الاثنين 17 يونيو 2024, 11:18

مراكش

انطلاق فعاليات الأبواب المفتوحة للمركز الوطني للأبحاث حول الماء والطاقة بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 يونيو 2022

يشكل موضوع “التكنولوجيا الصديقة للبيئة، ضرورة حيوية لحماية أرضنا”، شعار الدورة السابعة لأيام الأبواب المفتوحة التي انطلقت، اليوم الأربعاء، بالمركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة بمراكش.وتهدف هذه التظاهرة، المنظمة على مدى ثلاثة أيام احتفاء باليوم العالمي للبيئة (5 يونيو من كل سنة)، والتي تندرج في إطار الأنشطة الاشعاعية لهذا المركز التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، إلى تمكين الجهات الفاعلة من الاستفادة من نتائج البحث وتوجيهه نحو اهتمامات التنمية.كما تروم إبراز الابتكارات والإنجازات التي قامت بها مختلف فرق البحث داخل المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة، لدى الزوار المنتمين للمؤسسات الجامعية والمدارس والنوادي البيئية، والفاعلين في القطاع الصناعي، والمنعشين والمجتمع المدني، والتي همت، على الخصوص، مواضيع تتعلق بمعالجة المياه العادمة وإعادة تدويرها، وتثمين النفايات الصلبة، واستعمالات الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية في البنايات.وقالت مديرة المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة بمراكش، ليلى ماندي، إن أيام الأبواب المفتوحة هذه تشكل مناسبة للتعريف بالأبحاث التطبيقية ذات الصلة بالمحافظة على البيئة التي يقوم بها المركز، والمتمثلة في المحافظة على الموارد المائية واستعمالات الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية في البنايات، موضحة أن فرق البحث ساهمت في التوصل إلى حلول لبعض المشاكل، من بينها معالجة المياه المستعملة بطرق إيكولوجية ذات تكلفة أقل، والتي تعد إحدى الحلول الكفيلة بالتقليص من حدة ندرة الموارد المائية، التي تشهدها المملكة خلال السنوات الأخيرة.وأضافت ماندي، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المركز حصل على براءة اختراع التقنيات المعتمدة على الجانب الإيكولوجي، والتي تم تطبيقها في إحدى المؤسسات التابعة لجامعة القاضي عياض، لمعالجة المياه العادمة واعادة استعمالها في سقي الفضاءات الخضراء، مشيرة إلى أن المركز يتطلع إلى نقل هذه التقنيات إلى العالم القروي من خلال شراكات مع جماعات قروية، للاستفادة من معالجة المياه العادمة وإعادة استعمالها في المجال الفلاحي.وأوضحت أن فرق البحث الأخرى تشتغل على مواد طبيعية يمكن استعمالها في مجال البناء، للمحافظة على النجاعة الطاقية في البنايات، فضلا عن استعمال الطاقات المتجددة في تقطير النباتات العطرية، مشيرة إلى أن المركز يتوفر على عدد مهم من المشاريع الوطنية والدولية، التي حصلت على تمويل لإنجاز هذه الأبحاث الهادفة إلى المساهمة في التنمية المستدامة.وأبرزت أن أيام الأبواب المفتوحة للمركز، الذي يعد مؤسسة رائدة على الصعيدين الوطني والدولي، تشكل فرصة للتعريف بالأبحاث التي تقوم بها هذه المؤسسات، خاصة لدى الطلبة والتلاميذ باعتبارهم رجال المستقبل.وتجدر الإشارة الى أن من بين المشاريع الرئيسية للمركز، هناك تطوير مرشح بيولوجي بيئي، كحل إيكولوجي واقتصادي مستدام والمسجل كبراءة اختراع باسم جامعة القاضي عياض والذي يهدف إلى معالجة مياه الصرف الصحي.ووفقا للنتائج المؤكدة لباحثي المركز، فإن جودة المياه المعالجة تلبي المعايير الوطنية والدولية لإعادة الاستخدام في الزراعة وري المساحات الخضراء، كما يمكن اعتبار هذا الحل أداة تتناسب مع نهج التنمية المستدامة لضمان الأمن المائي والتكيف مع تغير المناخ.ويتخلل فقرات هذه الأبواب المفتوحة، تنظيم ورشات عمل تقدم خبرات ذات آثار اجتماعية وبيئية، وزيارات إلى منصات التكنولوجيا، مرفقة بشروحات الأساتذة والطلبة الباحثين، وأخرى للإنجازات الايكولوجية، فضلا عن عرض أفلام وثائقية ذات الصلة بالموضوع.يذكر أن المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة، الذي أحدث سنة 2008، ويندرج في إطار السياسة العامة لجامعة القاضي عياض للاندماج داخل محيطها، تتمثل مهمته الأساسية في النهوض بالبحث العلمي والتنمية، وضمان نقل التكنولوجيا على نحو فعال، وخلق جسور التواصل بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي العمومية والخاصة، حول موضوعي الماء والطاقة، وتقديم المساعدة لأصحاب القرار والمؤسسات العمومية والشبه عمومية وتكوين باحثين يتمتعون بخبرة عالية.وتتمحور أهم الأنشطة المنجزة من قبل المركز، بالأساس، حول البحث التطبيقي والدراسات والتحاليل وإجراء تجارب وخبرات وتنظيم أيام دراسية ولقاءات وورشات، وكذا تأطير الطلبة المغاربة والأجانب في مجال الماء والطاقة.وتتركز محاور البحث الذي يقوم به المركز في مجالي الماء والطاقات المتجددة، بالخصوص، حول أداء الأنظمة الإيكولوجية والبيئية، وتأثير التلوث على الموارد المائية والصحة، وتأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية والتنوع البيولوجي، وتقنيات المعالجة والتدوير وتثمين المياه ذات الاستخدام المنزلي والصناعي، والطاقة الشمسية الحرارية، والطاقة الشمسية الضوئية، والنجاعة الطاقية في مجال البناء، والنجاعة الطاقية في المجالات الصناعية، وكذا تثمين النفايات.

يشكل موضوع “التكنولوجيا الصديقة للبيئة، ضرورة حيوية لحماية أرضنا”، شعار الدورة السابعة لأيام الأبواب المفتوحة التي انطلقت، اليوم الأربعاء، بالمركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة بمراكش.وتهدف هذه التظاهرة، المنظمة على مدى ثلاثة أيام احتفاء باليوم العالمي للبيئة (5 يونيو من كل سنة)، والتي تندرج في إطار الأنشطة الاشعاعية لهذا المركز التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، إلى تمكين الجهات الفاعلة من الاستفادة من نتائج البحث وتوجيهه نحو اهتمامات التنمية.كما تروم إبراز الابتكارات والإنجازات التي قامت بها مختلف فرق البحث داخل المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة، لدى الزوار المنتمين للمؤسسات الجامعية والمدارس والنوادي البيئية، والفاعلين في القطاع الصناعي، والمنعشين والمجتمع المدني، والتي همت، على الخصوص، مواضيع تتعلق بمعالجة المياه العادمة وإعادة تدويرها، وتثمين النفايات الصلبة، واستعمالات الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية في البنايات.وقالت مديرة المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة بمراكش، ليلى ماندي، إن أيام الأبواب المفتوحة هذه تشكل مناسبة للتعريف بالأبحاث التطبيقية ذات الصلة بالمحافظة على البيئة التي يقوم بها المركز، والمتمثلة في المحافظة على الموارد المائية واستعمالات الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية في البنايات، موضحة أن فرق البحث ساهمت في التوصل إلى حلول لبعض المشاكل، من بينها معالجة المياه المستعملة بطرق إيكولوجية ذات تكلفة أقل، والتي تعد إحدى الحلول الكفيلة بالتقليص من حدة ندرة الموارد المائية، التي تشهدها المملكة خلال السنوات الأخيرة.وأضافت ماندي، في تصريح لقناة (إم 24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المركز حصل على براءة اختراع التقنيات المعتمدة على الجانب الإيكولوجي، والتي تم تطبيقها في إحدى المؤسسات التابعة لجامعة القاضي عياض، لمعالجة المياه العادمة واعادة استعمالها في سقي الفضاءات الخضراء، مشيرة إلى أن المركز يتطلع إلى نقل هذه التقنيات إلى العالم القروي من خلال شراكات مع جماعات قروية، للاستفادة من معالجة المياه العادمة وإعادة استعمالها في المجال الفلاحي.وأوضحت أن فرق البحث الأخرى تشتغل على مواد طبيعية يمكن استعمالها في مجال البناء، للمحافظة على النجاعة الطاقية في البنايات، فضلا عن استعمال الطاقات المتجددة في تقطير النباتات العطرية، مشيرة إلى أن المركز يتوفر على عدد مهم من المشاريع الوطنية والدولية، التي حصلت على تمويل لإنجاز هذه الأبحاث الهادفة إلى المساهمة في التنمية المستدامة.وأبرزت أن أيام الأبواب المفتوحة للمركز، الذي يعد مؤسسة رائدة على الصعيدين الوطني والدولي، تشكل فرصة للتعريف بالأبحاث التي تقوم بها هذه المؤسسات، خاصة لدى الطلبة والتلاميذ باعتبارهم رجال المستقبل.وتجدر الإشارة الى أن من بين المشاريع الرئيسية للمركز، هناك تطوير مرشح بيولوجي بيئي، كحل إيكولوجي واقتصادي مستدام والمسجل كبراءة اختراع باسم جامعة القاضي عياض والذي يهدف إلى معالجة مياه الصرف الصحي.ووفقا للنتائج المؤكدة لباحثي المركز، فإن جودة المياه المعالجة تلبي المعايير الوطنية والدولية لإعادة الاستخدام في الزراعة وري المساحات الخضراء، كما يمكن اعتبار هذا الحل أداة تتناسب مع نهج التنمية المستدامة لضمان الأمن المائي والتكيف مع تغير المناخ.ويتخلل فقرات هذه الأبواب المفتوحة، تنظيم ورشات عمل تقدم خبرات ذات آثار اجتماعية وبيئية، وزيارات إلى منصات التكنولوجيا، مرفقة بشروحات الأساتذة والطلبة الباحثين، وأخرى للإنجازات الايكولوجية، فضلا عن عرض أفلام وثائقية ذات الصلة بالموضوع.يذكر أن المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة، الذي أحدث سنة 2008، ويندرج في إطار السياسة العامة لجامعة القاضي عياض للاندماج داخل محيطها، تتمثل مهمته الأساسية في النهوض بالبحث العلمي والتنمية، وضمان نقل التكنولوجيا على نحو فعال، وخلق جسور التواصل بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي العمومية والخاصة، حول موضوعي الماء والطاقة، وتقديم المساعدة لأصحاب القرار والمؤسسات العمومية والشبه عمومية وتكوين باحثين يتمتعون بخبرة عالية.وتتمحور أهم الأنشطة المنجزة من قبل المركز، بالأساس، حول البحث التطبيقي والدراسات والتحاليل وإجراء تجارب وخبرات وتنظيم أيام دراسية ولقاءات وورشات، وكذا تأطير الطلبة المغاربة والأجانب في مجال الماء والطاقة.وتتركز محاور البحث الذي يقوم به المركز في مجالي الماء والطاقات المتجددة، بالخصوص، حول أداء الأنظمة الإيكولوجية والبيئية، وتأثير التلوث على الموارد المائية والصحة، وتأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية والتنوع البيولوجي، وتقنيات المعالجة والتدوير وتثمين المياه ذات الاستخدام المنزلي والصناعي، والطاقة الشمسية الحرارية، والطاقة الشمسية الضوئية، والنجاعة الطاقية في مجال البناء، والنجاعة الطاقية في المجالات الصناعية، وكذا تثمين النفايات.



اقرأ أيضاً
الجزارون المتجولون يستفردون بشوارع مراكش في يوم عيد الأضحى
ينتشر جزارو الذبائح بشوارع مراكش ، عقب صلاة عيد الاضحي المبارك من كل عام، شاهرين السكاكين والسواطير "أدوات الذبح" ليتميز بعضهم عن غيرهم بالزي الأبيض والأدوات المعلقة بجسدهم. ويستوقف الجزار المتجول كل من له ذبيحة اراد التضحية بها خلال أيام عيد الاضحي المبارك، دون اللجوء إلى حجز الجزار بوقت كاف قبل التضحية، ليكون "الجزار المتجول " علامة مميزة داخل شوارع المدينة خلال أيام عيد الاضحي المبارك، ومن بين هؤلاء من كان جزارا بالفعل ومنهم من يتخذها هواية، تساعده على الإنفاق لأيام قادمة عقب انقضاء هذا الموسم. ولم يشترط أن يكون "الجزار المتجول" من أصحاب مهن الجزارة في الأساس، ولكن يتواجد من بينهم من له هواية الذبح فقط ولم يتخذها مهنة أساسية له فهي موهبة لكسب الرزق الموسمي فقط. ويُعتبر يوم العيد فرصة مهمة للجزار، إذ يُخصَّص الصباح لعملية الذبح، بينما تفتح محال الجزارة أبوابها بعد الزوال لتقديم خدماتها للمواطنين الذين يرغبون في تقطيع خرافهم خشية تعفن لحومها نتيجة الحرارة المرتفعة في المدينة الحمراء.
مراكش

تذكير: هذه قائمة مصليات عيد الأضحى بمراكش وموعد الصلاة فيها
قالت المندوبية الإقليمية للأوقاف والشؤون الإسلامية لعمالة مراكش، إن صلاة عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1445 ه/2024 م، ستقام في تمام الساعة السابعة صباحا بجميع المصليات. وبخصوص لائحة هذه المصليات، أشارت إلى مصلى أزلي ومصلى سيدي عمارة ومصلى العزوزية ومصلى المسيرة الأولى، ومصلى المحاميد الشكيلي. كما ذكرت مصلى المسيرة الثالثة ومصلى حي الرياض السلام ومصلى الزهور عين إيطي، ومصلى عين مزوار. من المصليات التي وردت في اللائحة، مصلى باب أحمر سيدي يوسف بن علي، ومصلى دوار السراغنة حي الشرف، ومصلى أبواب مراكش طريق الصويرة وأكادير، وأخيرا مصلى الساحة المجاورة لإعدادية الشاطبي حي بلبكار. في السياق ذاته، ذكرت المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بأنها ستفتح المساجد كذلك لأداء صلاة عيد الأضحى لمن أراد الصلاة بها.
مراكش

شخص في حالة غير طبيعية يثير المخاوف بمراكش
توصلت "كشـ24"، بمجموعة من الصور لشخص مجهول الهوية يتجول في حالة غير طبيعية، بالقرب من المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادرنا، فإن المعني بالأمر الذي يتجول بالقرب من المنطقة المذكورة منذ ليلة أمس السبت 16 يونيو الجاري، من المرجح أنه يعاني من اضرابات عقلية. وطالب مواطنون الجهات المعنية بالتدخل من أجل التحقق من أمر المعني بالأمر، واتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص.
مراكش

عيد الأضحى في مراكش.. مناسبة لظهور مهن موسمية
ككل سنة تنشط الحركة التجارية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث تظهر مهن موسمية تتيح للعديد من الشباب والتجار تحقيق مداخيل إضافية خلال هذه الفترة من السنة، والاستفادة من الرواج الاقتصادي الذي يُصاحب هذه المناسبة الدينية. بمراكش وعلى غرار العديد من مدن المملكة، يتم الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى داخل البيوت وأيضا في الأحياء التي تتحول إلى فضاءات خاصة تعج بالمواطنين من أجل التبضع في أجواء من الفرحة والأخوة تعكس التشبث الراسخ بالتقاليد. أجواء تتميز بظهور مهن مؤقتة تأتي للاستجابة لبعض الحاجيات وتقديم خدمات يكثر الطلب عليها خلال مناسبة " عيد الكبير" ولاسيما المنتجات الاستهلاكية والفخار والمعدات واللوازم المرتبطة بفترة قبل وبعد العيد. في المدينة الحمراء وخاصة بالأسواق والأحياء الشعبية، يعرض التجار مواد مختلف المواد الضرورية لاكتمال مائدة العيد وفي مقدمتها التوابل بكل أصنافها، تملء المحلات بألوانها وروائحها المختلفة. وتزدهر العديد من المهن خلال هذه الفترة من السنة من قبيل بيع الأواني الفخارية التي يستخدمها المراكشيون في إعداد أطباق متميزة تشتهر بها المدينة من قبيل الطاجين و"الطنجية" التي تستهلك بكثرة خلال العيد. ويتعلق الأمر أيضا، ببيع المشاوي الحديدية، والكلأ والعلف المخصص للأغنام، إلى جانب مهنة شحذ السكاكين والأدوات الحادة المخصصة للذبح، وبيع مادة الفحم الطبيعي المخصص للطهي والشواء والتي يكثر عليها الإقبال خلال هذه الفترة. ومن بين المهن الظرفية التي تظهر خلال عيد الأضحى وتتيح للشباب الحصول على دخل مهم، شي رؤوس الأغنام على الخشب، في أماكن خاصة بالشوارع، مما يسهل عملية تنظيف وغسل رأس الأضحية من قبل الزبائن. وتشهد هذه المناسبة الدينية، أيضا، بروز مهنة باعة جلود الأضحية، الذين يجوبون الأزقة والشوارع لجمع جلود الأضحية لبيعها للمدابغ من أجل استخدامها في صناعة الملابس والأفرشة وغيرها من المنتوجات الجلدية. وإذا كانت لهذه المهن مكانتها في هذه المناسبة، فإن هناك كذلك العديد من العادات والطقوس المرتبطة بشعيرة عيد الأضحى تحمل في طياتها الكثير من القيم والغايات النبيلة، والتي حرص الأجداد على الحفاظ على استمراريتها على مر السنين. ومن بين هذه التقاليد والعادات، ما يعرف بطقس "بوجلود"، أو "الهرمة" وهي عادة تكون في اليوم الثالث من عيد الأضحى، ويتم من خلالها جمع التبرعات من المنازل، والتي تخصص لتنظيم حفل جماعي في اليوم السابع من العيد، ثم عادة "تاقديرت "، وهي عبارة عن طقس مرتبط بالأطفال يجتمعون بمعداتهم المتمثلة في "مجمر صغير"، "وقدر صغير"، ليتنافسوا حول طهي ألذ الأطباق. وأبرز الأستاذ الباحث في التراث، أنس الملحوني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه قبل أيام من حلول عيد الأضحى، تشهد المدينة رواجا تجاريا مهما من خلال ظهور مهن موسمية (الحنطة)، ولاسيما بائعي التوابل، والأواني الطينية، والفحم وغيرها. وأشار إلى استعدادات الأسر لاستقبال عيد الأضحى والتي من بينها ترتيب أفرشة المنزل وتنظيف المعدات النحاسية والفضية المتواجدة به، وتهيئ الحلويات وشراء اللوازم التي يكثر استخدامها خلال هذه المناسبة. ولفت من جهة أخرى، إلى أن هذه المناسبة الدينية تشكل فرصة لصوم يوم عرفة، والتصدق على الأسر المحتاجة وإدخال الفرحة والسرور في نفوس أفرادها. من جهته، قال محمد أشبار، أحد تجار التوابل بسوق العطارين بمراكش، في تصريح مماثل، إنه خلال مناسبة عيد الأضحى يزداد إقبال المواطنين على المعروضات من التوابل، واقتناء حاجياتهم منها كل واحد حسب إمكانياته المادية. وأضاف أن "بائعي التوابل يوفرون كميات كبيرة من هذه المواد، وإن كانت هذه الفترة تعرف إقبالا متواضعا هذه السنة مقارنة مع السنوات الماضية". وأشار إلى أن محلات بيع التوابل يقصدها خلال فترة العيد ساكنة المدينة وزائروها نظرا للأثمنة المناسبة بسوق العطارين. ويبقى عيد الأضحى من أهم الأعياد الدينية التي يحتفل بها جميع المسلمين في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، تتعزز فيها الروابط العائلية من خلال تبادل الزيارات واحياء التقاليد والعادات المتوارثة في أجواء من البهجة والسرور.  
مراكش

حملات تحسيسية من أجل عيد أضحى نظيف بمراكش + صور
نظمت الملحقة الادارية الازدهار بمقاطعة جليز بشراكة مع شركة "ARMA" لتدبير قطاع النظافة بمقاطعة جليز، حملات تحسيسية من أجل توعية المواطنات والمواطنين باجراءات عيد أضحى نظيف.وتخلل هذه الحملة توزيع الاكياس البلاستيكية على السكان، وتم اعتماد وسائل حديثة في التوعية والتحسيس منها الدراجات العادية الحاملة لملصقات توعي الساكنة بكيفية التعامل مع النفايات الخاصة بهذه المناسبة الدينية.
مراكش

حرمان طلبة من التسجيل بسلك الدكتوراه بجامعة القاضي عياض يصل إلى البرلمان
"تم نشر أسمائهم في اللائحة النهائية بالموقع المخصص لسلك الدكتوراه، لكن وللأسف وإلى حدود الساعة لم يتم تسجيلهم"، هذه هي وضعية مجموعة من الطلبة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش. المعطيات تشير إلى أن مصالح كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، أقدمت على استدعاء مجموعة من الطلبة اللذين اجتازوا جميع المراحل بتفوق واستحقاق، ونشر أسمائهم باللائحة النهائية للتسجيل بسلك الدكتوراه الموجودة في استدعاء مجموعة من الطلبة، ومطالبتهم بسحب ملفاتهم بسبب وجود مشكل في التسجيل. البرلماني عمر أعنان عن حزب المعارضة الاتحادية والذي وجه سؤالا في الموضوع، لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، قال، منتقدا هذه الطريقة في التعامل، إن عملية فرز الملفات من المفروض القيام بها قبل نشر النتائج النهائية. وأكد أن هؤلاء الطلبة اجتازوا جميع الاختبارات بنجاح، وتم نشر أسمائهم في اللائحة النهائية بالموقع المخصص لسلك الدكتوراه، لكن وللأسف وإلى حدود الساعة لم يتم تسجيلهم. البرلماني اعنان تساءل، في هذا السياق، عن الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي ستتخذها وزارة الميراوي لتمكين هؤلاء الطلبة من التسجيل بسلك الدكتوراه، خصوصا وأنهم اجتازوا جميع الاختبارات بنجاح.
مراكش

بالڤيديو.. “كسابة” لـكشـ24 السوق عيان والثمن طالع
اشتكى مجموعة من تجار الماشية "الكسابة"، في تصريحه لـ"كشـ24"، من الأسعار الملتهبة التي يشهدها سوق النخيل لبيع الاضاحي بمراكش،وصرحوا أن السوق يعرف تراجعا كبيرا من طرف المواطنين، الذين فضلوا مقاطعة هذه المناسبة بسبب الغلاء. وأفاد "كسابة" أن الزيادات التي يشهدها السوق ليست من صنعهم، بل هي نتيجة لارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل، وعبروا عن معاناتهم، مع توالي سنوات الجفاف، بالاضافة إلى ارتفاع الأسعار في كل شيء، من الأعلاف إلى الأدوية البيطرية، وأكدوا أنهم يحاولون الحفاظ على أسعار معقولة للمستهلكين، لكن الظروف الاقتصادية تضغط على الجميع، سواء "كسابة" أو مواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 17 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة