دولي

بدء أكبر عملية تبادل لأسرى النزاع اليمني


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 16 أكتوبر 2020

انطلقت في اليمن الخميس أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بداية النزاع المدمر في البلد الفقير قبل نحو ست سنوات، في بارقة أمل لانهاء نزاع تسبّب بمقتل آلاف المدنيين وبأسوأ أزمة إنسانية في العالم.وتشمل عملية التبادل التي تجري برعاية الامم المتحدة وبتنظيم لوجستي من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 1081 أسيرا من بينهم سعوديون وسودانيون كانوا محتجزين لدى المتمردين الحوثيين.وقال مسؤول حكومي لوكالة فرانس برس "العملية بدأت"، فيما أقلعت طائرتان من مطار العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين نحو مطار سيئون الخاضع لسيطرة الحكومة في وسط اليمن ومطار أبها السعودي في جنوب المملكة.وحملت الطائرتان عشرات الأسرى اليمنيين و15 أسيرا سعوديا وأربعة سودانيين.كذلك، أقلعت طائرة من مطار سيئون مع مئات السجناء من المتمردين باتجاه صنعاء، قبل أن تحط طائرة في مطار العاصمة حاملة عشرات السجناء الحوثيين.وعلى مدرج المطار بالقرب من طائرة الخطوط الاثيوبية، استقبل عسكريون ومسؤولون سياسيون في صفوف الحوثيين وأفراد عائلات، الأسرى الذين نزلوا سلم الطائرة وهم يلوّحون لمستقبليهم.وساروا على سجادة حمراء بينما كانت فرقة عسكرية تعزف الموسيقى على وقع هتافات "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل"، فيما عانق أفراد العائلات السجناء من أقربائهم.وقال يحيى سريع المتحدث باسم الجناح العسكري للمتمردين لقناة "المسيرة" التابعة للحوثيين "بعض الأسرى المحررين اليوم لهم قرابة خمس سنوات في الأسر لدى قوى العدوان".ويشهد البلد الفقير منذ 2014 حرباً بين المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران والقوات الموالية لحكومة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي. وتصاعدت الحرب مع تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة في مارس 2015.وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم العديد من المدنيين، حسب منظمات إنسانية عدة. وتتواصل المعارك في عدة مناطق في وقت يسعى المتمردون الذين يبدون أقوى من أي وقت مضى، للتقدم نحو مناطق إضافية.ولا يزال نحو 3,3 ملايين شخص نازحين بينما يحتاج 24,1 مليون آخرين، أي أكثر من ثلثي السكان، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة التي أكدت مراراً أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حالياً.ووافق الجانبان في محادثات في السويد في دجنبر العام 2018 على تبادل 15 ألف أسير، وجرت عمليات تبادل محدودة منذ التوقيع على الاتفاق.لكن عملية التبادل التي انطلقت الخميس واتفق عليها في محادثات في سويسرا الشهر الماضي، هي الأكبر منذ بداية النزاع الدامي على السلطة، على أن تتواصل الجمعة مع احتمال تمديدها لأيام إضافية.- "نتائج حميدة" -وكتبت اللجنة الدولية للصيب الأحمر على تويتر "بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني والهلال الأحمر السعودي، وبدورنا كوسيط محايد، سنساعد مئات المحتجزين السابقين على العودة إلى ديارهم".وأضاف "تحركت صباح اليوم (الخميس) 5 من طائراتنا من مطارات أبها وصنعاء وسيئون ضمن عملية نقل وإطلاق سراح المحتجزين السابقين التي اتفقت عليها أطراف النزاع في اليمن".وأوضحت متحدثة باسم اللجنة لوكالة فرانس برس أن أول طائرة حطت في صنعاء انطلقت من السعودية حاملة 102 شخص، أما الطائرتان اللتان انطلقتا من سيئون وصنعاء فكان على كل منهما 108 أشخاص.وأجرت اللجنة مقابلات فردية وفحوصات طبية مع الأسرى "للتأكد من أنهم يريدون نقلهم إلى ديارهم وأنهم يتمتعون بصحة جيدة للقيام بذلك".كذلك، وزعت معدات الحماية الشخصية ونفذت تدابير التباعد الاجتماعي في الطائرات والمطارات للحماية من انتقال فيروس كورونا المستجد.وعملية التبادل الحالية هي من بين أهم الخطوات باتجاه إيجاد حل للنزاع الذي دمّر اقتصاد البلد الفقير وقطاعاته الصحية والتربوية وغيرها، وأغرق السعودية في مستنقع مكلف جدا بينما تصارع للتعامل مع تبعات انخفاض أسعار النفط.وقال مبعوث الامم المتحدة لليمن مارتن غريفيث في تغريدة إنّ "عملية اطلاق السراح اليوم (...) هي علامة جديدة بأن الحوار السلمي يمكن أن يؤدي إلى نتائج حميدة".وأضاف "آمل أن يلتقي الطرفان قريبا برعاية الامم المتحدة لمناقشة إطلاق سراح كل السجناء والمعتقلين على خلفية النزاع".وكان عضو في الوفد الحكومي في محادثات سويسرا قال لوكالة فرانس برس إنه سيتم تبادل "681 أسيرا من الحوثيين و400 من الحكومة" والقوات التي تقاتل معها.وانطلقت عملية التبادل غداة اعلان الولايات المتحدة الأربعاء الإفراج عن أميركيين كانا محتجزين في اليمن لدى المتمردين الذين استعادوا في المقابل، في ما بدا أنّه صفقة تبادل، نحو 240 من أنصارهم كانوا عالقين في سلطنة عمان.ويأتي هذا الحدث الذي يصب في خانة حصيلة الرئيس دونالد ترامب في إعادة "رهائن" أميركيين، قبل 20 يوماً من الانتخابات الرئاسية الأميركية التي يتنافس فيها الملياردير الجمهوري سعياً للفوز بولاية ثانية.ولم يسبق لواشنطن أن تطرقت رسمياً إلى عملية الاحتجاز.وستستعيد واشنطن جثمان بلال فطين، وهو محتجز ثالث لدى الحوثيين ولكن لم تتضح ظروف وفاته.وتساند الولايات المتحدة التحالف الذي تقوده الرياض في اليمن، فيما تُتهم إيران، خصمهما المشترك، بدعم الحوثيين. كذلك، تشن هجمات بطائرات من دون طيار ضد تنظيم القاعدة في البلد الفقير، والذي تعتبره أخطر فروع الجماعة المتطرفة في العالم.

انطلقت في اليمن الخميس أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بداية النزاع المدمر في البلد الفقير قبل نحو ست سنوات، في بارقة أمل لانهاء نزاع تسبّب بمقتل آلاف المدنيين وبأسوأ أزمة إنسانية في العالم.وتشمل عملية التبادل التي تجري برعاية الامم المتحدة وبتنظيم لوجستي من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 1081 أسيرا من بينهم سعوديون وسودانيون كانوا محتجزين لدى المتمردين الحوثيين.وقال مسؤول حكومي لوكالة فرانس برس "العملية بدأت"، فيما أقلعت طائرتان من مطار العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين نحو مطار سيئون الخاضع لسيطرة الحكومة في وسط اليمن ومطار أبها السعودي في جنوب المملكة.وحملت الطائرتان عشرات الأسرى اليمنيين و15 أسيرا سعوديا وأربعة سودانيين.كذلك، أقلعت طائرة من مطار سيئون مع مئات السجناء من المتمردين باتجاه صنعاء، قبل أن تحط طائرة في مطار العاصمة حاملة عشرات السجناء الحوثيين.وعلى مدرج المطار بالقرب من طائرة الخطوط الاثيوبية، استقبل عسكريون ومسؤولون سياسيون في صفوف الحوثيين وأفراد عائلات، الأسرى الذين نزلوا سلم الطائرة وهم يلوّحون لمستقبليهم.وساروا على سجادة حمراء بينما كانت فرقة عسكرية تعزف الموسيقى على وقع هتافات "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل"، فيما عانق أفراد العائلات السجناء من أقربائهم.وقال يحيى سريع المتحدث باسم الجناح العسكري للمتمردين لقناة "المسيرة" التابعة للحوثيين "بعض الأسرى المحررين اليوم لهم قرابة خمس سنوات في الأسر لدى قوى العدوان".ويشهد البلد الفقير منذ 2014 حرباً بين المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران والقوات الموالية لحكومة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي. وتصاعدت الحرب مع تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة في مارس 2015.وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم العديد من المدنيين، حسب منظمات إنسانية عدة. وتتواصل المعارك في عدة مناطق في وقت يسعى المتمردون الذين يبدون أقوى من أي وقت مضى، للتقدم نحو مناطق إضافية.ولا يزال نحو 3,3 ملايين شخص نازحين بينما يحتاج 24,1 مليون آخرين، أي أكثر من ثلثي السكان، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة التي أكدت مراراً أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حالياً.ووافق الجانبان في محادثات في السويد في دجنبر العام 2018 على تبادل 15 ألف أسير، وجرت عمليات تبادل محدودة منذ التوقيع على الاتفاق.لكن عملية التبادل التي انطلقت الخميس واتفق عليها في محادثات في سويسرا الشهر الماضي، هي الأكبر منذ بداية النزاع الدامي على السلطة، على أن تتواصل الجمعة مع احتمال تمديدها لأيام إضافية.- "نتائج حميدة" -وكتبت اللجنة الدولية للصيب الأحمر على تويتر "بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني والهلال الأحمر السعودي، وبدورنا كوسيط محايد، سنساعد مئات المحتجزين السابقين على العودة إلى ديارهم".وأضاف "تحركت صباح اليوم (الخميس) 5 من طائراتنا من مطارات أبها وصنعاء وسيئون ضمن عملية نقل وإطلاق سراح المحتجزين السابقين التي اتفقت عليها أطراف النزاع في اليمن".وأوضحت متحدثة باسم اللجنة لوكالة فرانس برس أن أول طائرة حطت في صنعاء انطلقت من السعودية حاملة 102 شخص، أما الطائرتان اللتان انطلقتا من سيئون وصنعاء فكان على كل منهما 108 أشخاص.وأجرت اللجنة مقابلات فردية وفحوصات طبية مع الأسرى "للتأكد من أنهم يريدون نقلهم إلى ديارهم وأنهم يتمتعون بصحة جيدة للقيام بذلك".كذلك، وزعت معدات الحماية الشخصية ونفذت تدابير التباعد الاجتماعي في الطائرات والمطارات للحماية من انتقال فيروس كورونا المستجد.وعملية التبادل الحالية هي من بين أهم الخطوات باتجاه إيجاد حل للنزاع الذي دمّر اقتصاد البلد الفقير وقطاعاته الصحية والتربوية وغيرها، وأغرق السعودية في مستنقع مكلف جدا بينما تصارع للتعامل مع تبعات انخفاض أسعار النفط.وقال مبعوث الامم المتحدة لليمن مارتن غريفيث في تغريدة إنّ "عملية اطلاق السراح اليوم (...) هي علامة جديدة بأن الحوار السلمي يمكن أن يؤدي إلى نتائج حميدة".وأضاف "آمل أن يلتقي الطرفان قريبا برعاية الامم المتحدة لمناقشة إطلاق سراح كل السجناء والمعتقلين على خلفية النزاع".وكان عضو في الوفد الحكومي في محادثات سويسرا قال لوكالة فرانس برس إنه سيتم تبادل "681 أسيرا من الحوثيين و400 من الحكومة" والقوات التي تقاتل معها.وانطلقت عملية التبادل غداة اعلان الولايات المتحدة الأربعاء الإفراج عن أميركيين كانا محتجزين في اليمن لدى المتمردين الذين استعادوا في المقابل، في ما بدا أنّه صفقة تبادل، نحو 240 من أنصارهم كانوا عالقين في سلطنة عمان.ويأتي هذا الحدث الذي يصب في خانة حصيلة الرئيس دونالد ترامب في إعادة "رهائن" أميركيين، قبل 20 يوماً من الانتخابات الرئاسية الأميركية التي يتنافس فيها الملياردير الجمهوري سعياً للفوز بولاية ثانية.ولم يسبق لواشنطن أن تطرقت رسمياً إلى عملية الاحتجاز.وستستعيد واشنطن جثمان بلال فطين، وهو محتجز ثالث لدى الحوثيين ولكن لم تتضح ظروف وفاته.وتساند الولايات المتحدة التحالف الذي تقوده الرياض في اليمن، فيما تُتهم إيران، خصمهما المشترك، بدعم الحوثيين. كذلك، تشن هجمات بطائرات من دون طيار ضد تنظيم القاعدة في البلد الفقير، والذي تعتبره أخطر فروع الجماعة المتطرفة في العالم.



اقرأ أيضاً
نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

الكرملين: روسيا مستعدة لعقد المفاوضات مع أوكرانيا
أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل التحضيرات للمفاوضات المقررة في 15 ماي الجاري في إسطنبول. وقال بيسكوف، للصحافيين، إن “الجانب الروسي يواصل الاستعداد للمفاوضات المقرر إجراؤها الخميس المقبل في إسطنبول”، حسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن روسيا تعتزم الإعلان عمن سيمثلها في المفاوضات مع أوكرانيا، بمجرد أن يرى بوتين ذلك ضروريا. وأشار بيسكوف إلى أن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا، ولا يمكنها أن تدعي اتباع نهج متوازن في المفاوضات. وقال بيسكوف، للصحافيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان للقادة الأوروبيين مكان على طاولة المفاوضات في تركيا: “أقترح عليكم مجددا التركيز على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا تحدثنا بشكل عام عن مشاركة أوروبا في عملية تفاوضية محورية كهذه؛ فبما أن أوروبا تقف كليا إلى جانب أوكرانيا، فلا يمكنها ادعاء اتباع نهج محايد ومتوازن”. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، دون أية شروط مسبقة.
دولي

‎عاجل : زلزال يضرب شرق المتوسط واهتزازات قوية في مصر وتركيا
سُجّل، قبل قليل من صباح يومه الأربعاء، زلزال قوي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريشتر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وتحديدًا على بُعد 28 كيلومترًا من جزيرة كارباثوس اليونانية. وأثار هذا الزلزال حالة من الهلع في عدد من الدول المحيطة بالمنطقة، حيث تم الشعور باهتزازات في كل من قبرص، وتركيا، ومصر، واليونان، وليبيا، والمملكة المتحدة. ولم تُسجَّل خسائر بشرية أو مادية جسيمة في أي من الدول المتأثرة. وتعد منطقة شرق المتوسط من أنشط المناطق زلزاليًا نظرًا لتقاطع الصفائح التكتونية. وتحدثت تقارير إعلامية على أنه تم الشعور بشكل قوي بالهزة الأرضية في اليونان. وتحدثت التقارير عن اهتزازات شعر بها سكان أنطاليا وبعض المناطق الغربية في تركيا. وفي مصر شعر سكان الساحل الشمالي والإسكندرية بالزلزال بدرجات متفاوتة. أما في ليبيا، فتشير التقارير إلى شعور بالاهتزاز في مناطق بنغازي وطرابلس.
دولي

أكثر من 100 قتيل في “هجوم إرهابي” شمال بوركينا فاسو
قال عامل في منظمة غير حكومية وسكان محليون إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم شنه مسلحون متشددون في شمال بوركينا فاسو. وأوضح عامل الإغاثة، الذي يشارك في جهود الحوار بالمناطق المتضررة من البلاد، أن الهجوم استهدف مواقع عدة، بينها قاعدة عسكرية وبلدة جيبو الاستراتيجية المحاصرة منذ مدة طويلة، وأنه وقع في وقت مبكر من صباح الأحد. وذكرت طالبة من المنطقة أن والدها كان من بين القتلى. وتحدث كلا الشخصين إلى وكالة «أسوشييتد برس»، الاثنين، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما خوفاً من الأعمال الانتقامية. هذا، وقد أعلنت جماعة جهادية متحالفة مع تنظيم «القاعدة» وتُعرف باسم «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، وتنشط في منطقة الساحل الأفريقي، مسؤوليتها عن هجوم يوم الأحد. وكانت هذه الدولة غير الساحلية التي يحكمها مجلس عسكري، والتي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، من بين أشد الدول تضرراً من الأزمة الأمنية بمنطقة الساحل الأفريقي، المعروفة بأنها البقعة العالمية الساخنة للتطرف العنيف. يذكر أن نحو نصف بوركينا فاسو خارج سيطرة الحكومة نتيجة للعنف الذي ساهم في وقوع انقلابَين في عام 2022. كما اتُّهمت قوات الأمن الحكومية بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء. ووفقاً لعامل الإغاثة، وكذلك تشارلي ويرب، وهو محلل مستقل مختص في المصادر المفتوحة ويركز على منطقة الساحل، فقد بدأت هجمات يوم الأحد بشكل متزامن في مواقع مختلفة عند الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي. وقال عامل الإغاثة: «شن مقاتلو (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) هجمات متزامنة على 8 مناطق محلية لتشتيت انتباه سلاح الجو البوركيني». وقد أكد محللون أن «استراتيجية المجلس العسكري في التصعيد العسكري، بما في ذلك التجنيد الجماعي للمدنيين في ميليشيات ضعيفة التدريب، قد أسفرت عن تفاقم التوترات بين الأعراق». ووقع الهجوم الرئيسي في مدينة جيبو، حيث سيطر مقاتلو الجماعة أولاً على جميع نقاط التفتيش عند مداخل المدينة، قبل أن يهاجموا الثكنات العسكرية، خصوصاً معسكر «وحدة مكافحة الإرهاب الخاصة». وقال ويرب، الذي حلل مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت، إن «المهاجمين قضوا ساعات عدة في المناطق المستهدفة دون تدخل جوي من القوات الجوية البوركينية، على عكس الهجمات السابقة على جيبو، التي نجحت فيها القوات الأمنية في صد المتطرفين». وأشار وسيم نصر، المختص في شؤون الساحل والباحث البارز في مركز «سوفان» للأبحاث الأمنية، إلى أن «الهجوم الأخير يُظهر تصاعد قوة (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) وتوسع نطاق نفوذها في بوركينا فاسو». وقال: «استهداف جيبو يؤكد مدى حرية حركة الجماعة داخل البلاد».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة