مراكش

بالصور: والي الجهة يقف على آخر الاستعدادات قبيل تشغيل خيمة مرضى كوفيد


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 أغسطس 2020

أصبحت خيمة مرضى (كوفيد-19) المقامة بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، جاهزة لاستقبال حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس ولاسيما الحالات الحرجة، وذلك ابتداء من يوم غد الأربعاء.وتم تجهيز هذه الخيمة، التي تعد بمثابة مستشفى ميداني، في وقت قياسي وفق البرمجة الزمنية المحددة، حيث جرى تركيب وتجريب جميع الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية لاستقبال المرضى الحاملين لفيروس كورونا.وبالمناسبة، قام والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، بزيارة تفقدية لهذا المشروع الصحي، الذي سيوفر طاقة إضافية تصل إلى 100 سرير، مخصصة لحالات العلاج ما قبل الإنعاش ومجهزة كليا بالأوكسجين.وأشاد قسي لحلو بالجهود المبذولة من قبل الأطر الصحية والعاملين لإخراج هذه البنية الاستشفائية إلى حيز الوجود في الآجال المحددة، في أفق تطوير وتوسيع منظومة التكفل بمرضى كوفيد وخاصة العناية المركزة على مستوى مدينة مراكش.ودعا والي الجهة، في هذا السياق، إلى تسريع وتيرة استكمال وضع اللمسات الأخيرة على أشغال تهيئة هذه الخيمة قبل منتصف ليلة اليوم، حتى تصبح جاهزة لاستقبال حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس ابتداء من يوم غد الأربعاء.وعلى هامش هذه الزيارة التفقدية، أكد مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، لحسن بوخاني، أن هذه الوحدة الاستشفائية المخصصة للعناية المركزة تشكل امتدادا للطاقة الاستيعابية لمستشفى ابن طفيل، حيث ستستقبل الحالات الحرجة القادمة من مستشفيات المدينة الحمراء.وأضاف بوخاني، أن خيمة (كوفيد-19) تضم حوالي 100 سرير، منها ما هو مخصص للعناية المركزة ومنها ما هو مخصص لمرحلة ما قبل الإنعاش، مجهزة بجميع المستلزمات الطبية والبيوطبية اللازمة للتكفل بالحالات الحرجة التي تحتاج للعناية المركزة.وبعد أن سجل أن هذه الخيمة ستساهم في تخفيف الضغط الحاصل على المستشفيات أمام تنامي عدد الإصابات بالفيروس ولاسيما الحالات الحرجة، أشار بوخاني إلى إمكانية توسيع الطاقة الاستيعابية لهذه الخيمة إذا دعت الضرورة لذلك.وذكر، في هذا السياق، بأن المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش يتكفل بالحالات الحرجة التي تحتاج إلى العناية المركزة والإنعاش، في حين يتم التكفل بالحالات العادية في المستشفيات الأخرى.من جانبه، أكد رئيس قسم الإنعاش والتخدير بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، سعيد يونس، أن خيمة مرضى (كوفيد-19) مجهزة كليا بأنابيب الأوكجسين وآليات مراقبة الضغط الدموي للمرضى ونسبة الأوكسجين في الدم الخاص بالحالات الحرجة.  

أصبحت خيمة مرضى (كوفيد-19) المقامة بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، جاهزة لاستقبال حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس ولاسيما الحالات الحرجة، وذلك ابتداء من يوم غد الأربعاء.وتم تجهيز هذه الخيمة، التي تعد بمثابة مستشفى ميداني، في وقت قياسي وفق البرمجة الزمنية المحددة، حيث جرى تركيب وتجريب جميع الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية لاستقبال المرضى الحاملين لفيروس كورونا.وبالمناسبة، قام والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، بزيارة تفقدية لهذا المشروع الصحي، الذي سيوفر طاقة إضافية تصل إلى 100 سرير، مخصصة لحالات العلاج ما قبل الإنعاش ومجهزة كليا بالأوكسجين.وأشاد قسي لحلو بالجهود المبذولة من قبل الأطر الصحية والعاملين لإخراج هذه البنية الاستشفائية إلى حيز الوجود في الآجال المحددة، في أفق تطوير وتوسيع منظومة التكفل بمرضى كوفيد وخاصة العناية المركزة على مستوى مدينة مراكش.ودعا والي الجهة، في هذا السياق، إلى تسريع وتيرة استكمال وضع اللمسات الأخيرة على أشغال تهيئة هذه الخيمة قبل منتصف ليلة اليوم، حتى تصبح جاهزة لاستقبال حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس ابتداء من يوم غد الأربعاء.وعلى هامش هذه الزيارة التفقدية، أكد مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، لحسن بوخاني، أن هذه الوحدة الاستشفائية المخصصة للعناية المركزة تشكل امتدادا للطاقة الاستيعابية لمستشفى ابن طفيل، حيث ستستقبل الحالات الحرجة القادمة من مستشفيات المدينة الحمراء.وأضاف بوخاني، أن خيمة (كوفيد-19) تضم حوالي 100 سرير، منها ما هو مخصص للعناية المركزة ومنها ما هو مخصص لمرحلة ما قبل الإنعاش، مجهزة بجميع المستلزمات الطبية والبيوطبية اللازمة للتكفل بالحالات الحرجة التي تحتاج للعناية المركزة.وبعد أن سجل أن هذه الخيمة ستساهم في تخفيف الضغط الحاصل على المستشفيات أمام تنامي عدد الإصابات بالفيروس ولاسيما الحالات الحرجة، أشار بوخاني إلى إمكانية توسيع الطاقة الاستيعابية لهذه الخيمة إذا دعت الضرورة لذلك.وذكر، في هذا السياق، بأن المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش يتكفل بالحالات الحرجة التي تحتاج إلى العناية المركزة والإنعاش، في حين يتم التكفل بالحالات العادية في المستشفيات الأخرى.من جانبه، أكد رئيس قسم الإنعاش والتخدير بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، سعيد يونس، أن خيمة مرضى (كوفيد-19) مجهزة كليا بأنابيب الأوكجسين وآليات مراقبة الضغط الدموي للمرضى ونسبة الأوكسجين في الدم الخاص بالحالات الحرجة.  



اقرأ أيضاً
مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة