دولي

بارقة أمل.. أرقام “إيجابية” من الدول الأكثر تضررا من كورونا


كشـ24 نشر في: 6 أبريل 2020

بعد أسابيع عصيبة تسارعت فيها مؤشرات المصابين والوفيات بفيروس كورونا المستجد في عدد من الدول، شهدت الأيام الأخيرة تراجعا، ولو كان ضئيلا، في أعداد الضحايا، مما يشكل بارقة أمل يحتاجها العالم في مثل هذه الظروف.وسجلت إسبانيا، الأحد، 674 وفاة نتيجة فيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وهي أدنى حصيلة منذ عشرة أيام، تعكس تراجعا لليوم الثالث على التوالي.وبذلك، فإن نسبة تزايد العدد الإجمالي من الوفيات تراجعت إلى 5.7 بالمئة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بعدما وصلت مؤخرا إلى 30 بالمئة في يوم واحد، حسبما ذكرت "فرانس برس".ويصل إجمالي عدد الوفيات منذ بدء انتشار ؤفي إسبانيا إلى 12418 حالة، وهي ثاني أعلى حصيلة في العالم بعد إيطاليا. يذكر أن عدد الوفيات اليومية وصل إلى ذروته في البلاد، الخميس، بتسجيل 950 وفاة.أما عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، فازداد بنسبة 4,8 بالمئة ليصل إلى 130759 إصابة، مما يشير إلى أن انتشار الوباء يتباطأ بعدما وصلت النسبة إلى 8,2 بالمئة في الأول من أبريل و14 بالمئة قبل 10 أيام.وارتفع عدد المرضى الذين تعافوا بنسبة 11 بالمئة، ليصل إلى 38080 حالة.وفي إيطاليا المجاورة، التي سجلت أكبر عدد لحالات الوفاة في العالم، متجاوزة الصين بؤرة انتشار الفيروس، فقالت هيئة الحماية المدنية إن عدد الوفيات بكورونا ارتفع بواقع 681، ليصل إلى 15362.وتعد هذه الزيادة أقل إلى حد ما من تلك التي شهدتها البلاد في الأيام القليلة الماضية، في حين تراجع للمرة الأولى لعدد المرضى الذين يخضعون للعناية المكثفة.وتبقى إيطاليا، التي سجلت أول إصابة في أواخر فبراير، الدولة الأكثر تضررا بكورونا، حيث وصل عدد الوفيات إلى 15362 وفاة من أصل 124632 إصابة، فيما تعافى 20996 شخصا، وفق السلطات الإيطالية.من جانبها، سجلت ألمانيا ثالث انخفاض على التوالي في إصابات كورونا اليومية، لتتوالى الأخبار الإيجابية من القارة العجوز.وأظهرت بيانات معهد "روبرت كوخ" أن حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في ألمانيا زادت 5936 في الأربع والعشرين ساعة الماضية، لتصل إلى 91714.وينخفض رقم إصابات الأحد (146) حالة، مقارنة مع 6082 حالة سجلت السبت، ونزولا من 6174 حالة يوم الجمعة.أما عدد الوفيات فقد ارتفع 184 حالة، إلى 1342، حسب ما ذكرت فرانس برس.تفاؤل في أسترالياوفي أستراليا، فقد عبر مسؤولون في قطاع الصحة، الأحد، عن تفاؤل حذر بشأن تباطؤ انتشار فيروس كورونا، لكنهم أشاروا إلى أن قيود التباعد الاجتماعي ستظل مطبقة لشهور.وأوضح كبير المسؤولين الطبيين في البلاد، بريندان ميرفي، أن حالات الإصابة المؤكدة ارتفع 139 حالة خلال 24 ساعة حتى عصر الأحد، ليصل مجمل عدد حالات الإصابة إلى 5687. كما أن عدد حالات الوفاة بسبب كوفيد-19، ارتفع إلى 34 حالة.وتشير هذه الأرقام إلى أن معدل الإصابة اليومية أصبح أقل من 5 في المئة، أي نحو خمس ما شهدته أستراليا في منتصف مارس.وقال ميرفي: "نزداد ثقة في أنه لو واصل الناس الالتزام بما نطالبهم بفعله، فسيكون بمقدورنا الحيلولة دون وضع يشبه ما رأيناه في دول أخرى كثيرة بالعالم".وقال رئيس وزراء ولاية فيكتوريا، دانييل أندروز، الأحد، إن "نجاحا رائعا" تحقق في إبطاء انتشار الفيروس، مشددا في الوقت نفسه على أنه "لا يزال أمام الأستراليين طريق طويل ليقطعوه".

بعد أسابيع عصيبة تسارعت فيها مؤشرات المصابين والوفيات بفيروس كورونا المستجد في عدد من الدول، شهدت الأيام الأخيرة تراجعا، ولو كان ضئيلا، في أعداد الضحايا، مما يشكل بارقة أمل يحتاجها العالم في مثل هذه الظروف.وسجلت إسبانيا، الأحد، 674 وفاة نتيجة فيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وهي أدنى حصيلة منذ عشرة أيام، تعكس تراجعا لليوم الثالث على التوالي.وبذلك، فإن نسبة تزايد العدد الإجمالي من الوفيات تراجعت إلى 5.7 بالمئة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بعدما وصلت مؤخرا إلى 30 بالمئة في يوم واحد، حسبما ذكرت "فرانس برس".ويصل إجمالي عدد الوفيات منذ بدء انتشار ؤفي إسبانيا إلى 12418 حالة، وهي ثاني أعلى حصيلة في العالم بعد إيطاليا. يذكر أن عدد الوفيات اليومية وصل إلى ذروته في البلاد، الخميس، بتسجيل 950 وفاة.أما عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، فازداد بنسبة 4,8 بالمئة ليصل إلى 130759 إصابة، مما يشير إلى أن انتشار الوباء يتباطأ بعدما وصلت النسبة إلى 8,2 بالمئة في الأول من أبريل و14 بالمئة قبل 10 أيام.وارتفع عدد المرضى الذين تعافوا بنسبة 11 بالمئة، ليصل إلى 38080 حالة.وفي إيطاليا المجاورة، التي سجلت أكبر عدد لحالات الوفاة في العالم، متجاوزة الصين بؤرة انتشار الفيروس، فقالت هيئة الحماية المدنية إن عدد الوفيات بكورونا ارتفع بواقع 681، ليصل إلى 15362.وتعد هذه الزيادة أقل إلى حد ما من تلك التي شهدتها البلاد في الأيام القليلة الماضية، في حين تراجع للمرة الأولى لعدد المرضى الذين يخضعون للعناية المكثفة.وتبقى إيطاليا، التي سجلت أول إصابة في أواخر فبراير، الدولة الأكثر تضررا بكورونا، حيث وصل عدد الوفيات إلى 15362 وفاة من أصل 124632 إصابة، فيما تعافى 20996 شخصا، وفق السلطات الإيطالية.من جانبها، سجلت ألمانيا ثالث انخفاض على التوالي في إصابات كورونا اليومية، لتتوالى الأخبار الإيجابية من القارة العجوز.وأظهرت بيانات معهد "روبرت كوخ" أن حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في ألمانيا زادت 5936 في الأربع والعشرين ساعة الماضية، لتصل إلى 91714.وينخفض رقم إصابات الأحد (146) حالة، مقارنة مع 6082 حالة سجلت السبت، ونزولا من 6174 حالة يوم الجمعة.أما عدد الوفيات فقد ارتفع 184 حالة، إلى 1342، حسب ما ذكرت فرانس برس.تفاؤل في أسترالياوفي أستراليا، فقد عبر مسؤولون في قطاع الصحة، الأحد، عن تفاؤل حذر بشأن تباطؤ انتشار فيروس كورونا، لكنهم أشاروا إلى أن قيود التباعد الاجتماعي ستظل مطبقة لشهور.وأوضح كبير المسؤولين الطبيين في البلاد، بريندان ميرفي، أن حالات الإصابة المؤكدة ارتفع 139 حالة خلال 24 ساعة حتى عصر الأحد، ليصل مجمل عدد حالات الإصابة إلى 5687. كما أن عدد حالات الوفاة بسبب كوفيد-19، ارتفع إلى 34 حالة.وتشير هذه الأرقام إلى أن معدل الإصابة اليومية أصبح أقل من 5 في المئة، أي نحو خمس ما شهدته أستراليا في منتصف مارس.وقال ميرفي: "نزداد ثقة في أنه لو واصل الناس الالتزام بما نطالبهم بفعله، فسيكون بمقدورنا الحيلولة دون وضع يشبه ما رأيناه في دول أخرى كثيرة بالعالم".وقال رئيس وزراء ولاية فيكتوريا، دانييل أندروز، الأحد، إن "نجاحا رائعا" تحقق في إبطاء انتشار الفيروس، مشددا في الوقت نفسه على أنه "لا يزال أمام الأستراليين طريق طويل ليقطعوه".



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة