سياسة

انعقاد أول مشاورات سياسية بين الباراغواي والمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 أكتوبر 2018

انعقدت الجمعة 19 أكتوبر بأسونسيون، الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين الباراغواي والمغرب، خلال اجتماع ترأسته عن الجانب المغربي كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيدة منية بوستة وعن الجانب الباراغوياني، نائب وزير الخارجية، هوغو ساغيير كاباييرو.وشكل هذا اللقاء التشاوري الأول من نوعه مناسبة سلط فيا الجانبان الضوء على مختلف أوجه العلاقات القائمة بين الرباط وأسونسيون في مختلف المجالات، لا سيما في شقها السياسي والاقتصادي والثقافي، وذلك بهدف تعزيز روابط التعاون بينهما بما يخدم مصالح شعبي البلدين.وبهذه المناسبة، أكدت السيدة بوستة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن انعقاد الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين البلدين يأتي في إطار تعزيز الشراكة مع البلد الجنوب أمريكي، ويتماشى أيضا مع التوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى تنويع شركاء المملكة وتوطيد العلاقات معهم.وأضافت أن اللقاء شكل فرصة سانحة تم خلالها إبراز جودة العلاقات التي تربط المغرب والباراغواي وبحث سبل تطويرها بشكل أكبر في المستقبل، مشيرة إلى أنه وبحكم وجود الباراغواي ضمن المجموعة المشكلة للسوق المشتركة الجنوبية "ميركوسور" وبحكم الموقع الريادي الذي يحتله المغرب على الصعيد الافريقي، فإن هناك مؤهلات كبيرة قابلة لأن يتم تثمينها وتفعيلها بهدف تطوير هذا النوع من الشراكات.كما شكل اللقاء، بحسب السيدة بوستة، مناسبة للتطرق للعديد من المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك، و لبحث مختلف الوسائل التي من شأنها تطوير وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال التأكيد على تنظيم مجموعة من اللقاءات بين رجال الأعمال من الجانبين، وضرورة تفعيل اللجنة المشتركة، مسجلة في هذا الصدد أنه تم تحديد مجموعة من القطاعات المهمة التي ستشكل محط تعاون بين البلدين، وفقا لخطة عمل سيتم تفعيلها ومواكبتها على أرض الواقع.وأضافت أن اجتماع أسونسيون كان مهما حيث تم خلاله التأكيد على "دعم الوحدة الترابية للمغرب من طرف دولة الباراغواي التي تساند قضيتنا الوطنية". وفي هذا السياق جددت السيدة بوستة، التي تقود الوفد المغربي المشارك في اللقاء التشاوري، الشكر للحكومة الباراغوانية لموقفها الايجابي بخصوص الوحدة الترابية للمغرب.وعبرت الباراغواي، في البيان الختامي المشترك، عن "دعمها لمبادرة الحكم الذاتي بالصحراء، أخذا بالاعتبار مبدأ السيادة و الوحدة الترابية للمغرب، و الذي يندرج ضمن روح قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".ومن جهته اعتبر نائب وزير الخارجية الباراغوياني، أن تنظيم هذا اللقاء التشاوري في دورته الأولى بأسونسيون، يعد مبعث "ارتياح كبير" ويعطي "زخما قويا" للعلاقات الباراغويانية المغربية، مبرزا أنه خلال اللقاء جرى تسليط الضوء على مختلف أوجه العلاقات القائمة بين البلدين وبحث السبل التي بوسعها المساهمة في إنجاح مشاريع التعاون الثنائي على كافة الأصعدة.واعتبر المسؤول البارغوياني أن الاجتماع الذي مكن من التطرق إلى مختلف القضايا الاقليمية والدولية الراهنة، تم خلاله تسليط الضوء على الأهمية الكبيرة التي توليها الباراغواي لعلاقاتها مع المغرب، مبرزا أن بلاده ترغب في أن يمثل المغرب منصة لها من أجل الولوج إلى الأسواق الإفريقية.وتابع بالقول "نأمل في تحقيق هذا المبتغى بمساعدة المغرب الذي وجدت فيه الباراغواي كل الدعم بهذا الخصوص"، مشددا على أن بلاده ترغب في أن تكون بوابة ولوج المغرب نحو أسواق أمريكا الجنوبية.ويظل الهدف متمثلا في الرقي بالعلاقات الاقتصادية والتجارية إلى مستوى العلاقات الممتازة التي تجمع بين البلدين على المستوى السياسي، بحسب كاباييرو الذي كشف أن وزير الخارجية الباراغوياني يعتزم زيارة المغرب مرفوقا بوفد من رجال الأعمال من أجل تعزيز العلاقات بشكل أكبر لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية سواء على المستوى الثنائي أو الاقليمي، مشيرا إلى أنه يتم أيضا الاعداد لبرمجة زيارة مرتقبة للرئيس ماريو عبدو بينيتيس إلى المغرب وذلك في المستقبل القريب.وضم الوفد المغربي خلال اللقاء التشاوري على الخصوص سفير المغرب لدى الباراغواي، السيد بدر الدين عبد المومني و مديرة الشؤون الأمريكية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، بشرى بودشيش.

انعقدت الجمعة 19 أكتوبر بأسونسيون، الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين الباراغواي والمغرب، خلال اجتماع ترأسته عن الجانب المغربي كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيدة منية بوستة وعن الجانب الباراغوياني، نائب وزير الخارجية، هوغو ساغيير كاباييرو.وشكل هذا اللقاء التشاوري الأول من نوعه مناسبة سلط فيا الجانبان الضوء على مختلف أوجه العلاقات القائمة بين الرباط وأسونسيون في مختلف المجالات، لا سيما في شقها السياسي والاقتصادي والثقافي، وذلك بهدف تعزيز روابط التعاون بينهما بما يخدم مصالح شعبي البلدين.وبهذه المناسبة، أكدت السيدة بوستة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن انعقاد الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين البلدين يأتي في إطار تعزيز الشراكة مع البلد الجنوب أمريكي، ويتماشى أيضا مع التوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى تنويع شركاء المملكة وتوطيد العلاقات معهم.وأضافت أن اللقاء شكل فرصة سانحة تم خلالها إبراز جودة العلاقات التي تربط المغرب والباراغواي وبحث سبل تطويرها بشكل أكبر في المستقبل، مشيرة إلى أنه وبحكم وجود الباراغواي ضمن المجموعة المشكلة للسوق المشتركة الجنوبية "ميركوسور" وبحكم الموقع الريادي الذي يحتله المغرب على الصعيد الافريقي، فإن هناك مؤهلات كبيرة قابلة لأن يتم تثمينها وتفعيلها بهدف تطوير هذا النوع من الشراكات.كما شكل اللقاء، بحسب السيدة بوستة، مناسبة للتطرق للعديد من المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك، و لبحث مختلف الوسائل التي من شأنها تطوير وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال التأكيد على تنظيم مجموعة من اللقاءات بين رجال الأعمال من الجانبين، وضرورة تفعيل اللجنة المشتركة، مسجلة في هذا الصدد أنه تم تحديد مجموعة من القطاعات المهمة التي ستشكل محط تعاون بين البلدين، وفقا لخطة عمل سيتم تفعيلها ومواكبتها على أرض الواقع.وأضافت أن اجتماع أسونسيون كان مهما حيث تم خلاله التأكيد على "دعم الوحدة الترابية للمغرب من طرف دولة الباراغواي التي تساند قضيتنا الوطنية". وفي هذا السياق جددت السيدة بوستة، التي تقود الوفد المغربي المشارك في اللقاء التشاوري، الشكر للحكومة الباراغوانية لموقفها الايجابي بخصوص الوحدة الترابية للمغرب.وعبرت الباراغواي، في البيان الختامي المشترك، عن "دعمها لمبادرة الحكم الذاتي بالصحراء، أخذا بالاعتبار مبدأ السيادة و الوحدة الترابية للمغرب، و الذي يندرج ضمن روح قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".ومن جهته اعتبر نائب وزير الخارجية الباراغوياني، أن تنظيم هذا اللقاء التشاوري في دورته الأولى بأسونسيون، يعد مبعث "ارتياح كبير" ويعطي "زخما قويا" للعلاقات الباراغويانية المغربية، مبرزا أنه خلال اللقاء جرى تسليط الضوء على مختلف أوجه العلاقات القائمة بين البلدين وبحث السبل التي بوسعها المساهمة في إنجاح مشاريع التعاون الثنائي على كافة الأصعدة.واعتبر المسؤول البارغوياني أن الاجتماع الذي مكن من التطرق إلى مختلف القضايا الاقليمية والدولية الراهنة، تم خلاله تسليط الضوء على الأهمية الكبيرة التي توليها الباراغواي لعلاقاتها مع المغرب، مبرزا أن بلاده ترغب في أن يمثل المغرب منصة لها من أجل الولوج إلى الأسواق الإفريقية.وتابع بالقول "نأمل في تحقيق هذا المبتغى بمساعدة المغرب الذي وجدت فيه الباراغواي كل الدعم بهذا الخصوص"، مشددا على أن بلاده ترغب في أن تكون بوابة ولوج المغرب نحو أسواق أمريكا الجنوبية.ويظل الهدف متمثلا في الرقي بالعلاقات الاقتصادية والتجارية إلى مستوى العلاقات الممتازة التي تجمع بين البلدين على المستوى السياسي، بحسب كاباييرو الذي كشف أن وزير الخارجية الباراغوياني يعتزم زيارة المغرب مرفوقا بوفد من رجال الأعمال من أجل تعزيز العلاقات بشكل أكبر لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية سواء على المستوى الثنائي أو الاقليمي، مشيرا إلى أنه يتم أيضا الاعداد لبرمجة زيارة مرتقبة للرئيس ماريو عبدو بينيتيس إلى المغرب وذلك في المستقبل القريب.وضم الوفد المغربي خلال اللقاء التشاوري على الخصوص سفير المغرب لدى الباراغواي، السيد بدر الدين عبد المومني و مديرة الشؤون الأمريكية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، بشرى بودشيش.



اقرأ أيضاً
غياب بايتاس عن المجلس الحكومي بسبب وعكة صحية
يغيب مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن أشغال المجلس الحكومي المنعقد يومه الخميس، بسبب تعرضه لوعكة صحية. ومن المرتقب أن تم إلغاء عقد الندوة الصحفية الأسبوعية التي تلي اجتماع المجلس الحكومي الخاص بالأسبوع الجاري.
سياسة

الأمم المتحدة.. بوعياش تبرز في نيويورك دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان
أبرزت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمينة بوعياش، بصفتها رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء في نيويورك، دور هذه المؤسسات في حماية وترسيخ حقوق الإنسان. وأكدت بوعياش، في كلمة خلال اجتماع التقييم السنوي للشراكة الثلاثية بين التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والرامية إلى دعم المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، أن هذه الشراكة تهدف، منذ إطلاقها سنة 2011، إلى تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والنهوض بدورها المركزي في الدفاع عن حقوق الإنسان. وسجلت أن هذا الاجتماع ينعقد في سياق دولي مقلق، تطبعه على الخصوص النزاعات المستمرة، والتراجع الديمقراطي، وإضعاف التعددية، بالإضافة إلى أزمة تمويل خانقة داخل منظومة الأمم المتحدة، تحدّ، بحسب تعبيرها، من مشاركة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمجتمع المدني في الآليات الدولية، لاسيما بنيويورك. وشددت على أن هذه التحديات البنيوية، سواء كانت مرتبطة بالاستعجال المناخي، أو التمييز المتعدد الأوجه، أو النزاعات، تتطلب استجابات منسقة، مشيرة إلى أن احترام القانون الدولي، والحوار، والتعاون، يجب أن يشكلوا ركائز هذا الجهد الجماعي. واعتبرت أن هذه الشراكة الثلاثية تجسد، في هذا السياق، مقاربة تشاركية فريدة تتيح تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وابتكار أدوات جديدة، خصوصا في مجالي الرقمنة والبيئة، فضلا عن إشراك المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بفعالية في عمليات اتخاذ القرار على الصعيد الدولي. وأكدت أن هذه الشراكة “تشكل منصة ثمينة لتأطير جهودنا، وتبادل خبراتنا، وتعزيز أثر عملنا المشترك”، مبرزة أن مبادرة “UN80″، التي تم إطلاقها مؤخرا لتمكين منظومة الأمم المتحدة من الاضطلاع بمهامها بفعالية، تمثل فرصة حاسمة لإعادة وضع حقوق الإنسان في صلب التعددية. وفي هذا الإطار، ذكّرت رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بأن عدة لقاءات رفيعة المستوى انعقدت هذا الأسبوع في نيويورك، لا سيما مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وعدد من الدول الأعضاء، بهدف الدعوة إلى إحداث فضاء استراتيجي مخصص للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ضمن هذا المسار. وقالت “إن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، من خلال تجذرها المحلي وخبرتها، تشكل فاعلا لا غنى عنه في تنفيذ المعايير الدولية، وإن إدماجها في هذه الدينامية هو شرط أساسي لأي إصلاح حقيقي”. ولإعطاء مزيد من العمق لهذا الدور الهام، قدمت بوعياش ثلاث أولويات، تتمثل في الدعم المؤسسي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان القائمة، وتشجيع إحداث مؤسسات جديدة، والدعم الموضوعاتي بشأن قضايا من قبيل المجال الرقمي، والمناخ، والفضاء المدني، إلى جانب دعم مشاركة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في الآليات المتعددة الأطراف. كما دعت إلى اعتماد استراتيجية طموحة لتعبئة الموارد، مؤكدة أن النقص المزمن في تمويل التحالف العالمي وشبكاته الإقليمية يشكل عائقا هيكليا أمام استدامة وفعالية الالتزام المشترك. وشهد هذا الاجتماع مشاركة عدد من كبار المسؤولين الأمميين، من ضمنهم مساعدة الأمين العام للأمم المتّحدة لشؤون حقوق الإنسان إيلزي براندز كيريس، ونائب مدير مكتب الأزمات التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تورهان صالح، فضلا عن رؤساء الشبكات الإقليمية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في إفريقيا وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ والأمريكيتين.
سياسة

بالڤيديو.. نشطاوي: استمرار الحرب بين إيران وإسرائيل من شأنه التأثير على الاقتصاد العالمي
اعتبر الدكتور محمد نشطاوي، أستاد العلاقات الدولية بكلية العلوم القانونية التابعة لجامعة القاضي عياض، ورئيس مركز ابن رشد للدراسات الجيوسياسية وتحليل السياسات، ان الحرب بين اسرائيل وايران ستكون مكلفة في حال استمرارها، متوقعا تأثيرها بشكل بارز على الاقتصاد العالمي، مستعرضا في الوقت ذاته توقعاته بشان امكانمية توسع رقعة هذه الحرب.
سياسة

“سوموس مليلية” : مدريد رفضت مقترحا مغربيا بفتح معبر فرحانة
أعلن حزب "سوموس مليلية"، أن الحكومة المغربية اقترحت على إسبانيا فتح معبر فرخانة لمدة أربعة أشهر في السنة، وهو الاقتراح الذي رفضته الحكومة المركزية. وصرح نائب رئيس الحزب أمين أزماني في حوار مع صحيفة كوب مليلية، أن رفض هذه المبادرة من طرف السلطات الإسبانية كان "خطأ". ورحبت أحزاب وفعاليات بهذا الاقتراح، الذي كان من شأنه تنشيط الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المدينة. إلا أن الحكومة الإسبانية، التي اختارت رفض المقترح المغربي. وأكد أزماني أن المسؤولية لا تقع على عاتق المغرب فيما يخص هذه المشاكل، بل هي نتيجة لقرارات خاطئة من جانب الحكومة الإسبانية. وأعرب النائب المغربي الأصل في مقابلة مع إذاعة “COPE Melilla” إن هذا القرار يزيد من معاناة السكان الذين يعانون من العزلة الاقتصادية والاجتماعية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 19 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة