دولي

بالأرقام.. المساعدات الأمريكية لـ20 دولة عربية ومنها المغرب


كشـ24 نشر في: 23 ديسمبر 2017

أثار تهديد ترامب بوقف المساعدات عن الدول التي ستصوت ضد قراره بشأن القدس مخاوف دول عربية، ووفقا لسجلات "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، فإن 20 دولة عربية تلقت الدعم عام 2016.
وقال ترامب: "هناك دول تأخذ المال الأمريكي ثم تصوت ضد واشنطن في مجلس الأمن، سنعمل على توفير مليارات الدولارات من وقف الدعم الذي نقدمه".
ونشرت "دويتشه فيله" اللائحة الكاملة لما تأخذه 20 دولة منضوية تحت لواء جامعة الدول العربية من واشنطن، وفق إحصاءات عام 2016، التي قدمتها "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، المعروفة اختصارا بـUSAID، للـ15 سنة الماضية.
1- العراق
يأتي العراق في صدارة الدول العربية التي تتلقى معونات أمريكية، فقد حصل على 5.28 مليارا، خصص 89 % منها للمجال العسكري.
وفي التفاصيل، تلقى العراق 4.8 مليارات في الدعم الأمني والعسكري، و369 مليونا للمساعدات الإنسانية الإغاثية منها 86 مليونا للمساعدات الغذائية العاجلة، بينما حصلت النفقات الإدارية على دعم 10 ملايين.
ولم يتجاوز الدعم الأمريكي للعراق عام 2001، عندما كان صدام حسين لا يزال في الحكم، 181 ألف دولار، ثم قفز عام 2006، أي بعد ثلاث سنوات على دخول القوات الأمريكية للعراق، إلى 9.7 مليارات، في أعلى نسبة على الإطلاق بين الدول العربية خلال السنوات الماضية.
2- مصر
حصلت مصر على 1.23 مليار، 89 بالمئة منها في المجال العسكري، و11 بالمئة المتبقية اتجهت إلى المجال التنموي.
ووفق التفاصيل، فحوالي 1.1 مليار خصصت للدعم العسكري والأمني، فيما لم تتجاوز المساعدات الخاصة بالتعليم الـ37 مليونا، والإنسانية 26 مليونا، بينما بلغ الدعم المخصص للنمو الاقتصادي 45 مليونا.
3- الأردن
حصل الأردن على 1.21 مليار دولار، مالت نسبيا لصالح الدعم التنموي على الدعم العسكري.
ومن أهم ما تلقاه الأردن خلال هذه السنة، 510 ملايين دولار لما هو أمني وعسكري، و213 مليونا للموازنة العامة، و188 مليونا للخدمات الإنسانية الإغاثية، و82 مليون دولار للتعليم، و60 مليونا للمجال الصحي.
4- سوريا
حصلت سوريا على 916.4 مليون دولار، ورغم أن واشنطن قدمت 94 مليون دولار في المجال الأمني، إلا أنها قالت: إن "كل دعمها لسوريا كان مخصصا للمجالات التنموية".
وتقدر المساعدات الإنسانية الإغاثية بـ471 مليونا، و320 مليونا للمعونات الغذائية العاجلة، و20 مليونا لبرامج إغاثية متعددة، بينما كان نصيب "المشاركة الديمقراطية والمجتمع المدني" 1.8 مليون دولار.
5- السلطة الفلسطينية
تلقت الضفة الغربية وقطاع غزة 416.7 مليون دولار، موجهة بالكامل للدعم التنموي رغم وجود 18 مليونا للدعم الأمني، وقالت واشنطن: إنه "مخصص لبناء السلم المدني".
133 مليون دولار خصصت للحاجيات الإغاثية العاجلة، و86 مليونا للخدمات الاجتماعية، و11 مليونا للحكومة والمجتمع المدني.
وكان الدعم الأمريكي للضفة والقطاع متفاوتا خلال السنوات الأخيرة، إذ وصل عام 2013 إلى مليار دولار، بينما سجل عام 2006 أقل دعم، إذ لم يتجاوز 85 مليونا.
6- لبنان
تلقى لبنان 416.5 مليونا، 81 بالمئة منها في المجال التنموي، وحصل لبنان تحديدا على 249 مليون دولار قيمة للخدمات الإنسانية الإغاثية، و75 مليونا للإصلاحات الأمنية، و12 مليونا لمكافحة المخدرات، و9.2 ملايين للحكومة والمجتمع المدني في قطاعات مثل المشاركة الديمقراطية والتنمية القانونية.
7- اليمن
بلغ الدعم الأمريكي الموجه لليمن حوالي 305 مليون دولار، أغلبه موجه للمعونات الإنسانية بواقع 294 مليونا، مع حصص منخفضة للدعم الموجه إلى الحكومة والمجتمع المدني، إذ لم يتجاوز 3.7 ملايين دولار.
وبدأ الدعم الأمريكي نحو اليمن يرتفع منذ عام 2009.
8- الصومال
حصل الصومال على دعم أمريكي يقدر بـ274.7 مليون دولار، بينها 174 مليونا مخصصة للمعونات الإغاثية والغذائية، و43 مليونا لعمليات أمنية.
ويبقى الدعم الأمريكي للصومال متذبذبا، ووصل أوجه عام 2012 بـ469 مليونا.
9- السودان
تلقت السودان حوالي 137.8 مليون دولار، بينها 125 مليون خصصت لعمليات الإغاثة وللمعونات الغذائية.
وكان الدعم الأمريكي للسودان منخفضا جدا بسبب العقوبات المفروضة عليها، لكنه بدأ يرتفع ابتداء من عام 2010، ووصل أوجه عام 2013 بـ170 مليون دولار.
10- تونس
حصلت تونس على 117.4 مليون دولار، 79 منها وجهت للدعم العسكري، والمتبقي للمجال التنموي.
وحصل الدعم الأمني تحديدا على 69 مليونا، والحكومة والمجتمع المدني على 10 ملايين، كما خصصت 25 مليونا لدعم قطاع الطاقة، و5.9 ملايين للنمو الاقتصادي، و3.7 ملايين للتعليم.
11- المغرب
حصل المغرب على 82 مليون دولار، 84 % منها للمجال التنموي و16 بالمئة للمجال العسكري.
الدعم الأكبر حسب القطاعات كان من نصيب التعليم بـ24 مليونا، ثم الحكومة والمجتمع المدني بـ19 مليونا، بينما كان نصيب الدعم الأمني 15 مليونا. الدعم الموجه للنفقات الإدارية بلغ 11 مليونا، و8.4 ملايين وجهت لدعم النمو الاقتصادي.
يلاحظ أن 2014 شكلت السنة التي حصل فيها المغرب على أقل دعم أمريكي، بحوالي 24 مليونا، بينما عرفت سنة 2008، أكبر قدر من الدعم الأمريكي بـ725 مليونا.
12- ليبيا
حصلت ليبيا على 26.6 ملايين دولار، خصصت كلها للدعم التنموي، لكن 13 مليونا منها كانت مخصصة لـ"بناء السلم المدني".
وبلغ الدعم المخصص لما هو إغاثي- إنساني 10 ملايين، وخصص 1.1 مليون لمساعدات في عدة قطاعات. بقيت المعونات الأمريكية لليبيا عموما متوسطة، أكبر ما وصلته كان عام 2011، عشية سقوط نظام القذافي بـ118 مليونا، بينما لم تتلق ليبيا في عهد القذافي إلا القليل من المعونات، بل لم تتلقاها على الإطلاق أكثر من مرة.
13- الجزائر
حصلت الجزائر عام 2016 على 17.8 مليون دولار، 91 % منها خصصت للمجال التنموي.
الدعم الأعلى كان للحاجيات الإغاثية الإنسانية بـ12 مليونا، ثم الدعم الموجه للحكومة والمجتمع المدني بـ4 ملايين دولار، بينما لم يتجاوز الدعم الأمني 1.4 مليونا.
ولم تحصل الجزائر خلال السنوات الأخيرة على مساعدات أمريكية كثيرة، إذ يشكل 2016 العام الذي تلقت فيه أكبر قدر من المساعدات، فيما يعد 2005 العام الأقل، إذ لم تتجاوز قيمة الدعم الأمريكي 2.5 مليونا.
14- موريتانيا
حصلت موريتانيا على 12.7 مليون دولار من الدعم الأمريكي، 89 % موجه للدعم التنموي.
واحتلت المساعدات الإغاثية والغذائية الصدارة بـ 5.8 ملايين، وبلغت المعونات الأمريكية لموريتانيا أوجها عام 2013 بـ51 مليونا.
15- البحرين
تعد البحرين الدولة الخليجية الأكثر تلقيا للمساعدات الأمريكية في عام 2016، بحوالي 6.5 ملايين، 91 بالمئة منها للمجال العسكري.
وبلغت قيمة الدعم الأمني والعسكري 5.4 ملايين، بينما خصصت 806 آلاف لمكافحة المخدرات، و351 ألفا للحكومة والمجتمع المدني.
وانخفض الدعم الأمريكي للبحرين كثيرا في السنوات الأخيرة، إذ تعد 2003 السنة الأكبر بـ95 مليون دولار، بينما تبقى سنة 2005 الأقل بـ5.1 ملايين دولار.
16- سلطنة عمان
حصلت سلطنة عمان على 5.7 ملايين، 80 % منها للجانب العسكري.
وتلقت عمان تحديدا 4.6 ملايين لأجل الدعم العسكري والأمني، و839 ألفا للحكومة والمجتمع المدني، و339 ألفا لمكافحة المخدرات.
وحصلت في عام 2003 على 82 مليونا كأكبر رقم خلال السنوات الأخيرة بين كل بلدان الخليج، بينما يبقى عام 2001 سنة الدعم الأقل بـ660 ألفا.
17- الإمارات
حصلت الإمارات على 1.1 مليونا، 65 بالمئة في المجال التنموي.
كانت الحصة الأكبر لمجال مكافحة المخدرات بـ395 ألفا، ثم 260 ألفا للتطوير القانوني والقضائي، بينما خصصت 371 ألفا لدعم قطاع الطاقة، و110 آلاف للنمو الاقتصادي.
18- السعودية
حصلت السعودية على حوالي 733 ألف دولار، 98 % منها مخصصة للمجال التنموي.
وفي التفاصيل، فقد حصلت الحكومة والمجتمع المدني على 410 آلاف، بينما حصلت المنظومة الصحية على 309 آلاف، وخصص مبلغ لا يتجاوز 9.3 آلاف للشؤون الأمنية.
ومثلها مثل أغلب دول الخليج، فالسعودية لم تحصل في السنوات الأخيرة على مساعدات أمريكية كثيرة، بل إنها لم تحصل عام 2001 على أي مساعدة، فيما يشكل 2016 العام الأكثر دعما بـ1.8 مليون دولار.
19- الكويت
لم تحصل الكويت سوى على 112 ألفا، 97 منها موجهة للدعم التنموي.
واتجه مبلغ 58 ألفا إلى دعم التربية والتدريب في مجال الطاقة، بينما وجه مبلغ 51 ألفا للحكومة والمجتمع المدني، و3 آلاف لمكافحة المخدرات.
وتعد الكويت، الدولة العربية الأقل حصولا على الدعم الأمريكي خلال السنوات الماضية، فهي لم تتلق أي دعم من عام 2001 إلى عام 2004، زيادة على عامي 2011 و2014.
وكان أكبر دعم حصلت عليه عام 2007 بـ1.3 مليون دولار.
20- قطر
تعد قطر الدولة العربية الأقل تلقيا للمساعدات الأمريكية، إذ لم تحصل عام 2016 سوى على 95 ألفا، 65 % منها خصصت للدعم العسكري، والباقي للمجال التنموي.
وفي التفاصيل، فالجزء الأكبر من هذه المساعدات، وتحديدا 62 ألف دولار، خصصت لمجال مكافحة المخدرات، بينما خصصت 33 ألفا للسياسات الإسكانية والأنظمة الصحية.
ويلاحظ أن المساعدات الأمريكية انخفضت بالنسبة لقطر، بل إنها لم تتلق أي مساعدات أمريكية بالمطلق عامي 2013 و2014.
ويشكل عام 2009 العام الأكثر تلقيا للدعم الأمريكي بحوالي 4 ملايين دولار.

أثار تهديد ترامب بوقف المساعدات عن الدول التي ستصوت ضد قراره بشأن القدس مخاوف دول عربية، ووفقا لسجلات "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، فإن 20 دولة عربية تلقت الدعم عام 2016.
وقال ترامب: "هناك دول تأخذ المال الأمريكي ثم تصوت ضد واشنطن في مجلس الأمن، سنعمل على توفير مليارات الدولارات من وقف الدعم الذي نقدمه".
ونشرت "دويتشه فيله" اللائحة الكاملة لما تأخذه 20 دولة منضوية تحت لواء جامعة الدول العربية من واشنطن، وفق إحصاءات عام 2016، التي قدمتها "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، المعروفة اختصارا بـUSAID، للـ15 سنة الماضية.
1- العراق
يأتي العراق في صدارة الدول العربية التي تتلقى معونات أمريكية، فقد حصل على 5.28 مليارا، خصص 89 % منها للمجال العسكري.
وفي التفاصيل، تلقى العراق 4.8 مليارات في الدعم الأمني والعسكري، و369 مليونا للمساعدات الإنسانية الإغاثية منها 86 مليونا للمساعدات الغذائية العاجلة، بينما حصلت النفقات الإدارية على دعم 10 ملايين.
ولم يتجاوز الدعم الأمريكي للعراق عام 2001، عندما كان صدام حسين لا يزال في الحكم، 181 ألف دولار، ثم قفز عام 2006، أي بعد ثلاث سنوات على دخول القوات الأمريكية للعراق، إلى 9.7 مليارات، في أعلى نسبة على الإطلاق بين الدول العربية خلال السنوات الماضية.
2- مصر
حصلت مصر على 1.23 مليار، 89 بالمئة منها في المجال العسكري، و11 بالمئة المتبقية اتجهت إلى المجال التنموي.
ووفق التفاصيل، فحوالي 1.1 مليار خصصت للدعم العسكري والأمني، فيما لم تتجاوز المساعدات الخاصة بالتعليم الـ37 مليونا، والإنسانية 26 مليونا، بينما بلغ الدعم المخصص للنمو الاقتصادي 45 مليونا.
3- الأردن
حصل الأردن على 1.21 مليار دولار، مالت نسبيا لصالح الدعم التنموي على الدعم العسكري.
ومن أهم ما تلقاه الأردن خلال هذه السنة، 510 ملايين دولار لما هو أمني وعسكري، و213 مليونا للموازنة العامة، و188 مليونا للخدمات الإنسانية الإغاثية، و82 مليون دولار للتعليم، و60 مليونا للمجال الصحي.
4- سوريا
حصلت سوريا على 916.4 مليون دولار، ورغم أن واشنطن قدمت 94 مليون دولار في المجال الأمني، إلا أنها قالت: إن "كل دعمها لسوريا كان مخصصا للمجالات التنموية".
وتقدر المساعدات الإنسانية الإغاثية بـ471 مليونا، و320 مليونا للمعونات الغذائية العاجلة، و20 مليونا لبرامج إغاثية متعددة، بينما كان نصيب "المشاركة الديمقراطية والمجتمع المدني" 1.8 مليون دولار.
5- السلطة الفلسطينية
تلقت الضفة الغربية وقطاع غزة 416.7 مليون دولار، موجهة بالكامل للدعم التنموي رغم وجود 18 مليونا للدعم الأمني، وقالت واشنطن: إنه "مخصص لبناء السلم المدني".
133 مليون دولار خصصت للحاجيات الإغاثية العاجلة، و86 مليونا للخدمات الاجتماعية، و11 مليونا للحكومة والمجتمع المدني.
وكان الدعم الأمريكي للضفة والقطاع متفاوتا خلال السنوات الأخيرة، إذ وصل عام 2013 إلى مليار دولار، بينما سجل عام 2006 أقل دعم، إذ لم يتجاوز 85 مليونا.
6- لبنان
تلقى لبنان 416.5 مليونا، 81 بالمئة منها في المجال التنموي، وحصل لبنان تحديدا على 249 مليون دولار قيمة للخدمات الإنسانية الإغاثية، و75 مليونا للإصلاحات الأمنية، و12 مليونا لمكافحة المخدرات، و9.2 ملايين للحكومة والمجتمع المدني في قطاعات مثل المشاركة الديمقراطية والتنمية القانونية.
7- اليمن
بلغ الدعم الأمريكي الموجه لليمن حوالي 305 مليون دولار، أغلبه موجه للمعونات الإنسانية بواقع 294 مليونا، مع حصص منخفضة للدعم الموجه إلى الحكومة والمجتمع المدني، إذ لم يتجاوز 3.7 ملايين دولار.
وبدأ الدعم الأمريكي نحو اليمن يرتفع منذ عام 2009.
8- الصومال
حصل الصومال على دعم أمريكي يقدر بـ274.7 مليون دولار، بينها 174 مليونا مخصصة للمعونات الإغاثية والغذائية، و43 مليونا لعمليات أمنية.
ويبقى الدعم الأمريكي للصومال متذبذبا، ووصل أوجه عام 2012 بـ469 مليونا.
9- السودان
تلقت السودان حوالي 137.8 مليون دولار، بينها 125 مليون خصصت لعمليات الإغاثة وللمعونات الغذائية.
وكان الدعم الأمريكي للسودان منخفضا جدا بسبب العقوبات المفروضة عليها، لكنه بدأ يرتفع ابتداء من عام 2010، ووصل أوجه عام 2013 بـ170 مليون دولار.
10- تونس
حصلت تونس على 117.4 مليون دولار، 79 منها وجهت للدعم العسكري، والمتبقي للمجال التنموي.
وحصل الدعم الأمني تحديدا على 69 مليونا، والحكومة والمجتمع المدني على 10 ملايين، كما خصصت 25 مليونا لدعم قطاع الطاقة، و5.9 ملايين للنمو الاقتصادي، و3.7 ملايين للتعليم.
11- المغرب
حصل المغرب على 82 مليون دولار، 84 % منها للمجال التنموي و16 بالمئة للمجال العسكري.
الدعم الأكبر حسب القطاعات كان من نصيب التعليم بـ24 مليونا، ثم الحكومة والمجتمع المدني بـ19 مليونا، بينما كان نصيب الدعم الأمني 15 مليونا. الدعم الموجه للنفقات الإدارية بلغ 11 مليونا، و8.4 ملايين وجهت لدعم النمو الاقتصادي.
يلاحظ أن 2014 شكلت السنة التي حصل فيها المغرب على أقل دعم أمريكي، بحوالي 24 مليونا، بينما عرفت سنة 2008، أكبر قدر من الدعم الأمريكي بـ725 مليونا.
12- ليبيا
حصلت ليبيا على 26.6 ملايين دولار، خصصت كلها للدعم التنموي، لكن 13 مليونا منها كانت مخصصة لـ"بناء السلم المدني".
وبلغ الدعم المخصص لما هو إغاثي- إنساني 10 ملايين، وخصص 1.1 مليون لمساعدات في عدة قطاعات. بقيت المعونات الأمريكية لليبيا عموما متوسطة، أكبر ما وصلته كان عام 2011، عشية سقوط نظام القذافي بـ118 مليونا، بينما لم تتلق ليبيا في عهد القذافي إلا القليل من المعونات، بل لم تتلقاها على الإطلاق أكثر من مرة.
13- الجزائر
حصلت الجزائر عام 2016 على 17.8 مليون دولار، 91 % منها خصصت للمجال التنموي.
الدعم الأعلى كان للحاجيات الإغاثية الإنسانية بـ12 مليونا، ثم الدعم الموجه للحكومة والمجتمع المدني بـ4 ملايين دولار، بينما لم يتجاوز الدعم الأمني 1.4 مليونا.
ولم تحصل الجزائر خلال السنوات الأخيرة على مساعدات أمريكية كثيرة، إذ يشكل 2016 العام الذي تلقت فيه أكبر قدر من المساعدات، فيما يعد 2005 العام الأقل، إذ لم تتجاوز قيمة الدعم الأمريكي 2.5 مليونا.
14- موريتانيا
حصلت موريتانيا على 12.7 مليون دولار من الدعم الأمريكي، 89 % موجه للدعم التنموي.
واحتلت المساعدات الإغاثية والغذائية الصدارة بـ 5.8 ملايين، وبلغت المعونات الأمريكية لموريتانيا أوجها عام 2013 بـ51 مليونا.
15- البحرين
تعد البحرين الدولة الخليجية الأكثر تلقيا للمساعدات الأمريكية في عام 2016، بحوالي 6.5 ملايين، 91 بالمئة منها للمجال العسكري.
وبلغت قيمة الدعم الأمني والعسكري 5.4 ملايين، بينما خصصت 806 آلاف لمكافحة المخدرات، و351 ألفا للحكومة والمجتمع المدني.
وانخفض الدعم الأمريكي للبحرين كثيرا في السنوات الأخيرة، إذ تعد 2003 السنة الأكبر بـ95 مليون دولار، بينما تبقى سنة 2005 الأقل بـ5.1 ملايين دولار.
16- سلطنة عمان
حصلت سلطنة عمان على 5.7 ملايين، 80 % منها للجانب العسكري.
وتلقت عمان تحديدا 4.6 ملايين لأجل الدعم العسكري والأمني، و839 ألفا للحكومة والمجتمع المدني، و339 ألفا لمكافحة المخدرات.
وحصلت في عام 2003 على 82 مليونا كأكبر رقم خلال السنوات الأخيرة بين كل بلدان الخليج، بينما يبقى عام 2001 سنة الدعم الأقل بـ660 ألفا.
17- الإمارات
حصلت الإمارات على 1.1 مليونا، 65 بالمئة في المجال التنموي.
كانت الحصة الأكبر لمجال مكافحة المخدرات بـ395 ألفا، ثم 260 ألفا للتطوير القانوني والقضائي، بينما خصصت 371 ألفا لدعم قطاع الطاقة، و110 آلاف للنمو الاقتصادي.
18- السعودية
حصلت السعودية على حوالي 733 ألف دولار، 98 % منها مخصصة للمجال التنموي.
وفي التفاصيل، فقد حصلت الحكومة والمجتمع المدني على 410 آلاف، بينما حصلت المنظومة الصحية على 309 آلاف، وخصص مبلغ لا يتجاوز 9.3 آلاف للشؤون الأمنية.
ومثلها مثل أغلب دول الخليج، فالسعودية لم تحصل في السنوات الأخيرة على مساعدات أمريكية كثيرة، بل إنها لم تحصل عام 2001 على أي مساعدة، فيما يشكل 2016 العام الأكثر دعما بـ1.8 مليون دولار.
19- الكويت
لم تحصل الكويت سوى على 112 ألفا، 97 منها موجهة للدعم التنموي.
واتجه مبلغ 58 ألفا إلى دعم التربية والتدريب في مجال الطاقة، بينما وجه مبلغ 51 ألفا للحكومة والمجتمع المدني، و3 آلاف لمكافحة المخدرات.
وتعد الكويت، الدولة العربية الأقل حصولا على الدعم الأمريكي خلال السنوات الماضية، فهي لم تتلق أي دعم من عام 2001 إلى عام 2004، زيادة على عامي 2011 و2014.
وكان أكبر دعم حصلت عليه عام 2007 بـ1.3 مليون دولار.
20- قطر
تعد قطر الدولة العربية الأقل تلقيا للمساعدات الأمريكية، إذ لم تحصل عام 2016 سوى على 95 ألفا، 65 % منها خصصت للدعم العسكري، والباقي للمجال التنموي.
وفي التفاصيل، فالجزء الأكبر من هذه المساعدات، وتحديدا 62 ألف دولار، خصصت لمجال مكافحة المخدرات، بينما خصصت 33 ألفا للسياسات الإسكانية والأنظمة الصحية.
ويلاحظ أن المساعدات الأمريكية انخفضت بالنسبة لقطر، بل إنها لم تتلق أي مساعدات أمريكية بالمطلق عامي 2013 و2014.
ويشكل عام 2009 العام الأكثر تلقيا للدعم الأمريكي بحوالي 4 ملايين دولار.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مصر تطارد بارونات المخدرات وتفككك شبكة “غسل أموال” كبرى بالبلاد
في ضربة أمنية جديدة أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن تفكيك شبكة إجرامية مكونة من 6 أشخاص في محافظة الجيزة متهمين بغسل أموال كبرى متحصل عليها من تجارة المخدرات. ونفذ قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة بوزارة الداخلية حملة امنية ضبطت التشكيل الإجرامي المتهم بغسل أموال قدرت بنحو 60 مليون جنيه مصري (حوالي 1.2 مليون دولار أمريكي) متحصلة من تجارة المخدرات، وعمد المتهمون إلى إخفاء مصادر أموالهم غير المشروعة عبر استثمارات تجارية وعقارية. ووفقًا لبيان الوزارة فإن المتهمين الذين لهم سوابق جنائية، عملوا على إضفاء الشرعية على أموالهم من خلال تأسيس أنشطة تجارية وهمية، وشراء عقارات فاخرة وسيارات ودراجات نارية، بهدف طمس مصدر الأموال الإجرامي، والتي رصدتها الأجهزة الأمنية بدقة مما أدى إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين. تأتي هذه العملية في إطار جهود مصر المكثفة لمكافحة الجريمة المنظمة، وخاصة تجارة المخدرات وغسل الأموال، وهي أولوية أمنية نظرًا لتأثيرها على الاقتصاد الوطني والأمن الاجتماعي. وتشير تقارير رسمية إلى أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة تصاعدًا في عمليات مكافحة غسل الأموال، حيث أحبطت السلطات خلال عام 2024 وحده عشرات القضايا التي شملت مئات الملايين من الجنيهات، وتعتمد السلطات على وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، التي تتعاون مع البنوك والهيئات الرقابية لتتبع المعاملات المشبوهة. وتُعد محافظة الجيزة بموقعها الاستراتيجي القريب من العاصمة القاهرة مركزًا للعديد من الأنشطة التجارية والعقارية مما يجعلها هدفًا للشبكات الإجرامية التي تسعى لاستغلال هذا القطاع في عمليات غسل الأموال. لم تكشف الوزارة عن هويات المتهمين أو تفاصيل إضافية حول الأنشطة التجارية المستخدمة في غسل الأموال، لكن مصادر أمنية أشارت إلى أن التحقيقات مستمرة للكشف عن أي متورطين آخرين أو شبكات مرتبطة. ومن المتوقع أن تُحال القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وتقديم المتهمين للمحاكمة.
دولي

نائب أمريكي يطالب بالتحقيق في هدية لترامب من قطر
طالب العضو الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي ريتشي توريس ببدء التحقيق على خلفية تقارير تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يخطط للحصول على طائرة "بوينغ 747-8" هدية من قطر. وأفاد موقع "أكسيوس" توريس وجه خطابا إلى مكتب المحاسبة الحكومي والمفتش العام لوزارة الدفاع ومكتب أخلاقيات الوظيفة العامة طالبا إجراء تحقيق في هذه المسألة. وجاء في مقتطف من خطاب عضو الكونغرس الذي نقله الموقع: "القصر الجوي" الذي تقدر قيمته بـ400 مليون دولار سيكون أغلى هدية يقدمها حكومة أجنبية لرئيس على الإطلاق". من جانبه، أعرب ترامب عن استيائه من رد فعل الديمقراطيين تجاه نيته قبول الهدية من العائلة المالكة القطرية. وكتب على منصة "تروث سوشيال": "حقيقة أن وزارة الدفاع تتلقى مجانا طائرة "بوينغ 747" كبديل مؤقت للطائرة الرئاسية البالغة من العمر 40 عاما في صفقة علنية وشفافة، تزعج الديمقراطيين الفاسدين لدرجة أنهم يصرون على أن ندفع ثمن هذه الطائرة. وفي وقت سابق، أفادت قناة "إيه بي سي بأن إدارة ترامب تستعد لتلقي طائرة "بوينغ 747-8" كهدية من العائلة المالكة القطرية. وأشارت مصادر القناة إلى أن الطائرة ستؤدي دور الطائرة الرئاسية الجديدة حتى انتهاء ولاية ترامب، قبل أن تنقل إلى ملكية مكتبة ترامب الرئاسية. مثل هذه النقل للملكية، وفقا لتحليل أجراه مكتب مستشار البيت الأبيض ووزارة العدل الأمريكية لصالح البنتاغون، لن يعتبر رشوة بموجب القانون. وصرح خبراء في مجال الصناعة الجوية للقناة أن قيمة الطائرة قد تصل إلى حوالي 400 مليون دولار، لكنها ستتطلب تركيب معدات إضافية لتأمين الاتصالات، مما سيرفع القيمة الإجمالية أيضا.
دولي

إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل عام 1982
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد 11 ماي أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976. وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.
دولي

في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة