وطني

بتكلفة 25 مليون درهم.. ايت الطالب يدشن مختبر مراقبة جودة اللقاحات


كشـ24 نشر في: 27 أكتوبر 2023

أشرف خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمس الخميس بالدار البيضاء، على تدشين مختبر مراقبة جودة اللقاحات ومنتجات البيوتكنولوجيا، التابع لمركز الأمصال واللقاحات (معهد باستور). ويهدف هذا المشروع، الممول بمبلغ 25 مليون درهم في إطار شراكة مع مكتب الحد من التهديدات بأمريكا ( Département d’Etat américain)، إلى تمكين مركز الأمصال واللقاحات ( معهد باستور) من القدرة على مراقبة الجودة والفعالية وسلامة اللقاحات، ومنتجات البيوتكنولوجيا المعدة للاستخدام على المستوى الوطني.

في هذا السياق أبرز آيت طالب، في تصريح للصحافة، أن هذا المشروع الذي تطلب إنجازه عامين من العمل، يندرج في إطار تنفيذ مشروع الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل التصنيع المحلي لللقاحات ومنتجات البيوتكنولوجيا، وفقا للرؤية الملكية الرامية إلى تحقيق السيادة في مجال اللقاحات بالنسبة للمغرب.

وأكد على أن هذا المشروع سيمكن من مواكبة عملية إنتاج اللقاحات خاصة على مستوى مصنع ( MARBIO / ماربيو) ببنسليمان، الذي ستكون له القدرة على إنتاج أزيد من 150 مليون جرعة من اللقاحات.

كما أبرز قدرة هذا المختبر الجديد في الجانب المتعلق بالتحاليل، وكذا ضمان مراقبة الجودة الفيزيوكيميائية، والميكروبيولوجية والمناعية المتعلقة باللقاحات والأمصال العلاجية ومنتجات البيوتكنولوجيا سواء المصنعة محليا أو المستوردة.

وحسب الوزير، فإن هذا المشروع يهدف أيضا إلى ضمان التكوين بالنسبة للأطر المغربية والإفريقية بشأن الأساليب التحليلية الخاصة باللقاحات (Centre collaborateur du CDC Africa)، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الطموح هو أن تتمكن القارة الأفريقية من إنتاج أكثر من 60% من احتياجاتها من اللقاحات، وأن تكون قادرة على تصدير 30% من إنتاجها، وهو ما يتطلب معايير الجودة التي يمكن أن يضمنها مثل هذا المختبر.

من جهتها قالت ماريسا سكوت القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية بالدار البيضاء، إن " الولايات المتحدة والمغرب يتقاسمان التزاما يتعلق بالنهوض بالأولويات العالمية المتعلقة بالأمن الصحي، لافتة إلى أن تعزيز قدرات مركز الأمصال واللقاحات هو" رمز لالتزامنا المتبادل بشأن ضمان صحة وسلامة مواطنينا".

وأكدت ريادة المغرب في مجال الأمن الصحي، والتي تجلت بشكل خاص خلال السنوات القليلة الماضية خاصة خلال الأوقات الصعبة أيام وباء كوفيد-19.

وحسب القنصل العام للولايات المتحدة بالدار البيضاء، فإن هذا المركز يعزز أكثر قدرة المغرب على كشف ومواجهة التهديدات المتعلقة بالصحة العمومية، ومنع انتشار الأمراض المعدية، مع احتمال جذب فرص استثمارية جديدة وخبرات جديدة للمغرب.

وأشارت إلى أن المغرب يواصل جذب استثمارات المقاولات الأمريكية في قطاع الصحة، وهو ما يعكس رغبة الولايات المتحدة في تطوير هذا التعاون، في وقت يضع فيه المغرب أهدافا طموحة في قطاع الصحة.

من جانبه، اعتبر عبد الرحمان المعروفي مدير مركز الأمصال واللقاحات ( معهد باستور) أن هذا المختبر يعد أداة تكنولوجية لدعم مشروع التصنيع المحلي الخاص باللقاحات ومنتجات البيوتكنولوجيا.

كما يشكل المختبر، يضيف، أداة للتعاون ما بين بلدان الجنوب ستساهم في مراقبة جودة وسلامة اللقاحات ومنتجات البيوتكنولوجيا المستخدمة على صعيد القارة الأفريقية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع المشيد على مساحة 350 مترا مربعا يضم بشكل خاص أكثر من 32 من المعدات الحديثة على أعلى مستوى، خاصة في مجالات البكتيريا؛ والسموم، والمناعة، والبيولوجيا الجزيئية.

أشرف خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمس الخميس بالدار البيضاء، على تدشين مختبر مراقبة جودة اللقاحات ومنتجات البيوتكنولوجيا، التابع لمركز الأمصال واللقاحات (معهد باستور). ويهدف هذا المشروع، الممول بمبلغ 25 مليون درهم في إطار شراكة مع مكتب الحد من التهديدات بأمريكا ( Département d’Etat américain)، إلى تمكين مركز الأمصال واللقاحات ( معهد باستور) من القدرة على مراقبة الجودة والفعالية وسلامة اللقاحات، ومنتجات البيوتكنولوجيا المعدة للاستخدام على المستوى الوطني.

في هذا السياق أبرز آيت طالب، في تصريح للصحافة، أن هذا المشروع الذي تطلب إنجازه عامين من العمل، يندرج في إطار تنفيذ مشروع الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل التصنيع المحلي لللقاحات ومنتجات البيوتكنولوجيا، وفقا للرؤية الملكية الرامية إلى تحقيق السيادة في مجال اللقاحات بالنسبة للمغرب.

وأكد على أن هذا المشروع سيمكن من مواكبة عملية إنتاج اللقاحات خاصة على مستوى مصنع ( MARBIO / ماربيو) ببنسليمان، الذي ستكون له القدرة على إنتاج أزيد من 150 مليون جرعة من اللقاحات.

كما أبرز قدرة هذا المختبر الجديد في الجانب المتعلق بالتحاليل، وكذا ضمان مراقبة الجودة الفيزيوكيميائية، والميكروبيولوجية والمناعية المتعلقة باللقاحات والأمصال العلاجية ومنتجات البيوتكنولوجيا سواء المصنعة محليا أو المستوردة.

وحسب الوزير، فإن هذا المشروع يهدف أيضا إلى ضمان التكوين بالنسبة للأطر المغربية والإفريقية بشأن الأساليب التحليلية الخاصة باللقاحات (Centre collaborateur du CDC Africa)، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الطموح هو أن تتمكن القارة الأفريقية من إنتاج أكثر من 60% من احتياجاتها من اللقاحات، وأن تكون قادرة على تصدير 30% من إنتاجها، وهو ما يتطلب معايير الجودة التي يمكن أن يضمنها مثل هذا المختبر.

من جهتها قالت ماريسا سكوت القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية بالدار البيضاء، إن " الولايات المتحدة والمغرب يتقاسمان التزاما يتعلق بالنهوض بالأولويات العالمية المتعلقة بالأمن الصحي، لافتة إلى أن تعزيز قدرات مركز الأمصال واللقاحات هو" رمز لالتزامنا المتبادل بشأن ضمان صحة وسلامة مواطنينا".

وأكدت ريادة المغرب في مجال الأمن الصحي، والتي تجلت بشكل خاص خلال السنوات القليلة الماضية خاصة خلال الأوقات الصعبة أيام وباء كوفيد-19.

وحسب القنصل العام للولايات المتحدة بالدار البيضاء، فإن هذا المركز يعزز أكثر قدرة المغرب على كشف ومواجهة التهديدات المتعلقة بالصحة العمومية، ومنع انتشار الأمراض المعدية، مع احتمال جذب فرص استثمارية جديدة وخبرات جديدة للمغرب.

وأشارت إلى أن المغرب يواصل جذب استثمارات المقاولات الأمريكية في قطاع الصحة، وهو ما يعكس رغبة الولايات المتحدة في تطوير هذا التعاون، في وقت يضع فيه المغرب أهدافا طموحة في قطاع الصحة.

من جانبه، اعتبر عبد الرحمان المعروفي مدير مركز الأمصال واللقاحات ( معهد باستور) أن هذا المختبر يعد أداة تكنولوجية لدعم مشروع التصنيع المحلي الخاص باللقاحات ومنتجات البيوتكنولوجيا.

كما يشكل المختبر، يضيف، أداة للتعاون ما بين بلدان الجنوب ستساهم في مراقبة جودة وسلامة اللقاحات ومنتجات البيوتكنولوجيا المستخدمة على صعيد القارة الأفريقية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع المشيد على مساحة 350 مترا مربعا يضم بشكل خاص أكثر من 32 من المعدات الحديثة على أعلى مستوى، خاصة في مجالات البكتيريا؛ والسموم، والمناعة، والبيولوجيا الجزيئية.



اقرأ أيضاً
“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

شكاية للمنصوري تطيح برئيس وخمسة أعضاء بالدريوش
تسببت دعوى قضائية للمنسقة الوطنية لحزب البام، فاطمة الزهراء المنصوري، في تجريد رئيس جماعة قروية بإقليم الدريوش، من عضويته.وشمل القرار الصادر عن المحكمة الإدارية الاستئنافية بفاس، تجريد خمسة أعضاء آخرين من مهامهم بجماعة أزلاف. وسبق للمحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة أن نظرت في هذا الملف وحكمت بتجريد المشتكى بهم من العضوية.واعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن المنتخبين المعنيين خالفوا التوجهات السياسية والتنظيمية للحزب، بعد تصويتهم ضد عضو آخر من الحزب تقدم لشغل منصب النائب الرابع للرئيس.وإلى جانب رئيس الجماعة، فقد شمل قرار التجريد النائب الأول للرئيس، وكاتب المجلس، وثلاثة مستشارين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة