
جهوي
بدعم ياباني.. إطلاق مشروع تطوير قرية للصيادين من الجيل الجديد بالصويرية القديمة
زارت زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، مدينة آسفي اليوم في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز قطاع الصيد البحري بالمغرب، ركزت هذه الزيارة على تطوير البنية التحتية للصيد البحري وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة للمجتمعات الساحلية، من خلال إطلاق مشروع جديد يتمثل في إنشاء قرية للصيادين من الجيل الجديد بمنطقة الصويرية القديمة.
و يهدف هدا المشروع الذي يتم إنجازه بتعاون مغربي ياباني، إلى إحداث تحول نوعي في قرى الصيادين التقليدية، لتصبح مراكز متكاملة تجمع بين النشاط البحري وأنشطة اقتصادية وثقافية أخرى. وقد تم إعداد التصميم الأساسي للمشروع من قبل مكتب دراسات ياباني متخصص، ما يعكس أهمية التعاون الدولي في تحقيق هذه الأهداف الطموحة.
و سوف تشهد قرية الصيادين بالصويرية القديمة التي أُنشئت سنة 2000 تحديثًا كبيرًا يجعلها نموذجًا يحتذى به على الصعيدين الوطني والقاري و من المتوقع أن تسهم هذه القرية في تحسين ظروف العمل للصيادين، تعزيز الإنتاجية، وتطوير الأنشطة الاقتصادية المحلية، مما ينعكس إيجابًا على الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة.
كما ناقشت الدريوش قضايا أخرى متعلقة بالصيد البحري، من بينها محاربة المضاربة على أسعار السردين خلال فترة الراحة البيولوجية. أكدت على ضرورة ضمان أسعار عادلة تتراوح بين 17 و20 درهمًا للكيلوغرام الواحد، بهدف حماية المستهلكين واستقرار السوق. إلى جانب ذلك، شددت على أهمية حماية الموارد البحرية من خلال إيقاف نشاط أسطول الصيد الساحلي بالسواحل الممتدة من أكادير إلى الداخلة، لضمان تكاثر السردين واستدامة المخزون السمكي.
السعدية فنتاس
زارت زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، مدينة آسفي اليوم في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز قطاع الصيد البحري بالمغرب، ركزت هذه الزيارة على تطوير البنية التحتية للصيد البحري وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة للمجتمعات الساحلية، من خلال إطلاق مشروع جديد يتمثل في إنشاء قرية للصيادين من الجيل الجديد بمنطقة الصويرية القديمة.
و يهدف هدا المشروع الذي يتم إنجازه بتعاون مغربي ياباني، إلى إحداث تحول نوعي في قرى الصيادين التقليدية، لتصبح مراكز متكاملة تجمع بين النشاط البحري وأنشطة اقتصادية وثقافية أخرى. وقد تم إعداد التصميم الأساسي للمشروع من قبل مكتب دراسات ياباني متخصص، ما يعكس أهمية التعاون الدولي في تحقيق هذه الأهداف الطموحة.
و سوف تشهد قرية الصيادين بالصويرية القديمة التي أُنشئت سنة 2000 تحديثًا كبيرًا يجعلها نموذجًا يحتذى به على الصعيدين الوطني والقاري و من المتوقع أن تسهم هذه القرية في تحسين ظروف العمل للصيادين، تعزيز الإنتاجية، وتطوير الأنشطة الاقتصادية المحلية، مما ينعكس إيجابًا على الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة.
كما ناقشت الدريوش قضايا أخرى متعلقة بالصيد البحري، من بينها محاربة المضاربة على أسعار السردين خلال فترة الراحة البيولوجية. أكدت على ضرورة ضمان أسعار عادلة تتراوح بين 17 و20 درهمًا للكيلوغرام الواحد، بهدف حماية المستهلكين واستقرار السوق. إلى جانب ذلك، شددت على أهمية حماية الموارد البحرية من خلال إيقاف نشاط أسطول الصيد الساحلي بالسواحل الممتدة من أكادير إلى الداخلة، لضمان تكاثر السردين واستدامة المخزون السمكي.
السعدية فنتاس
ملصقات
جهوي

جهوي

جهوي

جهوي
