انطلاق أعمال مؤتمر كوب27 بمشاركة المغرب – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 15:39

دولي

انطلاق أعمال مؤتمر كوب27 بمشاركة المغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 نوفمبر 2022

انطلقت اليوم الأحد بشرم الشيخ (مصر) أعمال الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ (كوب 27)، بمشاركة وفود رفيعية المستوى تمثل زعماء عدد من الدول ورؤساء الحكومات والوفود والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ ومؤسسات التمويل الدولية.ويتضمن المؤتمر الذي يستمر حتى ال 18 نونبر الجاري ، ثلاثة فعاليات رئيسية هي الجلسة الافتتاحية الإجرائية، وقمة قادة الدول التي ستعقد يوم غد الاثنين، قبل أن يتم افتتاح الشق رفيع المستوى من المؤتمر في الخامس عشر من نونبر الجاري.وسيكون المغرب، الذي سبق له احتضان مؤتمر الأطراف في مراكش سنة 2016 حاضرا بقوة في هذا الحدث العالمي من خلال وفد رسمي رفيع ، وجناح يعرض العمل المناخي للمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والأكاديمية، فضلا عن مساهمات للخبراء المغاربة طيلة جلسات المؤتمر الموضوعاتية.كما سيشكل "كوب 27" فرصة لعرض قصص نجاح مغربية، خصوصا في مشاريع الطاقة المتجددة التي يعتبر المغرب رائدا فيها في محيطه العربي والإفريقي، وفرصة للاستفادة بشكل أكبر من التمويلات المناخية المتاحة. وتحدث في الجلسة الافتتاحية رئيس مؤتمر المناخ (كوب 26) ألوك شارما، قبل أن يتم إجراء مراسم تسليم رئاسة المؤتمر من الرئيس السابق إلى الرئيس الحالي ، أعقب ذلك بيان تلاه وزير الخارجية المصري سامح شكري بوصفه رئيسا للمؤتمر.وتحدث أيضا خلال الجلسة الإجرائية سيمون ستيل، الامين العام التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشان المناخ، وهوسونج لي، رئيس اللجنة الحكومية الدولية بشأن التغير المناخي.وسيتضمن الشق الرئاسي من القمة عقد ثلاث موائد مستديرة عالية المستوى، حيث سيلقي الزعماء المشاركون كلمات تتناول جهود بلدانهم في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية.وتخيم على أعمال المؤتمر تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وتشنج العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين بسبب تايوان، والتأثير السلبي لكل ذلك على المدى القريب، والتعافي من جائحة كورونا، وتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية من تضخم وارتفاع للأسعار.وفي خضم كل هذه التطورات سيسعى صناع القرار لبحث سبل تسريع عجلة الانتقال الطاقي ومضاعفة الاستثمارات في الطاقات البديلة والتحول نحو اقتصاد الهيدروجين الأخضر.وسيكون المؤتمر أيضا فرصة سانحة لعدد من الدول وخصوصا في شمال إفريقيا والشرق الأوسط للعب دور هام في إمدادات الطاقة المستقبلية والتحول نحو اقتصاد أخضر وما سينجم عنه من خلق لآلاف مناصب الشغل الجديدة وآثار إيجابية على الاقتصاد والبيئة والمجتمع.وعلى مدى 11 يوما من الجلسات الرسمية والحوارية والمنتديات، سيناقش المشاركون سبل الانتقال من المفاوضات والتخطيط إلى التنفيذ لكل الوعود والتعهدات التي تم تقديمها خلال القمم السابقة.ويأتي في صدارة القضايا التي ستناقشها القمة، التمويل والمياه والطاقة والشباب والمرأة والزراعة والحياد الكربوني والتنوع البيولوجي والأمن الغذائي.كما ستتم مناقشة عدة قضايا بشأن تعبئة العمل، وإتاحة الفرصة للنظر في آثار تغير المناخ بإفريقيا، ووضع التصورات لكيفية مواجهة تلك التحديات بالعلم والحلول والتمويل، ومن خلال النظر إلى الفئات المستفيدة والمتأثرة من تسريع وتيرة العمل المناخي.ووفقا للأمم المتحدة، ستشمل المفاوضات أيضا مناقشات فنية، لتحديد الطريقة التي يجب أن تقيس بها الدول عمليا انبعاثاتها بحيث يكون هناك مجال متكافئ للجميع، وستمهد كل هذه المناقشات الطريق لإجراء أول تقييم عالمي خلال مؤتمر كوب 28 والذي سيقام العام المقبل في دولة الإمارات، للتقدم العالمي الجماعي بشأن التخفيف والتكيف وسبل تنفيذ اتفاق باريس.

انطلقت اليوم الأحد بشرم الشيخ (مصر) أعمال الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ (كوب 27)، بمشاركة وفود رفيعية المستوى تمثل زعماء عدد من الدول ورؤساء الحكومات والوفود والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ ومؤسسات التمويل الدولية.ويتضمن المؤتمر الذي يستمر حتى ال 18 نونبر الجاري ، ثلاثة فعاليات رئيسية هي الجلسة الافتتاحية الإجرائية، وقمة قادة الدول التي ستعقد يوم غد الاثنين، قبل أن يتم افتتاح الشق رفيع المستوى من المؤتمر في الخامس عشر من نونبر الجاري.وسيكون المغرب، الذي سبق له احتضان مؤتمر الأطراف في مراكش سنة 2016 حاضرا بقوة في هذا الحدث العالمي من خلال وفد رسمي رفيع ، وجناح يعرض العمل المناخي للمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والأكاديمية، فضلا عن مساهمات للخبراء المغاربة طيلة جلسات المؤتمر الموضوعاتية.كما سيشكل "كوب 27" فرصة لعرض قصص نجاح مغربية، خصوصا في مشاريع الطاقة المتجددة التي يعتبر المغرب رائدا فيها في محيطه العربي والإفريقي، وفرصة للاستفادة بشكل أكبر من التمويلات المناخية المتاحة. وتحدث في الجلسة الافتتاحية رئيس مؤتمر المناخ (كوب 26) ألوك شارما، قبل أن يتم إجراء مراسم تسليم رئاسة المؤتمر من الرئيس السابق إلى الرئيس الحالي ، أعقب ذلك بيان تلاه وزير الخارجية المصري سامح شكري بوصفه رئيسا للمؤتمر.وتحدث أيضا خلال الجلسة الإجرائية سيمون ستيل، الامين العام التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشان المناخ، وهوسونج لي، رئيس اللجنة الحكومية الدولية بشأن التغير المناخي.وسيتضمن الشق الرئاسي من القمة عقد ثلاث موائد مستديرة عالية المستوى، حيث سيلقي الزعماء المشاركون كلمات تتناول جهود بلدانهم في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية.وتخيم على أعمال المؤتمر تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وتشنج العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين بسبب تايوان، والتأثير السلبي لكل ذلك على المدى القريب، والتعافي من جائحة كورونا، وتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية من تضخم وارتفاع للأسعار.وفي خضم كل هذه التطورات سيسعى صناع القرار لبحث سبل تسريع عجلة الانتقال الطاقي ومضاعفة الاستثمارات في الطاقات البديلة والتحول نحو اقتصاد الهيدروجين الأخضر.وسيكون المؤتمر أيضا فرصة سانحة لعدد من الدول وخصوصا في شمال إفريقيا والشرق الأوسط للعب دور هام في إمدادات الطاقة المستقبلية والتحول نحو اقتصاد أخضر وما سينجم عنه من خلق لآلاف مناصب الشغل الجديدة وآثار إيجابية على الاقتصاد والبيئة والمجتمع.وعلى مدى 11 يوما من الجلسات الرسمية والحوارية والمنتديات، سيناقش المشاركون سبل الانتقال من المفاوضات والتخطيط إلى التنفيذ لكل الوعود والتعهدات التي تم تقديمها خلال القمم السابقة.ويأتي في صدارة القضايا التي ستناقشها القمة، التمويل والمياه والطاقة والشباب والمرأة والزراعة والحياد الكربوني والتنوع البيولوجي والأمن الغذائي.كما ستتم مناقشة عدة قضايا بشأن تعبئة العمل، وإتاحة الفرصة للنظر في آثار تغير المناخ بإفريقيا، ووضع التصورات لكيفية مواجهة تلك التحديات بالعلم والحلول والتمويل، ومن خلال النظر إلى الفئات المستفيدة والمتأثرة من تسريع وتيرة العمل المناخي.ووفقا للأمم المتحدة، ستشمل المفاوضات أيضا مناقشات فنية، لتحديد الطريقة التي يجب أن تقيس بها الدول عمليا انبعاثاتها بحيث يكون هناك مجال متكافئ للجميع، وستمهد كل هذه المناقشات الطريق لإجراء أول تقييم عالمي خلال مؤتمر كوب 28 والذي سيقام العام المقبل في دولة الإمارات، للتقدم العالمي الجماعي بشأن التخفيف والتكيف وسبل تنفيذ اتفاق باريس.



اقرأ أيضاً
إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على منشآت إيران النووية
أكد مسؤول إسرائيلي ومصدران مطلعان أن إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الولايات المتحدة غير مستعدة حالياً لدعم مثل هذه الخطوة.وتعهد المسؤولون الإسرائيليون بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، ويصر نتنياهو على أن أي مفاوضات مع إيران يجب أن تؤدي إلى التفكيك الكامل لبرنامجها النووي. ومن المقرر عقد جولة ثانية من المحادثات النووية التمهيدية بين الولايات المتحدة وإيران في روما اليوم السبت.وعلى مدار الأشهر الماضية، اقترحت إسرائيل على إدارة ترامب سلسلة من الخيارات لمهاجمة منشآت إيران، بعضها مُخطط له في أواخر الربيع والصيف، وفقاً للمصادر. وتقول المصادر إن الخطط تشمل مزيجاً من الغارات الجوية وعمليات للقوات الخاصة تتفاوت في شدتها ومن المرجح أن تعوق قدرة طهران على استخدام برنامجها النووي لأغراض عسكرية لأشهر أو عام أو أكثر. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء أن ترامب أبلغ نتنياهو في اجتماع بالبيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر بأن واشنطن تريد إعطاء الأولوية للمحادثات الدبلوماسية مع طهران، وأنه غير مستعد لدعم توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية على المدى القصير.لكن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون الآن أن الجيش قد ينفذ ضربة محدودة على إيران تتطلب دعماً أمريكياً أقل. وسيكون هذا الهجوم أصغر بكثير مما اقترحته إسرائيل في البداية.وليس واضحاً ما إذا كانت إسرائيل ستُقدم على مثل هذه الضربة، أو متى ستُنفذها، خاصة مع بدء المحادثات بشأن الاتفاق النووي. ومن المُرجح أن تغضب هذه الخطوة ترامب وقد تؤثر على الدعم الأمريكي الأوسع لإسرائيل.وقال اثنان من كبار المسؤولين السابقين في إدارة جو بايدن لرويترز: إن أجزاء من الخطط عُرضت سابقاً على إدارة الرئيس الأمريكي السابق العام الماضي.
دولي

ترمب يُروِّج لنظرية “تسرب كورونا من المختبر”
موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، بات يدعم، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». خضع موقع «covid.gov» للتعديل، ويشير الآن إلى أن مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار فيروس «كورونا»، تضم مختبراً له تاريخ في إجراء بحوث الفيروسات «بمستويات سلامة بيولوجية غير كافية». كما يعرض الموقع صورة للرئيس دونالد ترمب وهو يمشي بين كلمتَي «مختبر» و«تسرب». وتتهم الصفحة أيضاً الدكتور أنتوني فاوتشي، المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، بترويج «رواية مفضلة» مفادها أن «كوفيد-19» نشأ في الطبيعة. ولم يتم إثبات أصول «كوفيد» أبداً. والعلماء غير متأكدين مما إذا كان الفيروس قد انتقل من حيوان -كما هي الحال مع كثير من الفيروسات الأخرى- أم أنه جاء من حادث مختبري. وأفاد تحليل استخباراتي أميركي صدر عام 2023 بعدم وجود أدلة كافية لإثبات أي من النظريتين. ومن الشائع أن تخضع المواقع الإلكترونية الحكومية لتغييرات من إدارة لأخرى، ولكن التعديل الأخير كان أوسع نطاقاً من المعتاد. حُذفت بيانات الصحة العامة، كما أزال «البنتاغون» صوراً يُعتقد أنها تُشيد بالتنوع والمساواة والشمول. كان موقع «covid.gov» يتضمن معلومات حول كيفية طلب اختبارات «كوفيد» المجانية، ويشرح كيفية البقاء على اطلاع دائم بآخر مستجدات لقاح «كوفيد-19»، قائلاً إنها «أفضل طريقة لحمايتك وحماية أحبائك». كما نصح الموقع الناس بكيفية الحصول على العلاج فوراً في حال مرضهم، وأضاف روابط لمعرفة مزيد من المعلومات حول أعراض «كوفيد» طويلة الأمد. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، توفي نحو 325 أميركياً بسبب «كوفيد» أسبوعياً في المتوسط، ​​خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وبدءاً من 5 أبريل، تلقى أقل من ربع البالغين في الولايات المتحدة لقاح «كوفيد» المُحدَّث. وأُصيب ملايين الأشخاص حول العالم بـ«كوفيد» طويل الأمد، مصحوباً بعشرات الأعراض المتفاوتة على نطاق واسع، بما في ذلك التعب وضبابية الدماغ.
دولي

غوتيريش يحذر من الانقسام السياسي في ليبيا
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن ليبيا لا تزال تواجه تحديات كبيرة على الصعيدين السياسي والأمني، فيما حذرت مجموعة «أ3+» بمجلس الأمن الدولي من غرق ليبيا في حالة عدم اليقين من دون إحراز تقدم ملموس على الصعيد السياسي.واعتبر غوتيريش، الخميس، في تقريره الدوري عن تطورات الوضع في ليبيا، أن تطلعات الشعب نحو تحقيق السلام والاستقرار لم تتحقق بعد في البلاد على الرغم من مرور أكثر من عقد على اندلاع النزاع في ليبيا. وأكد التقرير أن الانقسام السياسي المستمر وتعدد المؤسسات في ليبيا يعوقان تنفيذ الاستحقاقات السياسية، بما في ذلك إجراء انتخابات حرة ونزيهة.وأضاف أنه على الرغم من الجهود المبذولة، لا تزال الخلافات العميقة بين الأطراف الرئيسية تقف في طريق التوصل إلى حلول توافقية، ما يزيد من تعقيد الوضع السياسي في البلاد.وأكد الأمين العام، ضرورة ضمان المساءلة وتطبيق العدالة الانتقالية لحماية حقوق الفئات الأكثر ضعفاً في البلاد، مثل النساء والأطفال والنازحين.من جهة أخرى، حذرت مجموعة «أ3+» بمجلس الأمن الدولي من غرق ليبيا في حالة عدم اليقين من دون إحراز تقدم ملموس على الصعيد السياسي.وقال ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، إن المجلس لم يفِ بوعده للشعب الليبي بالسلام والديمقراطية وإن «قراراته المتسرعة وأخطاءه»، أدت إلى عدم إحراز تقدم في العملية السياسية بليبيا. ودعت المجموعة، المجلس إلى «تحمل مسؤوليته التاريخية من خلال الوقوف إلى جانب ليبيا وإعطاء شعبها الإمكانات من أجل رسم مستقبل أفضل»، مؤكدة أن «الوقت حان للتحرك لأن ليبيا تواجه منعرجاً حاسماً من تاريخها».
دولي

أحكام بالسجن بـ”قضية التآمر على أمن الدولة” بتونس
ذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء أن محكمة تونسية أصدرت أحكاما بالسجن تتراوح بين 13 و66 عاما على زعماء من المعارضة ورجال أعمال ومحامين بتهمة التآمر على أمن الدولة. وتعد "قضية التآمر على أمن الدولة" واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في تونس، والتي يحاكم فيها عدد من أبرز الشخصيات المعارضة، بينما استبقت هيئة الدفاع ذلك وأعلنت عدم اعترافها بأيّ حكم. وشملت المحاكمة نحو 40 شخصا، من بينهم ساسة بارزون ورجال أعمال، على غرار رئيس "الحزب الجمهوري" عصام الشابي، والأمين العام السابق لـ"التيار الديمقراطي" غازي الشواشي، وأستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك، والمسؤول السابق في حزب النهضة عبد الحميد الجلاصي، ورجل الأعمال كمال الطيف وآخرون. واعتقل المتهمون خلال حملة شنتها السلطات التونسية عام 2023، وتم إيداعهم السجن بتهمة "تكوين وفاق إرهابي للانقلاب على الرئيس قيس سعيد، والتآمر على أمن الدولة، ومحاولة تنفيذ جرائم إرهابية"، بالإضافة إلى قضايا فساد مالي. واستبقت هيئة الدفاع عن المتهمين، الحكم النهائي للمحكمة في هذه القضية، وأعلنت في بيان مساء الجمعة، عدم اعترافها بشرعيّة أيّ حكم ينبثق عن هذه المحاكمة التي وصفتها بـ"الصّوريّة والمهزلة القضائية"، كما تحدّثت عن وجود خروقات وانتهاكات في الإجراءات، أبرزها عدم حضور المتهمين للاستنطاق وإجراء المحاكمة عن بعد. ويعتبر معارضو ومنتقدو الرئيس قيس سعيد وعائلات المتهمين، أن ملف التحقيق "فارغ"، والاتهامات "باطلة"، وأن "المحاكمة ستكون سياسية بسبب تدخل السلطة التنفيذية في القضاء"، وهو ما ينفيه الرئيس، الذي أكد في أكثر من مرة أن القضاء مستقل، وأن الموقوفين ضالعون في التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي والتخابر مع جهات أجنبية، لنشر الفوضى في البلاد. المصدر: سكاي نيوز.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة