دولي

بالمجان.. مصر تقدم “سفينة نوح” لأصحاب متلازمة داون


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 مارس 2022

نفذت مصر مؤخرا أول مشروع نموذجي في الشرق الأوسط لإيواء وعلاج مرضى متلازمة داون بالمجان، ودمجهم في المجتمع، تحت اسم سفينة نوح "الفُلك".وتم اختيار المشروع في مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية، التي تقع على بعد قرابة 93 كيلومتر شمال القاهرة، وبتصميم فني يشبه السفينة التي تسبح في البحر، حتى يشعر الأطفال بإحساس مريح.ويقول الأنبا بولا، مطران طنطا وتوابعها: "المشروع إنساني لأبعد حد، هو مشروع عالمي على أرض مصرية لخدمة فئة من أكثر الفئات احتياجا وبالمجان سواء على مستوى الإقامة الدائمة أو التردد للحصول على الخدمات المختلفة".خبرات أوروبيةوتابع المسؤول عن مشروع الفلك لرعاية أبطال متلازمة داون، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية": "أكثر ما يسعد أي إنسان هو إسعاد غيره ورؤية الابتسامة على وجهه. قمت بزيارة عدد من الدول الأوروبية لرؤية مشاريعهم كإيطاليا وسويسرا، وسجّلت كافة التفاصيل للاستعانة بها في مشروعنا، لتتم دعوتهم لرؤية ما تم على أرض مصر، لينبهروا بما تم تنفيذه لخدمة الناس".ويقدم "الفُلك" خدمات العلاج والتأهيل والتدريب وتنمية المهارات لأصحاب متلازمة داون، من خلال الإقامة الدائمة لمن هم فوق سن 18 عاماً، أو من خلال التردد على المشروع لمن هم تحت سن الـ18 عاما.ويعمل المشروع على تأهيل الأسر التي يتواجد فيها أبناء من أصحاب القدرات الذهنية الخاصة، للتعامل معهم بالشكل السليم، ودمجهم في المجتمع دون أي يشعر أي منهم بأنهم أقل من الأسوياء.سر اختيار الاسموعن اختيار "الفُلك" أو "سفينة نوح" كاسم للمكان، أوضح مطران طنطا وتوابعها: "كل من دخل الفُلك نجا وعاش، ونحن نريد أن ننقذ أكبر قدر من الأولاد ونقدم لهم الخدمات المختلفة التي تعينهم وتجعلهم مؤثرين ومنتجين، حتى أن محتوى المكان بالداخل تم تنفيذه على هيئة الحيوانات والطيور".وأوضح المسؤول عن المشروع: "قمنا بتدريب عدد من القيادات، بجانب دعمهم للسفر لفترة طويلة في أوروبا لعمل المعايشة الكاملة، والتدرّب على التعامل مع الأطفال بالشكل الأمثل والاحترافي، بجانب تجهيز عدد من الكوادر خلال الشهور الماضية لتأدية الخدمة للمنتفعين بأفضل شكل".وحضر افتتاح المشروع أمس الثلاثاء، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، ووزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج السفيرة نبيلة مكرم، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وعدد من كبار الشخصيات في مصر.الزغاريد تعلوويصف مطران طنطا وتوابعها ما حدث في الافتتاح بـ"المفرح"، قائلاً: "الاحتفال كان كبيرا، والأطفال كانوا فرحين للغاية بالمكان ويحتلفون به بجانب أهاليهم الذين جعولنا نسعد بما تم تنفيذه. ومن المظاهر المبهجة أن جميع الجيران مسلمون، وعندما رأوا قداسة البابا تواضروس كانوا يطلقون الزغاريد امتنانا بوجوده".وأردف الأنبا بولا: "سيتم استقبال الأمهات يوما كل أسبوع لتوضيح لهم تفاصيل التعامل الأمثل مع أي فرد من أصحاب متلازمة داون، بجانب استضافة أي مؤسسة ترغب في مشروع مشابه، لتدريبها وتأهيلها لذلك".ويقوم المشروع الجديد برعاية ذوي متلازمة داون بالمجان، بجانب تأهيلهم وعلاجهم وتدريبهم وتعليمهم مختلف المهارات والحرف لدمجهم في المجتمع، من خلال عدد من المصانع والورش التي تم تنفيذها لكافة لأنشطة الإنتاجية، والممارسات الفنية المختلفة.ويضم "الفلك" الذي تم تنفيذه على مساحة 6332 متر مربع، عددا من الملاعب المفتوحة، بجانب أحدث معامل التنمية الحسية والحركية القائمة على دراسات أجريت في إيطاليا وسويسرا لتطوير مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة.ملف طبي شاملواستطرد مطران طنطا وتوابعها: "نقوم بعمل ملف طبي شامل للجميع، يحتوي على كافة القياسات الطبية، والاحتياجات المطلوبة لتقديمها له للارتقاء بحالته الصحية في العيادات التي تم تنفيذها سواء كعلاج طبيعي أو عيادات مختلفة أو الصيدليات أو من خلال غرف العزل. ما قمنا به هو تجهيز المكان بالصورة التي نفرح بها كمصريين".وأكد المسؤول عن المشروع في حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية": "من يرغب في التواجد في الفُلك عليه أن يقوم بملء الاستمارة، والتي ستتم مراجعتها من طرفنا، مع وضع أولوية للفئات الأكثر احتياجا. فالمبنى يسع لما يقرب من 140 فردا يقيمون فيه إقامة كاملة، بجانب استيعاب قرابة 200 متردد يومي".

نفذت مصر مؤخرا أول مشروع نموذجي في الشرق الأوسط لإيواء وعلاج مرضى متلازمة داون بالمجان، ودمجهم في المجتمع، تحت اسم سفينة نوح "الفُلك".وتم اختيار المشروع في مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية، التي تقع على بعد قرابة 93 كيلومتر شمال القاهرة، وبتصميم فني يشبه السفينة التي تسبح في البحر، حتى يشعر الأطفال بإحساس مريح.ويقول الأنبا بولا، مطران طنطا وتوابعها: "المشروع إنساني لأبعد حد، هو مشروع عالمي على أرض مصرية لخدمة فئة من أكثر الفئات احتياجا وبالمجان سواء على مستوى الإقامة الدائمة أو التردد للحصول على الخدمات المختلفة".خبرات أوروبيةوتابع المسؤول عن مشروع الفلك لرعاية أبطال متلازمة داون، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية": "أكثر ما يسعد أي إنسان هو إسعاد غيره ورؤية الابتسامة على وجهه. قمت بزيارة عدد من الدول الأوروبية لرؤية مشاريعهم كإيطاليا وسويسرا، وسجّلت كافة التفاصيل للاستعانة بها في مشروعنا، لتتم دعوتهم لرؤية ما تم على أرض مصر، لينبهروا بما تم تنفيذه لخدمة الناس".ويقدم "الفُلك" خدمات العلاج والتأهيل والتدريب وتنمية المهارات لأصحاب متلازمة داون، من خلال الإقامة الدائمة لمن هم فوق سن 18 عاماً، أو من خلال التردد على المشروع لمن هم تحت سن الـ18 عاما.ويعمل المشروع على تأهيل الأسر التي يتواجد فيها أبناء من أصحاب القدرات الذهنية الخاصة، للتعامل معهم بالشكل السليم، ودمجهم في المجتمع دون أي يشعر أي منهم بأنهم أقل من الأسوياء.سر اختيار الاسموعن اختيار "الفُلك" أو "سفينة نوح" كاسم للمكان، أوضح مطران طنطا وتوابعها: "كل من دخل الفُلك نجا وعاش، ونحن نريد أن ننقذ أكبر قدر من الأولاد ونقدم لهم الخدمات المختلفة التي تعينهم وتجعلهم مؤثرين ومنتجين، حتى أن محتوى المكان بالداخل تم تنفيذه على هيئة الحيوانات والطيور".وأوضح المسؤول عن المشروع: "قمنا بتدريب عدد من القيادات، بجانب دعمهم للسفر لفترة طويلة في أوروبا لعمل المعايشة الكاملة، والتدرّب على التعامل مع الأطفال بالشكل الأمثل والاحترافي، بجانب تجهيز عدد من الكوادر خلال الشهور الماضية لتأدية الخدمة للمنتفعين بأفضل شكل".وحضر افتتاح المشروع أمس الثلاثاء، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، ووزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج السفيرة نبيلة مكرم، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وعدد من كبار الشخصيات في مصر.الزغاريد تعلوويصف مطران طنطا وتوابعها ما حدث في الافتتاح بـ"المفرح"، قائلاً: "الاحتفال كان كبيرا، والأطفال كانوا فرحين للغاية بالمكان ويحتلفون به بجانب أهاليهم الذين جعولنا نسعد بما تم تنفيذه. ومن المظاهر المبهجة أن جميع الجيران مسلمون، وعندما رأوا قداسة البابا تواضروس كانوا يطلقون الزغاريد امتنانا بوجوده".وأردف الأنبا بولا: "سيتم استقبال الأمهات يوما كل أسبوع لتوضيح لهم تفاصيل التعامل الأمثل مع أي فرد من أصحاب متلازمة داون، بجانب استضافة أي مؤسسة ترغب في مشروع مشابه، لتدريبها وتأهيلها لذلك".ويقوم المشروع الجديد برعاية ذوي متلازمة داون بالمجان، بجانب تأهيلهم وعلاجهم وتدريبهم وتعليمهم مختلف المهارات والحرف لدمجهم في المجتمع، من خلال عدد من المصانع والورش التي تم تنفيذها لكافة لأنشطة الإنتاجية، والممارسات الفنية المختلفة.ويضم "الفلك" الذي تم تنفيذه على مساحة 6332 متر مربع، عددا من الملاعب المفتوحة، بجانب أحدث معامل التنمية الحسية والحركية القائمة على دراسات أجريت في إيطاليا وسويسرا لتطوير مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة.ملف طبي شاملواستطرد مطران طنطا وتوابعها: "نقوم بعمل ملف طبي شامل للجميع، يحتوي على كافة القياسات الطبية، والاحتياجات المطلوبة لتقديمها له للارتقاء بحالته الصحية في العيادات التي تم تنفيذها سواء كعلاج طبيعي أو عيادات مختلفة أو الصيدليات أو من خلال غرف العزل. ما قمنا به هو تجهيز المكان بالصورة التي نفرح بها كمصريين".وأكد المسؤول عن المشروع في حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية": "من يرغب في التواجد في الفُلك عليه أن يقوم بملء الاستمارة، والتي ستتم مراجعتها من طرفنا، مع وضع أولوية للفئات الأكثر احتياجا. فالمبنى يسع لما يقرب من 140 فردا يقيمون فيه إقامة كاملة، بجانب استيعاب قرابة 200 متردد يومي".



اقرأ أيضاً
إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

خبير صحي لـكشـ24: ضربات الشمس والحرارة تهددان صحة المغاربة في فصل الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف بأمواجه الحارة، تتزايد المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض المفرط لأشعة الشمس. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن هناك فرقا كبيرا بين الضربة الشمسية والضربة الحرارية، وهما من أخطر ما قد يتعرض له الإنسان خلال فصل الصيف.وأكد حمضي أن الضربة الشمسية تنتج عن التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس، خاصة خلال أوقات الذروة كالزوال، دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل استعمال المظلات أو الواقيات الشمسية، موضحا أن أعراض هذه الضربة تظهر على الجلد من خلال احمرار وتقشر، وقد تصل في بعض الحالات إلى درجات الحروق، كما قد تسبب آلاما حادة في الرأس.وشدد المتحدث ذاته، على أن تأثيرات هذه الضربات ليست مؤقتة فقط، بل يمكن أن تكون تراكمية ومؤدية إلى الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الشمس التي تعرض لها الشخص في طفولته تضاف إلى ما تعرض له لاحقا، وتتراكم آثارها في خلايا الجلد.أما بخصوص الضربة الحرارية، فأوضح حمضي أنها تختلف تماما عن الضربة الشمسية، حيث ترتبط بحدوث موجات حر طويلة الأمد، يكون فيها الطقس حارا نهارا وليلا ولعدة أيام متتالية، وأضاف أن الجسم في هذه الحالة يفشل في تنظيم حرارته الداخلية، ما يؤدي إلى ارتفاع خطير في درجة حرارته.وقال الدكتور حمضي إن هذا النوع من الضربات الحرارية قد يؤدي إلى اختلالات خطيرة في وظائف القلب والدماغ والأوعية الدموية، وقد تنتهي أحيانا بالوفاة، خصوصا في صفوف المسنين، والأطفال، وذوي الأمراض المزمنة.وختم محدثنا تصريحه بالتنبيه إلى أن الضربة الشمسية يمكن أن تقع حتى في الأيام المشمسة العادية دون موجة حر، في حين أن الضربة الحرارية لا تحدث إلا في ظروف حرارية قصوى ومتواصلة، داعيا إلى الحذر، والحرص على الوقاية، خصوصا خلال ساعات الذروة، من خلال تجنب التعرض المباشر للشمس، وشرب كميات كافية من الماء، والحرص على البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان.
دولي

فرنسا تنتقد سجن صحافي رياضي في الجزائر
أعربت فرنسا عن “أسفها الشديد للحكم القاسي” الصادر بحق الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز الذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات في الجزائر، بتهم أبرزها “تمجيد الإرهاب” بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين. وأضافت الوزارة أنه “تم تقديم طلب للحصول على تصريح زيارة بمجرد صدور الحكم بالإدانة” مؤكدة تمسك فرنسا “بحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم”.
دولي

ترمب: سنرفع العقوبات عن إيران إذا أصبحت «مسالمة»
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الاثنين، إنه سيرفع العقوبات عن إيران إذا أصبحت «مسالمة». وكان ترمب قد أكد في وقت سابق اليوم، أنه لم يعرض شيئاً على إيران. وأضاف أنه لم يتحدث أيضاً مع الإيرانيين «منذ أن دمّرنا منشآتهم النووية بالكامل». وأضاف ترمب، في حسابه على منصة «تروث سوشيال»، أن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما دفع مليارات الدولارات لإيران، بمقتضى الاتفاق النووي الذي أبرمه معهم. كان ترمب قد قال، أمس الأحد، إن إيران قد لا تتخلى عن أنشطتها النووية، «لكنها أُنهكت تماماً»، مشيراً إلى أنه سيرفع العقوبات المفروضة على طهران «إذا جنحت للسلام». وأضاف، مستبعداً أن تستأنف إيران برنامجها النووي: «إنهم منهَكون... لقد تلقّوا ضربات لم يتلقّها أحد من قبل. لقد دمّرنا قدراتهم النووية، وليس بمقدورهم المُضيّ قدماً أكثر من ذلك». وأكد الرئيس الأميركي أنه لم يُدلِ بأي تعليقات حول رفع العقوبات المفروضة على تصدير النفط الإيراني إلى الصين. كان ترمب قد أشار إلى إمكانية رفع العقوبات عن إيران «إذا أظهرت حُسن نية، والتزمت بالسلام، وامتنعت عن الإضرار بمصالح الولايات المتحدة». كما دعا المسؤولين الإيرانيين إلى الانضمام إلى «اتفاقات إبراهيم» لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مشيراً إلى أن «مزيداً من الدول أبدت اهتماماً بالانضمام إلى (اتفاقات إبراهيم) مع إسرائيل، بعد الضربات الأميركية الناجحة ضد النظام الإيراني». وشدّد ترمب، في لقاء مع شبكة «فوكس نيوز»، أمس الأحد، على نجاح الضربات الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وقال: «لقد دخلتْ إلى هناك الطائرات الجميلة، ومعها القنابل الأحدث تطوراً، القادرة على اختراق أعماق تصل إلى 30 طابقاً من الغرانيت. لقد دمّروا فعلاً المكان. لكننا اضطررنا لتحمُّل الأخبار الكاذبة من (سي إن إن) وصحيفة (نيويورك تايمز) اللتين قالتا إنه ربما لم يُدمَّر بالكامل، ثم اتضح أنه دُمّر بالكامل، وبطريقةٍ لم يشهدها أحدٌ من قبل، وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن». كما استبعد قيام طهران بإخفاء جزء من اليورانيوم المخصب قبل شن الضربات الأميركية، وقال: «لا أعتقد، فالقيام بذلك صعب للغاية وخطير للغاية؛ لأنه (اليورانيوم المخصب) ثقيل للغاية، ولم يكن لدى الإيرانيين علمٌ بقدومنا إلا حينها، ولم يعتقد أحد أننا سنستهدف هذه المواقع؛ لأن الجميع قالوا إن المواقع منيعة، وإن أحدها أسفل جبل من الغرانيت (منشأة فوردو)، لكن القنبلة اخترقت المكان كما تخترق السكين الزُّبد». وكرّر ترمب تأكيده أنه لم يجرِ نقل اليورانيوم المخصب، وأن المنشآت الثلاث دُمّرت بالكامل. كما قال الرئيس ترمب، قبل انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» في لاهاي، الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة لن تسمح بأي خطط إيرانية لتخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية. ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستقصف إيران مجدداً، إذا أعادت بناء برنامجها، قال: «بالتأكيد».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة