وطني

ايقاع الحياة الإعتيادية يعود تدريجيا لأكادير مع انتهاء موسم الإصطياف


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 سبتمبر 2019

مع اقتراب حلول نهاية شهر غشت ، يبدأ العد العكسي للإيقاع الطبيعي للحياة اليومية في مدينة أكادير التي اعتادت صيف كل سنة عل استقبال مئات الآلاف من السياح المغاربة والأجانب الذين يتوافدون على هذه القبلة السياحية للاستمتاع بأجواء العطلة الصيفية.فخلال شهري يوليوز وغشت من كل سنة ، تتحول شوارع مدينة الانبعاث وشاطئ المدينة ، إضافة إلى شواطئ المناطق القريبة ، خاصة الواقعة منها شمال المدينة مثل تغازوت وتامراغت وأغرود وإمي وادار ... وغيرها إلى فضاءات تعج بالزوار والمصطافين من كل الأعمار ومن الجنسين خلال فترات النهار ، وكذا أثناء الفترة الليلية التي تمتد حتى وقت مبكر من صباح اليوم الموالي.وبإمكان ساكنة أكادير أن يلمسوا هذا التحول في نمط الحياة بمدينة الانبعاث خلال فصل الصيف من خلال مجموعة من التجليات التي قد يلمسها زائر المدينة الذي حل بها مؤقتا ، وذلك من قبيل الرواج الاستثنائي الذي تعرفه المطاعم ، وخاصة منها محلات بيع الأكلات السريعة التي تشهد إقبالا استثنائيا خلال الفترة الصيفية.فالعديد من هذه المحلات تلجأ خلال شهري يوليوز وغشت إلى الزيادة في عدد الموائد والكراسي لاستقبال الأعداد المتزايد من الزبائن ، وقد تضطر البعض من هذه المحلات إلى "الاستيلاء " على الممرات العمومية للراجلين لوضع مزيد من الموائد ، كما تصبح هذه الممرات في بعض الاحيان أماكن للانتظار بالنسبة للزبناء الذين ينتظرون دورهم لأخذ وجبة غذاء أو عشاء .ويشكل فصل الصيف أيضا فرصة للرواج بالنسبة للمطاعم ذات الصبغة السياحية التي أصبحت منذ فترة غير قصيرة تشكو من قلة الرواج ، وتزايد التحملات الضريبية بفعل قلة الزبناء ، خاصة منهم السياح الأجانب الوافدون على الفنادق والنوادي والسياحية المصنفة ، والتي أصبحت تفضل الاشتغال وفق خدمة "الكل مؤدى عنه " ( أول أونكليزيف)، وهي الخدمة التي يعتبرها أرباب المطاعم السياحية مثل الحكم على السائح ب"الاقامة الإجبارية " داخل الوحدات الإيواء الفندقي ، وهو ما ينعكس سلبا على المطاعم وأرباب البازارات، أصحاب سيارات الأجرة وغيرها من الخدمات الأخرى التي تنتعش بفضل الرواج السياحي .ومن جملة المظاهر المؤشرة على الوضع غير الاعتيادي الذي تعيشه أكادير خلال فترة الاصطياف، هناك العدد الكبير من السيارات الخصوصية الحاملة لترقيم خاص بالمدن المغربية الأخرى ، حيث تصبح وثيرة السير والجولان في بعض المناطق والشوارع تعيش وضعية استثنائية مقارنة مع باقي شهور السنة.ففي بعض ملتقيات الطرق التي اعتاد ساكنة أكادير الانتظار فيها للمرور على متن سياراتهم أقل من دقيقة ، أصبحت السيارات تتوقف فيها ثلاث إلى أربع مرات قبل أن يحين دور سائق السيارة لاجتياز الملتقى الطرقي. كما أن الطريق الساحلي الرابط بين منطقة "إمي وادار" ( حوالي 25 كلم شمال أكادير)، ومدخل المدينة يعرف اكتظاظا استثنائيا خلال الفترة المسائية التي تشهد عودة المصطافين من الشواطئ إلى مقرات إقامتهم داخل المدينة .ويعرف المركب التجاري "سوق الأحد " بدوره خلال الفترة الصيفية إقبالا كبيرا من حيث الرواج التجاري ، سواء في الجناح الخاص ببيع الخضر والأسماك والدواجن وباقي المواد الغذائية ، أو الأجنحة الأخرى الخاصة بالملابس والهدايا ومنتجات زيت الأركان ومشتقاته ، حيث يؤدي الإقبال المتزايد للزبناء إلى الرفع من سقف المساومة بالنسبة لتجار السوق ، الذين ما يلبث سلوكهم أن يتغير نحول الافضل مع الزبناء بعد انتهاء الفترة الصيفية كما يقر بذلك العديد من سكان أكادير الذين تعودوا على هذه الظاهرة صيف كل سنة.ويشكل كورنيش أكادير ، بدوره مظهرا آخر من مظاهر استقبال مدينة الانبعاث لمئات الآلاف من السياح خلال الفترة الصيفية حيث يتدفق على الشاطئ عشرات الآلاف من الاشخاص الذين يستمتعون بالنسيم الليلي للبحر ، وبمنظر انكسار الامواج ، وتعاقب حركتي المد والجزر ... حيث تستمر حركة ذهاب الراجلين وإيابهم منذ فترة مغيب الشمس ، إلى موعد اقتراب صبيحة اليوم الموالي.المقاهي والمطاعم الشاطئية تعرف بدورها إقبالا منقطع النظير خلال الفترة المسائية حيث أن البعض منها لا تكاد تعثر فيه على كرسي شاغر ، لاسيما منها المقاهي والمطاعم التي تقدم لزبنائها التنشيط الموسيقى الذي يجذب انتباه المارة من الراجلين الذين غالبا ما يتوقف العديد منهم لبعض اللحظات لاقتناص بعض اللحظات من متعة الانتشاء بالطرب الشعبي والغربي.وخلال صيف السنة الجارية ، خيمت هذه الأجواء على مدينة أكادير بشكل تدرجي متصاعد منذ نهاية شهر يونيو إلى حين اقتراب موعد الاحتفال بعيد الأضحى ، الذي تصادف هذه السنة مع 12 غشت 2019 ، حيث ساد في مدينة الانبعاث الجو الاعتيادي الهادئ الذي يميزها خلال هذه المناسبة الدينة ، لتعود من جديد بعد مرور أقل من أسبوع إلى أجواء الاحتفال الصيفى التي تواصلت حتى نهاية الأسبوع الماضي ، وهو الأسبوع الأخير من شهر غشت الذي عاشت خلاله مدينة أكادير على إيقاع العودة التدريجية لوثيرة حياتها الاعتيادية ، إيذانا بانتهاء موسم الاصطياف لسنة 2019 .

مع اقتراب حلول نهاية شهر غشت ، يبدأ العد العكسي للإيقاع الطبيعي للحياة اليومية في مدينة أكادير التي اعتادت صيف كل سنة عل استقبال مئات الآلاف من السياح المغاربة والأجانب الذين يتوافدون على هذه القبلة السياحية للاستمتاع بأجواء العطلة الصيفية.فخلال شهري يوليوز وغشت من كل سنة ، تتحول شوارع مدينة الانبعاث وشاطئ المدينة ، إضافة إلى شواطئ المناطق القريبة ، خاصة الواقعة منها شمال المدينة مثل تغازوت وتامراغت وأغرود وإمي وادار ... وغيرها إلى فضاءات تعج بالزوار والمصطافين من كل الأعمار ومن الجنسين خلال فترات النهار ، وكذا أثناء الفترة الليلية التي تمتد حتى وقت مبكر من صباح اليوم الموالي.وبإمكان ساكنة أكادير أن يلمسوا هذا التحول في نمط الحياة بمدينة الانبعاث خلال فصل الصيف من خلال مجموعة من التجليات التي قد يلمسها زائر المدينة الذي حل بها مؤقتا ، وذلك من قبيل الرواج الاستثنائي الذي تعرفه المطاعم ، وخاصة منها محلات بيع الأكلات السريعة التي تشهد إقبالا استثنائيا خلال الفترة الصيفية.فالعديد من هذه المحلات تلجأ خلال شهري يوليوز وغشت إلى الزيادة في عدد الموائد والكراسي لاستقبال الأعداد المتزايد من الزبائن ، وقد تضطر البعض من هذه المحلات إلى "الاستيلاء " على الممرات العمومية للراجلين لوضع مزيد من الموائد ، كما تصبح هذه الممرات في بعض الاحيان أماكن للانتظار بالنسبة للزبناء الذين ينتظرون دورهم لأخذ وجبة غذاء أو عشاء .ويشكل فصل الصيف أيضا فرصة للرواج بالنسبة للمطاعم ذات الصبغة السياحية التي أصبحت منذ فترة غير قصيرة تشكو من قلة الرواج ، وتزايد التحملات الضريبية بفعل قلة الزبناء ، خاصة منهم السياح الأجانب الوافدون على الفنادق والنوادي والسياحية المصنفة ، والتي أصبحت تفضل الاشتغال وفق خدمة "الكل مؤدى عنه " ( أول أونكليزيف)، وهي الخدمة التي يعتبرها أرباب المطاعم السياحية مثل الحكم على السائح ب"الاقامة الإجبارية " داخل الوحدات الإيواء الفندقي ، وهو ما ينعكس سلبا على المطاعم وأرباب البازارات، أصحاب سيارات الأجرة وغيرها من الخدمات الأخرى التي تنتعش بفضل الرواج السياحي .ومن جملة المظاهر المؤشرة على الوضع غير الاعتيادي الذي تعيشه أكادير خلال فترة الاصطياف، هناك العدد الكبير من السيارات الخصوصية الحاملة لترقيم خاص بالمدن المغربية الأخرى ، حيث تصبح وثيرة السير والجولان في بعض المناطق والشوارع تعيش وضعية استثنائية مقارنة مع باقي شهور السنة.ففي بعض ملتقيات الطرق التي اعتاد ساكنة أكادير الانتظار فيها للمرور على متن سياراتهم أقل من دقيقة ، أصبحت السيارات تتوقف فيها ثلاث إلى أربع مرات قبل أن يحين دور سائق السيارة لاجتياز الملتقى الطرقي. كما أن الطريق الساحلي الرابط بين منطقة "إمي وادار" ( حوالي 25 كلم شمال أكادير)، ومدخل المدينة يعرف اكتظاظا استثنائيا خلال الفترة المسائية التي تشهد عودة المصطافين من الشواطئ إلى مقرات إقامتهم داخل المدينة .ويعرف المركب التجاري "سوق الأحد " بدوره خلال الفترة الصيفية إقبالا كبيرا من حيث الرواج التجاري ، سواء في الجناح الخاص ببيع الخضر والأسماك والدواجن وباقي المواد الغذائية ، أو الأجنحة الأخرى الخاصة بالملابس والهدايا ومنتجات زيت الأركان ومشتقاته ، حيث يؤدي الإقبال المتزايد للزبناء إلى الرفع من سقف المساومة بالنسبة لتجار السوق ، الذين ما يلبث سلوكهم أن يتغير نحول الافضل مع الزبناء بعد انتهاء الفترة الصيفية كما يقر بذلك العديد من سكان أكادير الذين تعودوا على هذه الظاهرة صيف كل سنة.ويشكل كورنيش أكادير ، بدوره مظهرا آخر من مظاهر استقبال مدينة الانبعاث لمئات الآلاف من السياح خلال الفترة الصيفية حيث يتدفق على الشاطئ عشرات الآلاف من الاشخاص الذين يستمتعون بالنسيم الليلي للبحر ، وبمنظر انكسار الامواج ، وتعاقب حركتي المد والجزر ... حيث تستمر حركة ذهاب الراجلين وإيابهم منذ فترة مغيب الشمس ، إلى موعد اقتراب صبيحة اليوم الموالي.المقاهي والمطاعم الشاطئية تعرف بدورها إقبالا منقطع النظير خلال الفترة المسائية حيث أن البعض منها لا تكاد تعثر فيه على كرسي شاغر ، لاسيما منها المقاهي والمطاعم التي تقدم لزبنائها التنشيط الموسيقى الذي يجذب انتباه المارة من الراجلين الذين غالبا ما يتوقف العديد منهم لبعض اللحظات لاقتناص بعض اللحظات من متعة الانتشاء بالطرب الشعبي والغربي.وخلال صيف السنة الجارية ، خيمت هذه الأجواء على مدينة أكادير بشكل تدرجي متصاعد منذ نهاية شهر يونيو إلى حين اقتراب موعد الاحتفال بعيد الأضحى ، الذي تصادف هذه السنة مع 12 غشت 2019 ، حيث ساد في مدينة الانبعاث الجو الاعتيادي الهادئ الذي يميزها خلال هذه المناسبة الدينة ، لتعود من جديد بعد مرور أقل من أسبوع إلى أجواء الاحتفال الصيفى التي تواصلت حتى نهاية الأسبوع الماضي ، وهو الأسبوع الأخير من شهر غشت الذي عاشت خلاله مدينة أكادير على إيقاع العودة التدريجية لوثيرة حياتها الاعتيادية ، إيذانا بانتهاء موسم الاصطياف لسنة 2019 .



اقرأ أيضاً
مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة