطبيق "وي تشات": "ننصح مواطنينا بمغادرة إيران عبر المعابر البرية، حفاظا على سلامتهم". ويأتي هذا التحذير في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، مع تواصل تبادل الضربات الصاروخية والجوية التي طاولت بنى تحتية مدنية ما أدى إلى وقوع أضرار بالغة. وأكدت السفارة الصينية أن "الوضع الأمني أصبح أكثر خطورة" مع تعرض منشآت مدنية لأضرار متزايدة وإصابات في صفوف المدنيين. هذا وسبق أن حذرت الصين مواطنيها في إيران من تجنب التواجد قرب المواقع العسكرية والحساسة، قبل أن تمد التحذير نفسه إلى إسرائيل، حيث دعتهم لزيادة اليقظة ومراقبة الأوضاع الأمنية عن كثب.
دولي

الجيش الجزائري يقتحم الحدود الموريتانية ويطلق النار على صحراويين من تيندوف
اقتحم الجيش الجزائري، في خطوة مثيرة، الأراضي الموريتانية ، حيث أطلق النار على تجار من مخيمات تيندوف كانوا في حالة فرار. وتم الاقتحام على مستوى منطقة لبريكة، وأسفرت هذه العملية عن قتل هؤلاء التجار والبعث بممتلكاتهم ومصادرة بعضها. وتمكنت مجموعة أخرى من الفرار عند سماعهم صوت الرصاص، وردت القوات الموريتانية بطلقات تحذيرية بمجرد وصولها إلى مكان الحادث، وشهد الوضع احتكاكا بين الطرفين، حيث رفض الجانب الجزائري التراجع في عدم إحترام سيادة موريتانيا.  وتعد منطقة لبريكة منطقة عبور بين مخيمات تيندوف وموريتانيا، وتعتبر فضاء تجاريا معروفا، ومنها مواد تجارية مهربة ومحظورة. 
دولي

مقتل 63 فلسطينيا جراء قصف إسرائيلي جديد لغزة
قتل 63 فلسطينيا منذ، فجر الثلاثاء، بنيران وغارات إسرائيلية في قطاع غزة، بينهم 51 سقطوا في مجزرة أثناء انتظارهم المساعدات في مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وذكرت وزارة الصحة بغزة في بيان أن 51 فلسطينيا قتلوا وأصيب أكثر من 200 بينهم 20 حالاتهم “خطيرة جداً” جراء مجزرة ارتكبتها قوات الجيش الإسرائيلي بحق المواطنين المنتظرين للمساعدات على “دوار التحلية” بمحافظة خان يونس جنوب القطاع. ولفتت الوزارة إلى أن عشرات من المصابين الذين وصلوا “مستشفى ناصر” بمدينة خان يونس حالاتهم “خطيرة جدا”.والاثنين، قالت وزارة الصحة بغزة، إن “20 فلسطينيا استشهدوا وأصيب أكثر من 200 بينهم 50 بحالة خطيرة جدا جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مئات الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية جنوب ووسط القطاع”. ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 184 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
دولي

هل يفعلها ترامب ويلقي بقنبلة “الضربة القاضية”؟
حتى الآن تؤكد مختلف التقارير أن منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم المخبأة عميقا في باطن الأرض لم تصب بأضرار خطيرة رغم الغارات الإسرائيلية المتلاحقة، فما السبب؟ تتعرض منشأة "فوردو" مثل العديد من المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية الأخرى المشيدة فوق الأرض أو تحتها إلى غارات إسرائيلية عنيفة منذ فجر 13 يونيو. إسرائيل على الرغم من أنها تمكنت من فتح الأجواء الإيرانية تماما بعد أن تمكنت من شل الدفاعات الجوية الإيرانية، واجهتها عقبة كأداء تتمثل في عجز ذخائرها عن الوصول إلى منشأة "فوردو" بشكل خاص. صحيفة "التلغراف" البريطانية لفتت إلى أن هذه المنشأة الخاصة بتخصيب اليورانيوم تعد الهدف الرئيس للهجمات الإسرائيلية الجوية، ففيها تتم أنشطة التخصيب بنسبة 60 بالمئة. السفير الإسرائيلي في واشنطن يحيئيل ليتر كان صرّح بأن العملية التي خططت لها إسرائيل ضد البرنامج النووي الإيراني يجب أن تنتهي بتدمير "فوردو"، إلا أن هذا الهدف لم يتحقق حتى الآن. مجمع "فوردو" يوجد في منطقة جبلية ومقراته الرئيسة متركزة في أعماق الأرض، علاوة على ذلك تشير تقارير أنه محمي بشكل جيد وحوله تتركز وسائط الدفاع الجوي. خبراء وصفوا للصحيفة البريطانية منشأة "فوردو" بأنها "حصن جبلي" يمثل البرنامج النووي الإيراني بأكمله. هذه الأهمية الخاصة يشير إليها الدبلوماسي الأمريكي بريت ماكغورك كان عمل مبعوثا لشؤون الشرق الأوسط في إدارات باراك أوباما وجو بايدن ودونالد ترامب، بقوله إن عدم تدميرها يجعل العملية الإسرائيلية برمتها بدون جدون، لأن تل أبيب لن تتمكن في هذه الحالة من وقف تخصيب اليورانيوم. التلغراف ترجح أن إسرائيل لا تمتلك ذخائر قادرة على إلحاق أضرار جسيمة بمنشأة "فوردو". تدمير هذه المنشأة النووية الرئيسة يتطلب استخدام قنابل خارقة للتحصينات وقاذفات استراتيجية محددة، والسلاحان لا تمتلكهما إلا الولايات المتحدة. القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات المتوفرة لدى إسرائيل حاليا والتي استخدمتها في هجماتها المدمرة على قطاع غزة ولبنان، لا تستطيع الوصول إلى أعماق منشأة "فوردو". تبين أن القنبلة الجوية الوحيدة القادرة على توجيه ضربة مدمرة لهذه المنشأة الإيرانية هي "GBU-57A/B". من مواصفاتها أنها تزن 14 طنا، ويزن رأسها الحربي حوالي طنين ونصفا، وبإمكانها اختراق خرسانة مسلحة حتى 61 مترا. الصحيفة رأت أن الوضع الحالي يشير إلى استحالة تدمير أجهزة التخصيب في منشأة "فوردو"، إذا لم تتمكن إسرائيل من إيجاد حلول تكنولوجية فعالية، تبعا لذلك افترضت أن الوضع الحالي لا يمكن أن يتطور إلا بطريقتين. إما أن يتم استئناف المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق نووي بمواقف إيرانية "أكثر مرونة"، أو أن تدخل الولايات المتحدة الحرب وتقوم بنفسها بتدمير "فوردو" بواسطة ضربة بهذه القنبلة تنفذها قاذفة شبحية طراز "بي – 2 سبيريت". هذا الطراز فقط قادر على ذلك. القنبلة "GBU-57A/B" تنتمي إلى فئة الذخائر الضخمة المخترقة للتحصينات، ويطلق عليها اسم "صائدة المخابئ"، وتعد أقوى قنبلة تقليدية خارقة للتحصينات في الترسانة الأمريكية، وهي مصممة لتدمير الأهداف الأكثر عمقا. يزيد طول هذه القنبلة قليلا عن 6 أمتار، وقطرها 0.8 متر، وتحتوي على مواد بلاستيكية عالية التفجير وأقل حساسية وهي محسنة لتكون مناسبة للانفجار في المواقع المحصورة، إضافة إلى متفجرات أخرى عير حساسة معززة ويحيط بالقنبلة سبيكة فولاذية عالية الكثافة قادرة على تحمل الاصطدامات الشديدة أثناء عملية الاختراق. قنبلة أعماق الأرض الأمريكية مزودة بنظام ملاحة يضمن دقة الإصابة في حدود أمتار، وهي مزودة أيضا بصمام اختراق ذكي يضبط توقيت الانفجار بحسب الفراغات تحت الأرض ما يعزز فعاليتها بشكل كبير. أما بالنسبة لمنشآت التخصيب الإيرانية فـ"نطنز" مدفونة على عمق حوالي 8 أمتار تحت الأرض، ومحمية بخرسانة مسلحة، في حين أن منشأة "فوردو"، مدفونة على عمق يتراوح بين 80 إلى 100 متر تحت جبل ومحمية بطبقات من الصخور والخرسانة. الوصول إلى هذا العمق يتطلب ضربات متعددة بأكبر القنابل المخصصة لتدمير التحصينات والأهداف الأكثر عمقا. مع ذلك، خبراء يشيرون إلى أن تدمير مثل هذا الهدف لن يكون مضمونا لعدم معرفة تصميم المنشأة وتركيب موادها. منشأة "نطنز" الجديدة وهي لا تزال قيد الإنشاء هي الأخرى توجد داخل جبل بعمق يقدر بأكثر من 100 متر، ما يجعلها عصية حتى على القنابل الضخمة المخترقة للتحصينات، فهل حقا ورطت نفسها إسرائيل بلا جدوى في هجومها على إيران؟ المصدر: RT
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 17 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة