وطني

انطلاق الدورة الأولى للمشروع الوطني للقراءة


كشـ24 نشر في: 15 نوفمبر 2022

تم، اليوم الإثنين بالرباط، إعطاء انطلاقة الدورة الأولى للمشروع الوطني للقراءة، تحت شعار "المغرب بألوان المعرفة".ويروم هذا المشروع، الذي تم إطلاقه برعاية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشراكة مع مؤسسة البحث العلمي بدولة الإمارات العربية المتحدة، إحداث نهضة في القراءة عبر جعلها أولوية لدى الفئات المجتمع المغربي لتحقيق استدامة معرفية تسهم في جعل المملكة المغربية في الصدارة ثقافيا لأطفالها وشبابها وسائر مواطنيها.وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن الإعلان عن انطلاق المشروع الوطني للقراءة يأتي بهدف تنمية الوعي بأهمية القراءة لدى مختلف أفراد المجتمع المغربي، وتمكين الأجيال من مفاتيح الانفتاح، عبر القراءة الإبداعية وتعزيز الحس الوطني والشعور بالإنتماء عبر دعم القيم الوطنية والإنسانية وإثراء البيئة الثقافية في المدارس وكل الفضاءات التي يلجها الأطفال والشباب.وفي هذا الإطار، يضيف الوزير، "تم على الصعيد الوطني اعتماد نموذج بيداغوجي، من مرتكزاته إيلاء أهمية للقراءة في سيرورة التعلم، وإرساء نموذج قرائي جديد، ودعم التعلم بأنشطة قرائية أخرى تتوخى تنمية المهارات القرائية"، مشيرا إلى أن "الوزارة، وزعت، دعما للقراءة بالسلك الابتدائي، أزيد من مليون و500 ألف كتاب على كل المدارس الابتدائية بالمملكة".وأبرز بنموسي أن "من أهم هذه المكتسبات، الدينامية القرائية التي تمثلت في التزايد السنوي في أعدد المشاركين في المسابقات على الصعيد الوطني، بمختلف الأسلاك التعليمية والمستويات الدراسية، وتنوع قراءاتهم من حيث الأنماط والمجالات المعرفية، والحضور الوازن للمملكة عربيا خلال السنوات الماضية، بفضل المشاركة في المسابقات الدولية".وبعدما أشار إلى أن هذا المشروع يكتسي أهمية هامة لكونه ينسجم مع ورش إصلاح اللغة العربية وتعزيز حضور اللغة الأمازيغية، سجل الوزير أن الوزارة خصصت، في الموسم الدراسي الحالي، عشرين دقيقة يوميا للقراءة، وذلك في إطار الأنشطة الاعتيادية، لافتا إلى أن المشاركة في المسابقات تتوخى التشجيع على القراءة وتعزيز حضورها بالوسط المدرسي، وكذا تعزيز بنية تأطيرها على صعيد المؤسسات التعليمية، والارتقاء بقدرة المؤطرين التربويين.من جهتها، قالت رئيسة مؤسسة البحث العلمي الإماراتية، نجلاء سيف الشامسي، إن "كون تلاميذ وطلبة المغرب هم الأكثر ثقافة واطلاعا بين أقرانهم في العالم، هو استحقاق لهم"، مضيفة أن "من يدرك حجم التراكم التاريخي بأرض المغاربة، يعي أن أرضا تحمل هذا الإرث المتنوع، لديها من الثراء والكنوز ما يمد الأجيال بمزيج فريد من المعرفة والثقافة والفكر".وشددت الشامسي على أن "المعرفة صناعة، وتقدمها مقياس تحضر الأمم؛ فالتقدم المعرفي هو نتاج فكر ذكي بلوره العقل المثقف"، مشيرة إلى أن "الواقع بكل تحدياته قابل ليتحسن عندما نتخذ قرارا جماعيا بالعمل على تطويره ضمن رؤية شاملة".من جانبه، قال المفتش العام للشؤون التربوية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فؤاد شفيقي، خلال عرض تقديمي عن المشروع وأهدافه وأبعاده، إن المشروع الوطني للقراءة هو مشروع ثقافي تنافسي مستدام يهدف إلى توجيه أطفال المغرب وشبابه لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة.وأوضح أن المشروع يرتكز على أربعة أبعاد عبر تنظيم منافسات في القراءة باللغتين العربية والأمازيغية في مختلف المجالات لـ 30 كتابا؛ التلميذ المثقف من خلال منافسة في القراءة خاصة بتلاميذ المدارس، والقارئ الماسي من خلال منافسة في القراءة خاصة بطلبة الجامعات، والأستاذ المثقف عبر منافسة في القراءة خاصة بالأساتذة، وكذا المؤسسة التنويرية من خلال منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية.وأشار شفيقي إلى أن الخطوة الأولى للمشاركة في المنافسة تنطلق من التسجيل على الموقع الرقمي للمشروع الوطني للقراءة "www.nationalreadingprogramme.com"، وقراءة ثلاثين كتابا سواء باللغة العربية أو الأمازيغية، في مختلف المجالات.يذكر أن المشروع الوطني للقراءة يتوخى تنمية الوعي بأهمية القراءة لدى المجتمع المغربي، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار عبر القراءة الإبداعية الناقدة المنتجة للمعرفة، وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء عبر دعم القيم الوطنية والإنسانية، وإثراء البيئة الثقافية في المدارس والجامعات، وكذا تشجيع المشاركات المجتمعيـة الداعمـة للقراءة، إضافة إلى العناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج، فضلا عن تقديم مشـروع ثقافي نموذجي مستدام قائم على أسس علمية لتشجيع مشروعات مماثل

تم، اليوم الإثنين بالرباط، إعطاء انطلاقة الدورة الأولى للمشروع الوطني للقراءة، تحت شعار "المغرب بألوان المعرفة".ويروم هذا المشروع، الذي تم إطلاقه برعاية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشراكة مع مؤسسة البحث العلمي بدولة الإمارات العربية المتحدة، إحداث نهضة في القراءة عبر جعلها أولوية لدى الفئات المجتمع المغربي لتحقيق استدامة معرفية تسهم في جعل المملكة المغربية في الصدارة ثقافيا لأطفالها وشبابها وسائر مواطنيها.وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن الإعلان عن انطلاق المشروع الوطني للقراءة يأتي بهدف تنمية الوعي بأهمية القراءة لدى مختلف أفراد المجتمع المغربي، وتمكين الأجيال من مفاتيح الانفتاح، عبر القراءة الإبداعية وتعزيز الحس الوطني والشعور بالإنتماء عبر دعم القيم الوطنية والإنسانية وإثراء البيئة الثقافية في المدارس وكل الفضاءات التي يلجها الأطفال والشباب.وفي هذا الإطار، يضيف الوزير، "تم على الصعيد الوطني اعتماد نموذج بيداغوجي، من مرتكزاته إيلاء أهمية للقراءة في سيرورة التعلم، وإرساء نموذج قرائي جديد، ودعم التعلم بأنشطة قرائية أخرى تتوخى تنمية المهارات القرائية"، مشيرا إلى أن "الوزارة، وزعت، دعما للقراءة بالسلك الابتدائي، أزيد من مليون و500 ألف كتاب على كل المدارس الابتدائية بالمملكة".وأبرز بنموسي أن "من أهم هذه المكتسبات، الدينامية القرائية التي تمثلت في التزايد السنوي في أعدد المشاركين في المسابقات على الصعيد الوطني، بمختلف الأسلاك التعليمية والمستويات الدراسية، وتنوع قراءاتهم من حيث الأنماط والمجالات المعرفية، والحضور الوازن للمملكة عربيا خلال السنوات الماضية، بفضل المشاركة في المسابقات الدولية".وبعدما أشار إلى أن هذا المشروع يكتسي أهمية هامة لكونه ينسجم مع ورش إصلاح اللغة العربية وتعزيز حضور اللغة الأمازيغية، سجل الوزير أن الوزارة خصصت، في الموسم الدراسي الحالي، عشرين دقيقة يوميا للقراءة، وذلك في إطار الأنشطة الاعتيادية، لافتا إلى أن المشاركة في المسابقات تتوخى التشجيع على القراءة وتعزيز حضورها بالوسط المدرسي، وكذا تعزيز بنية تأطيرها على صعيد المؤسسات التعليمية، والارتقاء بقدرة المؤطرين التربويين.من جهتها، قالت رئيسة مؤسسة البحث العلمي الإماراتية، نجلاء سيف الشامسي، إن "كون تلاميذ وطلبة المغرب هم الأكثر ثقافة واطلاعا بين أقرانهم في العالم، هو استحقاق لهم"، مضيفة أن "من يدرك حجم التراكم التاريخي بأرض المغاربة، يعي أن أرضا تحمل هذا الإرث المتنوع، لديها من الثراء والكنوز ما يمد الأجيال بمزيج فريد من المعرفة والثقافة والفكر".وشددت الشامسي على أن "المعرفة صناعة، وتقدمها مقياس تحضر الأمم؛ فالتقدم المعرفي هو نتاج فكر ذكي بلوره العقل المثقف"، مشيرة إلى أن "الواقع بكل تحدياته قابل ليتحسن عندما نتخذ قرارا جماعيا بالعمل على تطويره ضمن رؤية شاملة".من جانبه، قال المفتش العام للشؤون التربوية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فؤاد شفيقي، خلال عرض تقديمي عن المشروع وأهدافه وأبعاده، إن المشروع الوطني للقراءة هو مشروع ثقافي تنافسي مستدام يهدف إلى توجيه أطفال المغرب وشبابه لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة.وأوضح أن المشروع يرتكز على أربعة أبعاد عبر تنظيم منافسات في القراءة باللغتين العربية والأمازيغية في مختلف المجالات لـ 30 كتابا؛ التلميذ المثقف من خلال منافسة في القراءة خاصة بتلاميذ المدارس، والقارئ الماسي من خلال منافسة في القراءة خاصة بطلبة الجامعات، والأستاذ المثقف عبر منافسة في القراءة خاصة بالأساتذة، وكذا المؤسسة التنويرية من خلال منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية.وأشار شفيقي إلى أن الخطوة الأولى للمشاركة في المنافسة تنطلق من التسجيل على الموقع الرقمي للمشروع الوطني للقراءة "www.nationalreadingprogramme.com"، وقراءة ثلاثين كتابا سواء باللغة العربية أو الأمازيغية، في مختلف المجالات.يذكر أن المشروع الوطني للقراءة يتوخى تنمية الوعي بأهمية القراءة لدى المجتمع المغربي، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار عبر القراءة الإبداعية الناقدة المنتجة للمعرفة، وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء عبر دعم القيم الوطنية والإنسانية، وإثراء البيئة الثقافية في المدارس والجامعات، وكذا تشجيع المشاركات المجتمعيـة الداعمـة للقراءة، إضافة إلى العناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج، فضلا عن تقديم مشـروع ثقافي نموذجي مستدام قائم على أسس علمية لتشجيع مشروعات مماثل


ملصقات


اقرأ أيضاً
قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة