الخميس 20 مارس 2025, 07:47

دولي

انفجار هاتف في جيب سيدة داخل سوق ممتاز بالبرازيل


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 فبراير 2025

انفجر هاتف محمول في جيب امرأة كانت داخل سوبر ماركت مزدحم بالمتسوقين في مشهد مرعب أثار ذعرا كبيرا في المكان.

وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة السيدة وهي تقف بجانب زوجها من أجل دفع ثمن السلع التي يودون شراءها من المتجر، وذلك في مدينة أنابوليس البرازيلية يوم السبت الماضي.

ووفق ما أوردته العربية، فإن جهاز الهاتف المحمول كان داخل جيب السيدة البرزايلية عندما انفجر، ما تسبب باشتعال النيران في ملابسها وبنطالها، فيما حاول زوجها الشاب إطفاء النيران والقضاء على اللهب الذي بدأ بالتهام ملابسها.

وأظهر الفيديو أن المرأة قفزت بشكل محموم من المتجر إلى الشارع، وهرع المارة لمساعدتها.

وقال زوج السيدة، ماتيوس ليما، لوكالة الأنباء البرازيلية (G1)، إنه خلع قميصه لإطفاء النيران.

هذا وقد تم نقل السيدة الضحية إلى مستشفى ألفريدو أبرااو، حيث عولجت من حروق من الدرجة الأولى والثانية، بما في ذلك في يدها وساعدها وظهرها وأماكن مختلفة من جسمها. كما احترق جزء من شعرها أيضا، ومن المقرر أن تعود إلى المستشفى مرة ثانية لتلقي العلاج من جروحها.

وقالت ليما: "أنا مصدومة للغاية. وأتحدث أكثر لزيادة الوعي لأن العديد من الناس لديهم أطفال وهذا أمر خطير للغاية. لذا، من الجيد أن نكون في حالة تأهب لأن ما حدث لها يمكن أن يحدث لأشخاص آخرين".

وأضافت ليما أنهم اشتروا الهاتف المحمول، وهو من طراز (Moto E32) منذ عام وأنهم ما زالوا يسددون ثمنه.

وقالت شركة "موتورولا" في بيان إنها تواصلت بالفعل مع المرأة وكانت تجري "تحليلا" للهاتف الذائب جزئيا لمعرفة سبب اشتعاله.

وأضافت موتورولا: "تعطي الشركة الأولوية لسلامة مستهلكيها وتؤكد أن جميع منتجاتها مصممة بعناية ومصنعة بأعلى معايير الجودة المتميزة، وتخضع لاختبارات صارمة لتقديم أداء آمن للمستهلك".

وأفاد تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، أن حادثة مماثلة وقعت في ولاية "ماساتشوستس" الأميركية في شتنبر 2024، حيث انفجر هاتف "آيفون" أمام شابة تدعى "أودرا كاتالدو"، وتبلغ من العمر 16 عاما، وصديقتها أثناء مشاهدتهما للتلفزيون.

وقالت كاتالدو إن الجهاز كان متصلا مغناطيسيا بشاحن بقيمة 25 دولارا اشترته من "أمازون"، حيث سمعت صوتا خفيفا قبل لحظات من انفجار الجزء الخلفي من الهاتف، ما أدى إلى اشتعال قميصها وترك حروق صغيرة على ذراعها، كما احترق جانب من سريرها.

ووفقا لتقرير نشرته جامعة "ستانفورد" الأميركية، فإن الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الإلكترونية معروفة بتوليد الحرارة الزائدة. ويمكن أن يتسبب ذلك في عدم عمل الأجهزة بشكل صحيح، وفي بعض الحالات، يؤدي إلى انفجار بطاريات الليثيوم، والتي توجد في غالبية الهواتف المحمولة.

واقترحت الدراسة أن يستخدم العملاء الشواحن الأصلية والامتناع عن تغطيتها بقطعة قماش أثناء شحنها.

ويجب أيضا فصل الأجهزة عن مأخذ الطاقة عندما تكون مشحونة بالكامل وتغطيتها بحافظة واقية، يمكن أن توفر أمانا إضافيا لمالكها عندما ترتفع درجة حرارة الهاتف.

 

المصدر: العربية 

انفجر هاتف محمول في جيب امرأة كانت داخل سوبر ماركت مزدحم بالمتسوقين في مشهد مرعب أثار ذعرا كبيرا في المكان.

وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة السيدة وهي تقف بجانب زوجها من أجل دفع ثمن السلع التي يودون شراءها من المتجر، وذلك في مدينة أنابوليس البرازيلية يوم السبت الماضي.

ووفق ما أوردته العربية، فإن جهاز الهاتف المحمول كان داخل جيب السيدة البرزايلية عندما انفجر، ما تسبب باشتعال النيران في ملابسها وبنطالها، فيما حاول زوجها الشاب إطفاء النيران والقضاء على اللهب الذي بدأ بالتهام ملابسها.

وأظهر الفيديو أن المرأة قفزت بشكل محموم من المتجر إلى الشارع، وهرع المارة لمساعدتها.

وقال زوج السيدة، ماتيوس ليما، لوكالة الأنباء البرازيلية (G1)، إنه خلع قميصه لإطفاء النيران.

هذا وقد تم نقل السيدة الضحية إلى مستشفى ألفريدو أبرااو، حيث عولجت من حروق من الدرجة الأولى والثانية، بما في ذلك في يدها وساعدها وظهرها وأماكن مختلفة من جسمها. كما احترق جزء من شعرها أيضا، ومن المقرر أن تعود إلى المستشفى مرة ثانية لتلقي العلاج من جروحها.

وقالت ليما: "أنا مصدومة للغاية. وأتحدث أكثر لزيادة الوعي لأن العديد من الناس لديهم أطفال وهذا أمر خطير للغاية. لذا، من الجيد أن نكون في حالة تأهب لأن ما حدث لها يمكن أن يحدث لأشخاص آخرين".

وأضافت ليما أنهم اشتروا الهاتف المحمول، وهو من طراز (Moto E32) منذ عام وأنهم ما زالوا يسددون ثمنه.

وقالت شركة "موتورولا" في بيان إنها تواصلت بالفعل مع المرأة وكانت تجري "تحليلا" للهاتف الذائب جزئيا لمعرفة سبب اشتعاله.

وأضافت موتورولا: "تعطي الشركة الأولوية لسلامة مستهلكيها وتؤكد أن جميع منتجاتها مصممة بعناية ومصنعة بأعلى معايير الجودة المتميزة، وتخضع لاختبارات صارمة لتقديم أداء آمن للمستهلك".

وأفاد تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، أن حادثة مماثلة وقعت في ولاية "ماساتشوستس" الأميركية في شتنبر 2024، حيث انفجر هاتف "آيفون" أمام شابة تدعى "أودرا كاتالدو"، وتبلغ من العمر 16 عاما، وصديقتها أثناء مشاهدتهما للتلفزيون.

وقالت كاتالدو إن الجهاز كان متصلا مغناطيسيا بشاحن بقيمة 25 دولارا اشترته من "أمازون"، حيث سمعت صوتا خفيفا قبل لحظات من انفجار الجزء الخلفي من الهاتف، ما أدى إلى اشتعال قميصها وترك حروق صغيرة على ذراعها، كما احترق جانب من سريرها.

ووفقا لتقرير نشرته جامعة "ستانفورد" الأميركية، فإن الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الإلكترونية معروفة بتوليد الحرارة الزائدة. ويمكن أن يتسبب ذلك في عدم عمل الأجهزة بشكل صحيح، وفي بعض الحالات، يؤدي إلى انفجار بطاريات الليثيوم، والتي توجد في غالبية الهواتف المحمولة.

واقترحت الدراسة أن يستخدم العملاء الشواحن الأصلية والامتناع عن تغطيتها بقطعة قماش أثناء شحنها.

ويجب أيضا فصل الأجهزة عن مأخذ الطاقة عندما تكون مشحونة بالكامل وتغطيتها بحافظة واقية، يمكن أن توفر أمانا إضافيا لمالكها عندما ترتفع درجة حرارة الهاتف.

 

المصدر: العربية 



اقرأ أيضاً
مجلس التعاون الخليجي يفرض رسوم إغراق على واردات صينية
أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأربعاء، فرض رسوم نهائية لمكافحة الإغراق على واردات صفائح وأشرطة الألمنيوم من الصين. واعتمدت اللجنة الوزارية المشكلة من وزراء الصناعة بدول مجلس التعاون، توصية اللجنة الدائمة لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية لدول مجلس التعاون، بفرض رسوم نهائية لمكافحة الإغراق على واردات دول المجلس من منتجات صفائح وألواح ولفائف وأشرطة مسطحة أو محببة مستطيلة (بما فيها المربعة) من خلائط الألمنيوم مطلية أو ملونة، بسمك 2.0 مليميتر إلى 8 مليميتر ذات منشأ أو المصدرة من جمهورية الصين الشعبية. ونشر مكتب الأمانة الفنية لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية بالأمانة العامة لمجلس التعاون، قرار اللجنة الوزارية بفرض الرسوم النهائية لمكافحة الإغراق ضد واردات دول المجلس من هذه المنتجات.
دولي

القبض على رجل أعمال مصري خلال رحلة عمرة بالسعودية
أوقفت السلطات السعودية رجل الأعمال المصري أيمن العشري، رئيس الغرف التجارية بالقاهرة ورئيس مجلس إدارة مجموعة حديد العشري، بعد وصوله إلى المدينة المنورة. وبحسب وسائل إعلام مصرية، جاء أمر القبض على "العشري" بسبب قرارات صادرة تجاهه من السلطات السعودية المختصة منذ عام 2016، بسبب خلافات ونزاع مع شركة "سابك" السعودية للصناعات المعدنية والمغذيات. وتتعلق القضية بفواتير غير منضبطة بالشراكة مع مواطن سعودي تم القبض عليه سابقا، بحسب موقع القاهرة. ونقل عن مصدر قوله إنه تم القبض على أيمن العشري في أحد فنادق المدينة المنورة، من قبل هيئة النزاهة السعودية، موضحا أنه سيتم نقل أيمن العشري إلى مدينة الدمام لاستكمال التحقيقات خلال الساعات المقبلة. وكان أيمن العشري في رحلة عمرة واتجه من القاهرة إلى المدينة المنورة.
دولي

ألمانيا تقدم دعماً عسكرياً إضافياً لأوكرانيا بقيمة 3 مليارات يورو
كشفت مسودة وثيقة من وزارة المالية الألمانية، الأربعاء، عن أن الحكومة المنتهية ولايتها وافقت على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة ثلاثة مليارات يورو (3.3 مليار دولار) لأوكرانيا هذا العام، بعد أن وافق نواب البرلمان على خطط للقيام بإصلاحات مالية.وتعد هذه الخطوة انفراجة، بعد إصرار المستشار أولاف شولتس على تيسير قواعد الاقتراض بصفته شرطاً مسبقاً لتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا.وقالت الوزارة في مذكرة قدمتها إلى لجنة الموازنة في البرلمان، إن الوزير يورج كوكيس يبلغ اللجنة باستيفاء متطلبات الموافقة على صرف أموال إضافية.وأضافت في المذكرة، أنها وافقت على إنفاق إضافي قدره 2.547 مليار يورو لهذا العام. وستقدم ألمانيا أموالاً أخرى، بعضها من مرفق السلام الأوروبي، ليصل الإجمالي إلى ثلاثة مليارات يورو.ووفقاً لخطة كوكيس، تعتزم ألمانيا الموافقة على التزامات بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 8.252 مليار يورو خلال الفترة من عامي 2026 إلى 2029 ليتجاوز إجمالي المساعدات 11 مليار يورو.ويتوقع أن توافق لجنة الموازنة على هذا التمويل الجمعة، شريطة أن يقر مجلس الشيوخ هذا الإصلاح الدستوري. ووافق مجلس النواب الألماني، أمس الثلاثاء، على تحول جذري في القواعد المالية الألمانية بهدف تعزيز الإنفاق العسكري، وإنعاش النمو الاقتصادي.ويجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي على مدى يومين بدءاً من الخميس لمناقشة أمور من بينها المساعدات لأوكرانيا.ومع تزايد الغموض حول مستقبل الضمانات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا في عهد الرئيس دونالد ترامب، تتعرض الدول الأوروبية لضغوط متزايدة لإظهار التزامها بدعم أوكرانيا في حربها مع روسيا عبر سبل منها الإنفاق العسكري.
دولي

إدارة ترامب تدرس التخلي عن قيادة الناتو في أوروبا
أفاد إعلام أمريكي بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس التخلي عن دور القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أوروبا، وذلك في إطار عملية إعادة هيكلة وزارة الدفاع "البنتاغون". جاء ذلك في تقرير نشرته قناة "إن بي سي نيوز" استنادًا لتصريحات القائد السابق للقيادة الأوروبية لحلف الناتو جيمس ستافريديس، والقائد السابق للقيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا بن هودجز. وذكر كل من ستافريديس وهودجز أن إدارة ترامب درست إمكانية الانسحاب من دور القائد الأعلى لقوات الناتو في أوروبا، في إطار خطط إعادة هيكلة القيادة العسكرية ودوائر البنتاغون، وأنها ناقشت خطط إعادة الهيكلة. وأكد ستافريديس، وهو أدميرال متقاعد شغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمريكية في أوروبا بين عامي 2009 و2013، أن مثل هذه الخطوة سيُنظر إليها في أوروبا على أنها إشارة لابتعاد الولايات المتحدة عن التحالف. وتابع قائلا: "سيكون ذلك خطأً سياسياً ذا أبعاد هائلة، وبمجرد أن نتخلى عنه لن نستعيده مجدداً، سنخسر قدراً هائلاً من النفوذ داخل الناتو". وحتى اللحظة، لم يصدر عن وزارة الدفاع الأمريكية أي تصريح أو بيان بشأن ما أوردته قناة "إن بي سي نيوز". وكان ترامب انتقد مرارا الدول الأعضاء في الناتو لعدم تحقيقها الهدف الذي حدده الحلف لنسبة الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة. المصدر: وكالة الأناضول.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 20 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة