#كورونا
دولي

“انفلات وبائي”.. ما خطط أوروبا لمواجهة موجة كورونا الجديدة؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 نوفمبر 2021

تتصاعد نذر الانفلات الوبائي في بلدان القارة الأوروبية يوما بعد يوم، من روسيا إلى فرنسا وألمانيا والنمسا، وصولا إلى الدول الاسكندنافية.وترتفع معدلات الإصابات والوفيات من جراء فيروس كورونا، بشكل قياسي لم يسبق تسجيل مثيلها طيلة نحو عامين منذ بدء ظهور الوباء وتفشيه في دول أوروبا والعالم.وكانت منظمة الصحة العالمية قد دقت ناقوس الخطر، محذرة قبل أيام من أن وتيرة انتقال عدوى كورونا في أوروبا "مقلقة جدا" في الوقت الحالي، مما قد يؤدي إلى تسجيل نصف مليون وفاة إضافية في القارة بحلول فبراير المقبل.ويرجع خبراء صحيون الارتفاع الكبير في الإصابات والوفيات خلال الأسابيع القليلة الماضية، في العديد من بلدان القارة الأوروبية، إلى بطء عمليات التطعيم نسبيا، إذ تظهر الأرقام الرسمية أن 70 في المئة فقط من السكان في ألمانيا، تلقوا كامل جرعات اللقاح.ويشيرون إلى أن معظم المصابين في وحدات العناية المركزة هم من غير الملقحين، فيما ترتفع أعدادهم بشكل مضطرد.فضلا عن أن التراخي والتهاون في إجراءات الوقاية، كالتباعد الاجتماعي وعدم ارتداء الكمامات، هي بدورها من مسببات هذه الموجة الوبائية الجديدة التي تلوح في الأفق الأوروبي.وتعليقا على الواقع الوبائي الخطير في البلدان الأوروبية، يقول الصحفي العراقي ماهر الحمداني، المقيم في ألمانيا، في حوار مع موقع "سكاي نيوز عربية": "ما يحدث في ألمانيا وغيرها من دول أوروبا، يمثل ارتفاعا خطيرا للغاية في مؤشرات التصاعد الوبائي البيانية".ويشير إلى أنه "تم تحطيم الأرقام القياسية في أعداد الإصابات والوفيات في العديد من الدول الأوروبية، والمفارقة أن هذا الارتفاع في وتيرة الإصابات يفوق عددها بمراحل ما قبل البدء بتلقيح المواطنين، مما يعني أن حملات التلقيح لم تسهم في خفض وتيرة الإصابات".ويضيف: "لكن ثمة من يرى في المقابل أنه رغم ارتفاع الإصابات، فإن الحالات الحرجة التي بحاجة للأسرة والأوكسجين والتنويم في أقسام العناية المركزة داخل المستشفيات والمراكز الصحية، قليلة، في حين أنها كانت كثيرة في السابق، رغم أن نسب الإصابات العامة كانت أقل بكثير من الحالية".ويعتبر الحمداني أن هذا "يكشف فعالية اللقاحات وإسهامها في الحد من مضاعفات الإصابة بالفيروس الفتاك، وإنقاذها أرواح الكثير من المصابين، حيث غالبا ما تكون الإصابات لدى الملقحين طفيفة وتختفي أعراضها بسرعة، على عكس غير المطعمين".وعما إذا كان هناك توجه نحو الإغلاق الأوروبي العام، يرد الحمداني بالقول: "يبدو أنه لن تكون هناك سياسات إغلاق في مختلف الدول الأوروبية، نظرا لانعكاساتها الاقتصادية الكارثية، فمثلا في ألمانيا ثمة إجماع سياسي على أنه لا عودة للإغلاقات، لما تسببت به سابقا من خسائر وأضرار اقتصادية فادحة، خاصة بعد تبعات الإغلاق الطويل نسبيا الذي حدث مرتين".وطبقت ألمانيا الإغلاق العام مرتين، من ديسمبر إلى مارس من بداية العام الجاري، ومن شهر مارس إلى يونيو خلال 2020.وعن "بديل الإغلاق" لمواجهة هذه الموجة الوبائية، يجيب الحمداني: "الآن يتم البحث عن حلول أخرى بعيدا عن الإغلاق الذي بات غير مطروح تماما على الأجندة، فالاقتصاد يجب ألا تتوقف دورته، لكن الحديث يتم عن تقييد حركة الناس وتشديد الإجراءات الوقائية، بحيث أن من تلقى التلقيح أو من أصيب وشفي من الفيروس، هو فقط من يسمح له بالخروج وارتياد الأماكن العامة وممارسة الحياة الطبيعية، مع ارتداء الكمامات ومراعاة التباعد".ويستطرد: "أما إذا كان الشخص غير ملقح ولم يصب سابقا بالفيروس، فحتى لو جاء بنتيجة فحص تثبت عدم الإصابة بالفيروس، لن يسمح له مثلا بدخول الأماكن الرسمية والعامة، والمشاركة في الحياة العامة".والوضع الوبائي الخطير هذا لا يقتصر على ألمانيا فقط، بل يشمل عموم بلدان القارة الأوروبية، كفرنسا والدول الاسكندنافية، كما يوضح الحمداني.ويتابع: "لكن اللافت أن حالة الهلع التي رافقت ظهور الفيروس عام 2020، تراجعت كثيرا الآن، فالناس تعرف طبيعة المرض وطرق الوقاية والمعالجة، وتقبل على أخذ اللقاحات ضده، وبالتالي فالحكومات الأوروبية أيضا تتصرف بروية وعدم ارتباك مع الوباء، وإن تصاعدت معدلات الإصابة مجددا".ويوضح أنه لهذا السبب فلن تتم العودة للإغلاق في عموم أوروبا، لكن هناك إعادة لفرض القيود وتشديدها، ففي فرنسا مثلا أعادوا فرض الكمامات على الأطفال في المدارس، مما مثل نكسة على صعيد التحرر من قيود مكافحة كورونا، لافتا إلى أن هذه التشديدات ستستمر على الأقل حتى نهاية مارس المقبل.ويكمل: "في الدول الاسكندنافية هناك أيضا تشديد للإجراءات، على وقع تصاعد الوضع الوبائي، لكن لغاية الآن لم نسمع مثلا عن اعتماد نظام الدوام الإلكتروني من المنازل بدلا من الحضوري، ولم نر إغلاق الحدود، ولا إغلاق القطاعات الاقتصادية كالمصانع والمعامل، فأقصى ما يتم اتخاذه هو تشديد الإجراءات الوقائية مع استمرار حياة الناس الطبيعية والخروج والاختلاط في سياق مراعاة ارتداء الكمامات، والمضي في إجراء الفحوص لكشف الإصابات والتلقيح".ويأتي كل ذلك وسط تحذيرات من أن فصل الشتاء الذي بات على الأبواب، والذي سيحمل معه موجة جديدة من الوباء في أوروبا، لا سيما وأن احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة، في حال عدم وضع ضوابط لها، ستسهم في انتشار واسع للمرض، وفق ما يحذر الخبراء الصحيون.

تتصاعد نذر الانفلات الوبائي في بلدان القارة الأوروبية يوما بعد يوم، من روسيا إلى فرنسا وألمانيا والنمسا، وصولا إلى الدول الاسكندنافية.وترتفع معدلات الإصابات والوفيات من جراء فيروس كورونا، بشكل قياسي لم يسبق تسجيل مثيلها طيلة نحو عامين منذ بدء ظهور الوباء وتفشيه في دول أوروبا والعالم.وكانت منظمة الصحة العالمية قد دقت ناقوس الخطر، محذرة قبل أيام من أن وتيرة انتقال عدوى كورونا في أوروبا "مقلقة جدا" في الوقت الحالي، مما قد يؤدي إلى تسجيل نصف مليون وفاة إضافية في القارة بحلول فبراير المقبل.ويرجع خبراء صحيون الارتفاع الكبير في الإصابات والوفيات خلال الأسابيع القليلة الماضية، في العديد من بلدان القارة الأوروبية، إلى بطء عمليات التطعيم نسبيا، إذ تظهر الأرقام الرسمية أن 70 في المئة فقط من السكان في ألمانيا، تلقوا كامل جرعات اللقاح.ويشيرون إلى أن معظم المصابين في وحدات العناية المركزة هم من غير الملقحين، فيما ترتفع أعدادهم بشكل مضطرد.فضلا عن أن التراخي والتهاون في إجراءات الوقاية، كالتباعد الاجتماعي وعدم ارتداء الكمامات، هي بدورها من مسببات هذه الموجة الوبائية الجديدة التي تلوح في الأفق الأوروبي.وتعليقا على الواقع الوبائي الخطير في البلدان الأوروبية، يقول الصحفي العراقي ماهر الحمداني، المقيم في ألمانيا، في حوار مع موقع "سكاي نيوز عربية": "ما يحدث في ألمانيا وغيرها من دول أوروبا، يمثل ارتفاعا خطيرا للغاية في مؤشرات التصاعد الوبائي البيانية".ويشير إلى أنه "تم تحطيم الأرقام القياسية في أعداد الإصابات والوفيات في العديد من الدول الأوروبية، والمفارقة أن هذا الارتفاع في وتيرة الإصابات يفوق عددها بمراحل ما قبل البدء بتلقيح المواطنين، مما يعني أن حملات التلقيح لم تسهم في خفض وتيرة الإصابات".ويضيف: "لكن ثمة من يرى في المقابل أنه رغم ارتفاع الإصابات، فإن الحالات الحرجة التي بحاجة للأسرة والأوكسجين والتنويم في أقسام العناية المركزة داخل المستشفيات والمراكز الصحية، قليلة، في حين أنها كانت كثيرة في السابق، رغم أن نسب الإصابات العامة كانت أقل بكثير من الحالية".ويعتبر الحمداني أن هذا "يكشف فعالية اللقاحات وإسهامها في الحد من مضاعفات الإصابة بالفيروس الفتاك، وإنقاذها أرواح الكثير من المصابين، حيث غالبا ما تكون الإصابات لدى الملقحين طفيفة وتختفي أعراضها بسرعة، على عكس غير المطعمين".وعما إذا كان هناك توجه نحو الإغلاق الأوروبي العام، يرد الحمداني بالقول: "يبدو أنه لن تكون هناك سياسات إغلاق في مختلف الدول الأوروبية، نظرا لانعكاساتها الاقتصادية الكارثية، فمثلا في ألمانيا ثمة إجماع سياسي على أنه لا عودة للإغلاقات، لما تسببت به سابقا من خسائر وأضرار اقتصادية فادحة، خاصة بعد تبعات الإغلاق الطويل نسبيا الذي حدث مرتين".وطبقت ألمانيا الإغلاق العام مرتين، من ديسمبر إلى مارس من بداية العام الجاري، ومن شهر مارس إلى يونيو خلال 2020.وعن "بديل الإغلاق" لمواجهة هذه الموجة الوبائية، يجيب الحمداني: "الآن يتم البحث عن حلول أخرى بعيدا عن الإغلاق الذي بات غير مطروح تماما على الأجندة، فالاقتصاد يجب ألا تتوقف دورته، لكن الحديث يتم عن تقييد حركة الناس وتشديد الإجراءات الوقائية، بحيث أن من تلقى التلقيح أو من أصيب وشفي من الفيروس، هو فقط من يسمح له بالخروج وارتياد الأماكن العامة وممارسة الحياة الطبيعية، مع ارتداء الكمامات ومراعاة التباعد".ويستطرد: "أما إذا كان الشخص غير ملقح ولم يصب سابقا بالفيروس، فحتى لو جاء بنتيجة فحص تثبت عدم الإصابة بالفيروس، لن يسمح له مثلا بدخول الأماكن الرسمية والعامة، والمشاركة في الحياة العامة".والوضع الوبائي الخطير هذا لا يقتصر على ألمانيا فقط، بل يشمل عموم بلدان القارة الأوروبية، كفرنسا والدول الاسكندنافية، كما يوضح الحمداني.ويتابع: "لكن اللافت أن حالة الهلع التي رافقت ظهور الفيروس عام 2020، تراجعت كثيرا الآن، فالناس تعرف طبيعة المرض وطرق الوقاية والمعالجة، وتقبل على أخذ اللقاحات ضده، وبالتالي فالحكومات الأوروبية أيضا تتصرف بروية وعدم ارتباك مع الوباء، وإن تصاعدت معدلات الإصابة مجددا".ويوضح أنه لهذا السبب فلن تتم العودة للإغلاق في عموم أوروبا، لكن هناك إعادة لفرض القيود وتشديدها، ففي فرنسا مثلا أعادوا فرض الكمامات على الأطفال في المدارس، مما مثل نكسة على صعيد التحرر من قيود مكافحة كورونا، لافتا إلى أن هذه التشديدات ستستمر على الأقل حتى نهاية مارس المقبل.ويكمل: "في الدول الاسكندنافية هناك أيضا تشديد للإجراءات، على وقع تصاعد الوضع الوبائي، لكن لغاية الآن لم نسمع مثلا عن اعتماد نظام الدوام الإلكتروني من المنازل بدلا من الحضوري، ولم نر إغلاق الحدود، ولا إغلاق القطاعات الاقتصادية كالمصانع والمعامل، فأقصى ما يتم اتخاذه هو تشديد الإجراءات الوقائية مع استمرار حياة الناس الطبيعية والخروج والاختلاط في سياق مراعاة ارتداء الكمامات، والمضي في إجراء الفحوص لكشف الإصابات والتلقيح".ويأتي كل ذلك وسط تحذيرات من أن فصل الشتاء الذي بات على الأبواب، والذي سيحمل معه موجة جديدة من الوباء في أوروبا، لا سيما وأن احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة، في حال عدم وضع ضوابط لها، ستسهم في انتشار واسع للمرض، وفق ما يحذر الخبراء الصحيون.



اقرأ أيضاً
الكوكب يخسر ثمن نهائي كّأس العرش امام نهضة بركان بملعب الحارثي
خسر فريق الكوكب المراكشي امام نهضة بركان بنتيجة ثلاث اهداف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما قبل قليل من ليلة يومه الاحد فاتح يونيو 2025، بملعب الحارثي بمراكش، برسم ثمن نهائي كأس العرش. وسجل الهدف الاول في المباراة مبكرا في الدقيقة الثانية لفائدة نهضة بركان عن طريق اللاعب السابق للكوكب المراكشي يوسف مهري، والذي اضاف الهدف الثاني للفريق البركاني في الدقيقة 21 بينما اضيف الهدف الثالث عن طريق اللاعب دايو في الدقيقة 76. وبهذه النتيجة تمكن فريق نعضة بركان من التأهل الى مباراة ربع نهائي كأس العرش حيث من المنتظر ان يواجه فريق الجيش الملكي الذي تاهل إلى ربع نهائي كأس العرش عقب فوزه على نهضة الزمامرة بنتيجة 3-0 في 21 ماي الماضي في الملعب البلدي بالقنيطرة، في مباراة مؤجلة عن دور ثمن النهائي. وكان الكوكب قد تأهل الى ثمن نهائي كأس العرش على حساب الراسينغ البيضاوي في 26 مارس، بعد تفوقه عليه بملعب سيدي يوسف بن علي بمراكش بهدفين دون مقابل حيث سجل هدف الكوكب المراكشي في مباراة سدس عشر النهاية، في الدقيقة 32 من الشوط الاول للمبارة عن طريق اللعب ابراهيم العماري، فيما اضاف يونس البحراوي الهدف الثاني في الدقيقة 80 من المباراة.   ومن جهته تمكن فريق نهضة بركان لكرة القدم بطل المغرب هذا الموسم وبطل كأس الكونفدرالية الافريقية، من التأهل إلى دور ثمن نهائي كأس العرش بعد فوزه على مضيفه اتحاد طنجة، بهدف واحد لصفر، في مباراة جمعتهما، في 27 مارس، في ملعب القرية الرياضية بمدينة طنجة.ومعلوم ان فريق الكوكب المراكشي الذي تمكن هذا الموسم من العودة للقسم الاحترافي الاول، يعتبر من اكثر الاندية المغربية تتويجا بكأس العرش بعد الجيش الملكي والوداد والرجاء البيضاويين، حيث توج 6 مرات بالكأس الفضية سنوات 1963، 1964، 1965، 1987، 1991، و1993، فيما توج فريق نهضة بركان بلقب الكأس الفضية ثلاث مرات، سنوات 2018، 2021، 2022.
#كورونا

إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

السعودية توافق على تملك الأجانب للعقار
وافق مجلس الوزراء السعودي على نظام محدث لتملك غير السعوديين للعقارات، في جلسته المنعقدة الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس). واعتبر وزير البلديات والإسكان السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار ماجد الحقيل، صدور موافقة مجلس الوزراء على النظام في هذا التوقيت يأتي امتدادا للتشريعات العقارية الرامية إلى تنمية القطاع العقاري، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر. وأكد الوزير أن النظام المحدث "يراعي مصالح المواطنين السعوديين من خلال وجود آليات تضمن ضبط السوق والامتثال للإجراءات المحددة، الساعية إلى تحقيق التوازن العقاري". وأوضح أن النظام "راعى جميع الجوانب الاقتصادية والاستثمارية حيث سيتاح التملك في نطاقات جغرافية محددة، خصوصا في مدينتي الرياض وجدة، واشتراطات خاصة للتملك في مكة والمدينة". ووفقا للنظام المحدث فإن الهيئة العامة للعقار تتولى مهام اقتراح النطاق الجغرافي الذي يجوز فيه لغير السعودي تملك العقار، أو اكتساب الحقوق العينية الأخرى عليه. وستطرح الهيئة اللائحة التنفيذية للنظام على منصة "استطلاع" خلال 180 يوما من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، حيث سيكون نافذا في يناير 2026 وفقا لما حدده النظام. وستحدد اللائحة ‌إجراءات اكتساب غير السعودي للحقوق العينية للعقار، و‌متطلبات إنفاذ أحكام النظام المقررة على غير السعودي، وتفاصيل تطبيق النظام بما يراعي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية كافة. وحسب "واس"، يأتي النظام منسجما مع أحكام نظام الإقامة المميزة وتنظيم تملك مواطني دول مجلس التعاون للعقار في الدول الأعضاء لغرض السكن والاستثمار، أو الأنظمة الأخرى السارية التي تمنح غير السعودي امتيازات لتملك العقار واكتساب الحقوق العينية الأخرى
دولي

الكرملين: نتعامل مع انتقادات ترامب لبوتين بهدوء
أعلن الكرملين، الأربعاء، أنه يتعامل «بهدوء» مع الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين واتهمه فيها بالتفوه «بكم من الترهات» بشأن أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على سؤال حول تشديد دونالد ترامب لهجته خلال مؤتمره اليومي الذي شاركت فيه وكالة «فرانس برس»: «نتعامل مع الأمر بهدوء ونعتزم مواصلة حوارنا مع واشنطن». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن الثلاثاء، أنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية أمريكية إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أنه يدرس فرض عقوبات إضافية على موسكو.ووجه ترامب غضبه إلى بوتين، الثلاثاء، خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض. قال ترامب «لستُ راضياً عن بوتين. أستطيع أن أقول هذا الآن»، مشيراً إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين يُقتلون بالآلاف.
دولي

مصر تعلن منع كارثة بيولوجية
تمكنت جمارك مطار القاهرة من إحباط محاولة لتهريب أكثر من 300 كائن حي نادرة ومهددة بالانقراض. وجاءت هذه العملية الأمنية الناجحة نتيجة تنسيق دقيق بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية والجهات الأمنية المختصة، حيث أنقذت البلاد من كارثة بيولوجية وبيئية كبرى. ضبطت السلطات شحنة غير قانونية تضم أنواعاً خطيرة من الكائنات الحية، من بينها 40 عقرباً من النوع الفيتنامي عالي السمية، و5 عقارب صفراء برازيلية تعتبر من أخطر الأنواع سماً في العالم، بالإضافة إلى 65 ثعباناً تشمل أنواعاً مثل الكوبرا البخاخة والأصلة البورمية، و199 كائناً حياً إضافياً من الأنواع المحظور تداولها دولياً بموجب الاتفاقيات الدولية. وقد تم اكتشاف محاولة التهريب عندما حاول أحد الركاب الأجانب إدخال هذه الكائنات إلى البلاد دون الحصول على الموافقات الرسمية أو المستندات الصحية المطلوبة، مما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية "سايتس" الدولية التي تنظم الاتجار بالأنواع المهددة بالانقراض. وتمكنت فرق الحجر البيطري والأمن من إتمام عملية الضبط خلال أقل من 30 دقيقة فقط، مما يعكس كفاءة عالية في التنسيق بين الجهات المعنية. بعد عملية الضبط الناجحة، تم نقل جميع الكائنات المضبوطة إلى حدائق الحيوان التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية، حيث تم وضعها تحت الرقابة البيطرية المشددة. كما تم فتح تحقيقات موسعة مع المتهم، مع تكثيف التنسيق بين جميع الجهات المعنية لمتابعة التحقيقات والوقوف على كافة تفاصيل هذه المحاولة. تشكل هذه الشحنة المضبوطة تهديداً متعدد الأبعاد للصحة العامة والنظام البيئي في مصر. فمن الناحية الصحية، تحمل هذه الكائنات خطر نقل أمراض وبائية غير معروفة محلياً، بينما تهدد من الناحية البيئية التوازن الطبيعي والتنوع الحيوي في البلاد. كما أن لها تأثيرات اقتصادية محتملة على الثروة الحيوانية والأمن الغذائي. يأتي هذا الإنجاز الأمني في إطار التزام مصر ببنود اتفاقية "سايتس" الدولية، حيث تواصل السلطات المصرية جهودها الحثيثة لضمان الالتزام الكامل بالتشريعات الدولية المنظمة لتداول الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض. وقد أكد مسؤولون أن مثل هذه العمليات تؤكد جدية مصر في حماية أمنها البيولوجي، وتأتي ضمن استراتيجية شاملة للحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الصحة العامة. تواصل الجهات المعنية حالياً تحقيقاتها الموسعة للوقوف على كافة ظروف وملابسات هذه المحاولة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. كما تعمل على تعزيز آليات الرقابة على المنافذ الجوية والبرية والبحرية، وتطوير وسائل الكشف عن محاولات التهريب، إلى جانب تكثيف جهود التوعية بمخاطر الاتجار غير المشروع في الكائنات الحية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
دولي

الشرطة الألمانية تعلن إحباط مخطط لهجوم إرهابي
أعلنت الشرطة الألمانية، الأربعاء، توقيف مواطن بوسني وإجراء عمليات بحث في غرب ألمانيا في إطار تحقيق في تمويل محتمل لهجوم «إرهابي». وقبض على المشتبه فيه (27 عاماً) خلال عملية نفذتها وحدة عمليات خاصة في الشرطة الألمانية في وقت مبكر من صباح الأربعاء في منطقة إيسن ودورتموند، وفق ما أفادت الشرطة والنيابة المحلية في بيان. ولم يقدّم البيان على الفور تفاصيل إضافية عن مخطط الهجوم المزعوم لكنه أفاد بأن التحقيق ما زال جارياً. ووفقاً لصحيفة بيلد، تلقى المشتبه فيه تدريباً عسكرياً. وأجريت عمليات بحث أخرى في المنطقة في منازل أشخاص آخرين، يعتبرون حالياً «شهوداً» في هذه القضية. وبدأ التحقيق الذي أجرته الشرطة بعد الاشتباه في عملية احتيال لعصابة منظمة وبعد توصله في وقت لاحق إلى أن الأموال التي جمعت «كانت مخصصة للاستخدام في تمويل هجوم إرهابي» وفق البيان.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة