انفراد : حقائق جديدة ومثيرة في قضية اختفاء الطفل انس لغشيم + ڤيديو حصري للطفل انس
كشـ24
نشر في: 19 أكتوبر 2012 كشـ24
في قصة مثيرة وغريبة في الان نفسه، استطاعت عناصر الفرقة الرابعة التابعة لمصالح الشرطة القضائية بمراكش، وبتعاون مع احد الأساتذة بقيادة صخور الرحامنة فك لغز اختفاء الطفل "انس لغشيم" البالغ من العمر 10 سنوات. والذي اختفى يوم 8 اكتوبر الجاري، بعدما كان متوجها الى مدرسته "ابتدائية ليوسي" بحي المدارس بسيدي يوسف بن علي. قضية اختفاء انس لغشيم أثارت ضجة في الأوساط الإعلامية والتربوية بمراكش، ليبدأ بعد ذالك نسج عدة قصص من قبيل ان الطفل تم اختطافه من طرف عصابة متخصصة في سرقة الكنوز، بل ذهبت بعض الإشاعات الى القول بان انس اختطفه أشخاص ورموا بجثته قرب واد ايسيل. هذه الإشاعات دفعت عناصر الشرطة القضائية الى تكثيف أبحاثها للعثور على خيط قد يدلهم الى مكان تواجد الطفل( المخطوف)، وهذا ماحدث بالفعل. حيث تلقت عناصر الشرطة القضائية إخبارية تفيد بتواجد الطفل انس عند عائلة بدوار "التريبكات" الذي يبعد عن صخور الرحامنة بحوالي 36 كلم، بعدما ربط احد الأساتذة الذي يدرس بابتدائية بالمنطقة الاتصال بوالد انس ليخبره بتواجد ابنه عند احدى العائلات بالدوار المذكور، ليربط والد انس بدوره الاتصال بعناصر الشرطة القضائية، التي تأكدت من صحة الإخبارية،بحيث انتقل صباح امس الجمعة 19 اكتوبر، عبد الغني والد انس الى دوار التريبكات بصخور الرحامنة برفقة الاستاذ الى منزل العائلة التي كانت تاوي انس، وعندها ظهرت القصة الحقيقية التي كانت وراء هروب "انس لغشيم" من منزله، والتي لم تكن سوى، انه نسي احد كتبه بالمنزل، ولخوفه الشديد من عقاب والده، قرر الهروب الى المجهول بواسطة حافلة استقلها من باب دكالة حسب انس ل"كش24"، ليجد نفسه باربعاء صخور الرحامنة ويطلب من احد المارة اصطحابه الى منزله، وهذا ماتم بالفعل ليتم استغلال الطفل انس في القيام بأعمال من قبيل جلب الماء من البئر... الخ وبعدما لمحه احد الأساتذة بالدوار المذكور، تعرف عليه من خلال صورته المنشورة في الجرائد الوطنية، ليخبر قيادة الجماعة التي بدورها قامت بأخبار الجهات المعنية. وحسب ماعاينته "كش24" فان الطفل انس لغشيم بدى في صحة جيدة ولا يعاني من أية مشاكل، وقد اعترف ان والده هو السبب في اتخاذه لقرار الفرار بعيدا عن بيت العائلة. وبحضور "كش24" كان اللقاء مؤثرا بين والدة انس وابنها، امام مقر ولاية امن مراكش والذي وعدها بعدم تكرار هذا الفعل.
في قصة مثيرة وغريبة في الان نفسه، استطاعت عناصر الفرقة الرابعة التابعة لمصالح الشرطة القضائية بمراكش، وبتعاون مع احد الأساتذة بقيادة صخور الرحامنة فك لغز اختفاء الطفل "انس لغشيم" البالغ من العمر 10 سنوات. والذي اختفى يوم 8 اكتوبر الجاري، بعدما كان متوجها الى مدرسته "ابتدائية ليوسي" بحي المدارس بسيدي يوسف بن علي. قضية اختفاء انس لغشيم أثارت ضجة في الأوساط الإعلامية والتربوية بمراكش، ليبدأ بعد ذالك نسج عدة قصص من قبيل ان الطفل تم اختطافه من طرف عصابة متخصصة في سرقة الكنوز، بل ذهبت بعض الإشاعات الى القول بان انس اختطفه أشخاص ورموا بجثته قرب واد ايسيل. هذه الإشاعات دفعت عناصر الشرطة القضائية الى تكثيف أبحاثها للعثور على خيط قد يدلهم الى مكان تواجد الطفل( المخطوف)، وهذا ماحدث بالفعل. حيث تلقت عناصر الشرطة القضائية إخبارية تفيد بتواجد الطفل انس عند عائلة بدوار "التريبكات" الذي يبعد عن صخور الرحامنة بحوالي 36 كلم، بعدما ربط احد الأساتذة الذي يدرس بابتدائية بالمنطقة الاتصال بوالد انس ليخبره بتواجد ابنه عند احدى العائلات بالدوار المذكور، ليربط والد انس بدوره الاتصال بعناصر الشرطة القضائية، التي تأكدت من صحة الإخبارية،بحيث انتقل صباح امس الجمعة 19 اكتوبر، عبد الغني والد انس الى دوار التريبكات بصخور الرحامنة برفقة الاستاذ الى منزل العائلة التي كانت تاوي انس، وعندها ظهرت القصة الحقيقية التي كانت وراء هروب "انس لغشيم" من منزله، والتي لم تكن سوى، انه نسي احد كتبه بالمنزل، ولخوفه الشديد من عقاب والده، قرر الهروب الى المجهول بواسطة حافلة استقلها من باب دكالة حسب انس ل"كش24"، ليجد نفسه باربعاء صخور الرحامنة ويطلب من احد المارة اصطحابه الى منزله، وهذا ماتم بالفعل ليتم استغلال الطفل انس في القيام بأعمال من قبيل جلب الماء من البئر... الخ وبعدما لمحه احد الأساتذة بالدوار المذكور، تعرف عليه من خلال صورته المنشورة في الجرائد الوطنية، ليخبر قيادة الجماعة التي بدورها قامت بأخبار الجهات المعنية. وحسب ماعاينته "كش24" فان الطفل انس لغشيم بدى في صحة جيدة ولا يعاني من أية مشاكل، وقد اعترف ان والده هو السبب في اتخاذه لقرار الفرار بعيدا عن بيت العائلة. وبحضور "كش24" كان اللقاء مؤثرا بين والدة انس وابنها، امام مقر ولاية امن مراكش والذي وعدها بعدم تكرار هذا الفعل.