

مراكش
بالصور.. العشرات من رجال الدين السنغاليين يزورون الزوايا التيجانية بمراكش
حل قبل قليل من عصر يومه الجمعة 21 أكتوبر، العشرات من رجال الدين و القيمين الدينيين المنحدرين من السنغال بالمدينة العتيقة لمراكش في زيارة انطلقت من ساحة جامع الفنا.وحسب مصادر كشـ24 فإن الوفد الكبير لرجال الدين السنغاليين التابعين للزاوية التيجانية المكون من ازيد من 150 شخصا، يقوم في هذه الاثناء من عشية اليوم بزيارة مجموعة من الزوايا بالمدينة العتيقة لمراكش.
ويتعلق الامر أساسا وفق مصادرنا بزيارة الزاوية النظيفية والزاوية التيجانية في حي بريمة والزاوية التجانية في حي المواسين التي تعتبر أول زاوية تجانية تأسست بجنوب المغرب، وذلك سنة 1262هـ/1846م، على يد العلامة الشهير محمد أكنسوس بمساهمة من السلطان محمد بن عبد الرحمان.
وتحتضن مدينة مراكش عدة زوايا تيجانية اخرى من بينها الزاوية التجانية بحي باب دكالة بـ: "الكزى" بدرب بوطويل، التي أسسها العباس الرازي بإذن من شيخه مَحمد النظيفي، توسعة للمريدين التجانيين الذين يقطنون بحي باب دكالة، وزاوية باب احمر التي تابعة تنظيميا لزاوية المواسين.
والطريقة التيجانية، إحدى الطرق الصوفية، التي تنتسب إلى أبو العباس أحمد التيجاني المتوفى في 1230 هـ، وقد بدأت هذه الطريقة في فاس العاصمة العلمية للدولة العلوية حيث أسست أول زاوية وانطلقت من فاس وصار لها أتباع في شمال أفريقيا، مصر، فلسطين،الشام، الحجاز، السودان (دارفور)، موريتانيا ، السنغال ونيجيريا.
وتعتبر الطريقة التجانية، أكبر الطرق الصوفية بالسنغال، ويشارك فيه الرجال والنساء، وبسطاء الناس وعلية القوم، والساسة والمثقفون، علما أن التصوف يشكل المرجعية المركزية للمسلمين السنغاليين قديما وحديثا، وهو الناظم الأساسي للمجتمع السنغالي بمختلف خلفياته الثقافية.
حل قبل قليل من عصر يومه الجمعة 21 أكتوبر، العشرات من رجال الدين و القيمين الدينيين المنحدرين من السنغال بالمدينة العتيقة لمراكش في زيارة انطلقت من ساحة جامع الفنا.وحسب مصادر كشـ24 فإن الوفد الكبير لرجال الدين السنغاليين التابعين للزاوية التيجانية المكون من ازيد من 150 شخصا، يقوم في هذه الاثناء من عشية اليوم بزيارة مجموعة من الزوايا بالمدينة العتيقة لمراكش.
ويتعلق الامر أساسا وفق مصادرنا بزيارة الزاوية النظيفية والزاوية التيجانية في حي بريمة والزاوية التجانية في حي المواسين التي تعتبر أول زاوية تجانية تأسست بجنوب المغرب، وذلك سنة 1262هـ/1846م، على يد العلامة الشهير محمد أكنسوس بمساهمة من السلطان محمد بن عبد الرحمان.
وتحتضن مدينة مراكش عدة زوايا تيجانية اخرى من بينها الزاوية التجانية بحي باب دكالة بـ: "الكزى" بدرب بوطويل، التي أسسها العباس الرازي بإذن من شيخه مَحمد النظيفي، توسعة للمريدين التجانيين الذين يقطنون بحي باب دكالة، وزاوية باب احمر التي تابعة تنظيميا لزاوية المواسين.
والطريقة التيجانية، إحدى الطرق الصوفية، التي تنتسب إلى أبو العباس أحمد التيجاني المتوفى في 1230 هـ، وقد بدأت هذه الطريقة في فاس العاصمة العلمية للدولة العلوية حيث أسست أول زاوية وانطلقت من فاس وصار لها أتباع في شمال أفريقيا، مصر، فلسطين،الشام، الحجاز، السودان (دارفور)، موريتانيا ، السنغال ونيجيريا.
وتعتبر الطريقة التجانية، أكبر الطرق الصوفية بالسنغال، ويشارك فيه الرجال والنساء، وبسطاء الناس وعلية القوم، والساسة والمثقفون، علما أن التصوف يشكل المرجعية المركزية للمسلمين السنغاليين قديما وحديثا، وهو الناظم الأساسي للمجتمع السنغالي بمختلف خلفياته الثقافية.
ملصقات
