الخميس 04 يوليو 2024, 07:29

دولي

انسحاب مرشحين من الانتخابات الرئاسية الإيرانية


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 يونيو 2024

انسحب مرشحان من سباق الانتخابات الرئاسية الإيرانية بينما تستعد البلاد اليوم الخميس للانتخابات المقبلة، وهي محاولة من قبل المتشددين للالتفاف حول مرشح وحدة في التصويت ليحل محل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

فبعد انسحاب أمير حسين غازي زاده هاشمي (53 عاما) أمس الأربعاء، وحثه المرشحين الآخرين على فعل الشيء نفسه "حتى يتم تعزيز جبهة الثورة"، انسحب أيضا عمدة طهران علي رضا زاكاني، اليوم الخميس، كما فعل سابقا في انتخابات 2021 التي تم فيها انتخاب رئيسي لمنصبه.

وقال زاكاني إنه انسحب "لمنع تشكيل إدارة ثالثة" للرئيس السابق حسن روحاني، في إشارة إلى المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.

ويحظى بزشكيان بدعم وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، الذي توصل في عهد روحاني إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية.

ويترك الانسحابان 4 مرشحين خرين في السباق.

ويرى محللون على نطاق واسع أن الانتخابات عبارة عن مسابقة ثلاثية، وفقا للأسوشيتد برس.

يقول خبراء إن اثنين من المتشددين، المفاوض النووي السابق سعيد جليلي ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، يتقاتلان على نفس الكتلة. ثم هناك بزشكيان، جراح القلب الذي ارتبط بالإدارة السابقة للرئيس المعتدل نسبيا حسن روحاني، وشخصيات إصلاحية أخرى مثل الرئيس السابق محمد خاتمي وأولئك الذين قادوا احتجاجات الحركة الخضراء عام 2009.

لا مبالاة الناخبين

في الأثناء، سادت حالة من اللامبالاة العامة على نطاق واسع في طهران بشأن الانتخابات، التي تأتي بعد تحطم طائرة مروحية في مايو الماضي أسفرت عن مقتل رئيسي.

بعد الوعد الذي قطعه الاتفاق النووي مع طهران منذ نحو عقد بفتح إيران على بقية العالم، يواجه الإيرانيون على نطاق واسع ظروفا اقتصادية ساحقة وشرق أوسط أكثر غموضا بكثير شهد بالفعل قيام إيران بمهاجمة إسرائيل بشكل مباشر للمرة الأولى.

وتقوم إيران الآن أيضا بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من مستوى تصنيع الأسلحة ولديها ما يكفي منه لإنتاج العديد من الأسلحة النووية إذا اختارت ذلك.

الخيارات المحدودة في الانتخابات، فضلا عن الاستياء واسع النطاق من حملة القمع المستمرة التي تشنها إيران على النساء بسبب الحجاب الإلزامي، دفعت البعض إلى القول بأنهم لن يصوتوا.

قالت فاطمة جزايري، وهي امرأة عاطلة عن العمل تبلغ من العمر 27 عاماً وتحمل درجة الماجستير: "لم أشاهد أيا من المناظرات لأنه ليس لدي أي خطة للتصويت.. صوتت لروحاني قبل 7 سنوات، لكنه فشل في الوفاء بوعوده باقتصاد أفضل. وأي وعد من أي مرشح سيبقى على الورق فقط".

من ناحيته، قال محمود سيدي، وهو صاحب متجر يبلغ من العمر 46 عاماً، إنه سيصوت مع زوجته وابنتيه الصغيرتين.

وأضاف: "لقد قررت أنا وزوجتي التصويت لقاليباف لأنه يعرف كيفية حل مشاكل البلاد بفضل سنوات من الخبرة، لكن ابنتي تفكران في جليلي أيضا.. وبالمناسبة، التصويت واجب بالنسبة لنا."

أما باريفاش إمامي، 49 عاما، فقالت إنها تأمل أن يساعد تصويتها إيران في التغلب على مشاكلها، مضيفة "قاليباف يعرف تفاصيل المشاكل، أما البقية فهم إما منتقدون أو يعدون بحل المشاكل دون تقديم أي برنامج".

انسحب مرشحان من سباق الانتخابات الرئاسية الإيرانية بينما تستعد البلاد اليوم الخميس للانتخابات المقبلة، وهي محاولة من قبل المتشددين للالتفاف حول مرشح وحدة في التصويت ليحل محل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

فبعد انسحاب أمير حسين غازي زاده هاشمي (53 عاما) أمس الأربعاء، وحثه المرشحين الآخرين على فعل الشيء نفسه "حتى يتم تعزيز جبهة الثورة"، انسحب أيضا عمدة طهران علي رضا زاكاني، اليوم الخميس، كما فعل سابقا في انتخابات 2021 التي تم فيها انتخاب رئيسي لمنصبه.

وقال زاكاني إنه انسحب "لمنع تشكيل إدارة ثالثة" للرئيس السابق حسن روحاني، في إشارة إلى المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.

ويحظى بزشكيان بدعم وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، الذي توصل في عهد روحاني إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية.

ويترك الانسحابان 4 مرشحين خرين في السباق.

ويرى محللون على نطاق واسع أن الانتخابات عبارة عن مسابقة ثلاثية، وفقا للأسوشيتد برس.

يقول خبراء إن اثنين من المتشددين، المفاوض النووي السابق سعيد جليلي ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، يتقاتلان على نفس الكتلة. ثم هناك بزشكيان، جراح القلب الذي ارتبط بالإدارة السابقة للرئيس المعتدل نسبيا حسن روحاني، وشخصيات إصلاحية أخرى مثل الرئيس السابق محمد خاتمي وأولئك الذين قادوا احتجاجات الحركة الخضراء عام 2009.

لا مبالاة الناخبين

في الأثناء، سادت حالة من اللامبالاة العامة على نطاق واسع في طهران بشأن الانتخابات، التي تأتي بعد تحطم طائرة مروحية في مايو الماضي أسفرت عن مقتل رئيسي.

بعد الوعد الذي قطعه الاتفاق النووي مع طهران منذ نحو عقد بفتح إيران على بقية العالم، يواجه الإيرانيون على نطاق واسع ظروفا اقتصادية ساحقة وشرق أوسط أكثر غموضا بكثير شهد بالفعل قيام إيران بمهاجمة إسرائيل بشكل مباشر للمرة الأولى.

وتقوم إيران الآن أيضا بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من مستوى تصنيع الأسلحة ولديها ما يكفي منه لإنتاج العديد من الأسلحة النووية إذا اختارت ذلك.

الخيارات المحدودة في الانتخابات، فضلا عن الاستياء واسع النطاق من حملة القمع المستمرة التي تشنها إيران على النساء بسبب الحجاب الإلزامي، دفعت البعض إلى القول بأنهم لن يصوتوا.

قالت فاطمة جزايري، وهي امرأة عاطلة عن العمل تبلغ من العمر 27 عاماً وتحمل درجة الماجستير: "لم أشاهد أيا من المناظرات لأنه ليس لدي أي خطة للتصويت.. صوتت لروحاني قبل 7 سنوات، لكنه فشل في الوفاء بوعوده باقتصاد أفضل. وأي وعد من أي مرشح سيبقى على الورق فقط".

من ناحيته، قال محمود سيدي، وهو صاحب متجر يبلغ من العمر 46 عاماً، إنه سيصوت مع زوجته وابنتيه الصغيرتين.

وأضاف: "لقد قررت أنا وزوجتي التصويت لقاليباف لأنه يعرف كيفية حل مشاكل البلاد بفضل سنوات من الخبرة، لكن ابنتي تفكران في جليلي أيضا.. وبالمناسبة، التصويت واجب بالنسبة لنا."

أما باريفاش إمامي، 49 عاما، فقالت إنها تأمل أن يساعد تصويتها إيران في التغلب على مشاكلها، مضيفة "قاليباف يعرف تفاصيل المشاكل، أما البقية فهم إما منتقدون أو يعدون بحل المشاكل دون تقديم أي برنامج".



اقرأ أيضاً
انتشار أمراض جلدية خطرة بين الأطفال في قطاع غزة
تروي وفاء علوان أن طفلها لا يستطع النوم جراء الوجع الناتج عن طفح جلدي أصيب به كما أطفال آخرون في دير البلح في وسط قطاع غزة جرّاء ظروف صحية سيئة ونقص في النظافة واكتظاظ. وتقول وفاء علوان النازحة من مدينة غزة في شمال القطاع، بقلق لوكالة فرانس برس، "ابني لا يستطيع النوم طوال الليل لأنه لا يتوقّف عن حكّ جسده". ولم يتجاوز عمر الطفل الخمس سنوات، ويمكن رؤية بقع بيضاء وحمراء منتشرة على قدميه وساقيه وبطنه وظهره عندما يرفع قميصه. وهو ليس الوحيد في المنطقة الذي يعاني من التهابات جلدية تتراوح بين الجرب وجدري الماء والقمل والقوباء وغيرها من الأمراض الجلدية المنهكة، وفق شهود ومصادر طبية. وأصيب أكثر من 150 ألف شخص في قطاع غزة بأمراض جلدية بسبب الظروف غير الصحية التي يعيشها النازحون في الملاجئ والخيام منذ بداية الحرب، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. وتقول علوان، وهي أم لسبعة أطفال، من خيمتها، "يخرج دود من الأرض الرملية التي ننام عليها أثناء نومنا". وتتكدّس آلاف العائلات على رقعة رملية بالقرب من مدينة دير البلح. وتضيف "لم نعد نحمّم أطفالنا كما في السابق. مواد النظافة والتعقيم غير متوافرة للاستحمام أو غسل الملابس وتنظيف المكان. لا يوجد شيء بتاتا". وتتابع "حتى لو أردنا تحميم الأطفال، فالملابس غير متوافرة لتغييرها.. والدواء كذلك غير متوافر كما يجب". وتوضح "بالتالي حتماً سيعانون من هذه الامراض"، مشيرة الى أنها أخذت طفلها الى البحر حتى يشفى جسمه من البثور "مثلما كنا نفعل في السابق، لكن الوضع ازداد سوءا". وتشير الى أن "البحر الأبيض المتوسط بات مصبا للمجاري. حتى النفايات والفوط الصحية يلقونها في البحر. لم يعد البحر يصلح للسباحة، والرائحة كريهة". وتضيف "أصبحت أخاف أن أصل الى هناك، بسبب وجود حشرات تدخل الى العيون". وأكدت منظمة الصحة العالمية وجود 96,417 إصابة بالجرب والقمل في قطاع غزة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر، و9274 حالة جدري ماء، و60,130 حالة طفح جلدي، و10,038 حالة قوباء. وينتشر الجرب وجدري الماء والريقان بشكل خاص، بحسب الدكتور الصيدلاني سامي حميد الذي يدير وحدة صحية مؤقتة أسسها مع مجموعة متطوعين من الكادر الطبي الفلسطيني بجهد شخصي في مخيم النخيل للنازحين في مدينة دير البلح بعد خروج العديد من العيادات الطبية عن الخدمة. بثور وقشور وأفادت وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) أن عدد النازحين في قطاع غزة وصل حتى مارس الى 1,9 مليون، ومن المرجح أن يكون العدد زاد بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية العديدة في جنوب غزة منذ ذلك الحين. وبدأت الحرب بهجوم شنته حماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل، ما أدى إلى مقتل 1195 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية. وأدى الردّ الإسرائيلي في قطاع غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 37,925 شخصًا، معظمهم أيضًا من المدنيين، وفقًا لبيانات وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس. في الوحدة الطبية لدى سامي حميد (43 عاما)، يمكن رؤية بثور وقشور على أيديه فتيان في المكان وأقدامهم وظهورهم وبطونهم. ونظرًا لنقص الأدوية، قام الدكتور حميد النازح من مدينة غزة، بفركهم غسول "الكالامين" لتهدئة أجسادهم وتخفيف الحكة، موضحا أن الأمراض الجلدية سببها "الطقس الحار ونقص المياه النظيفة بشكل خاص"، مضيفا أن تأثيرها كارثي "خصوصا على الأطفال". ويشير الى أن الوحدة تستقبل يوميا مئة مريض". ويقول المنسّق الطبي لمنظمة "أطباء بلا حدود" في غزة محمد أبو مغيصيب، "الأطفال معرّضون للخطر لأنهم يلعبون في الخارج، ويلمسون أي شيء، ويأكلون أي شيء دون غسله". ويوضح أن "الطقس الحار يزيد من العرق وتراكم الأوساخ التي تسبّب الطفح الجلدي والحساسية، والتي إذا تمّ خدشها تؤدي إلى الالتهابات". ويؤكد "أن منظمة أطباء بلا حدود تخشى ظهور أمراض جلدية أخرى مثل داء الليشمانيات الذي يمكن أن يكون قاتلاً في أشدّ أشكاله فتكاً، موضحا أن "أطفال قطاع غزة هم بالفعل أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وأجهزتهم المناعية معرّضة للخطر بسبب سوء التغذية". ويوضح الصيدلاني حميد "أن فريقه زار مؤخراً مدرسة مؤقتة يعاني فيها 24 من أصل 150 طالباً، من الجرب". وتقول علا القلى، وهي معلمة في إحدى مدارس الخيام، لوكالة فرانس برس، "في ظلّ انقطاع الماء وندرتها، أصيب بعض التلاميذ عندي بعدوى جلدية، وتنتقل الالتهابات بينهم". وحذّرت منظمة الصحة العالمية من انتشار أمراض أخرى في مخيمات النازحين تنتج عن شحّ النظافة. ويقول حميد "المراحيض ومجاري تصريف المياه هنا بدائية تسير بين الخيم وتؤدي الى انتشار الأوبئة". وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تم التبليغ عن 485 ألف حالة إسهال بسبب تفاقم سوء التغذية.
دولي

موجة حر لم تشهدها موسكو منذ أكثر من قرن
تشهد موسكو ومنطقتها موجة حر منذ بداية الأسبوع، حيث بلغت درجات الحرارة في العاصمة الروسية سقفا غير مسبوق منذ أكثر من قرن بالنسبة لبداية يوليوز. وبلغت الحرارة في موسكو الأربعاء 32,5 مئوية بارتفاع 0,3 درجات عن الرقم القياسي المسجل سابقا في 3 يوليوز ويعود تاريخه إلى العام 1917، حسبما نقلت وكالة إنترفاكس عن رومان فيلفاند، المدير العلمي لمركز الأرصاد الجوية الروسي. وأكد المسؤول أن درجات الحرارة تجاوزت الرقم القياسي اليومي أيضا الثلاثاء وهو 32 درجة مئوية ومُسجل في العام 1890. وحاول سكان موسكو المضطرون للبقاء فيها - إذ يقصد عدد كبير منهم الأرياف في هذا الموسم - الهروب من الحر من خلال التوجه إلى حدائق المدينة ونوافيرها، بينما تحدى آخرون الحظر المفروض على السباحة في القنوات وبرك المياه في الضواحي. وقالت مونيرا غاليموفا المتقاعدة البالغة 70 عاما لوكالة فرانس برس "الوضع صعب جدا، الجو حار جدا وخانق. في الليل، لا يمكننا النوم إلا مع مكيّف للهواء (...) الوضع صعب، خصوصا في عمرنا". وقالت أولغا كريشينا (34 عاماً) التي تعمل في تجديد الشقق "عملي لا ينتظر، ولهذا السبب يجب أن أبقى في موسكو في هذا الجو الحار، والذهاب إلى الريف حلم بالنسبة لي". وتوقع مركز الأرصاد الجوية الروسي على موقعه الإلكتروني أن ترتفع درجات الحرارة بشكل غير طبيعي حتى الجمعة وهي "أعلى من المعتاد بـ 7 درجات أو أكثر". وتطال موجة الحر منطقة موسكو الكبرى، في دائرة تصل إلى مسافة 200 كيلومتر حول العاصمة، بالإضافة إلى المناطق الجنوبية مثل كورسك وبيلغورود وفورونيج، بحسب المركز. ويؤكد العلماء أن موجات الحر المتكررة مؤشر الى الاحتباس الحراري، ومن المتوقع أن تطول وتصبح أكثر تواترا.
دولي

البيت الأبيض يعلق على تقرير “انسحاب بايدن من سباق الرئاسة”
نفى البيت الأبيض صحة تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن احتمال انسحاب الرئيس جو بايدن من سباق انتخابات الرئاسة. وبعد نشر التقرير، الأربعاء، كتب المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس على منصة "إكس": "هذا الادعاء كاذب تماما". وكانت "نيويورك تايمز" ذكرت أن بايدن أبلغ أحد حلفائه أنه يعلم أنه قد ينسحب من سباق الرئاسة إذا لم يتمكن من إقناع الجمهور في الأيام المقبلة أنه مستعد لتولي المنصب. والتقرير الذي نشر الأربعاء، يأتي بعد أيام من أداء بايدن في مناظرة أمام منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي وصف بـ"الكارثي". ونقلت الصحيفة عن هذا الحليف قوله إن بايدن "يعلم أنه إذا كان لديه حدثان آخران من هذا القبيل (مناظرتان)، فنحن في مكان مختلف"، في تلميح للتنحي على ما يبدو. ولم يذكر التقرير اسم الحليف.
دولي

القبض على جزائري ومغربي وألماني بسبب سرقة السياح بمايوركا
أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية، يوم 1 يوليوز، ثلاثة شبان من أصول مغربية وجزائرية وألمانية وأعمارهم 24 و26 و27 عاما بتهمة السطو بالعنف في بلايا دي بالما ، في عمليتين مختلفتين. وأفادت القيادة العليا في جزر البليار في بيان، أن هذه الأحداث وقعت في ساعات الصباح الباكر. تم ارتكاب أول عمليات السطو على يد رجلين تم القبض عليهما متلبسين من قبل دورية الشرطة. وعاينت عناصر الشرطة أن شابين كانا يراقبان السياح النائمين ويتسللون خلسة إلى أماكن قرب متعلقاتهم الشخصية، من أجل سرقتها أو السطو عليها بالعنف في حالة انتباه الضحية. وتم اعتقال الشاب الثالث بعد نصف ساعة من السرقة الأولى، حيث توصلت دورية للشرطة ببلاغ عن وجود شخص مصاب، تم نقله إلى المستشفى لخطورة إصابته، إنه تعرض لهجوم من قبل شاب حاول سرقة هاتفه الخلوي.
دولي

في غياب وزارة الخارجية.. نشطاء يطلبون من مجلس محلي بإسبانيا التكفل بنقل جثامين ضحايا “لاس بيدرونيراس”
طالب نشطاء وعدد من أفراد الجالية المغربية في مسيرة احتجاجية ضد العنف الزوجي نظمت، الاثنين الماضي، من المجلس المحلي لمنطقة كاستيا لا مانشا، التكفل بنقل جثامين ضحايا "لاس بيدرونيراس" في حال طلبت الأسرة ذلك. واعتبر المنظمون، الذين يطلقون على أنفسهم اسم "ضد عنف مانشيستا"، أنه كان من الممكن، تجنب مقتل المغربية أمل وطفليها، في ظل وجود أمر تقييدي ضد زوجها السابق والذي تم إدراجها في نظام الرصد الشامل في حالات العنف ضد المرأة (VioGén). وتم العثور السبت 29 يونيو، على جثث امرأة مغربية تبلغ من العمر 30 عاما، وطفليها، صبي يبلغ من العمر 8 سنوات وفتاة تبلغ من العمر 3 سنوات، في منزلهم بمدينة لاس بيدرونيراس في كوينكا، بإسبانيا. وتم اكتشاف الجريمة المروعة، بعد تبليغ صديق للعائلة عن تغيب غير مبرر للأم عن عملها، وبدات التحريات حول الواقعة، ليتم العثور على جثث الضحايا بمنزل مجاور لمسكن الأسرة. وأشارت التحقيقات الأولية إلى تورط الزوج في الجريمة البشعة، حيث تم العثور على الجثث مقطعة الأوصال. وأُدين المتهم سابقا في قضية اعتداء "مفبرك" على زوجته. وتشير الادعاءات إلى أن الجاني قرر الانتقام منها بعد خروجه من السجن.
دولي

مصادر أميركية تكشف “البديل الأقرب” إذا تنحى بايدن
كشفت 7 مصادر من الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي جو بايدن ومن البيت الأبيض واللجنة الوطنية الديمقراطية، مطلعة على مناقشات جارية، إن كامالا هاريس نائبة الرئيس هي البديل الأول لبايدن في سباق الرئاسة إذا قرر عدم الاستمرار. وأثار أداء بايدن المتخبط وغير المتماسك أحيانا في المناظرة الأولى أمام منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب الأسبوع الماضي، حالة من الذعر داخل الحزب الديمقراطي بسبب مخاوف من أنه قد لا يكون لائقا بالشكل الكافي لولاية ثانية، وسط دعوات من زعماء حزبه للتنحي. وطرح بعض الديمقراطيين البارزين بدائل لبايدن إلى جانب هاريس. وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها، إن محاولة تجنب هاريس "شبه مستحيلة". وأوضحت المصادر أن اختيار هاريس (59 عاما) مرشحة للحزب يعني أن التبرعات التي جمعتها حملة بايدن والبنية التحتية للحملة ستؤول لها. وأشارت إلى أن هاريس تتمتع أيضا بأكبر صيت مقارنة بجميع البدائل، وبأكبر نسبة تأييد في استطلاعات الرأي بين الديمقراطيين الذين يمكن اعتبارهم مرشحين بشكل جاد. ورفض مساعدو هاريس أي حديث عن بطاقة للحزب الديمقراطي لا تشمل كلا من بايدن ونائبته. وجاء في بيان صادر عن مكتبها أن "نائبة الرئيس هاريس تتطلع إلى ولاية ثانية مع الرئيس جو بايدن"
دولي

تزايد القلق بشأن صحة الرئيس الأمريكي بايدن والبيت الأبيض يحاول تهدئة الأوضاع
بدأت شخصيات بارزة من معسكر الديمقراطيين، الثلاثاء، طرح تساؤلات علنية حول الحالة الصحية للرئيس جو بايدن، في حين يسعى البيت الأبيض لاحتواء الوضع المتأزم. النائب الديمقراطي من ولاية تكساس، لويد دوغيت، كتب في بيان لوسائل الإعلام الأمريكية: "آمل أن يتخذ القرار الصعب والمؤلم بالانسحاب. أدعوه بكل احترام للقيام بذلك"، مضيفا: "يجب ألا يسلمنا إلى ترامب عام 2024". كما اعتبرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، نانسي بيلوسي، أنه من "المشروع" التساؤل عن الحالة الصحية لبايدن بعد المناظرة الأخيرة مع دونالد ترامب. وقالت بيلوسي على قناة MSNBC: "أعتقد أنه من المشروع أن نتساءل ما إذا كان هذا فصلا فقط أو أنها حالة دائمة". "كاد يغلبني النوم" من جهته، أقر بايدن بأن أداءه خلال المناظرة الرئاسية التي جرت الخميس الماضي لم يكن الأفضل، لكنه ألقى باللوم في ذلك على اضطراب الرحلات الجوية الطويلة بعد رحلتين خارجيتين في وقت سابق من يونيو. وواجه بايدن أسئلة متزايدة بشأن سعيه للترشح بعد الأداء الهشفي المناظرة أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب الأسبوع الماضي، حيث دعاه أحد الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب علنا إلى الانسحاب من السباق. وأقر بايدن خلال كلمة في تجمع انتخابي بولاية فرجينيا بأن المناظرة لم تسر على ما يرام. وقال الرئيس الأمريكي "الحقيقة هي أنني لم أكن حذرا. لقد قررت السفر حول العالم عدة مرات، مرورا بحوالي 100 منطقة زمنية... قبل... المناظرة. لم استمع إلى طاقم العمل الخاص بي ورجعت وكاد يغلبني النوم خلال المناظرة". وأضاف "هذا ليس عذرا. هو تفسير". إجراءات احترازية وردت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيار، قائلة إن بايدن "يعرف كيف ينهض مجددا"، مستبعدة خضوعه لأي اختبار معرفي. وأعلنت محطة "إيه بي سي نيوز" أن بايدن سيطل الجمعة في أول مقابلة له منذ مناظرته مع ترامب لإسكات هذه الأصوات. كما أعلن البيت الأبيض عن مؤتمر صحفي سيعقده بايدن في الأسبوع المقبل خلال قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن. عضو مجلس النواب مايك كويغلي قال لشبكة "سي إن إن": "علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا بشأن أنها لم تكن مجرد ليلة مروعة". وأظهر استطلاع للرأي نشرته "سي إن إن" أن 75% من الناخبين يرون أن الحزب سيحظى بفرص أفضل مع مرشح آخر غير بايدن. نائبة الرئيس، كامالا هاريس، تحصل على 45% مقابل 47% لترامب. وأوردت صحيفة نيويورك تايمز أن مقربين من بايدن لاحظوا فترات جمود "أكثر تواترا" و"أكثر وضوحا" في الأشهر الأخيرة. المتحدثة جان-بيار أكدت أن الإدارة لا تخفي أي معلومات بخصوص صحة الرئيس. ومنذ بضعة أسابيع، أحاط بايدن نفسه بمستشارين للانتقال من البيت الأبيض إلى مروحيته، لتجنب لقطات الكاميرا الطويلة لمشيته المتصلبة. الرئيس لم يعقد مؤتمرا صحفيا منذ يناير 2022، وقلل من الأحاديث مع الصحافيين، ويمضي عطلات نهاية الأسبوع في ديلاوير. وخلال زيارته الأخيرة لفرنسا في مناسبة ذكرى إنزال الحلفاء في النورماندي، توجه بايدن من المطار إلى الفندق دون أي ظهور علني.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 04 يوليو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة