إقتصاد

باستثمار 25 مليار دولار.. الداخلة تستقبل مشروعا ضخما للهيدروجين والأمونيا


رشيد حدوبان نشر في: 9 ديسمبر 2024

يستعد المغرب لإطلاق مشروع رائد لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء بمدينة الداخلة، باستثمار ضخم يبلغ 254 مليار درهم (25,4 مليار دولار)، مما يعزز ريادته في مجال الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة.

المشروع، الذي تقوده شركة "داهمكو" (تجمع إماراتي يضم ثلاث شركات عالمية)، سيقام على مساحة 553,435 هكتارًا ويهدف لإنتاج مليون طن سنويًا من الأمونياك الأخضر بحلول عام 2031 في مرحلته الأولى، ومن المتوقع أن يوفر هذا المشروع نحو 3,100 فرصة عمل، مع التركيز على التصدير للأسواق الأوروبية وزيادة التكامل الصناعي المحلي.

وأكدت تقارير صحفية أن المملكة أتمت تأمين الأراضي والحقوق القانونية اللازمة لإطلاق المشروع، الذي يعكس استراتيجيتها لتطوير مكانتها كمركز للطاقة المتجددة.

وأوضح توم هانسون، الرئيس التنفيذي لشركة "داهمكو"، أن المشروع يسير وفق الجدول الزمني المحدد، مع توقع بدء العمليات التجارية بحلول عام 2031 إذا تم توقيع الاتفاق النهائي في الربع الأول من 2025. وأضاف أن الشركة أجرت محاكاة تشغيلية تمتد لـ25 عامًا لضمان تجاوز تحديات تقلبات الطاقة المتجددة.

وشدد هانسون على أهمية التزام الحكومة بجداول تنفيذ البنية التحتية، مثل ميناء الداخلة الأطلسي الجاري إنشاؤه، لضمان نجاح المشروع وجذب الاستثمارات.

وسيتم تشغيل المشروع باستخدام تقنيات متطورة، مثل عملية “هابر-بوش” والإلكتروليزر لإنتاج الهيدروجين الأخضر بكفاءة عالية، بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة كالرياح والطاقة الشمسية المتوفرة بالمنطقة.

ومن المقرر تخصيص المرحلة الأولى من الإنتاج للتصدير بالكامل إلى سوق "ARA" الأوروبي (أمستردام-روتردام-أنتويرب)، مع إمكانية توجيه جزء من الإنتاج مستقبلاً لتلبية الطلب المحلي.

ويمثل هذا المشروع خطوة استراتيجية نحو تعزيز تنافسية المغرب في مجال الطاقات النظيفة، ودعم الاقتصاد الوطني بفضل استثمارات ضخمة ومشاريع مبتكرة.

يستعد المغرب لإطلاق مشروع رائد لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء بمدينة الداخلة، باستثمار ضخم يبلغ 254 مليار درهم (25,4 مليار دولار)، مما يعزز ريادته في مجال الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة.

المشروع، الذي تقوده شركة "داهمكو" (تجمع إماراتي يضم ثلاث شركات عالمية)، سيقام على مساحة 553,435 هكتارًا ويهدف لإنتاج مليون طن سنويًا من الأمونياك الأخضر بحلول عام 2031 في مرحلته الأولى، ومن المتوقع أن يوفر هذا المشروع نحو 3,100 فرصة عمل، مع التركيز على التصدير للأسواق الأوروبية وزيادة التكامل الصناعي المحلي.

وأكدت تقارير صحفية أن المملكة أتمت تأمين الأراضي والحقوق القانونية اللازمة لإطلاق المشروع، الذي يعكس استراتيجيتها لتطوير مكانتها كمركز للطاقة المتجددة.

وأوضح توم هانسون، الرئيس التنفيذي لشركة "داهمكو"، أن المشروع يسير وفق الجدول الزمني المحدد، مع توقع بدء العمليات التجارية بحلول عام 2031 إذا تم توقيع الاتفاق النهائي في الربع الأول من 2025. وأضاف أن الشركة أجرت محاكاة تشغيلية تمتد لـ25 عامًا لضمان تجاوز تحديات تقلبات الطاقة المتجددة.

وشدد هانسون على أهمية التزام الحكومة بجداول تنفيذ البنية التحتية، مثل ميناء الداخلة الأطلسي الجاري إنشاؤه، لضمان نجاح المشروع وجذب الاستثمارات.

وسيتم تشغيل المشروع باستخدام تقنيات متطورة، مثل عملية “هابر-بوش” والإلكتروليزر لإنتاج الهيدروجين الأخضر بكفاءة عالية، بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة كالرياح والطاقة الشمسية المتوفرة بالمنطقة.

ومن المقرر تخصيص المرحلة الأولى من الإنتاج للتصدير بالكامل إلى سوق "ARA" الأوروبي (أمستردام-روتردام-أنتويرب)، مع إمكانية توجيه جزء من الإنتاج مستقبلاً لتلبية الطلب المحلي.

ويمثل هذا المشروع خطوة استراتيجية نحو تعزيز تنافسية المغرب في مجال الطاقات النظيفة، ودعم الاقتصاد الوطني بفضل استثمارات ضخمة ومشاريع مبتكرة.



اقرأ أيضاً
ارتفاع أسعار القهوة بعد تهديدات ترامب للبرازيل
ارتفعت أسعار القهوة، في تعاملات اليوم الخميس، بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتطبيق تعرفات جمركية بنحو 50% على البرازيل، التي تعد أكبر منتج للقهوة بالعالم. وبحلول الساعة 15:50 بتوقيت موسكو، سجلت عقود أرابيكا ارتفاعا بنسبة 1.28%، وقبل ذلك سجلت زيادة بنسبة 3.5%. ويأتي ذلك بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البرازيل، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الصادرات إلى الولايات المتحدة، بعد خلاف مع نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
إقتصاد

مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة