جهوي

انعدام التغطية الهاتفية يعمق عزلة دواوير بإقليم الحوز


أمال الشكيري نشر في: 14 نوفمبر 2020

طالبت ساكنة دواوير تيمنكار التابعة لجماعة ستي فاضمة إقليم الحوز بتوفير شبكة الإتصالات وانتشالهم من العزلة المعلوماتية بفعل انعدام التغطية الهاتفية وصبيب الأنترنت بالمنطقة.وتعاني ساكنة أزيد من 10 دواوير بالمنطقة المذكورة من الإنعدام الكامل لشبكة الاتصالات، وصبيب الأنترنيت مما يحتم عليها التنقل وصعود بعض المرتفعات الصخرية المجاورة من أجل تلقي أو إجراء أي اتصال هاتفي، ما يتسبب لها في عزلة وانقطاع تام عن العالم الخارجي.وأوضح المتضررون في اتصال بـ"كشـ24" أن الساكنة سبق لها أن قدمت عدد من الطلبات لإحدى الشركات المعنية بالأمر، من أجل توفير شبكة الإتصالات والانترنيت، غير أن طلباتهم لم تلقة اهتماما من طرف الجهات المعنية وظل الحال على ماهو عليه.وأشار المعنيون بالأمر، إلى أن مشكل انعدام "الريزو"، يكون في أحيان كثيرة عائقا أمام عدد من المرضى والنساء الحوامل، الذين يجدون صعوبة في الإتصال بسيارة الإسعاف، مما ينتج عنه في بعض الأحيان مضاعفات لهؤلاء المرضى.واستنكرت الساكنة، التي تتظافر عليها العوامل البشرية والطبيعية لترسم واقعا مريرا لهذه الفئة، الوضعية التي تعاني منها الدواوير المعنية بسبب عدم وجود شبكة للإتصالات، مطالبين المسؤولين بإقليم الحوز والجهات المعنية بالتدخل لإيجاد حل لهده المعاناة. 

طالبت ساكنة دواوير تيمنكار التابعة لجماعة ستي فاضمة إقليم الحوز بتوفير شبكة الإتصالات وانتشالهم من العزلة المعلوماتية بفعل انعدام التغطية الهاتفية وصبيب الأنترنت بالمنطقة.وتعاني ساكنة أزيد من 10 دواوير بالمنطقة المذكورة من الإنعدام الكامل لشبكة الاتصالات، وصبيب الأنترنيت مما يحتم عليها التنقل وصعود بعض المرتفعات الصخرية المجاورة من أجل تلقي أو إجراء أي اتصال هاتفي، ما يتسبب لها في عزلة وانقطاع تام عن العالم الخارجي.وأوضح المتضررون في اتصال بـ"كشـ24" أن الساكنة سبق لها أن قدمت عدد من الطلبات لإحدى الشركات المعنية بالأمر، من أجل توفير شبكة الإتصالات والانترنيت، غير أن طلباتهم لم تلقة اهتماما من طرف الجهات المعنية وظل الحال على ماهو عليه.وأشار المعنيون بالأمر، إلى أن مشكل انعدام "الريزو"، يكون في أحيان كثيرة عائقا أمام عدد من المرضى والنساء الحوامل، الذين يجدون صعوبة في الإتصال بسيارة الإسعاف، مما ينتج عنه في بعض الأحيان مضاعفات لهؤلاء المرضى.واستنكرت الساكنة، التي تتظافر عليها العوامل البشرية والطبيعية لترسم واقعا مريرا لهذه الفئة، الوضعية التي تعاني منها الدواوير المعنية بسبب عدم وجود شبكة للإتصالات، مطالبين المسؤولين بإقليم الحوز والجهات المعنية بالتدخل لإيجاد حل لهده المعاناة. 



اقرأ أيضاً
بالڤيديو..سمير اليزيدي عامل اقليم قلعة السراغنة يوقف موكبه للاستماع لمواطنين محتجين بجماعة لهيادنة
توقف موكب عامل إقليم قلعة السراغنة، سمير اليزيدي، في مشهد لافت، اليوم الثلاثاء، أثناء عودته من زيارة ميدانية لجماعة لهيادنة، بعد أن صادف مجموعة من المواطنين المحتجين على قارعة الطريق. وبحسب فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، نزل العامل من سيارته واقترب من المحتجين للاستماع إلى مطالبهم، التي تمحورت حول تأخر إنجاز مشروع تنموي محلي اعتبروه ذا أولوية للمنطقة.وأفادت مصادر محلية أن المسؤول الترابي أبدى تفاعله الفوري مع المطلب، حيث تعهد بتسريع وتيرة إنجاز المشروع، مؤكداً على ضرورة تجاوب المصالح المعنية مع انتظارات الساكنة في أقرب الآجال. وتأتي هذه الخطوة في سياق المقاربة التشاركية التي يتبناها العامل الجديد منذ تعيينه على رأس إقليم قلعة السراغنة، والتي ترتكز على الإنصات والتدخل الميداني لمعالجة الإشكالات المطروحة. وقد خلف تصرف العامل ارتياحاً لدى المحتجين، الذين اعتبروا أن هذه المبادرة تعكس انفتاحاً جديداً في علاقة الإدارة بالمواطن، وتشكل بادرة إيجابية نحو ترسيخ الثقة وتعزيز التنمية المحلية.
جهوي

الجامعة الوطنية للصحة بالصويرة توضح بخصوص اعتقال عون مصلحة بالصويرة
استنكر المكتب الإقليمي الصويرة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب لما اسماها بالحملة الممنهجة قصد تمرير مغالطات عبر مجموعة من صفحات وسائل التواصل الاجتماعي عبر بيانات نقابية غير مبنية على التحري و مبدأ البينة تم فيها تحريف حقائق و أحداث لمشكل شخصي ما بين بعض الموظفين داخل المركز الاستشفائي الإقليمي بالصويرة والذي تمت صياغته كهجوم بلطجي على معتصم أحد النقابات من طرف مناضلي الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب. وجاء في بلاغ توضيحي للنقابة ان في الامر تزييف واضح للحقائق ومثبت عبر كاميرات المراقبة الرسمية للمؤسسة وذلك لمحاولة تغليط الرأي العام ودغدغة مشاعر الأطر الصحية وضمان تعاطفهم بكافة ربوع المملكة في حين أن الحقيقة بعيدة كل البعد عن الرواية المروج لها لا من حيث المكان أو الوقائع على حد سواء
. وعبر المكتب الاقليمي عن شديد استنكاره وإدانه لهذه التصرفات البعيدة عن العمل النقابي الجاد والمسؤول المبني على الرزانة و التحري الحقيقي للمعلومة.
كما اعلن كذلك عن استنكاره الشديد للمنهجية الإقصائية التي تتعرض لها مكاتب الجامعة الوطنية للصحة بجهة مراكش-آسفي من طرف الإدارة الجهوية وكذا الإدارة المركزية من تضييق على مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للصحة UGTM وكذا عدم وقوفها على مسافة واحدة من جميع الفرقاء الاجتماعيين وتمييز البعض عن البعض الآخر في ضرب صارخ لكافة المبادئ الدستورية التي تنص على الحياد الإداري و المساواة بين كافة مكونات الدولة والمجتمع. واعلن المكتب الاقليمي تضامنه المطلق واللامشروط مع المناضلين والمناضلات بالجامعة الوطنية للصحة بإقليم الصويرة معلنا استعداده الكامل لمواصلة النضال بكافة السبل القانونية والدستورية من أجل الدفاع عن المصالح والحقوق المشروعة للشغيلة الصحية وكذا مناضلاته ومناضليه بجهة مراكش آسفي مطالبا مسؤولي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على المستوى المركزي للتدخل العاجل والوقوف على هذه التجاوزات والخروقات المفضوحة والمضايقات التي تمارسها المديرية الجهوية على مكاتب الجامعة الوطنية للصحة UGTM بجهة مراكش-آسفي والتي تمس في العمق مصداقية العمل الإداري المنوط بمصالح هذه الوزارة.
جهوي

سمير اليزيدي عامل اقليم قلعة السراغنة يحسن صورة الداخلية التي شوهها العامل السابق
في أولى خطواته على رأس عمالة إقليم قلعة السراغنة، شرع العامل الجديد، سمير اليزيدي، في تنفيذ سلسلة من الزيارات الميدانية إلى عدد من جماعات الإقليم، في مسعى واضح لإعادة الروح إلى مشاريع تنموية تعثرت لسنوات، وتصحيح مسار التفاعل المؤسساتي مع انتظارات الساكنة.مصادر مطلعة، كشفت أن هذه التحركات، التي انطلقت صباح الاثنين، تندرج في إطار مقاربة جديدة تخرج عن النمط البيروقراطي الذي طبع تدبير الشأن المحلي في فترات سابقة، وتعتمد على براغماتية في التدبير، مع رؤية شمولية تراهن على تجاوز الإكراهات التنموية المزمنة التي أثرت سلبًا على صورة الإدارة الترابية بالإقليم.ووفق المعطيات المتوفرة، استهل العامل الجديد جولاته بزيارة مشروع حاضنات الشباب بحي الهدى بجماعة قلعة السراغنة، قبل أن يعطي انطلاقة أشغال مشروع مسلك طرقي بجماعة لهيادنة بطول كيلومترين، على أن تتواصل زياراته يوم الأربعاء 4 يونيو، لتشمل مشروع مركز الأطفال المصابين بالتوحد بحي الهناء، ومركز الأطفال في وضعية صعبة بمدينة العطاوية.وتأتي هذه الدينامية في سياق تفعيل التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى ترسيخ نموذج تنموي قائم على العدالة المجالية والاجتماعية، وتحسين حكامة تدبير القطاعات الحيوية، في وقت يتطلع فيه المواطنون إلى قطيعة حقيقية مع مرحلة اتسمت بالجمود والانتظارية.الزيارات المكثفة لعامل الإقليم الجديد تعكس رغبة واضحة في استرجاع الثقة في الإدارة الترابية وتحسين صورة وزارة الداخلية محليًا، بعد مرحلة خيمت عليها انتقادات حادة من فعاليات مدنية طالبت مرارًا بربط المسؤولية بالمحاسبة، وبتصحيح أعطاب التسيير التي همّشت قضايا الإقليم الحيوية.تحركات العامل الجديد، جاءت لتصحيح أعطاب فترة العامل السابق التي اتسمت بتغييب شبه كلي لنهج القرب والإنصات، فقد اشتهرت فترة توليه مهام عامل الإقليم وممثل صاحب الجلالة بإغلاق باب التواصل وشح حضوره الميداني، مما أثر سلباً على التفاعل مع انشغالات المواطنين والمستثمرين على حد سواء. وقد تجلى ذلك بوضوح في تجميد مجموعة واسعة من المشاريع الاستثمارية الحيوية بالإقليم، مما أضر بالدينامية الاقتصادية وعطل فرص الشغل، ودفع بالعديد من المستثمرين إلى توجيه شكاوى متعددة إلى المصالح المركزية، تعبيراً عن خيبة أملهم إزاء التعقيدات الإدارية وانعدام التجاوب الذي وسم تلك الفترة. هذا الأسلوب الإداري الذي شابته سمات التعجرف وغياب التفاعل، ترك إرثاً من المشاريع المعلقة والثقة المتآكلة التي يعمل عامل الإقليم الحالي جاهداً على استعادتها وبناء مستقبل أفضل للإقليم.
جهوي

أزمة مياه “مفتعلة” تعمق معاناة ساكنة دواوير واركي بقلعة السراغنة
تعاني عدة دواوير تابعة لجماعة واركي (إقليم قلعة السراغنة) من أزمة مياه شرب حادة يصفها السكان بأنها "مفتعلة"، وذلك على الرغم نت تواجد مصادر مائية قريبة، بما فيها تلك التي توفرها المؤسسة الوطنية للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONEP). وأكد العديد من المواطنين أن هذه المعاناة اليومية تطرح علامات استفهام كبيرة حول أسباب استمرارها وتأثيرها المباشر على الحياة الكريمة للسكان. وتلقي الساكنة اللوم بشكل مباشر على التقاعس الواضح الذي تقوم  به الجهات المسؤولة المحلية والإقليمية، مشيرة إلى أن غياب أي تحرك جاد وفعال لمعالجة هذا المشكل المزمن يكشف عن إخفاق صارخ في تدبير الموارد المائية وضمان تلبية أبسط الحقوق الأساسية للمواطنين، وهو حق الوصول للماء الشروب. وتتضاعف تعقيدات الأزمة مع تورط بعض الجمعيات المحلية، وفقاً لشهادات السكان، في التلاعب بمداخيل مشاريع الماء المخصصة لهذه الدواوير، مما حوّل دورها المفترض في التخفيف من حدة المشكلة إلى عامل مساهم في تفاقمه. والأمر الأكثر إيلاماً أن حلولاً تقنية بسيطة، مثل صيانة بعض الآبار القائمة، قد تكفي لضمان تزويد أكثر انتظاماً، لكن الإرادة لتنفيذها تبدو غائبة. وإلى جانب إهمال المسؤولين وتلاعب الجمعيات، يبرز تحدٍ آخر يفاقم الوضع، ظاهرة سرقة الماء من قبل بعض المواطنين. هذه الممارسات، التي يصفها السكان باللامسؤولية والأنانية، حيث يتصرف البعض وكأن سرقة الماء حق مكتسب لهم، تساهم بشكل مباشر في شح المياه المتاحة وتزيد من معاناة الغالبية التي تلتزم بالدفع. في مواجهة هذا المشهد المعقد، يوجه سكان الدواوير المتضررة نداء عاجلاً وملحاً إلى السلطات المحلية والإقليمية والمنتخبين، معتبرين عامل الإقليم خط الدفاع الأول، مطالبين إياهم بتحرك حاسم وفوري. هذا التحريك يجب أن يضمن توفير الماء الصالح للشرب بشكل مستدام للجميع، ويضع حداً لانتهاك حق أساسي في الحياة الكريمة. ويؤكد الفاعلون المدنيون بالمنطقة أن استمرار هذه الأزمة المتعددة الأوجه هو دليل قاطع على غياب الحكامة الجيدة في تدبير وتنسيق ومراقبة توزيع الموارد المائية. ويطالبون بتعبئة شاملة لكافة الأطراف المعنية لتحمل مسؤولياتها التاريخية والإنسانية في إنقاذ السكان من براثن العطش "المفتعل".
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 04 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة