دولي

بايدن يوقع قانون الموازنة لتفادي شلل حكومي


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 مارس 2024

وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم أمس السبت، قانون تمويل الحكومة الفدرالية، حتى نهاية شتنبر، الذي أقره الكونغرس، قبل ساعات؛ ما يسمح للقوة الاقتصادية الأولى في العالم بتفادي شلل جزئي لمؤسساتها.

وقال بايدن، في بيان، إن "قانون التمويل الذي وقعته، للتو، يبقي الحكومة عاملة، ويستثمر في الشعب الأمريكي، ويعزز اقتصادنا وأمننا القومي".

وأقر مجلس الشيوخ (يحظى الديموقراطيون بغالبية مقاعده)، عقب تأخير طفيف، ليل الجمعة السبت، قانون التمويل، بقيمة 1200 مليار دولار، بعدما صادق عليه مجلس النواب.

وبعد ساعات من المفاوضات الحثيثة مع الجمهوريين، أعلن زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، من مقر المجلس: "لم يكن الأمر سهلا، لكن مثابرتنا الليلة أتت ثمارها"، مضيفا: "من الجيد للشعب الأمريكي أن نكون قد توصلنا إلى اتفاق بين الحزبين لإنجاز المهمة".

ولن يكون للتأخير البسيط أثر على الوزارات الأمريكية التي كانت ستحرم التمويل، في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

وتعكس تطورات اللحظة الأخيرة الفوضى التي تعم الكونغرس الأمريكي، أكثر من كونها تشكل خطرا على الولايات المتحدة.

وخلال السنة الأخيرة، أقالت هذه الهيئة رئيسا لمجلس النواب، وأخفقت في المصادقة على إرسال مساعدات إلى أوكرانيا، كما أنها لم تتجنب "الإغلاق" الحكومي سوى في اللحظة الأخيرة.

وصباح الجمعة، شهد مجلس النواب تطورات مفاجئة في عملية التصويت على موازنة الدولة الفدرالية. فبعد دقائق من التصويت، أعلنت النائبة مارجوري تايلور غرين، المقربة من الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، أنها قدمت مذكرة لإقالة رئيس مجلس النواب الجديد الجمهوري، مايك جونسون، متهمة إياه بـ"الخيانة".

وتأخذ حفنة من النواب المحافظين المتشددين على جونسون، الذي يتولى هذا المنصب، منذ أكتوبر، أنه قدم تنازلات كثيرة للديموقراطيين، في إطار الموازنة.

وقالت النائبة المعروفة بمبالغاتها واستفزازاتها وتعليقاتها الجارحة: "نحن بحاجة إلى رئيس جديد لمجلس النواب"، علما أن هذه ليست المرة الأولى التي يقال فيها رئيس مجلس النواب.

فقبل أشهر قليلة، عزل سلف جونسون في هذا المنصب، كيفن مكارثي، على خلفية جدل مماثل بشأن الموازنة؛ إذ أغضب تعاونه مع الحزب الديموقراطي، وخصوصا بشأن التوصل إلى تسوية أتاحت تجنب إغلاق حكومي، نوابا جمهوريين من اليمين المتطرف.

وأقيل مكارثي في تصويت تاريخي، في أكتوبر، بعدما اتهمه نواب مقربون جدا من ترامب، المرشح للانتخابات الرئاسية، في نونبر، بعدم الدفاع عن مصالح حزبه.

والسؤال: هل يصبح مايك جونسون ثاني جمهوري يدفع منصبه ثمنا للتسويات بشأن الموازنة؟

وتصاعد التوتر إلى حد منع الولايات المتحدة، إلى حدود الساعة، من اعتماد أي ميزانية للعام 2024، وهو وضع لم تواجهه أي قوة اقتصادية أخرى في العالم.

وطوال أشهر، واصلت الإدارة الأمريكية العمل بموجب ميزانيات محدودة لا تتخطى مدتها بضعة أسابيع؛ ما عقد عمل الوزارات.

ويمدد القانون الموازنة الأمريكية حتى نهاية السنة المالية، في 30 شتنبر.

ويتضمن النص الذي يقع في أكثر من ألف صفحة، وجاء ثمرة مفاوضات شاقة، تدابير قد يكون لها ارتدادات قوية في الخارج.

فهو يحظر أي تمويل مباشر جديد لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي تقع في صلب جدل محتدم، بعدما اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها الـ13 ألفا في غزة بالضلوع في "طوفان الأقصى".

ويخصص القانون مئات ملايين الدولارات لتايوان، لكنه لا ينص على أي تمويل لأوكرانيا؛ إذ تشكل حزمة المساعدات لكييف موضع مفاوضات منفصلة.

ويعطل الجمهوريون، بدفع من دونالد ترامب، حزمة المساعدات لأوكرانيا، ويشترطون لإقرارها تعزيز القيود على الهجرة إلى الولايات المتحدة، وهو ملف محوري في الحملة الرئاسية.

وحذر بايدن مجلسي الكونغرس، يوم أمس السبت، من أن "العمل لم ينته بعد"؛ حيث قال، في بيان: "على مجلس النواب أن يقر الأحكام الإضافية المتعلقة بالأمن القومي المتفق عليها بين الحزبين لتعزيز مصالح أمننا القومي. ويجب أن يقر الكونغرس الاتفاق بين الحزبين بشأن أمن الحدود (مع المكسيك)، وهو الإصلاح الأقوى والأكثر عدلا، منذ عقود".

ويتضمن النص المعتمد، أيضا، سلسلة من الأحكام التي لا ترتبط بالضرورة بالموازنة؛ مثل منع السفارات الأمريكية من رفع علم قوس قزح الذي يرمز إلى مجتمع الميم، بخلاف ما اعتاد بعض السفارات القيام به، بمناسبة "شهر الفخر".

يشار إلى أن نصا اعتمد، في 9 مارس، أتاح إقرار جزء آخر من موازنة 2024.

وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم أمس السبت، قانون تمويل الحكومة الفدرالية، حتى نهاية شتنبر، الذي أقره الكونغرس، قبل ساعات؛ ما يسمح للقوة الاقتصادية الأولى في العالم بتفادي شلل جزئي لمؤسساتها.

وقال بايدن، في بيان، إن "قانون التمويل الذي وقعته، للتو، يبقي الحكومة عاملة، ويستثمر في الشعب الأمريكي، ويعزز اقتصادنا وأمننا القومي".

وأقر مجلس الشيوخ (يحظى الديموقراطيون بغالبية مقاعده)، عقب تأخير طفيف، ليل الجمعة السبت، قانون التمويل، بقيمة 1200 مليار دولار، بعدما صادق عليه مجلس النواب.

وبعد ساعات من المفاوضات الحثيثة مع الجمهوريين، أعلن زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، من مقر المجلس: "لم يكن الأمر سهلا، لكن مثابرتنا الليلة أتت ثمارها"، مضيفا: "من الجيد للشعب الأمريكي أن نكون قد توصلنا إلى اتفاق بين الحزبين لإنجاز المهمة".

ولن يكون للتأخير البسيط أثر على الوزارات الأمريكية التي كانت ستحرم التمويل، في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

وتعكس تطورات اللحظة الأخيرة الفوضى التي تعم الكونغرس الأمريكي، أكثر من كونها تشكل خطرا على الولايات المتحدة.

وخلال السنة الأخيرة، أقالت هذه الهيئة رئيسا لمجلس النواب، وأخفقت في المصادقة على إرسال مساعدات إلى أوكرانيا، كما أنها لم تتجنب "الإغلاق" الحكومي سوى في اللحظة الأخيرة.

وصباح الجمعة، شهد مجلس النواب تطورات مفاجئة في عملية التصويت على موازنة الدولة الفدرالية. فبعد دقائق من التصويت، أعلنت النائبة مارجوري تايلور غرين، المقربة من الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، أنها قدمت مذكرة لإقالة رئيس مجلس النواب الجديد الجمهوري، مايك جونسون، متهمة إياه بـ"الخيانة".

وتأخذ حفنة من النواب المحافظين المتشددين على جونسون، الذي يتولى هذا المنصب، منذ أكتوبر، أنه قدم تنازلات كثيرة للديموقراطيين، في إطار الموازنة.

وقالت النائبة المعروفة بمبالغاتها واستفزازاتها وتعليقاتها الجارحة: "نحن بحاجة إلى رئيس جديد لمجلس النواب"، علما أن هذه ليست المرة الأولى التي يقال فيها رئيس مجلس النواب.

فقبل أشهر قليلة، عزل سلف جونسون في هذا المنصب، كيفن مكارثي، على خلفية جدل مماثل بشأن الموازنة؛ إذ أغضب تعاونه مع الحزب الديموقراطي، وخصوصا بشأن التوصل إلى تسوية أتاحت تجنب إغلاق حكومي، نوابا جمهوريين من اليمين المتطرف.

وأقيل مكارثي في تصويت تاريخي، في أكتوبر، بعدما اتهمه نواب مقربون جدا من ترامب، المرشح للانتخابات الرئاسية، في نونبر، بعدم الدفاع عن مصالح حزبه.

والسؤال: هل يصبح مايك جونسون ثاني جمهوري يدفع منصبه ثمنا للتسويات بشأن الموازنة؟

وتصاعد التوتر إلى حد منع الولايات المتحدة، إلى حدود الساعة، من اعتماد أي ميزانية للعام 2024، وهو وضع لم تواجهه أي قوة اقتصادية أخرى في العالم.

وطوال أشهر، واصلت الإدارة الأمريكية العمل بموجب ميزانيات محدودة لا تتخطى مدتها بضعة أسابيع؛ ما عقد عمل الوزارات.

ويمدد القانون الموازنة الأمريكية حتى نهاية السنة المالية، في 30 شتنبر.

ويتضمن النص الذي يقع في أكثر من ألف صفحة، وجاء ثمرة مفاوضات شاقة، تدابير قد يكون لها ارتدادات قوية في الخارج.

فهو يحظر أي تمويل مباشر جديد لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي تقع في صلب جدل محتدم، بعدما اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها الـ13 ألفا في غزة بالضلوع في "طوفان الأقصى".

ويخصص القانون مئات ملايين الدولارات لتايوان، لكنه لا ينص على أي تمويل لأوكرانيا؛ إذ تشكل حزمة المساعدات لكييف موضع مفاوضات منفصلة.

ويعطل الجمهوريون، بدفع من دونالد ترامب، حزمة المساعدات لأوكرانيا، ويشترطون لإقرارها تعزيز القيود على الهجرة إلى الولايات المتحدة، وهو ملف محوري في الحملة الرئاسية.

وحذر بايدن مجلسي الكونغرس، يوم أمس السبت، من أن "العمل لم ينته بعد"؛ حيث قال، في بيان: "على مجلس النواب أن يقر الأحكام الإضافية المتعلقة بالأمن القومي المتفق عليها بين الحزبين لتعزيز مصالح أمننا القومي. ويجب أن يقر الكونغرس الاتفاق بين الحزبين بشأن أمن الحدود (مع المكسيك)، وهو الإصلاح الأقوى والأكثر عدلا، منذ عقود".

ويتضمن النص المعتمد، أيضا، سلسلة من الأحكام التي لا ترتبط بالضرورة بالموازنة؛ مثل منع السفارات الأمريكية من رفع علم قوس قزح الذي يرمز إلى مجتمع الميم، بخلاف ما اعتاد بعض السفارات القيام به، بمناسبة "شهر الفخر".

يشار إلى أن نصا اعتمد، في 9 مارس، أتاح إقرار جزء آخر من موازنة 2024.



اقرأ أيضاً
جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

إصابة 4 أشخاص جراء هجوم بفأس داخل قطار في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً هاجم الخميس، أربعة أشخاص في قطار متجه من هامبورغ إلى فيينا وأصابهم بجروح طفيفة قبل أن يتم اعتقاله.وذكرت صحيفة بيلد أن السلاح المستخدم كان فأساً. وقالت الشرطة المحلية في بيان: «قرابة الساعة 13:55 هاجم رجل عدة أشخاص على متن قطار ICE (إنتر سيتي إكسبريس) الذي كان متجها إلى فييناً أثناء وجوده في بافاريا (جنوب شرق)».وأضافت الشرطة: «إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة وألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به». ووفقاً لصحيفة بيلد سيطر ركاب على المعتدي المفترض المسلح بفأس.وأضافت الصحيفة أن الركاب شغلوا نظام الطوارئ وتمكن القطار من التوقف على خط خال، لافتة إلى أن المعتدي نُقل بعد ذلك إلى المستشفى بمروحية لمعالجة إصابته.والخط الذي استخدمه القطار مغلق حالياً وفقا للشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث مع فرق إطفاء وإنقاذ وطوارئ تابعة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان).وقالت دويتشه بان المملوكة للدولة في بيان: «تحقق السلطات حالياً في ملابسات الحادث». وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ألمانيا عدة هجمات طعن بالإضافة إلى هجمات جهادية وأعمال عنف من اليمين المتطرف مما أحيا المخاوف الأمنية.
دولي

محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

الحكومة تعيد تنظيم المجلس الوطني للصحافة
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 26.25 يتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن هذا المشروع يأتي لتعزيز الانسجام مع أحكام الدستور ذات الصلة بحرية التعبير والتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة والنشر، لاسيما الفصول 25 و27 و28، واستنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، ووعيا بالحاجة إلى تأمين استمرارية المجلس في مهمته المتمثلة في التنظيم الذاتي للمهنة والرقي بأخلاقياتها وتحصين القطاع بكيفية ديمقراطية ومستقلة. وأضاف أن مشروع هذا القانون يهدف إلى تكريس المكتسبات التي حققها القانون رقم 90.13 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.16.24 المؤرخ في 10 مارس 2016، حيث حافظ على الطابع المهني المستقل للمجلس، مع التأكيد على استمرارية اختصاصاته الجوهرية، ولاسيما في ما يتعلق بممارسة سلطته التنظيمية الذاتية على قطاع الصحافة والنشر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة