وطني

انطلاق محاكمة خلية وجدة الإرهابية


كشـ24 نشر في: 25 فبراير 2017

شرعت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا، أمس (الخميس) في مناقشة ملف خلية وجدة التي فككت في يونيو الماضي بين وجدة وتندرارة، وتضم  10 متهمين متشبعين بالفكر المتطرف والموالي للتنظيم الإرهابي «داعش»، من بينهم جزائري.

ووقفت التحقيقات التي أجرها قاضي التحقيق مع عناصر الخلية على ثبوت الأفعال المنسوبة إليهم، وتمت متابعتهم بتكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، ومحاولة السرقة، وحيازة سلاح خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والإشادة بتنظيم إرهابي، والإشادة بأفعال إرهابية، وعدم التبليغ عن جريمة إرهابية، وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق، وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها، وتحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية، ومحاولة الالتحاق بشكل جماعي بتنظيم إرهابي في إطار منظم، والإقامة غير المشروعة فوق التراب المغربي بالنسبة إلى المتهم الجزائري، الملقب «الجوماني»، والذي يتوفر على ثلاث سوابق قضائية، خلال سنوات 2009 و2012 ، و2015 من أجل الاتجار في المخدرات والإقامة غير المشروعة والتي حكم من أجلها بأحكام مختلفة.

 وتضمنت الأبحاث التي أجريت مع المتهم الرئيس في الملف، أنه حينما طرد من مركز تجاري كان يشتغل فيه حارس أمن خاص بوجدة، وساءت وضعيته المادية، قام بالتخطيط لعملية سطو على هذا المركز، إذ استقطب بعض المقربين منه ووزع الأدوار بينهم بعدما عقدوا اجتماعات لمناقشة مخطط عملية السطو على مبلغ 100.000 درهم، وذلك بالاستعانة بسيارة رباعية الدفع تعود ملكيتها لإحدى الشركات التي أصبح يعمل لحسابها، فضلا عن تدبره رفقة شخص آخر للوسائل اللوجستيكية، المتمثلة في قنينات غاز مسيل للدموع، وأصفاد بلاستيكية، وأسلحة بيضاء عبارة عن سيوف ومديات وجهازين للاتصال اللاسلكي، وقفازات، ونظارين للرؤية الليلية.
وقام المتهم بكراء غرفة لإخفاء معداته، مؤكداً لبعض عناصر مجموعته أنه سيقوم بتوزيع جزء من الغنيمة المتحصلة من عملية السطو بالتساوي بين المشاركين فيها، في حين سيحتفظ بالجزء الأكبر من أجل اقتناء دراجتين وسيارة لاستخدامهما في عمليات سطو مماثلة تستهدف سيارات نقل الأموال «G4» ووكالة تحويل الأموال ويسترن يونيون بوجدة ومدن الشمال، مضيفا أنه في حالة عدم نجاح السرقة بالمركز التجاري فإنه سيضرم فيها النار.

وعند الاستماع إلى أحد المتهمين أمام قاضي التحقيق نفى حمله أي فكر جهادي وأن شخصا كان يشتغل معه اقترح عليه رفقة آخر القيام بسرقة خزنة سوق ممتاز، لكنه في آخر المطاف لم يقم بذلك، لأنه يتقاضى أجرا معقولا، مشيرا إلى أنه لا علاقة له بتنظيم  «داعش» ولم يسبق أن فكر في تمويل سفر متطوعين جهاديين، ولم يحمل أي قرص يشيد بهذا التنظيم الارهابي، عازيا سبب عدم التبليغ عن مخططه، هو أنه كان متيقنا بأن زميله لا يمكنه تنفيذه.
 المصدر: الصباح

شرعت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا، أمس (الخميس) في مناقشة ملف خلية وجدة التي فككت في يونيو الماضي بين وجدة وتندرارة، وتضم  10 متهمين متشبعين بالفكر المتطرف والموالي للتنظيم الإرهابي «داعش»، من بينهم جزائري.

ووقفت التحقيقات التي أجرها قاضي التحقيق مع عناصر الخلية على ثبوت الأفعال المنسوبة إليهم، وتمت متابعتهم بتكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، ومحاولة السرقة، وحيازة سلاح خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والإشادة بتنظيم إرهابي، والإشادة بأفعال إرهابية، وعدم التبليغ عن جريمة إرهابية، وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق، وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها، وتحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية، ومحاولة الالتحاق بشكل جماعي بتنظيم إرهابي في إطار منظم، والإقامة غير المشروعة فوق التراب المغربي بالنسبة إلى المتهم الجزائري، الملقب «الجوماني»، والذي يتوفر على ثلاث سوابق قضائية، خلال سنوات 2009 و2012 ، و2015 من أجل الاتجار في المخدرات والإقامة غير المشروعة والتي حكم من أجلها بأحكام مختلفة.

 وتضمنت الأبحاث التي أجريت مع المتهم الرئيس في الملف، أنه حينما طرد من مركز تجاري كان يشتغل فيه حارس أمن خاص بوجدة، وساءت وضعيته المادية، قام بالتخطيط لعملية سطو على هذا المركز، إذ استقطب بعض المقربين منه ووزع الأدوار بينهم بعدما عقدوا اجتماعات لمناقشة مخطط عملية السطو على مبلغ 100.000 درهم، وذلك بالاستعانة بسيارة رباعية الدفع تعود ملكيتها لإحدى الشركات التي أصبح يعمل لحسابها، فضلا عن تدبره رفقة شخص آخر للوسائل اللوجستيكية، المتمثلة في قنينات غاز مسيل للدموع، وأصفاد بلاستيكية، وأسلحة بيضاء عبارة عن سيوف ومديات وجهازين للاتصال اللاسلكي، وقفازات، ونظارين للرؤية الليلية.
وقام المتهم بكراء غرفة لإخفاء معداته، مؤكداً لبعض عناصر مجموعته أنه سيقوم بتوزيع جزء من الغنيمة المتحصلة من عملية السطو بالتساوي بين المشاركين فيها، في حين سيحتفظ بالجزء الأكبر من أجل اقتناء دراجتين وسيارة لاستخدامهما في عمليات سطو مماثلة تستهدف سيارات نقل الأموال «G4» ووكالة تحويل الأموال ويسترن يونيون بوجدة ومدن الشمال، مضيفا أنه في حالة عدم نجاح السرقة بالمركز التجاري فإنه سيضرم فيها النار.

وعند الاستماع إلى أحد المتهمين أمام قاضي التحقيق نفى حمله أي فكر جهادي وأن شخصا كان يشتغل معه اقترح عليه رفقة آخر القيام بسرقة خزنة سوق ممتاز، لكنه في آخر المطاف لم يقم بذلك، لأنه يتقاضى أجرا معقولا، مشيرا إلى أنه لا علاقة له بتنظيم  «داعش» ولم يسبق أن فكر في تمويل سفر متطوعين جهاديين، ولم يحمل أي قرص يشيد بهذا التنظيم الارهابي، عازيا سبب عدم التبليغ عن مخططه، هو أنه كان متيقنا بأن زميله لا يمكنه تنفيذه.
 المصدر: الصباح


ملصقات


اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة