مراكش

بالصور.. موسم “زهرية مراكش” يطفئ شمعته الـ13


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 مارس 2025

انطلقت الجمعة بالمدينة الحمراء، الدورة ال13 لموسم زهرة البرتقال “زهرية مراكش”، بحضور فاعلين جمعويين ينشطون في مجال صون التراث، وجامعيين، وباحثين، وشخصيات من عالم الثقافة والفن.

وتتوخى “زهرية مراكش”، المنظمة من قبل جمعية منية لإحياء تراث المغرب وصيانته بشراكة، على الخصوص، مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمجلس الجماعي لمراكش وولاية الجهة والمجلس الجهوي والمكتب الوطني المغربي للسياحة، صون هذا التقليد العريق وإطلاع العموم على تقنيات تقطير زهرة البرتقال.

وفي كلمة خلال حفل افتتاح هذا الحدث، أشاد رئيس جمعية منية، جعفر الكنسوسي، بالنساء اللواتي سهرن على نقل هذا التقليد العريق وأسراره لبناتهن، مذكرا بأن تقطير زهرة البرتقال يعود كل سنة للاحتفاء بموسم الربيع (21 مارس) من طرف العائلات المراكشية.

وأشار إلى أن الجمعية تسهر على إشراك المؤسسات التعليمية والجامعية، والمؤسسات الثقافية، والفاعلين السياحيين والمجتمع المدني، في إحياء هذا الموسم، موضحا أن “زهرية مراكش” يحتفى بها أيضا، في دورة خاصة بمبادرة من نساء أعضاء بالجمعية.

وتابع أن الجمعية طورت هندسة ثقافية مبتكرة لتحويل هذا الحفل العائلي والخاص إلى حدث عمومي وثقافي واحتفالي كبير بالمدينة، مع السعي إلى إرساء موسم أو عيد مخصص للاحتفاء بالربيع.

من جانبه، أبرز رئيس المجلس الجهوي للسياحة بمراكش آسفي، حميد بن الطاهر، أهمية ودور هذا الموسم في تثمين أحد مكونات التراث الذي تحمله النساء، اللواتي استطعن نقل هذا التقليد إلى بناتهن من جيل إلى جيل، مشيرا إلى أن هذا الإرث يمكن من تقوية الروابط الاجتماعية أكثر حول تقطير زهرة البرتقال مع حلول الربيع.

وأوضح بن الطاهر، في هذا الصدد، أن الموسم يمثل فرصة مواتية لإبراز العروض الثقافية التقليدية المبتكرة لوجهة مراكش.

من جانبها، أوضحت الكاتبة العامة لجمعية منية، ثريا عربان، أن الفضل يعود في توارث تقليد تقطير ماء الزهر منذ قرون إلى النساء، مسجلة أن حفل الزهرية يشكل مناسبة مواتية لتوطيد الرابط الاجتماعي بين الأشخاص من نفس العائلة وتجديد حس الانتماء إلى الجماعة.

وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة الثقافية بتنظيم ورشة تعريفية بهذا التقليد العريق، من تأطير السعدية بوفوس، التي أشرفت على تقديم طريقة تقطير زهرة البرتقال المغربية العريقة ومراحلها المختلفة والأدوات المستخدمة، إلى جانب سرد حكائي من طرف الفنانة سعاد مدياني، حول تاريخ تقطير زهرة البرتقال بمراكش.

ويتضمن برنامج هذا الحدث الثقافي، الدي يتواصل إلى غاية 14 أبريل المقبل، ورشات تقديمية حول موسمية تقطير زهرة البرتقال، ومعرضا فنيا، ومعرضا يبرز المنتجات الحرفية للتعاونيات، وموكبا لإهداء ماء زهرة البرتقال لضريح مولاي عبد الله الغزواني، وغرس شجيرات النارنج، وندوات حول “حاضر ومستقبل المدن العتيقة” و”فن المحلون والحدائق العطرة”.

كما سيتم تكريم عدد من الشخصيات، من ضمنها للا عائشة نوفل، الخبيرة في مجال الطرز التقليدي، والكاتبة رجاء بن شمسي، والخطاط القدير محمد بديع بوسوني.

يذكر أنه تم إدراج “زهرية مراكش”، منذ سنة 2022، ضمن قوائم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) كتراث ثقافي للعالم الإسلامي.

انطلقت الجمعة بالمدينة الحمراء، الدورة ال13 لموسم زهرة البرتقال “زهرية مراكش”، بحضور فاعلين جمعويين ينشطون في مجال صون التراث، وجامعيين، وباحثين، وشخصيات من عالم الثقافة والفن.

وتتوخى “زهرية مراكش”، المنظمة من قبل جمعية منية لإحياء تراث المغرب وصيانته بشراكة، على الخصوص، مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمجلس الجماعي لمراكش وولاية الجهة والمجلس الجهوي والمكتب الوطني المغربي للسياحة، صون هذا التقليد العريق وإطلاع العموم على تقنيات تقطير زهرة البرتقال.

وفي كلمة خلال حفل افتتاح هذا الحدث، أشاد رئيس جمعية منية، جعفر الكنسوسي، بالنساء اللواتي سهرن على نقل هذا التقليد العريق وأسراره لبناتهن، مذكرا بأن تقطير زهرة البرتقال يعود كل سنة للاحتفاء بموسم الربيع (21 مارس) من طرف العائلات المراكشية.

وأشار إلى أن الجمعية تسهر على إشراك المؤسسات التعليمية والجامعية، والمؤسسات الثقافية، والفاعلين السياحيين والمجتمع المدني، في إحياء هذا الموسم، موضحا أن “زهرية مراكش” يحتفى بها أيضا، في دورة خاصة بمبادرة من نساء أعضاء بالجمعية.

وتابع أن الجمعية طورت هندسة ثقافية مبتكرة لتحويل هذا الحفل العائلي والخاص إلى حدث عمومي وثقافي واحتفالي كبير بالمدينة، مع السعي إلى إرساء موسم أو عيد مخصص للاحتفاء بالربيع.

من جانبه، أبرز رئيس المجلس الجهوي للسياحة بمراكش آسفي، حميد بن الطاهر، أهمية ودور هذا الموسم في تثمين أحد مكونات التراث الذي تحمله النساء، اللواتي استطعن نقل هذا التقليد إلى بناتهن من جيل إلى جيل، مشيرا إلى أن هذا الإرث يمكن من تقوية الروابط الاجتماعية أكثر حول تقطير زهرة البرتقال مع حلول الربيع.

وأوضح بن الطاهر، في هذا الصدد، أن الموسم يمثل فرصة مواتية لإبراز العروض الثقافية التقليدية المبتكرة لوجهة مراكش.

من جانبها، أوضحت الكاتبة العامة لجمعية منية، ثريا عربان، أن الفضل يعود في توارث تقليد تقطير ماء الزهر منذ قرون إلى النساء، مسجلة أن حفل الزهرية يشكل مناسبة مواتية لتوطيد الرابط الاجتماعي بين الأشخاص من نفس العائلة وتجديد حس الانتماء إلى الجماعة.

وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة الثقافية بتنظيم ورشة تعريفية بهذا التقليد العريق، من تأطير السعدية بوفوس، التي أشرفت على تقديم طريقة تقطير زهرة البرتقال المغربية العريقة ومراحلها المختلفة والأدوات المستخدمة، إلى جانب سرد حكائي من طرف الفنانة سعاد مدياني، حول تاريخ تقطير زهرة البرتقال بمراكش.

ويتضمن برنامج هذا الحدث الثقافي، الدي يتواصل إلى غاية 14 أبريل المقبل، ورشات تقديمية حول موسمية تقطير زهرة البرتقال، ومعرضا فنيا، ومعرضا يبرز المنتجات الحرفية للتعاونيات، وموكبا لإهداء ماء زهرة البرتقال لضريح مولاي عبد الله الغزواني، وغرس شجيرات النارنج، وندوات حول “حاضر ومستقبل المدن العتيقة” و”فن المحلون والحدائق العطرة”.

كما سيتم تكريم عدد من الشخصيات، من ضمنها للا عائشة نوفل، الخبيرة في مجال الطرز التقليدي، والكاتبة رجاء بن شمسي، والخطاط القدير محمد بديع بوسوني.

يذكر أنه تم إدراج “زهرية مراكش”، منذ سنة 2022، ضمن قوائم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) كتراث ثقافي للعالم الإسلامي.



اقرأ أيضاً
هل تتدخل وزارة الفلاحة لإنقاذ أشجار الزيتون بقلعة السراغنة؟
وجه النائب البرلماني عبد الرحيم واعمروا طلبا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أحمد البواري بإطلاق دورة سقوية مستعجلة لإنقاذ أشجار الزيتون بمنطقة زمران والمناطق المجاورة. وأبرز البرلماني واعمرو عن الدائرة التشريعية السراغنة زمران ممثل حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب أن هذا المطلب يأتي بعد لقاءه بوزير الفلاحة، مشيرا إلى أن ضمان الاستقرار الاجتماعي للفلاحين الصغار وكذا إنقاذ شجرة الزيتون التي تساهم في تحريك الاقتصاد المحلي وتوفير المنتوج بنسبة مهمة أمر يستدعي التدخل العاجل. وعقد واعمرو في خلال الأيام القليلة الماضية لقاء مع مجموعة من الفلاحين بمنطقة زمران، والذي خلص فيه إلى أن برمجة دورة سقوية من سد مولاي يوسف في القريب العاجل هو الحل الوحيد الذي يمكن أن ينقذ أشجار الزيتون بالمنطقة بعدما أرجعتها التساقطات الأخيرة من الموت، خصوصا بعد تجاوز حقينة السد 70 بالمئة من سعته المائية.
مراكش

مراكش تواصل جذب السياح الفرنسيين
حافظت مدينة مراكش على مكانتها ضمن قائمة أفضل 10 وجهات يفضلها الفرنسيين لقضاء عطلتهم الصيفية لسنة 2025 من حيث عدد عمليات البحث، محتلة المركز التاسع. ووفق استطلاع حديث أجرته مؤسسة "أوبينيون واي" لصالح موقع "ليليغو"، أحد المواقع العالمية الرائدة في مجال مقارنة السفر، فقد سجلت مدينة الصويرة بدورها زيادة في عمليات البحث بنسبة 147 بالمائة، بينما عرفت فاس زيادة بنسبة 64 بالمائة. من جهة أخرى، تواصل فرنسا تصدر قائمة الوجهات المفضلة لدى المسافرين، حيث ظهرت في 14 في المائة من عمليات البحث الخاصة بعطلة الصيف. وأبرز الاستطلاع أن 67 بالمائة من المستجوبين يؤكدون أنهم يعتزمون قضاء عطلاتهم في فرنسا، وهو ما يمثل زيادة قدرها 6 نقاط مقارنة بالعام الماضي، بينما يخطط 45 بالمائة فقط للسفر إلى الخارج، بانخفاض 5 بالمائة مقارنة بالصيف الماضي.
مراكش

عشريني يسلم نفسه بعد تورطه في دهس شرطي بمراكش
علمت كشـ24 من مصادر جيدة الإطلاع أن الشاب المتورط في عملية دهس شرطي مرور بمنطقة المشور قام قبل لحظات بتسليم نفسه للعناصر الأمنية. وأفادت مصادر كشـ24 بأن الشاب العشريني توجه إلى الدائرة الأمنية الرابعة من أجل تسليم نفسه بعدما تورط في عملية دهس خطيرة باستعمال دراجته النارية صينية الصنع، كما تسبب لشرطي مرور في جروح يليغة. وكانت منطقة المشور قرب باب إغلي قد شهدت، صباح يومه الجمعة، استنفارا أمنيا كبيرا بعد حادث خطير تعرض خلاله شرطي مرور لعملية دهس مباغتة من طرف دراجة نارية صينية الصنع، وذلك أثناء مزاولته لمهامه اليومية في تنظيم حركة السير والجولان بالمنطقة. وكان الشرطي يؤدي مهامه الاعتيادية، قبل أن يتعرض للدهس من طرف سائق دراجة نارية كان يقود بشكل متهور، وذلك بعدما حاول الشرطي إيقافه في إطار المراقبة، ما أسفر عن إصابته بجروح بليغة على مستوى الرجل واليد والظهر، ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى العسكري لتلقي العلاجات الضرورية.
مراكش

عاجل.. روائح كريهة تقود للعثور على جثة أستاذ داخل شقته بمراكش
تفاجأ سكان إقامة دافنشي بشارع المقاومة في الحي الشتوي بمدينة مراكش، قبل قليل من يومه الجمعة، بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق، ما دفعهم إلى إبلاغ السلطات بعد فشل محاولاتهم المتكررة للتواصل مع جارهم، أستاذ سبعيني، اختفى عن الأنظار منذ عدة أيام. ومباشرة بعد إشعارها، حضرت إلى عين المكان عناصر الدائرة الأمنية الأولى مرفوقة بقائد ملحقة الحي الشتوي "ليفِرناج"، حيث تم فتح الشقة، ليُعثر بداخلها على جثة الأستاذ في مرحلة متقدمة من التحلل، ما يرجّح وفاته قبل حوالي ثلاثة أيام. وقد جرى نقل الجثمان إلى مستودع الأموات قصد إخضاعه للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة، في انتظار استكمال باقي الإجراءات القانونية.
مراكش

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 24 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة