افتتح أمس الخميس 9 غشت، بمولاي إدريس زرهون، الموسم السنوي لمولاي إدريس الأكبر، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وجرى حفل افتتاح هذه التظاهرة ذات البعد الديني والثقافي، بحضور وفد يضم على الخصوص، محمد سعد الدين سميج، مكلف بمهمة بالحجابة الملكية، الذي قام بتسليم هبة ملكية لفائدة الشرفاء الأدارسة، وذلك بحضور عامل عمالة مكناس، عبد الغني الصبار، ورئيس جهة فاس-مكناس، عبد الواحد الأنصاري.

واضافة الى الوفد الرسمي، شاركت في مراسم دخول الشرفاء العلميين والجزوليين إلى ضريح مولاي إدريس الأكبر ، وباقي الانشطة الموازية، مجموعة من ممثلي الطرق الصوفية، وصفوة المجموعات الانشادية بالمغرب، تتقدمهم الجمعية اليوسفية للتراث والسماع وتلاوة دلائل الخيرات بمراكش.

وبهذه المناسبة، تم تنظيم حفل ديني في جو مهيب بضريح مولاي إدريس الأكبر، تليت خلاله آيات بينات من الذكر الحكيم، وإنشاد أمداح نبوية، كما رفعت أكف الضراعة إلى الباري عز وجل بأن يتغمد بواسع رحمته جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، وجلالة المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراهما.

كما تم في ختام فعاليات افتتاح الموسم الذي يعد دليلا على تشبث المملكة القوي بماضيها المجيد وتقاليدها الاجتماعية والدينية العريقة، رفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يحفظ أمير المؤمنين، وأن يقر عين جلالته بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

وقد توجهت الجمعية اليوسفية للتراث والسماع وتلاوة دلائل الخيرات بمراكش بهذه المناسبة بالشكر الى والي جهة مراكش آسفي فريد شوراق، و عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، على الدعم الموصول ، لضمان مشاركة الجمعية و صفوة منشديها في الموسم السنوي لمولاي إدريس الأكبر.