علمت "كش24" من مصدر مطلع ، ان التحقيقات في مصرع زوجة الشرطي الذي يعمل ضمن الهيئة الحضرية للأمن التابعة لولاية امن مراكش، لاتزال مستمرة، حيث أمرت النيابة العامة بتشريح جثة الضحية، ويشرف طاقم طبي متكون من ثلاثة أطباء مختصين على العملية، كما أضاف مصدرنا ان سبب الوفاة نتج عن صعقة كهربائية تعرضت لها المسماة قيد حياتها (حفيظة ، ص) والمزدادة سنة 1966، بمراكش، متزوجة بدون أبناء، تعمل بسلك التعليم بمدرسة الشهداء بحي سيدي يوسف بن علي.
الصعقة التي أدت الى وفاة الضحية والتي كانت بصدد الاستحمام ببيتها اما بخصوص زوجها فان الاخير كان على خلاف دائم مع الهالكة حسب مقربين من الهالكة ل"كش24"، ولم يكن يتواجد بالبيت عند الحادث.
الى ذالك علمت "كش24" من مصادر متطابقة ان الشرطي زوج الضحية، يعاني هو الاخر من مشاكل نفسية أدت الى صدور قرار من الادارة العامة للأمن الوطني مؤخرا يتجريده من السلاح الناري، وبالتالي مزاولة مهمته داخل مبنى ولاية الأمن. وعند اتصال "كش24" بشقيق الضحية أصر على ضلوع زوجها الشرطي في وفاتها، وعلى ضرورة إشراك محامي العائلة في التحقيقات. وكانت ساكنة حي سيدي يوسف بن علي اهتزت عشية اول امس الأربعاء 9 اكتوبر، على خبر مصرع المدرسة حفيظة، بمنزلها وتضاربت الاخبار حول سبب الوفاة، حيث ذهبت بعض المصادر الى اتهام زوجها الشرطي بالقتل، لكن وعند حلول الشرطة التقنية والعلمية تبين إصابتها بصعقة كهربائية داخل حمام البيت مما نتج عن سقوطها رضوض وجروح بظهرها . ولاتزال التحقيقات متواصلة من طرف عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية امن مراكش، في سرية تامة.