مراكش

بالصور..هكذا تبدو واجهة المحطة الجديدة لمطار مراكش المنارة الدولي قبل اسابيع من انتهاء الاشغال


كشـ24 نشر في: 10 أغسطس 2016

نشر موقع  المكتب الوطني للمطارات، اخر الصور الملتقطة لورش إنجاز جوهرة رائعة في المدينة الحمراء مراكش، ويتعلق الامر بالمحطة الجديدة لمطار مراكش المنارة الدولي.

وكان وزير التجهيز والنقل واللوجستيك السيد عزيز الرباح، قد قال قبل ايام بمراكش، إنه من المرتقب أن تنتهي الأشغال بورش المحطة الجوية الجديدة لمطار مراكش المنارة بداية شهر أكتوبر المقبل ليكون جاهزا لاستقبال الوافدين على المدينة الحمراء . وأبرز الرباح، على هامش زيارة ميدانية للاطلاع على سير الأشغال بهذا المشروع المهم، أن الأشغال بهذا الورش المهم والمتميز من حيث التصميم والقدرة الاستيعابية وتنظيم الخدمات، جارية على أحسن ما يرام ووفق الجدول الزمني المحدد لها، مؤكدا حرص الوزارة على الوفاء بالتزامها اتجاه جميع المتدخلين، حيث سيتم استخدام هذه المنشأة الجوية قبل انعقاد المؤتمر العالمي للتغيرات المناخية " كوب 22 ".
 
وقال في هذا السياق، "كنا نأمل أن يكون هذا الورش جاهزا خلال هذا الصيف، غير أن الطابع المعقد والصعب جدا للمشاريع والبنيات التحتية المرتبطة بالنقل حال دون ذلك"، مضيفا أن الأشغال بهذا الورش من المرتقب أن تنتهي نهاية شتنبر المقبل.
 
وأشار إلى أن هذه المنشأة الجديدة، التي تأتي في إطار مواكبة التطور السياحي الذي تشهده المدينة الحمراء، الوجهة السياحية الأولى بالمملكة، تجمع بين الهندسة المعمارية والصناعة التقليدية المغربيتين والهندسة المعمارية العصرية التي تناسب مرافق النقل وخاصة على مستوى المطارات.
 
 
من جانبه، قال المدير العام لقطاع الطيران المدني السيد خالد الشرقاوي، في تصريح مماثل، إن المكانة التي تحتلها مدينة مراكش باعتبارها أول وجهة سياحية بالمملكة تفرض ضرورة توفر المدينة على مطار بمواصفات دولية يوفر للسياح والمسافرين مستوى عال من جودة الخدمات والراحة.
 
وأوضح في هذا السياق، أن المطار الجديد، الذي سيوفر مجموعة من الخدمات الإدارية والترفيهية (مطاعم ومراكز تجارية) بجودة عالية، سيتيح طاقة استيعابية إضافية تقدر ب5 ملايين مسافر وذلك من أجل مواكبة التطور السياحي والخدماتي والاقتصادي الذي تشهده المدينة الحمراء.
 
كما توقف عند استراتيجية المغرب الجديدة في مجال الطيران المدني "أجواء 2035"، والتي من بين أهدافها الرفع من عدد المسافرين من 18 مليون حاليا إلى 70 حتى 75 مليون مسافر في أفق 2035، وكذا الزيادة في حجم الطاقة الاستيعابية لاستقبال مزيد من المسافرين.
 
وستزود المحطة الجوية الجديدة بأحدث التجهيزات التي تستجيب لأدق المعايير والمقاييس المعتمدة في مجال السلامة والأمن وجودة الخدمات، من بينها النظام الأوتوماتيكي لمعالجة الأمتعة، و6 قناطر تلسكوبية، والمراقبة بالكاميرات ومراقبة الولوج، وتجهيزات المراقبة الأمنية، الى جانب المنارات الضوئية المحددة للمدرج، وإضاءة جهة المدرج وجهة المدينة.
 
يذكر أن ورش تطوير مطار مراكش المنارة، الذي يبلغ حجم الاستثمار به أزيد من مليار درهم، يروم الرفع من الطاقة الاستيعابية للمطار، لتصل إلى حوالي 9 ملايين مسافر في السنة.

نشر موقع  المكتب الوطني للمطارات، اخر الصور الملتقطة لورش إنجاز جوهرة رائعة في المدينة الحمراء مراكش، ويتعلق الامر بالمحطة الجديدة لمطار مراكش المنارة الدولي.

وكان وزير التجهيز والنقل واللوجستيك السيد عزيز الرباح، قد قال قبل ايام بمراكش، إنه من المرتقب أن تنتهي الأشغال بورش المحطة الجوية الجديدة لمطار مراكش المنارة بداية شهر أكتوبر المقبل ليكون جاهزا لاستقبال الوافدين على المدينة الحمراء . وأبرز الرباح، على هامش زيارة ميدانية للاطلاع على سير الأشغال بهذا المشروع المهم، أن الأشغال بهذا الورش المهم والمتميز من حيث التصميم والقدرة الاستيعابية وتنظيم الخدمات، جارية على أحسن ما يرام ووفق الجدول الزمني المحدد لها، مؤكدا حرص الوزارة على الوفاء بالتزامها اتجاه جميع المتدخلين، حيث سيتم استخدام هذه المنشأة الجوية قبل انعقاد المؤتمر العالمي للتغيرات المناخية " كوب 22 ".
 
وقال في هذا السياق، "كنا نأمل أن يكون هذا الورش جاهزا خلال هذا الصيف، غير أن الطابع المعقد والصعب جدا للمشاريع والبنيات التحتية المرتبطة بالنقل حال دون ذلك"، مضيفا أن الأشغال بهذا الورش من المرتقب أن تنتهي نهاية شتنبر المقبل.
 
وأشار إلى أن هذه المنشأة الجديدة، التي تأتي في إطار مواكبة التطور السياحي الذي تشهده المدينة الحمراء، الوجهة السياحية الأولى بالمملكة، تجمع بين الهندسة المعمارية والصناعة التقليدية المغربيتين والهندسة المعمارية العصرية التي تناسب مرافق النقل وخاصة على مستوى المطارات.
 
 
من جانبه، قال المدير العام لقطاع الطيران المدني السيد خالد الشرقاوي، في تصريح مماثل، إن المكانة التي تحتلها مدينة مراكش باعتبارها أول وجهة سياحية بالمملكة تفرض ضرورة توفر المدينة على مطار بمواصفات دولية يوفر للسياح والمسافرين مستوى عال من جودة الخدمات والراحة.
 
وأوضح في هذا السياق، أن المطار الجديد، الذي سيوفر مجموعة من الخدمات الإدارية والترفيهية (مطاعم ومراكز تجارية) بجودة عالية، سيتيح طاقة استيعابية إضافية تقدر ب5 ملايين مسافر وذلك من أجل مواكبة التطور السياحي والخدماتي والاقتصادي الذي تشهده المدينة الحمراء.
 
كما توقف عند استراتيجية المغرب الجديدة في مجال الطيران المدني "أجواء 2035"، والتي من بين أهدافها الرفع من عدد المسافرين من 18 مليون حاليا إلى 70 حتى 75 مليون مسافر في أفق 2035، وكذا الزيادة في حجم الطاقة الاستيعابية لاستقبال مزيد من المسافرين.
 
وستزود المحطة الجوية الجديدة بأحدث التجهيزات التي تستجيب لأدق المعايير والمقاييس المعتمدة في مجال السلامة والأمن وجودة الخدمات، من بينها النظام الأوتوماتيكي لمعالجة الأمتعة، و6 قناطر تلسكوبية، والمراقبة بالكاميرات ومراقبة الولوج، وتجهيزات المراقبة الأمنية، الى جانب المنارات الضوئية المحددة للمدرج، وإضاءة جهة المدرج وجهة المدينة.
 
يذكر أن ورش تطوير مطار مراكش المنارة، الذي يبلغ حجم الاستثمار به أزيد من مليار درهم، يروم الرفع من الطاقة الاستيعابية للمطار، لتصل إلى حوالي 9 ملايين مسافر في السنة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة