دولي

بايدن يؤكد ضرورة استمرار الولايات المتحدة في مساعدة أوكرانيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 فبراير 2024

أفاد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، خلال إفطار الصلاة الوطني في واشنطن بأن الولايات المتحدة يجب أن تستمر في مساعدة أوكرانيا.

وقال بايدن خلال خطابه: "علينا أن نواصل مساعدتهم (أوكرانيا)".

وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي قد أكد أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة ليس لديها بدائل لدعم أوكرانيا عسكريا بدون موافقة الكونغرس على طلب الرئيس جو بايدن.

وأضاف كيربي في إفادة صحفية أن البيت الأبيض يحتاج إلى التمويل الذي طلبه بايدن تحديدا، كونه تم "ضبطه" لتلبية احتياجات كييف.

وأشار إلى أن القيود الحالية على إمدادات الأسلحة من قبل الغرب تؤثر بشكل سلبي على تقدم القوات الأوكرانية في ساحة المعركة.
يذكر أن المساعدات المذكورة لدعم الميزانية الأوكرانية جزء من حزمة مساعدات أوسع لأوكرانيا تضم نحو 60 مليار دولار ضمن تشريع جديد طلب البيت الأبيض من الكونغرس المصادقة عليه في أكتوبر الماضي.

ويتضمن التشريع تخصيص 106 مليارات دولار بشكل عام لتمويل العديد من البرامج، بما فيها مساعدة أوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وتمويل الإجراءات لضمان أمن الحدود الأمريكية.

ولم يصادق الكونغرس على التشريع حتى الآن على خلفية الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين بخصوص بعض بنوده، الخاصة بمحاربة الهجرة غير الشرعية وأمن الحدود.

ومن جانبها أكدت روسيا، على لسان العديد من المسؤولين، بأن تحريض الغرب لأوكرانيا وإمداده إياها بالأسلحة والأموال ونشره الحملات الإعلامية المضللة والتحريضية ضد روسيا، يعتبر انخراطا مباشرا في الحرب ضد روسيا.

فيما اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، إمداد دول حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة، "لعبا بالنار"، وتحريضا يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.

كما حذرت وزارة الدفاع الروسية الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.

المصدر: نوفوستي

أفاد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، خلال إفطار الصلاة الوطني في واشنطن بأن الولايات المتحدة يجب أن تستمر في مساعدة أوكرانيا.

وقال بايدن خلال خطابه: "علينا أن نواصل مساعدتهم (أوكرانيا)".

وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي قد أكد أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة ليس لديها بدائل لدعم أوكرانيا عسكريا بدون موافقة الكونغرس على طلب الرئيس جو بايدن.

وأضاف كيربي في إفادة صحفية أن البيت الأبيض يحتاج إلى التمويل الذي طلبه بايدن تحديدا، كونه تم "ضبطه" لتلبية احتياجات كييف.

وأشار إلى أن القيود الحالية على إمدادات الأسلحة من قبل الغرب تؤثر بشكل سلبي على تقدم القوات الأوكرانية في ساحة المعركة.
يذكر أن المساعدات المذكورة لدعم الميزانية الأوكرانية جزء من حزمة مساعدات أوسع لأوكرانيا تضم نحو 60 مليار دولار ضمن تشريع جديد طلب البيت الأبيض من الكونغرس المصادقة عليه في أكتوبر الماضي.

ويتضمن التشريع تخصيص 106 مليارات دولار بشكل عام لتمويل العديد من البرامج، بما فيها مساعدة أوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وتمويل الإجراءات لضمان أمن الحدود الأمريكية.

ولم يصادق الكونغرس على التشريع حتى الآن على خلفية الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين بخصوص بعض بنوده، الخاصة بمحاربة الهجرة غير الشرعية وأمن الحدود.

ومن جانبها أكدت روسيا، على لسان العديد من المسؤولين، بأن تحريض الغرب لأوكرانيا وإمداده إياها بالأسلحة والأموال ونشره الحملات الإعلامية المضللة والتحريضية ضد روسيا، يعتبر انخراطا مباشرا في الحرب ضد روسيا.

فيما اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، إمداد دول حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة، "لعبا بالنار"، وتحريضا يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.

كما حذرت وزارة الدفاع الروسية الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.

المصدر: نوفوستي



اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة: على إسرائيل وقف الهجمات على سوريا
أعرب موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا عن «قلقه الشديد» حيال أعمال العنف «غير المقبولة» التي تشهدها سوريا، مطالباً أيضاً بوقف فوري للضربات الإسرائيلية.وقال غير بيدرسن في بيان إنه «قلق للتصعيد العسكري الإضافي في وضع بالغ الهشاشة» بعد الاشتباكات قرب دمشق وحمص، مطالباً أيضاً بوقف الهجمات الإسرائيلية.
دولي

ظاهرة «نادرة» قد تفسر انقطاع التيار الكهربائي في أوروبا
تعرضت إسبانيا والبرتغال وفرنسا، الاثنين، إلى انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي تسبب في حالة من الفوضى لعشرات الملايين من الناس، وأدى ذلك إلى إغلاق إشارات المرور وأجهزة الصراف الآلي، وتوقف وسائل النقل العام، وقطع خدمة الهاتف، ووجد العديد من الأشخاص أنفسهم محاصرين في القطارات والمصاعد. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن السبب الدقيق لانقطاع التيار الكهربائي لم يتم تحديده بعد، وذكرت تقارير أولية أن شركة «رين» المشغلة لشبكة الكهرباء في البرتغال، أرجعت السبب إلى ظاهرة نادرة تعرف باسم «الاهتزاز الجوي المستحث»، ولكن الشركة نفت ذلك. وقدم موقع «ساينس ألرت» معلومات حول تلك الظاهرة، حيث قال إن الطقس هو السبب الرئيسي لانقطاع التيار الكهربائي، وفي الواقع، في الولايات المتحدة، تم إرجاع 83 في المائة من حالات انقطاع التيار الكهربائي المبلغ عنها بين عامي 2000 و2021 إلى أحداث مرتبطة بالطقس. ويمكن أن تؤثر الأحوال الجوية على إمدادات الكهرباء بطرق متعددة؛ فعلى سبيل المثال، يمكن للأعاصير أن تؤدي إلى تدمير خطوط نقل الكهرباء، ويمكن لموجات الحر أن تفرض ضغطاً كبيراً على الشبكة، ويمكن لحرائق الغابات أن تدمر محطات الطاقة، وكذلك يمكن أن تؤدي الرياح أيضاً إلى اهتزاز خطوط النقل. وتشكل هذه الاهتزازات مشكلة كبيرة لمشغلي الشبكة، ويمكن أن تؤدي هذه الأمور إلى زيادة الضغط على البنية التحتية للشبكة، مما قد يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي. ولتقليل مخاطر الاهتزاز، يستخدم مشغلو الشبكة غالباً مثبتات الأسلاك المعروفة باسم «مثبطات الجسر». ما «الاهتزاز الجوي المستحث»؟ يمكن أن تحدث الاهتزازات في خطوط الطاقة أيضاً بسبب التغيرات الشديدة في درجة الحرارة أو ضغط الهواء، وهذه إحدى الفرضيات حول سبب انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع في أوروبا. وفي الواقع، لا يعد مصطلح «الاهتزاز الجوي المستحث» مصطلحاً شائع الاستخدام، ولكن يبدو من المرجح أن التفسير كان يهدف إلى الإشارة إلى العمليات الفيزيائية التي يعرفها علماء المناخ منذ فترة طويلة. وبعبارات بسيطة، يبدو أن هذا يشير إلى حركات أو تذبذبات تشبه الموجات في الغلاف الجوي، ناجمة عن تغيرات مفاجئة في درجة الحرارة أو الضغط، ويمكن أن تحدث هذه الحرائق نتيجة للتسخين الشديد، أو إطلاق الطاقة على نطاق واسع (مثل الانفجارات أو حرائق الغابات)، أو الأحداث الجوية الشديدة. وعندما يسخن جزء من سطح الأرض بسرعة كبيرة - بسبب موجة حر، على سبيل المثال - فإن الهواء فوقها يسخن ويتمدد ويصبح أخف وزناً، ويؤدي ارتفاع الهواء الدافئ إلى خلق اختلال في الضغط مع الهواء المحيط الأكثر برودة وكثافة، ويستجيب الغلاف الجوي لهذا الخلل من خلال توليد موجات يمكنها أن تنتقل عبره، وفي بعض الحالات، قد تتفاعل هذه الموجات مع البنية التحتية للطاقة، وخاصة خطوط النقل عالية الجهد لمسافات طويلة. وتسمى هذه الأنواع من الموجات الجوية عادة بالموجات الجاذبية، أو التذبذبات الحرارية. ولفت الموقع إلى أن درجات الحرارة المرتفعة ليست وحدها التي تسبب هذه التأثيرات، بل إن الأمر يتعلق بمدى سرعة تغير درجات الحرارة وعدم توازنها في مختلف أنحاء منطقة ما. وهذا ما يحرك الغلاف الجوي ويمكن أن يتسبب في اهتزاز خطوط الطاقة. وأكد الموقع أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا هو السبب وراء انقطاع التيار الكهربائي الأخير في أوروبا. ولكنه أكد أن فهم كيفية تصرف الغلاف الجوي في ظل هذه الظروف أصبح أمراً مهماً بشكل متزايد، مع تزايد ترابط أنظمة الطاقة واعتمادها بشكل أكبر على النقل لمسافات طويلة، فإن الاضطرابات الجوية حتى البسيطة نسبيا يمكن أن يكون لها تأثيرات كبيرة. وأشار إلى أنه في ظل الضغوط البيئية والكهربائية المتزايدة، أصبحت شبكات الطاقة المركزية معرضة للخطر بشكل خطير، خاصة مع الانتشار السريع للسيارات الكهربائية، ودمج مصادر الطاقة المتجددة، ما فرضت ضغوطاً غير مسبوقة على الشبكات التقليدية التي لم تكن مصممة أبداً لهذا المستوى من التعقيد. وقال إن الحل لتجنب مثل هذه المخاطر الكارثية واضح، وذلك بتبني حلول مبتكرة مثل شبكات الطاقة الصغيرة، وهي شبكات لا مركزية ومرنة وقادرة على الصمود، ويمكنها العمل بشكل مستقل عند الحاجة، ويعد تعزيز استقلالية الطاقة المحلية أمراً أساسياً لبناء نظام كهرباء آمن وبأسعار معقولة، ويكون جاهزاً للمستقبل. وقال إن انقطاع التيار الكهربائي في أوروبا، بغض النظر عن أسبابه المباشرة، يثبت أن شبكاتنا الكهربائية أصبحت حساسة بشكل خطير، وأن الفشل في معالجة نقاط الضعف الهيكلية سيكون له عواقب أسوأ بكثير من تلك التي شهدناها خلال جائحة «كوفيد».
دولي

5 إصابات جراء حادث دهس في كوبنهاغن
قالت خدمة الطوارئ في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، إن سيارة صدمت عدة أشخاص في المدينة الأربعاء، إذ أفادت الشرطة بأن مسناً فقد السيطرة على سيارته. وأضافت الشرطة أن خمسة أشخاص أصيبوا في الحادث.
دولي

توقيف قاصر يشتبه بقتله ثلاثة أشخاص بإطلاق نار في السويد
أوقف فتى يبلغ 16 عاماً غداة إطلاق نار أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص الثلاثاء، في أوبسالا، على بعد نحو 60 كيلومتراً شمال ستوكهولم، ما أثار مخاوف من حلقة جديدة من حرب العصابات في السويد.وقُتل الضحايا وأعمارهن بين 15 و20 عاماً، في صالون لتصفيف الشعر، ما أثار ذهول المارة في هذه المدينة الجامعية عشية احتفالات «فالبورغيس» التي تقام سنوياً في 30 إبريل وتجمع أكثر من 100 ألف شخص، معظمهم من الطلاب، حول النيران للاحتفال بفصل الربيع.وقالت النيابة العامة السويدية في بيان، الأربعاء، إن «شاباً يبلغ 16 عاماً ألقي القبض عليه للاشتباه بقتله ثلاثة أشخاص بالرصاص في وسط مدينة أوبسالا الثلاثاء».وقال المدعي العام المسؤول عن القضية أندرياس نيبرغ: إنه تم القبض على المشتبه به في منزله. وذكرت وسائل إعلام سويدية أن واحدة على الأقل من الضحايا كانت على صلة بالجريمة المنظمة، وهو ادعاء لم تؤكده الشرطة. وقال الناطق باسم شرطة أوبسالا ستيفان لارسون: «هذا أمر نبحثه بالتأكيد، لكننا لا نريد حصر اهتمامنا بهذه الفرضية فقط».تحاول السويد وقف موجة من حوادث إطلاق النار والهجمات بالعبوات الناسفة التي تشنها العصابات المتنافسة الرامية خصوصاً إلى السيطرة على تجارة المخدرات.وأوضح مسؤول الشرطة إريك أوكيرلوند في مؤتمر صحفي أن عدداً من الأشخاص يخضعون للاستجواب. وأشار أيضاً إلى أن الشرطة حصلت على لقطات من كاميرات المراقبة في مكان الحادث، و«جمعت الكثير من الأدلة».وتشكل مدينة أوبسالا منذ فترة طويلة قاعدة لاثنين من زعماء العصابات المتنافسة الأكثر شهرة في السويد، إسماعيل عبده ورافا ماجد، لكن يُشتبه الآن في أن الرجلين يديران عملياتهما من الخارج. ووصف وزير العدل غونار سترومر أعمال العنف الجديدة بأنها «خطرة للغاية».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 01 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة