مراكش

بالصور.. فن صناعة المعادن في أبهى حلته بمراكش


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 يناير 2020

يشكل فن صناعة المعادن أحد أهم مفاخر الصناعة التقليدية المغربية، وهو فن يعكس تميز الحركة، والانتقائية في التقنيات المستعملة، وتعدد الروافد التي تضفي طابعا خاصا على هذه الأدوات التي تستعمل في الحياة اليومية.وتشكل جولة بين مختلف الأروقة المخصصة لهذا الفن والمجهزة بمناسبة الدورة السادسة من الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، المنظمة من 12 إلى 26 يناير الجاري بمراكش تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مناسبة لاكتشاف مستوى المهارة والإبداع الذي وصل إليه حرفيي صناعة المعادن.فمن صواني وأباريق الشاي ومنافض السجائر وطواجن، أو حتى مصابيح، تعكس هذه القطع موهبة هؤلاء الفنانين الذين أصبحوا خبراء في ترقيق النحاس والفضة.وفي هذا الصدد، أعرب أحمد القداري، وهو حرفي من فاس يشارك في الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية من أجل التعريف بمنتوجاته، عن أسفه لكون عدد من زملائه، الذين يتوفرون على خبرة لا مثيل لها، لا يقومون بنقل خبرتهم إلى الجيل الجديد، بسبب "الصعوبات المختلفة التي تعاني منها المهنة".ومن هذه الصعوبات، يتابع القداري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، هناك معضلة التسويق، والأرباح الضعيفة، وكذا ظاهرة التزييف التي أصبحت منتشرة بكثرة.وأكد أن "آفة المنتوجات المزيفة أصبحت تهدد بشكل جدي الجودة العامة''، مسجلا أن الحرفيين يواجهون منافسة غير شريفة تؤثر سلبا على مستقبل هذه المهنة.من جهته، قال حسن حداد، الحرفي وصاحب ورشة "فن الصحراء"، في تصريح مماثل، أنه من أجل ضمان استدامة المهن، سهر على تكوين عدد من الحرفيين الشباب في ورشته، والذين استفادوا في الوقت ذاته من تكوينات مؤهلة.ولم يخفي حداد اعتزازه بمهنته، حيث أنه سار في نفس خطوات أبويه الحرفيين كذلك، مشيدا بالخصائص المميزة للأثاث وقطع الديكور، والمنحوتات المعدنية التي تغري الولوعين بالتراث الثقافي المغربي.وتروم هذه الدورة، المنظمة بمبادرة من وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، من خلال دار الصانع، إلى بناء "العلامة التجارية" للصناعة التقليدية المغربية، وجعل من هذه التظاهرة فضاء لقاءات لا محيد عنه بالنسبة للحرفيين الذين يريدون تثمين إبداعاتهم، والتعرف على التوجهات الجديدة وتعزيز تسويق منتوج الصناعة التقليدية المغربي، في أرض الوطن وخارجها.

يشكل فن صناعة المعادن أحد أهم مفاخر الصناعة التقليدية المغربية، وهو فن يعكس تميز الحركة، والانتقائية في التقنيات المستعملة، وتعدد الروافد التي تضفي طابعا خاصا على هذه الأدوات التي تستعمل في الحياة اليومية.وتشكل جولة بين مختلف الأروقة المخصصة لهذا الفن والمجهزة بمناسبة الدورة السادسة من الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، المنظمة من 12 إلى 26 يناير الجاري بمراكش تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مناسبة لاكتشاف مستوى المهارة والإبداع الذي وصل إليه حرفيي صناعة المعادن.فمن صواني وأباريق الشاي ومنافض السجائر وطواجن، أو حتى مصابيح، تعكس هذه القطع موهبة هؤلاء الفنانين الذين أصبحوا خبراء في ترقيق النحاس والفضة.وفي هذا الصدد، أعرب أحمد القداري، وهو حرفي من فاس يشارك في الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية من أجل التعريف بمنتوجاته، عن أسفه لكون عدد من زملائه، الذين يتوفرون على خبرة لا مثيل لها، لا يقومون بنقل خبرتهم إلى الجيل الجديد، بسبب "الصعوبات المختلفة التي تعاني منها المهنة".ومن هذه الصعوبات، يتابع القداري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، هناك معضلة التسويق، والأرباح الضعيفة، وكذا ظاهرة التزييف التي أصبحت منتشرة بكثرة.وأكد أن "آفة المنتوجات المزيفة أصبحت تهدد بشكل جدي الجودة العامة''، مسجلا أن الحرفيين يواجهون منافسة غير شريفة تؤثر سلبا على مستقبل هذه المهنة.من جهته، قال حسن حداد، الحرفي وصاحب ورشة "فن الصحراء"، في تصريح مماثل، أنه من أجل ضمان استدامة المهن، سهر على تكوين عدد من الحرفيين الشباب في ورشته، والذين استفادوا في الوقت ذاته من تكوينات مؤهلة.ولم يخفي حداد اعتزازه بمهنته، حيث أنه سار في نفس خطوات أبويه الحرفيين كذلك، مشيدا بالخصائص المميزة للأثاث وقطع الديكور، والمنحوتات المعدنية التي تغري الولوعين بالتراث الثقافي المغربي.وتروم هذه الدورة، المنظمة بمبادرة من وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، من خلال دار الصانع، إلى بناء "العلامة التجارية" للصناعة التقليدية المغربية، وجعل من هذه التظاهرة فضاء لقاءات لا محيد عنه بالنسبة للحرفيين الذين يريدون تثمين إبداعاتهم، والتعرف على التوجهات الجديدة وتعزيز تسويق منتوج الصناعة التقليدية المغربي، في أرض الوطن وخارجها.



اقرأ أيضاً
خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر. 
مراكش

بالصور.. تدخل لإخماد “شعالة” بالعودة السعدية
شرعت السلطات المحلية بمراكش، مدعومة بمصالح الأمن والوقاية المدنية، في حملاتها العاجلة لمنع الاحتفالات الخارجة عن القانون بمناسبة ليلة عاشوراء.وفي هذا الإطار، تدخلت قبل قليل من ليلة يومه السبت 05 يوليوز الجاري عناصر الإطفاء التابعة للوقاية المدنية بمراكش، لاخماد نيران "شعالة" قام شبان مراهقون بإضرامها في منطقة العودة السعدية مستعينين بأغصان الأشجار. واستنفرت "الشعالة" السلطة المحلية بالملحقة الإدارية باب اغمات في شخص قائدة الملحقة، التي حلت بعين المكان إلى جانب عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة ورئيس منطقة المدينة.وجرى خلال هذه العملية، حجز كمية كبيرة من اغصان الأشجار والأخشاب والمواد القابلة للاشتعال التي كان يجمعها الشبان والمراهقون في وقت سابق استعدادا لهذه الليلة.
مراكش

بالصور.. تدخلات استباقية لمنع “شعالة عاشوراء” بمراكش
تشهد منطقة باب أيلان بمراكش، في هذه الأثناء من ليلة السبت 05 يوليوز الجاري، تواجد مكثف للعناصر الأمنية والسلطة المحلية، وذلك لمنع إقامة ما يُعرف بـ"الشعالة"، في إطار طقوس الاحتفال بعاشوراء. ووفق ما عاينته جريدة "كشـ24" من عين المكان، فقد حلت عناصر الأمن إلى جانب السلطة المحلية، بجنان بالقاضي حيث يخطط مراهقون لإقامة "الشعالة"، وذلك بغاية منع هذه الأخيرة والحد من أي مظهر من مظاهر الفوضى أو السلوكات المتهورة المرتبطة بهذه المناسبة، التي كثيرًا ما تشهد استغلالها من طرف بعض القاصرين لإحداث الفوضى.وتقوم العناصر الأمنية في هذه الأثناء، بتأمين المنطقة تحت إشراف رئيس الدائرة الأمنية 25، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية، وأعوان السلطة، وقائدة الملحقة الإدارية باب أغمات، وقائدة الملحقة الإدارية الفخارة، وقائدة الملحقة الإدارية النخيل الجنوبي. ويأتي هذا التحرك الأمني في سياق تعليمات صارمة صادرة عن والي أمن مراكش، لمنع تحول الأحياء إلى ساحات للشغب بسبب "الشعالة" وما يرافقها من استخدام للمفرقعات والمواد القابلة للاشتعال، مما يشكل تهديدًا حقيقًا لسلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة