مراكش
انطلاق موسم التطبيع مع الاسلحة البيضاء بمراكش
بظهور فاكهة البطيخ الاحمر "الدلاح" قبل موعدها المعتاد، ومع اقتراب عيد الاضحى، انطلق بمراكش على غرار مجموعة من المدن المغربية موسم التطبيع مع الاسلحة البيضاء في الشوارع.ووفق ما عاينته "كشـ24" فإن منظر حمل السكاكين الكبيرة والتلويح بها ببساطة وسط الشارع صار مشهدا عاديا من جديد، بانتشار باعة الدلاح بمختلف شوارع المدينة الحمراء، بدعوى استعملها في استخلاص قطع للتذوق لفائدة الزبناء، رغم ان سكاكين المطبخ العادية يمكنها لعب نفس الدور، دون الحاجة لسكاكين مخيفة من الحجم الكبير والتي يشبه جلها السيوف.ومعلوم ان عيد الاضحى القادم بعد ثلاثة اشهر من اليوم سيكون المناسبة الاكبر لتداول الاسلحة البيضاء من جديد والتطبيع معها بشكل مخيف، دون اي تقنين يذكر لعمليات البيع، علما ان جل الاسر المغربية تعمتد على جزارين يملكون ادوات اشتغالهم، ومع ذلك فإن السكاكين الكبيرة تنتشر في كل مكان وباسعار مشجعة، وفي متناول كل الفئات دون رقيب او حسيب، قبل ان نعود بعدها لنتباكى من هول وحجم انتشار مختلف اصناف الجريمة باستعمال الاسلحة البيضاء.ويشار ان التطبيع المذكور كان اولى ضحاياه رجال السلطة بمراكش، بعدما اشهر باعة للدلاح في وجوههم سكاكين و اسلحة بيضاء الاسبوع الماضي، خلال محاولة منعهم من افراغ حمولة للبطيخ في الشارع العام لبيعها بمنطقة سيدي يوسف بن علي، قبل ان تتدخل عناصر الامر التي سيطرت على الوضع واعتقلت مشهري الاسلحة البيضاء في وجه رجال السلطة والقوات المساعدة .
بظهور فاكهة البطيخ الاحمر "الدلاح" قبل موعدها المعتاد، ومع اقتراب عيد الاضحى، انطلق بمراكش على غرار مجموعة من المدن المغربية موسم التطبيع مع الاسلحة البيضاء في الشوارع.ووفق ما عاينته "كشـ24" فإن منظر حمل السكاكين الكبيرة والتلويح بها ببساطة وسط الشارع صار مشهدا عاديا من جديد، بانتشار باعة الدلاح بمختلف شوارع المدينة الحمراء، بدعوى استعملها في استخلاص قطع للتذوق لفائدة الزبناء، رغم ان سكاكين المطبخ العادية يمكنها لعب نفس الدور، دون الحاجة لسكاكين مخيفة من الحجم الكبير والتي يشبه جلها السيوف.ومعلوم ان عيد الاضحى القادم بعد ثلاثة اشهر من اليوم سيكون المناسبة الاكبر لتداول الاسلحة البيضاء من جديد والتطبيع معها بشكل مخيف، دون اي تقنين يذكر لعمليات البيع، علما ان جل الاسر المغربية تعمتد على جزارين يملكون ادوات اشتغالهم، ومع ذلك فإن السكاكين الكبيرة تنتشر في كل مكان وباسعار مشجعة، وفي متناول كل الفئات دون رقيب او حسيب، قبل ان نعود بعدها لنتباكى من هول وحجم انتشار مختلف اصناف الجريمة باستعمال الاسلحة البيضاء.ويشار ان التطبيع المذكور كان اولى ضحاياه رجال السلطة بمراكش، بعدما اشهر باعة للدلاح في وجوههم سكاكين و اسلحة بيضاء الاسبوع الماضي، خلال محاولة منعهم من افراغ حمولة للبطيخ في الشارع العام لبيعها بمنطقة سيدي يوسف بن علي، قبل ان تتدخل عناصر الامر التي سيطرت على الوضع واعتقلت مشهري الاسلحة البيضاء في وجه رجال السلطة والقوات المساعدة .
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش