وطني

انطلاق عملية الترميم المعماري وإعادة تأهيل قصبة “أكادير أوفلا”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 سبتمبر 2020

انطلقت قبل أيام عمليات الترميم المعماري، وإعادة تأهيل الموقع التاريخي الكامل ل"أكادير أوفلا" ومحيطه وفق التقنيات المعاصرة الخاصة بعلم آثار المباني التراثية المفقودة، ولا سيما التحصينات، وذلك بعد سلسلة من الاشغال توزعت ما بين الدراسة الأثرية الشاملة، والحفريات الوقائية والاستكشافية.وأوضح المشرفون على المشروع في ندوة صحافية، أن أشغال الترميم التي بدأت بعد عيد الأضحى (غشت 2020) ستشمل في المرحلة الأولى ترميم الأسوار وذلك على مرحلتين: الأولى تهم الواجهة المقابلة للمدينة والبحر ، وهي الواجهة التي تعتبر "أكثر حساسية"، يليها، في مرحلة ثانية، ترميم الواجهات الأخرى للموقع.وأفاد تقرير تم تعميمه بهذه المناسبة أن أسابيع العمل السبعة، الممتدة ما بين فاتح يونيو و23 يوليو 2020 ، خصصت للحفريات الوقائية والعينات ذات الصلة، فضلا عن عمليات المسح في المناطق المحيطة لضمان بدء ترميم الأسوار بتوثيق مسبق كامل.ومن أهم ما ميز هذه الفترة من العمل، هناك تفكيك نصب اللوحة التذكارية (stèle) المكتوبة باللغتين الهولندية والعربية على الرخام الأبيض، بتاريخ 1746، والتي صمدت في وجه عوامل الزمن منذ ذلك التاريخ، وذلك بسبب حالة تفكك الجدار الداعم لها.وتتمثل فكرة المشروع في إعادة بناء الأسوار الأثرية ل"أكادير أوفلا" كما كانت عشية الزلزال الذي ضرب مدينة أكادير ليله 29 فبراير 1960، مع الأخذ بعين الاعتبار لفترات أخرى سابقة غنية لم يتم تقديمها بعد.واستنادا للمصدر نفسه، فإن أولى العمليات التي يتوخى المشرفون على المشروع تحقيقها تتمثل في "استقبال زوار الموقع في ظروف أمنية مناسبة، وترميم القصبة وتقديم مسارات للزيارات المرتبطة برمزية المكان، و التوثيق عبر جعل الأسوار تتحدث من خلال علم الآثار وشهادات الضحايا، والتنقيب الأثري استكمالا لمرحلة البداية، ثم إعادة الاعتبار إلى المواقع المبجلة كما كانت في الأصل".واعتبارا لذلك، فإن عملية ترميم وإعادة تأهيل الموقع التاريخي ل"اكادير أوفلا" تتوزع على مراحل متنوعة ، وتشمل إ عادة بناء الأسوار وفق بروتوكول الآثار المبنية ،وإعادة تنظيم عمليات الدخول أثناء انجاز الأشغال من الباب الرئيسي، بحيث تتم تهيئة الولوج عبر المدخل الشمالي الشرقي لضمان استمرار الزيارة للأسوار المرممة، ثم إعداد منصة الخدمات، وإقامة منصة زيارة جماعية في نهاية مسار الزيارة، إضافة إلى تهيئة الأماكن المبجلة التاريخية الداخلية والنصب التذكاري، كما تشمل العملية المسار النباتي وممر التنوع البيولوجي وشبكة حماية النظام الايكولوجي.وتجدر الإشارة إلى أن قصبة أكادير أوفلا،( التي تنعت في بعض المصادر التاريخية باسم "أكادير إغير") اكتست، طيلة ما يزيد على ستة قرون، أهمية كبرى كميناء منفتح على العالم ، وكمنفذ للطرق القارية الرئيسية، وحلقة وصل تربط الصحراء بأوروبا وأفريقيا وآسيا.وقد تم تصنيف هذا الموقع الأثري الاستثنائي، المطل على المحيط الأطلسي، كتراث تاريخي مغربي سنة 1932. لكن معظمه تعرض للدمار في ليلة 29 فبراير 1960 بفعل الزلزال الرهيب الذي ضرب مدينة أكادير، وقد أصبحت أطلال الموقع اليوم مكان ا لاستحضار الذكريات المؤلمة.وبعد مرور ستين عاما على الهزة الأرضية الرهيبة، تقرر منح هذا الموقع، المشحون بالرمزية في تاريخ المغرب، حياة جديدة في إطار من الاحترام الكامل للبروتوكولات الدولية المنظمة للتدخلات التراثية بعد الكوارث ، وفي هذا السياق يأتي مشروع ترميم وإعادة تأهيل الموقع التاريخي ل"اكادير أوفلا" الذي يندرج في إ طار تنفيذ برنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير للفترة 2020-2024، والذي تم التوقيع عليه خلال حفل ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في ساحة الأمل" في أكادير يوم 4 فبراير 2020، وسيكلف استثمارات مالية تناهز حوالي 99ر5 مليار درهم.

انطلقت قبل أيام عمليات الترميم المعماري، وإعادة تأهيل الموقع التاريخي الكامل ل"أكادير أوفلا" ومحيطه وفق التقنيات المعاصرة الخاصة بعلم آثار المباني التراثية المفقودة، ولا سيما التحصينات، وذلك بعد سلسلة من الاشغال توزعت ما بين الدراسة الأثرية الشاملة، والحفريات الوقائية والاستكشافية.وأوضح المشرفون على المشروع في ندوة صحافية، أن أشغال الترميم التي بدأت بعد عيد الأضحى (غشت 2020) ستشمل في المرحلة الأولى ترميم الأسوار وذلك على مرحلتين: الأولى تهم الواجهة المقابلة للمدينة والبحر ، وهي الواجهة التي تعتبر "أكثر حساسية"، يليها، في مرحلة ثانية، ترميم الواجهات الأخرى للموقع.وأفاد تقرير تم تعميمه بهذه المناسبة أن أسابيع العمل السبعة، الممتدة ما بين فاتح يونيو و23 يوليو 2020 ، خصصت للحفريات الوقائية والعينات ذات الصلة، فضلا عن عمليات المسح في المناطق المحيطة لضمان بدء ترميم الأسوار بتوثيق مسبق كامل.ومن أهم ما ميز هذه الفترة من العمل، هناك تفكيك نصب اللوحة التذكارية (stèle) المكتوبة باللغتين الهولندية والعربية على الرخام الأبيض، بتاريخ 1746، والتي صمدت في وجه عوامل الزمن منذ ذلك التاريخ، وذلك بسبب حالة تفكك الجدار الداعم لها.وتتمثل فكرة المشروع في إعادة بناء الأسوار الأثرية ل"أكادير أوفلا" كما كانت عشية الزلزال الذي ضرب مدينة أكادير ليله 29 فبراير 1960، مع الأخذ بعين الاعتبار لفترات أخرى سابقة غنية لم يتم تقديمها بعد.واستنادا للمصدر نفسه، فإن أولى العمليات التي يتوخى المشرفون على المشروع تحقيقها تتمثل في "استقبال زوار الموقع في ظروف أمنية مناسبة، وترميم القصبة وتقديم مسارات للزيارات المرتبطة برمزية المكان، و التوثيق عبر جعل الأسوار تتحدث من خلال علم الآثار وشهادات الضحايا، والتنقيب الأثري استكمالا لمرحلة البداية، ثم إعادة الاعتبار إلى المواقع المبجلة كما كانت في الأصل".واعتبارا لذلك، فإن عملية ترميم وإعادة تأهيل الموقع التاريخي ل"اكادير أوفلا" تتوزع على مراحل متنوعة ، وتشمل إ عادة بناء الأسوار وفق بروتوكول الآثار المبنية ،وإعادة تنظيم عمليات الدخول أثناء انجاز الأشغال من الباب الرئيسي، بحيث تتم تهيئة الولوج عبر المدخل الشمالي الشرقي لضمان استمرار الزيارة للأسوار المرممة، ثم إعداد منصة الخدمات، وإقامة منصة زيارة جماعية في نهاية مسار الزيارة، إضافة إلى تهيئة الأماكن المبجلة التاريخية الداخلية والنصب التذكاري، كما تشمل العملية المسار النباتي وممر التنوع البيولوجي وشبكة حماية النظام الايكولوجي.وتجدر الإشارة إلى أن قصبة أكادير أوفلا،( التي تنعت في بعض المصادر التاريخية باسم "أكادير إغير") اكتست، طيلة ما يزيد على ستة قرون، أهمية كبرى كميناء منفتح على العالم ، وكمنفذ للطرق القارية الرئيسية، وحلقة وصل تربط الصحراء بأوروبا وأفريقيا وآسيا.وقد تم تصنيف هذا الموقع الأثري الاستثنائي، المطل على المحيط الأطلسي، كتراث تاريخي مغربي سنة 1932. لكن معظمه تعرض للدمار في ليلة 29 فبراير 1960 بفعل الزلزال الرهيب الذي ضرب مدينة أكادير، وقد أصبحت أطلال الموقع اليوم مكان ا لاستحضار الذكريات المؤلمة.وبعد مرور ستين عاما على الهزة الأرضية الرهيبة، تقرر منح هذا الموقع، المشحون بالرمزية في تاريخ المغرب، حياة جديدة في إطار من الاحترام الكامل للبروتوكولات الدولية المنظمة للتدخلات التراثية بعد الكوارث ، وفي هذا السياق يأتي مشروع ترميم وإعادة تأهيل الموقع التاريخي ل"اكادير أوفلا" الذي يندرج في إ طار تنفيذ برنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير للفترة 2020-2024، والذي تم التوقيع عليه خلال حفل ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في ساحة الأمل" في أكادير يوم 4 فبراير 2020، وسيكلف استثمارات مالية تناهز حوالي 99ر5 مليار درهم.



اقرأ أيضاً
ساحة فلورانس..مشروع تهيئة أبرز ساحة بفاس يواجه المصير المجهول
توقفت أشغال تهيئة ساحة فلورانس بوسط مدينة فاس، مدة قليلة بعد انطلاقها، دون أي توضيحات بخصوص مآل هذه الساحة التي تم جرف أطراف منها من قبل آليات شركة حصلت على الصفقة.وتم الترويج لتحويل هذه الساحة إلى واحدة من أجمل الساحات في إفريقيا في سياق مشاريع التهيئة لتأهيل المدينة لاحتضان تظاهرات رياضية قارية ودولية كبيرة.وإلى جانب أشغال التهيئة، فإنه تم الترويج لإعداد مرآب تحت أرضي من شأنه أن يساهم في تجاوز أزمة ركن السيارات في شوارع وسط المدينة.وظلت الانتقادات المرتبطة بـ"الإهمال" توجه إلى المجلس الجماعي في قضية هذه الساحة التي وقعت بشأنها اتفاقيات توأمة مع فلورانسا الإيطالية، قبل أن ينطلق مشروع إعادة التهيئة، لكن سرعان ما واجه بدوره المصير المجهول، حيث تعمقت بشاعة الإهمال على صورة الساحة.
وطني

وساطة برلمانية تنهي أزمة هدم الإقامة الجامعية لطلبة معهد الزراعة والبيطرة بالرباط
تـعَهَّدَ وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، بشكلٍ رسمي، بأنه لن يكون هناك أيُّ هدمٍ للسكن الجامعي الحالي التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، إلاَّ بعد بناء وتجهيز سكنٍ جامعي جديد وملائم، بشكلٍ كامل، لطلبة المعهد.كما تعهد، خلال لقاء له مع رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بأنه ليست هناك أيُّ نية إطلاقاً، لا حالاً ولا مستقبلاً، للتخلي عن خدمات السكن الجامعي بالنسبة لطلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.وكان فريقُ "الكتاب" بمجلس النواب، قد استقبل، أول أمس الاثنين 07 يوليوز الجاري، وفدا عن ممثلي طلبةِ معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، الذين استعرضوا تخوفاتهم ومطالبهم المتعلقة بالسكن الجامعي، وذلك على خلفية "إمكانية هدم هذا الأخير من دون بديل".وبادَرَ رئيسُ الفريق، حسب بلاغ له، إلى عقد لقاءٍ مع الوزير البواري، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز 2025، لطرح تخوُّفات ومطالب الطلبة الذين يخوضون احتجاجات بسبب الغموض الذي يلف تدبير الملف.
وطني

ضمنها مراكش.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بعدة مدن
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء، عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني، بمدن وجدة والخميسات والرشيدية والرباط، وتويسيت بوبكر ومراكش وويسلان والدار البيضاء. وقد شملت التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، 11 منصبا جديدا للمسؤولية، من بينها تعيين نائب لوالي أمن وجدة وثلاثة رؤساء لدوائر للشرطة بمدن الخميسات والدار البيضاء والرباط، علاوة على تعيين رئيس لمصلحة لحوادث السير بالخميسات ورئيس لفرقة الشرطة القضائية بويسلان ورئيس لملحقة إدارية تابعة لإحدى المناطق الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء. وهمّت هذه التعيينات، أيضا، وضع أطر أمنية على رأس عدد من المصالح اللاممركزة لشرطة الزي الرسمي، من بينها تعيين رئيس للهيئة الحضرية بمدينة تويسيت بوبكر، ورئيسين لفرقتي السير الطرقي بكل من الرشيدية ومراكش، فضلا عن تعيين رئيس للفرقة المتنقلة للمحافظة على النظام بمدينة وجدة.
وطني

بنسعيد يقدم بالبرلمان مستجدات مشروع قانون النظام الأساسي للصحافيين المهنيين
قدم محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، صباح يومه الأربعاء 9 يوليوز الجاري، بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، عرضاً حول مشروع قانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأكد الوزير، خلال تقديمه لمشروع القانون، أنه يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأبرز الوزير أن مشروع القانون يندرج كذلك في إطار التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضماناً لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، وتحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة. وأشار الوزير الى أنه يأتي استنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، بعد المشاورات التي قامت بها مع مختلف الهيئات المهنية في مجال الصحافة والنشر في إطار المقاربة التشاركية التي اعتمدتها اللجنة في أشغالها. وحسب الوزير يهدف هذا المشروع إلى تغيير وتتميم أحكام المواد الأولى و12 و13 و19 و26 من القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين؛ كما يهدف إلى الارتقاء بمهنة الصحافة، من خلال تأمين إطار قانوني متجدد وعصري يحمي الصحافيين، ويعزز جودة الممارسة الصحافية، ويسهم في ترسيخ أسس صحافة حرة، مسؤولة، وذات مصداقية، في خدمة المجتمع والديمقراطية. وبخصوص المستجدات التي جاء بها مشروع القانون، أفاد الوزير بأنه قد تم تدقيق تعريف الصحفي المهني المحترف عبر التنصيص على أنه كل صحافي مهني يزاول مهنة الصحافة بصورة رئيسية ومنتظمة في مؤسسة صحافية، مع ضبط تعريف الصحافي المتدرب من خلال التنصيص على أن شرط التوفر على سنتين من التكوين المستمر يجب أن يكون معتمدا من المجلس الوطني للصحافة، مشيرا الى أن هذا المستجد يهدف إلى تعزيز مهنية الصحافي المتدرب، وضمان مسار تكويني مؤسساتي وموثوق، يؤطر ولوجه إلى ممارسة المهنة. وعن توضيح الوضعية القانونية المرتبطة ببطاقة الصحافة المهنية، أكد الوزير بأنه قد تم استبدال عبارة “ملغاة” بعبارة “تم سحبها”، مما يُدخل وضوحًا قانونيًا أكبر في تحديد الوضعية القانونية لبطاقة الصحافة المهنية، ملفتا الى أن هذا التغيير يعزز الانسجام مع المادة 9 من نفس القانون التي تنص على إمكانية سحب البطاقة بموجب حكم قضائي انتهائي. وقال الوزير بعرضع بأنه “قد تم إدخال تعديل على المادة 13 عبر استبدال عبارة “الاتفاقية الجماعية الواردة في المادة 24 بعبارة الاتفاقيات المنصوص عليها في المادة 24″، مشيرا الى أن هذا التعديل يهدف إلى توسيع نطاق الإحالة القانونية وعدم حصرها في اتفاقية جماعية واحدة، إذ أصبحت تشمل مختلف الاتفاقيات المهنية الممكنة التي تنص عليها المادة 24 من القانون. وأكد الوزير أن هذا التعديل يعكس مبدأ أولوية القاعدة الأكثر فائدة للصحافي، حيث تسري عليه، إلى جانب أحكام مدونة الشغل، مقتضيات هذا القانون، وكذا الاتفاقيات المهنية المنصوص عليها في المادة 24، أو البنود الواردة في عقد الشغل الفردي، أو في النظام الأساسي الداخلي للمؤسسة الصحافية، كلما كانت أكثر فائدة له. وفي ذات السياق، أفاد الوزير بأنه قد تم تتميم المادة 19 من القانون رقم 89.13، بفقرة جديدة تعزز حماية الحقوق المؤلف والحقوق المجاورة للصحافيين المهنيين، وذلك من خلال التنصيص على أنه يجب ألا يحول أي اتفاق دون استفادة الصحافي المهني من حقوق المؤلف والحقوق المجاورة طبقًا للتشريع الجاري به العمل. وحسب الوزير يكرس هذا التعديل مبدأ أساسياً في حماية الإبداع الصحفي، ويضع حداً لأي محاولات للحد من حقوق الملكية الفكرية للصحافي. وتطرق الوزير الى تم توحيد المصطلحات المعتمدة، وذلك من خلال تعويض عبارة “المؤسسات الصحافية أو وكالات الأنباء أو هيئات الإذاعة والتلفزة” بعبارة “المؤسسة الصحافية”، مع تم توحيد المصطلحات المستعملة في القانون عبر تعويض عبارة “المؤسسة الصحافية” أو “المؤسسات الصحافية”، حيثما وردت في هذا القانون، بعبارة “المؤسسة الصحافية أو متعهد الاتصال السمعي البصري أو وكالة الأنباء”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة