ارتفعت وتيرة إلقاء أكوام الأتربة ومخلفات بناء، بشكل متزايد، في محيط المؤسسات التعليمية بحي جنان العافية بالقرب من المقبرة اليهودية والحاضرة المتجددة بمدينة مراكش، وهو ما تسبب في تشويه المحيط البيئي لهذا المدار السياحي.

وتظهر صور توصلت بها "كشـ24"، الوضعية المزرية التي يعيشها محيط المؤسستين التعليميتين أم أيمن وابن عاشر والذي تحول إلى مكب للأتربة منذ سنوات، دون أن تحرك الجهات المعنية ساكنا.

وأوضح مواطنون من ساكنة الحي في اتصال بالجريدة، أن مخلفات الزلزال الذي ضرب عدد من أقاليم المملكة في الثامن شتنبر، زادت من تشويه المنظر بالمنطقة المذكورة بعدما انضافت إلى سابقتها، مشيرين إلى أن أكوم الأتربة أصبحت تطل على الأقسام، مما جعل حرمة المؤسستين مستباحة من طرف مجموعة من الغرباء.

واستنكروا تجاهل السلطات لهذه الظاهرة التي شوهت محيط هذه المؤسسات، علما أنها ليست بالجديدة، مطالبين السلطات المعنية بالتدخل لرفع الضرر عن الحي والمدارس المذكورة، وإزالة هاته الأتربة.