مجتمع

انهيار المباني بمراكش.. شبح يلاحق حياة آلاف المواطنين


كشـ24 نشر في: 13 مارس 2017

يلاحق الموت حياة آلاف ساكني المباني المهددة بالإنهيار بمراكش، وسط دعوات متزايدة لوقف نزيف الحوادث المميتة التي كانت أحياء عدة شاهدة عليها مؤخرا ، وجدوى تدخل السلطات المحلية  لتجديد المنازل وصيانتها ومحاسبة المتسببين عن هذه الحوادث حفاظا على أرواح الناس.

عاد شبح انهيار المباني السكنية في مراكش ليهدد الآلاف من السكان الذين يقطنون الأحياء العتيقة والحديثة على حد سواء، وكان آخر هذه الحوادث انهيار جزئي لمنزل بحي سيدي يوسف بنعلي، خلف مصرع ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة وعدد من المصابين، وقبلها بشهور قليلة انهار منزل في حي ديور الصابون وخلف ثلاثة قتلى، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مدى احترام المواصفات والضوابط القانونية في البناء ودور الإدارة الترابية في إعادة تأهيل بعض المنازل المهددة بالسقوط.

وتقدر إحصائيات رسمية عدد المباني المهددة بالانهيار في مراكش بأزيد من 3500 منزل يقطنها آلاف المواطنين، أغلبها في أحياء المدينة العتيقة ، خاصة تلك التي تآكلت جنباتها وظهرت عليها علامات التصدع، وبصم عليها الإهمال مع مرور الزمن. 

وتكشف حوادث المباني الآيلة للسقوط بمراكش ، استمرار سقوط القتلى والجرحى من المتضررين، رغم إصدار قانون خاص العام الماضي ، لمعالجة عمليات التجديد الحضري وتنظيم مجالاتها، وإقرار إحداث وكالة متخصصة لهذا الغرض.

ويرى مواطنون من حي سيدي ميمون في حديث لـ "كش24" ، أن العشرات من  الدور مهددة بالانهيار بسبب تصدع وتشقق جدرانها، وأن كل السكان مهددون ولا يحسون بالأمن، مضيفين أن وعودا بتنفيذ إصلاح الوضع المزري قدمت منذ سنوات، معبرين عن تذمرهم من تعقد المساطر القانونية وتسجيل تماطل في تنفيذها.

يذكر أن المديرية الجهوية للسكنى وسياسة المدينة بجهة مراكش آسفي، حين توصلها بشكايات المواطنين، تقوم المديرية بعرضها على السلطات المحلية من أجل معاينتها من طرف الخلية المحلية للمعاينات الميدانية على أساس فرزها ثم تعرض على مكاتب الدراسات التي تقوم بخبرة تقنية في الموضوع وإعداد محاضر تحال على مصالح المديرية الجهوية لتعرض بعد ذلك على شركة العمران من أجل تعويض المستفيدين بحكم أنها منفذ برنامج معالجة البنايات. 

يلاحق الموت حياة آلاف ساكني المباني المهددة بالإنهيار بمراكش، وسط دعوات متزايدة لوقف نزيف الحوادث المميتة التي كانت أحياء عدة شاهدة عليها مؤخرا ، وجدوى تدخل السلطات المحلية  لتجديد المنازل وصيانتها ومحاسبة المتسببين عن هذه الحوادث حفاظا على أرواح الناس.

عاد شبح انهيار المباني السكنية في مراكش ليهدد الآلاف من السكان الذين يقطنون الأحياء العتيقة والحديثة على حد سواء، وكان آخر هذه الحوادث انهيار جزئي لمنزل بحي سيدي يوسف بنعلي، خلف مصرع ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة وعدد من المصابين، وقبلها بشهور قليلة انهار منزل في حي ديور الصابون وخلف ثلاثة قتلى، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مدى احترام المواصفات والضوابط القانونية في البناء ودور الإدارة الترابية في إعادة تأهيل بعض المنازل المهددة بالسقوط.

وتقدر إحصائيات رسمية عدد المباني المهددة بالانهيار في مراكش بأزيد من 3500 منزل يقطنها آلاف المواطنين، أغلبها في أحياء المدينة العتيقة ، خاصة تلك التي تآكلت جنباتها وظهرت عليها علامات التصدع، وبصم عليها الإهمال مع مرور الزمن. 

وتكشف حوادث المباني الآيلة للسقوط بمراكش ، استمرار سقوط القتلى والجرحى من المتضررين، رغم إصدار قانون خاص العام الماضي ، لمعالجة عمليات التجديد الحضري وتنظيم مجالاتها، وإقرار إحداث وكالة متخصصة لهذا الغرض.

ويرى مواطنون من حي سيدي ميمون في حديث لـ "كش24" ، أن العشرات من  الدور مهددة بالانهيار بسبب تصدع وتشقق جدرانها، وأن كل السكان مهددون ولا يحسون بالأمن، مضيفين أن وعودا بتنفيذ إصلاح الوضع المزري قدمت منذ سنوات، معبرين عن تذمرهم من تعقد المساطر القانونية وتسجيل تماطل في تنفيذها.

يذكر أن المديرية الجهوية للسكنى وسياسة المدينة بجهة مراكش آسفي، حين توصلها بشكايات المواطنين، تقوم المديرية بعرضها على السلطات المحلية من أجل معاينتها من طرف الخلية المحلية للمعاينات الميدانية على أساس فرزها ثم تعرض على مكاتب الدراسات التي تقوم بخبرة تقنية في الموضوع وإعداد محاضر تحال على مصالح المديرية الجهوية لتعرض بعد ذلك على شركة العمران من أجل تعويض المستفيدين بحكم أنها منفذ برنامج معالجة البنايات. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
اعتقال “كريسون” انتحل صفة للنصب في ملف رخصة سياقة
أطاح الرقم الأخضر المخصص للتبليغ عن ملفات الفساد والرشوة بمساعد سائق حافلة تربط بين فاس ومنتجع سيدي حرازم، وذلك في قضية ابتزاز وانتحال صفة. وأشارت المصادر إلى أن المعني قدم نفسه لمواطن يرغب في الحصول على رخصة سياقة، على أنه يشتغل إطارا في الأشغال العمومية، وبأنه يمكن له الاعتماد عليه للحصول على رخصة سياقة دون أن يجتاز المباراة. وعمد الضحية المفترض إلى الاتصال بالرقم الأخضر للتبليغ عن هذه الواقعة. وقامت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن فاس، تحت إشراف النيابة العامة، بتنسيق عملية تتبع الملف، حيث جرى توقيف المشتبه فيه، في حالة تلبس بتلقي مبلغ محدد في ألفين درهم. وتم تقديمه، اليوم الخميس، بعد انتهاء التحقيق معه، أمام النيابة العامة للمحكمة الابتدائية.
مجتمع

من أكثر المطلوبين لدى الإنتربول.. من هو الفرنسي-المغربي الموقوف في المغرب
أعلن وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان مساء الأربعاء 4 يونيو توقيف مواطن فرنسي-مغربي في المغرب، للاشتباه في تخطيطه سلسلة عمليات اختطاف استهدفت مستثمرين في مجال العملات المشفرة وأقاربهم في الأراضي الفرنسية خلال الأشهر القليلة الماضية، فيما عرف بـ"اختطافات الكريبتو" (Crypto Kidnapping). تنسيق بين الرباط وباريس قال وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان في منشور على منصة "إكس" يوم الأربعاء 4 يونيو "أشكر المغرب بصدق على هذا التوقيف الذي يعكس جودة التعاون القضائي بين بلدينا، خاصة في مكافحة الجريمة المنظمة." من جهتها، أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني بيانا أكدت فيه توقيف مواطن"يحمل الجنسيتين الفرنسية والمغربية"، وهو موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية، لتورطه في "قضايا تتعلق بالابتزاز والاختطاف بحق متداولي العملات المشفرة". فيما نقلت وكالة الأنباء المغربية أن المشتبه به أوقف في عملية أمنية بتنسيق مع المخابرات الداخلية في مدينة طنجة شمال المغرب. ووفقا لتقارير، كان وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو على اتصال وثيق مع نظيره عبد الوافي لفتيت لعدة أيام بهدف تنظيم اعتقال المشتبه به، وقد ساهم اتصال هاتفي من الوزير الفرنسي إلى لفتيت يوم الخميس 29 ماي في تسريع العملية التي أسفرت عن اعتقاله. كما يذكر أن وزير الداخلية الفرنسي قد تحرك بسرعة للتعامل مع الوضع، ونظم اجتماعا في 16 ماي مع جمعية الفاعلين في مجال العملات المشفرة في فرنسا، بحضور محافظ شرطة باريس، حيث أكد "عزمه على وضع حد لهذه الاعتداءات" وطمأن المعنيين بذلك. من هو باديس محمد أميد باجو؟ المتهم يدعى باديس محمد أميد باجو، يبلغ من العمر 24 عاما، ولد ونشأ في منطقة إيفلين (Yvelines) بضواحي باريس، وفقا للصحف الفرنسية. كما يذكر أنه كان من بين أكثر عشرة فرنسيين مطلوبين لدى الإنتربول. وقد فر إلى المغرب، وهو مطلوب في إطار تحقيق قضائي فتحته المحكمة القضائية في فرساي في 5 شتنبر 2023، بتهم "الابتزاز ضمن عصابة منظمة" و"المشاركة في أعمال عنف مشددة نتج عنها عجز تام عن العمل لأكثر من ثمانية أيام". أثرياء العملات المشفرة في مرمى الجريمة المنظمة ويأتي هذا التوقيف في ظل تزايد حالات خطف استهدفت، منذ بداية السنة الجارية، متداولي العملات المشفرة في فرنسا مقابل فدية، حيث تم تسجيل عشرات العمليات من هذا النوع تقريبا. وبحسب المعلومات المحلية، يشتبه في أن باجو كان من المخططين لخطف ديفيد بالان، أحد مؤسسي شركة "ليدجر" (Ledger) الفرنسية المتخصصة في تسويق العملات المشفرة، وهي القضية التي أثارت ضجة إعلامية كبيرة في فرنسا فور وقوعها في يناير الماضي، ولا يزال على خلفيتها يلاحق تسعة أشخاص على الأقل. وقد احتجز بالان مع رفيقته، حيث قام خاطفوه بقطع أحد أصابعه للضغط من أجل دفع الفدية مقابل إطلاق سراحه، قبل أن يتم تحريره على يد الشرطة، فيما عثر على رفيقته في اليوم التالي محتجزة داخل صندوق سيارة بضواحي باريس. وفي قضية مشابهة، قرر القضاء الفرنسي يوم الجمعة الماضي ملاحقة 25 شخصا تتراوح أعمارهم بين 16 و23 عاما في باريس، للاشتباه في تحضيرهم لعمليات خطف في ماي استهدفت أشخاصا في العاصمة باريس ومدينة نانت.
مجتمع

عيد الأضحى.. “نارسا” تدعو مستعملي الطريق إلى اتخاذ كل الاحتياطات والتدابير اللازمة
دعت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية كافة مستعملي الطريق إلى اتخاذ كل الاحتياطات والتدابير اللازمة لتوفير شروط الوقاية والسلامة الطرقية، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك بعد غد السبت، وتعطيل إدارات الدولة والجماعات الترابية، بصفة استثنائية عن العمل، يوم الاثنين المقبل. وذكر بلاغ للوكالة أن هذه الفترة ستعرف حركية مكثفة للنقل والجولان بمختلف محاور شبكة الطرق الوطنية، داعية إلى ضرورة مضاعفة الحيطة والحذر، والتقيد بوضع حزام السلامة حفاظا على سلامتهم واحترام كافة شروط ومستلزمات السلامة الطرقية طيلة الرحلة، نظرا للإقبال المتزايد على وسائل النقل العمومي للمسافرين بين المدن، باعتباره خدمة عمومية مهمة في تنقل المواطنين. وأضاف المصدر ذاته أن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تدعو، أيضا، سائقي مختلف أصناف المركبات، وعلى وجه الخصوص، سائقي السيارات الخاصة والسائقين المهنيين لسيارات الأجرة وحافلات النقل العمومي للمسافرين وشاحنات البضائع، من موقع المسؤولية الملقاة على عاتقهم، إلى احترام قانون السير ومستلزمات الوقاية والسلامة الطرقية، كما يجب عليهم الالتزام باحترام قانون السير والتحلي بالتسامح مع باقي فئات مستعملي الطريق. كما شددت الوكالة قبل استعمال الطريق على إخضاع العربات للصيانة الميكانيكية والفحص التقني الدقيق لأجهزة السلامة والتأكد من صلاحيتها وخلوها من كل الأعطاب والشوائب التقنية التي من شأنها التسبب في وقوع حوادث السير، خاصة سلامة العجلات وأجهزة الإنارة والحصر والنوابض وماسحات الزجاج وغيرها. وفي نفس السياق، أكدت على ضرورة أخذ قسط وافر من الراحة بالنسبة للسائق حتى يتمكن من القيادة بشكل آمن وسليم لأن الإرهاق والتعب يتسببان في فقدان التركيز وضعف القدرة الإدراكية، مما يؤثر سلبا على تقييم المسافات والسرعة، ويصاحب ذلك اضطراب أثناء القيام بالمناورات أثناء السياقة، وبالتالي البطء في اتخاذ القرار المناسب، علاوة على الاستعداد للسفر، إذا اقتضت الضرورة ذلك، بالتحديد المسبق لمسار التنقل من أجل تفادي المفاجآت غير السارة والأخطار المحتملة. وأشار البلاغ إلى أنه يتعين على السائقين تنظيم الأمتعة والبضائع وربطها بإحكام وعدم تحميل العربة أكثر من الحمولة المسموح بها، خاصة بالنسبة لسائقي نقل البضائع ووسائل النقل العمومي للمسافرين، لأن ذلك يشكل خطرا على سلامة باقي مستعملي الطريق. ودعت الوكالة أثناء السير، أيضا، إلى التخفيض من السرعة والحرص على ملاءمتها مع الظروف البيئية للطريق مع الالتزام التام بقواعد السير والمرور وضوابطه، خصوصا على مستوى المنعرجات والمنحدرات والطرق الوعرة والملتوية؛ وضرورة احترام مسافة الأمان القانونية بين العربات داخل المجال الحضري وخارجه، وعلى وجه الخصوص، في الطرق الوطنية والطرق السيارة؛ علاوة على‎ اتخاذ الحيطة والحذر خصوصا أثناء التجاوز؛ و‎مضاعفة الانتباه أثناء السياقة ليلا. وأكدت، كذلك، على ضرورة جلوس الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات في المقاعد الخلفية مع وجوب استعمال أحزمة السلامة، سواء بالنسبة لراكبي المقاعد الأمامية أو الخلفية، بالإضافة إلى راكبي حافلات النقل العمومي للمسافرين؛ وتجنب السير على شكل قافلة متلاصقة واحترام القواعد الخاصة بالتجاوز أو الوقوف والتوقف مع تفادي المناورات المفاجئة. وفي نفس الصدد، حثت الوكالة مستعملي الدراجات النارية ثنائية وثلاثية العجلات، باعتبارهم فئة عديمة الحماية معنية كباقي مستعملي الطريق باحترام قانون السير، على ضرورة مضاعفة الحيطة والحذر خلال هذه الفترة التي ستعرف حركية مكثفة داخل المجال الحضري وخارجه من خلال التقيد بمستلزمات الوقاية والسلامة الطرقية، من خلال احترام السرعة القانونية وعدم تغيير الخصائص التقنية والميكانيكية للدراجة النارية؛ واستعمال الخوذة الواقية المصادق عليها، والتي تستجيب لمعايير السلامة الطرقة مع الحرص على استعمالها بالشكل الصحيح من طرف السائق والراكب على حد سواء. كما دعت إلى احترام علامات التشوير، لاسيما الضوء الأحمر وعلامة قف وغيرهما؛ ومراقبة الحالة الميكانيكية للدراجة النارية باستمرار والتزود بتجهيزات السلامة؛ واستعمال المسالك الخاصة بالدراجات أو السير في أقصى اليمين؛ والحرص على أن يكون مستعمل الدراجة مرئيا، لاسيما عند السياقة ليلا من خلال التأكد من حالة الأضواء وارتداء ملابس فاتحة اللون أو عاكسة للضوء؛ وعدم تحميل الدراجة أكثر من طاقتها من حيث الحمولة وعدد الركاب المسموح بهما.
مجتمع

بايتاس: إجراءات صارمة لحماية شواهد البكالوريا من التزوير
أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الحكومة اتخذت تدابير صارمة لتأمين شواهد البكالوريا وحمايتها من أي محاولات للتزوير أو التلاعب بالمعطيات. وفي ندوة صحفية أعقبت اجتماع المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس 5 يونيو الجاري، أوضح بايتاس أن وزارة التربية الوطنية عبّأت كافة الإمكانات المتاحة لضمان مرور امتحانات البكالوريا في أحسن الظروف، مشيرا إلى أن تأمين الشهادات يُعد من أبرز مستجدات هذه الدورة. وأوضح المسؤول الحكومي أن من بين الإجراءات المعتمدة تعزيز نظام التأمين الرقمي من خلال اعتماد توقيعات إلكترونية صادرة عن مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وكذا التتبع الدقيق لجميع المسارات المرتبطة بإنتاج وتسليم الشهادات.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 05 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة