دولي

انتشار وباء “اللشمانيا” في ليبيا يهدد حياة الآلاف


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 أكتوبر 2019

يهدد مرض اللشمانيا الجلدي "CL" مئات الأشخاص في عدد من المدن الواقعة غرب ليبيا، في ظل غياب دور وزارة الصحة الليبية بحكومة الوفاق، بحسب تأكيد نشطاء وأهالي في ليبيا.حالة من الخوف والفزع تنتاب الأهالي خاصة في مدينتي نالوت وتاورغاء، وسرت وبني وليد، كما ظهرت بعض الحالات في العاصمة طرابلس.وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" شهد مستشفى تاورغاء العام "غرب" أمس ازدحاما كبيرا بالمصابين بالمرض، حيث استقبلت المستشفى في الأربع والعشرين ساعة الماضية أكثر من 150 حالة، ما بين أطفال ونساء وكبار السن.وأكد مصدر لـ "سبوتنيك" فضل عدم ذكر اسمه أن الإهمال وإلقاء القمامة في مدينة تاورغاء من قبل بعض المدن الأخرى وخاصة مصراته منذ فترة طويلة أدى إلى انتشار الأوبئة، خاصة أن أهالي تاورغاء هجروا من المدينة لسنوات عدة ألقيت فيها أطنان المخلفات بالمدينة.وأشار المصدر إلى أن الوزارة لم تستطع السيطرة على المرض حتى الآن في ظل تزايد الحالات بشكل ملحوظ، وأن بعض الأطباء يصابون به نتيجة تعاملهم مع المرضى، الأمر الذي أدى إلى حالة من الذعر حتى في صفوف الأطباء.ما هي ذبابة الرمل؟ذبابة الرمل هي حشرة صفراء اللون صغيرة الحجم، تترك لدغتها ندوبا حمراء، ثم تتحول إلى تقيحات تتسع على الجلد سريعا.من ناحيتها قالت لبنى يونس ناشطة ميدانية ليبية، إن مرض ينتشر بشكل كبير في مدينتي نالوت وتاورغاء، حيث تقدر الحالات في المدينتين بالمئات، فيما تنتشر بعض الحالات في طرابلس والمدن الأخرى وتقدر بالعشرات.وشددت يونس في حديثها لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد، أن وزارة الصحة والجهات المعنية لم تقم بدورها في مواجهة الأزمة، وأن نقص المراكز والأدوية أدى انتشار المرض بشكل كبير دون مواجهته.تواصلت "سبوتنيك"، مع وزارة الصحة والتي علقت بان دورها إشرافي فقط على المركز الوطني لمكافحة الأمراض، وأنه المسؤول عن الأمر.بدورنا قمنا بالتواصل مع الدكتور بدر الدين بشير رئيس المركز الوطني لمكافحة الأمراض، والذي وعد بأنه سيعود لنا بالإحصائيات وجهود المركز بعد قليل من الاتصال إلا أنه لم يرد على الهاتف أكثر من مرة خلال الساعات التالية للاتصال الأول، وهو ما لم يمكننا من الحصول على بيانات رسمية من الوزارة.كم عدد الحالات المصابة؟قال بدر الدين النجار في مقابلة مع قناة "الرائد" الفضائية، إن عدم صرف الميزانيات حجم دور مركزهم وجعله عاجزاً عن القيام بدوره بشكل كامل في علاج داء الليشمانيا، بحسب صحيفة المرصد.وبشأن استعداداتهم لمكافحة مرض اللشمانيا ،قال النجار إن مكافحة المرض تعتمد على توفر الإمكانات اللازمة وتعتمد حتى على استقرار الوضع الأمني، معربا عن أسفه لعدم توفر الإمكانيات اللازمة لمكافحة المرض.وأضاف أن عدم صرف الميزانية الكافية جعل المركز يقف مكتوف الأيدي، ويقتصر دوره على تقديم المساعدة والدعم الفني والتقني للبلديات الموبوءة، وتدريب الأطباء وتقديم الأدوية لعلاج الحالات.وفي حواره مع بوابة "الوسط" الليبية، خلال أكتوبر الجاري قال النجار:" من الصعب تحديد مؤشر معين لإحصاء المصابين بـ"اللشمانيا"، ولكن حسب التقديرات والإحصاءات المتوافرة يبلغ عدد المرضى في العقود الثلاثة الأخيرة نحو 100 ألف إصابة، من بينها نحو 10 آلاف حالة سجلت السنة الماضية.ما هو داء اللشمانيا؟من ناحيته قال الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث السابق بمصر، وأستاذ الأمراض الجلدية، إن مرض اللشمانيا هي عبارة عن طفيل ينتقل إلى الإنسان عن طريق ذبابة تسمى "ساند فلاى"، أو ذبابة الرمل، وحجمها صغير للغاية ويوجد منها نوعان الأول يصيب الجلد فقط، والآخر يصيب الأجزاء الداخلية للجسد.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، الأحد أن النوع الأول خطير وهو يسمى "لشمانيا الجلد" يصيب الجلد، ويظهر على هيئة بقع حمراء في البداية، ويفضل لدغ اليدين والرجلين والوجه لأنها معرضة دائما للبيئة الخارجية، ثم تتحول البقعة الحمراء إلى حبوب، ثم تتحول إلى قرحة وتصل القرحة من 5 سم إلى 10 سم وتكون صديدا وتعطى إحساسا بالحرقان والحكة ولا تستجيب للعلاجات وتظل في الإنسان المريض لمدة تصل إلى 5 سنوات.وتابع أن علاجها يحتاج لفترات، وفى حالة تكونها بقرحة فتلتصق البكتيريا الموجودة بالهواء بالقرحة، ثم تدخل بالجلد وتكون صديدا بالداخل وهى مرحلة خطيرة مما تؤدى إلى تسمم بالداخل وتؤدى إلى الوفاة في بعض الحالات.وأوضح أن النوع الثانى يسمى "لشمالنيا الأعضاء الداخلية"، وهو شديد الخطورة وهو يؤدى إلى الوفاة بعد أيام قليلة من لدغ الحشرة للجلد.ويوضح الناطر: أن اللدغة تتسبب في تسرب الطفيل بالكامل في الدم حتى يصل إلى الكبد أو الرئة ليدمرها، ويؤدى إلى الوفاة ولا يوجد له علاج على الإطلاق.تتواجد الحشرة في العراق، والمرض معروف في الكتب القديمة باسم " قرحة بغداد "، ويوجد أيضا في شمال سيناء وشرق الأردن وجنوب شرق سوريا والسعودية وتفضل العيش والتكاثر في الرمل.ينتقل المرض عن طريق الدم فقط، ففي حالة لمس جرح لمريض حامل هذه الحشرة تنتقل على الفور إلى الإنسان السليم، وتنتقل من خلال الاتصال الجنسي في حالة الجروح في أماكن الاتصال.لم تكن المرة الأولى التي ظهر فيها المرض بليبيا، حيث ظهر العام الماضي في تاورغاء وبعض المناطق الأخرىـ وعادة ما يظهر مع بداية قدوم فصل الشتاء.

يهدد مرض اللشمانيا الجلدي "CL" مئات الأشخاص في عدد من المدن الواقعة غرب ليبيا، في ظل غياب دور وزارة الصحة الليبية بحكومة الوفاق، بحسب تأكيد نشطاء وأهالي في ليبيا.حالة من الخوف والفزع تنتاب الأهالي خاصة في مدينتي نالوت وتاورغاء، وسرت وبني وليد، كما ظهرت بعض الحالات في العاصمة طرابلس.وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" شهد مستشفى تاورغاء العام "غرب" أمس ازدحاما كبيرا بالمصابين بالمرض، حيث استقبلت المستشفى في الأربع والعشرين ساعة الماضية أكثر من 150 حالة، ما بين أطفال ونساء وكبار السن.وأكد مصدر لـ "سبوتنيك" فضل عدم ذكر اسمه أن الإهمال وإلقاء القمامة في مدينة تاورغاء من قبل بعض المدن الأخرى وخاصة مصراته منذ فترة طويلة أدى إلى انتشار الأوبئة، خاصة أن أهالي تاورغاء هجروا من المدينة لسنوات عدة ألقيت فيها أطنان المخلفات بالمدينة.وأشار المصدر إلى أن الوزارة لم تستطع السيطرة على المرض حتى الآن في ظل تزايد الحالات بشكل ملحوظ، وأن بعض الأطباء يصابون به نتيجة تعاملهم مع المرضى، الأمر الذي أدى إلى حالة من الذعر حتى في صفوف الأطباء.ما هي ذبابة الرمل؟ذبابة الرمل هي حشرة صفراء اللون صغيرة الحجم، تترك لدغتها ندوبا حمراء، ثم تتحول إلى تقيحات تتسع على الجلد سريعا.من ناحيتها قالت لبنى يونس ناشطة ميدانية ليبية، إن مرض ينتشر بشكل كبير في مدينتي نالوت وتاورغاء، حيث تقدر الحالات في المدينتين بالمئات، فيما تنتشر بعض الحالات في طرابلس والمدن الأخرى وتقدر بالعشرات.وشددت يونس في حديثها لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد، أن وزارة الصحة والجهات المعنية لم تقم بدورها في مواجهة الأزمة، وأن نقص المراكز والأدوية أدى انتشار المرض بشكل كبير دون مواجهته.تواصلت "سبوتنيك"، مع وزارة الصحة والتي علقت بان دورها إشرافي فقط على المركز الوطني لمكافحة الأمراض، وأنه المسؤول عن الأمر.بدورنا قمنا بالتواصل مع الدكتور بدر الدين بشير رئيس المركز الوطني لمكافحة الأمراض، والذي وعد بأنه سيعود لنا بالإحصائيات وجهود المركز بعد قليل من الاتصال إلا أنه لم يرد على الهاتف أكثر من مرة خلال الساعات التالية للاتصال الأول، وهو ما لم يمكننا من الحصول على بيانات رسمية من الوزارة.كم عدد الحالات المصابة؟قال بدر الدين النجار في مقابلة مع قناة "الرائد" الفضائية، إن عدم صرف الميزانيات حجم دور مركزهم وجعله عاجزاً عن القيام بدوره بشكل كامل في علاج داء الليشمانيا، بحسب صحيفة المرصد.وبشأن استعداداتهم لمكافحة مرض اللشمانيا ،قال النجار إن مكافحة المرض تعتمد على توفر الإمكانات اللازمة وتعتمد حتى على استقرار الوضع الأمني، معربا عن أسفه لعدم توفر الإمكانيات اللازمة لمكافحة المرض.وأضاف أن عدم صرف الميزانية الكافية جعل المركز يقف مكتوف الأيدي، ويقتصر دوره على تقديم المساعدة والدعم الفني والتقني للبلديات الموبوءة، وتدريب الأطباء وتقديم الأدوية لعلاج الحالات.وفي حواره مع بوابة "الوسط" الليبية، خلال أكتوبر الجاري قال النجار:" من الصعب تحديد مؤشر معين لإحصاء المصابين بـ"اللشمانيا"، ولكن حسب التقديرات والإحصاءات المتوافرة يبلغ عدد المرضى في العقود الثلاثة الأخيرة نحو 100 ألف إصابة، من بينها نحو 10 آلاف حالة سجلت السنة الماضية.ما هو داء اللشمانيا؟من ناحيته قال الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث السابق بمصر، وأستاذ الأمراض الجلدية، إن مرض اللشمانيا هي عبارة عن طفيل ينتقل إلى الإنسان عن طريق ذبابة تسمى "ساند فلاى"، أو ذبابة الرمل، وحجمها صغير للغاية ويوجد منها نوعان الأول يصيب الجلد فقط، والآخر يصيب الأجزاء الداخلية للجسد.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، الأحد أن النوع الأول خطير وهو يسمى "لشمانيا الجلد" يصيب الجلد، ويظهر على هيئة بقع حمراء في البداية، ويفضل لدغ اليدين والرجلين والوجه لأنها معرضة دائما للبيئة الخارجية، ثم تتحول البقعة الحمراء إلى حبوب، ثم تتحول إلى قرحة وتصل القرحة من 5 سم إلى 10 سم وتكون صديدا وتعطى إحساسا بالحرقان والحكة ولا تستجيب للعلاجات وتظل في الإنسان المريض لمدة تصل إلى 5 سنوات.وتابع أن علاجها يحتاج لفترات، وفى حالة تكونها بقرحة فتلتصق البكتيريا الموجودة بالهواء بالقرحة، ثم تدخل بالجلد وتكون صديدا بالداخل وهى مرحلة خطيرة مما تؤدى إلى تسمم بالداخل وتؤدى إلى الوفاة في بعض الحالات.وأوضح أن النوع الثانى يسمى "لشمالنيا الأعضاء الداخلية"، وهو شديد الخطورة وهو يؤدى إلى الوفاة بعد أيام قليلة من لدغ الحشرة للجلد.ويوضح الناطر: أن اللدغة تتسبب في تسرب الطفيل بالكامل في الدم حتى يصل إلى الكبد أو الرئة ليدمرها، ويؤدى إلى الوفاة ولا يوجد له علاج على الإطلاق.تتواجد الحشرة في العراق، والمرض معروف في الكتب القديمة باسم " قرحة بغداد "، ويوجد أيضا في شمال سيناء وشرق الأردن وجنوب شرق سوريا والسعودية وتفضل العيش والتكاثر في الرمل.ينتقل المرض عن طريق الدم فقط، ففي حالة لمس جرح لمريض حامل هذه الحشرة تنتقل على الفور إلى الإنسان السليم، وتنتقل من خلال الاتصال الجنسي في حالة الجروح في أماكن الاتصال.لم تكن المرة الأولى التي ظهر فيها المرض بليبيا، حيث ظهر العام الماضي في تاورغاء وبعض المناطق الأخرىـ وعادة ما يظهر مع بداية قدوم فصل الشتاء.



اقرأ أيضاً
إسرائيل تقتل 29 فلسطينيا بينهم 10 من منتظري المساعدات
قتل الجيش الإسرائيلي 29 فلسطينيا بينهم 10 من منتظري المساعدات وأصاب عشرات آخرين، منذ فجر الأربعاء، بغارات جوية وإطلاق نار في قطاع غزة. تأتي هذه الهجمات مع أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 21 شهرا. ووفق مصادر طبية وشهود عيان لمراسل الأناضول، استهدفت الهجمات الإسرائيلية منازل ومنتظري مساعدات، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى شمال ووسط وجنوب القطاع. ففي خان يونس جنوب القطاع، قتل فلسطينيان وأصيب آخرون جراء قصف منزل في منطقة المواصي غرب المدينة كما قتل 12 فلسطينيا جراء قصف إسرائيلي استهدف 3 خيام تؤوي نازحين في 3 هجمات متفرقة بخان يونس. وفي وسط المدينة، قتل 3 فلسطينيين إثر قصف إسرائيل تجمعين لمواطنين، فيما انتشل جثمانان من المناطق الشرقية لخان يونس. أما في وسط القطاع، فقتل 10 فلسطينيين وأصيب أكثر من 50 آخرين، بعدما استهدف الجيش الإسرائيلي منتظري مساعدات بالرصاص الحي في شارع صلاح الدين، جنوب منطقة وادي غزة، وفي محور نتساريم. وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، أن عدد ضحايا مراكز توزيع المساعدات عبر الآلية الأمريكية الإسرائيلية ارتفع إلى 600 قتيل و4278 مصابا، منذ بدء العمل بها في 27 ماي الماضي. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 ماي الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف ب"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة. وفي حي التفاح شرق مدينة غزة، أصيب 8 فلسطينيين جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في منطقة المشاهرة.
دولي

ترامب يأمل بوقف لإطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة «خلال الأسبوع المقبل». وفي حديث مع الصحفيين قبل توجهه إلى فلوريدا، حيث سيزور مركز احتجاز جديد للمهاجرين غير الشرعيين، سُئل الرئيس الأمريكي عمّا إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن في 7 يوليو. وقال: «نأمل في التوصل إلى ذلك الأسبوع المقبل». وأحيا الحلّ السريع للحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، الآمال في إنهاء القتال في غزة، حيث خلّفت المعارك المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً ظروفاً إنسانية كارثية لسكان القطاع ويزيد عددهم عن مليوني نسمة. كان ترامب صرّح الجمعة، بأنّ وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات «قريباً». لكن ميدانياً لا يزال القتال على أشده بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة. وأعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة، حيث أسفرت غارات جديدة عن مقتل 17 شخصاً، وفقاً للدفاع المدني.
دولي

44% من سكان كاليفورنيا يريدون الانفصال عن الولايات المتحدة
ذكرت مجلة "نيوزويك" نقلا عن مدير معهد استقلال كاليفورنيا كويوت مارين أن نسبة المواطنين الذين يريدون انفصال كاليفورنيا عن الولايات المتحدة، سجلت 44% ما يعد الأكبر في تاريخ الولاية. ووفقا للمعلومات المنشورة على موقع المعهد، أجرت شركة YouGov استطلاعا بين 11 و23 يونيو شمل 500 من سكان كاليفورنيا مع هامش خطأ يبلغ 5.7 نقطة مئوية. ووافق ما يقرب من نصف المشاركين - 44% - على التصويت لـ "إعلان كاليفورنيا نيتها الانفصال سلميا وقانونيا عن الولايات المتحدة". ونقلت "نيوزويك" عن مدير المعهد كويوت مارين قوله: "هذه أعلى نسبة مسجلة في استطلاعات الرأي لصالح الانفصال"، وأضاف نائب رئيس المعهد تيموثي فولمر أن "سكان كاليفورنيا جاهزون للحكم الذاتي". وأشار التقرير إلى أن أعلى نسبة سابقة لسكان كاليفورنيا الراغبين في الانفصال عن الولايات المتحدة سُجلت في يونيو 2021، حيث بلغت 42%. كما أظهرت نتائج استطلاع YouGov أن 50% من المشاركين يعبرون عن ثقة أكبر بحكومة كاليفورنيا مقارنة بالحكومة الفيدرالية. بينما أعرب 28% من المستطلعة آراؤهم عن ثقة متساوية في الحكومتين. وفي المقابل، وفقا لبيانات المعهد، كان 47% من سكان كاليفورنيا في يناير 2025 يثقون بالحكومتين بالتساوي، بينما أعرب 34% فقط عن ثقة أكبر في حكومة الولاية. وفي السابع من يونيو، نفذت سلطات الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) عملية مداهمة كبيرة في وسط لوس أنجلوس، تم خلالها اكتشاف عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين. وفي اليوم التالي، أعلن البيت الأبيض عن إرسال عناصر من الحرس الوطني إلى المدينة. ولاحقا، أكدت سلطات مقاطعة لوس أنجلوس أنها لم تطلب المساعدة من الحرس الوطني، مشددة على أن قرار إرساله جرى دون تنسيق مع السلطات المحلية. وفي هذا الصدد، رفع حاكم الولاية جافين نيوسوم دعوى قضائية ضد ترامب ووزارة الدفاع ووزير الدفاع بيت هيغسيث بتهمة انتهاك القانون الفيدرالي والدستور. وتحولت الاحتجاجات إلى مواجهات مع الشرطة، حيث استخدمت القوات الأمنية الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية. وبعد أعمال الشغب في لوس أنجلوس، التي اندلعت ردا على مداهمة ICE، انتشرت الاحتجاجات والتظاهرات ضد سياسات إدارة الرئيس ترامب في التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين في مدن أخرى بولاية كاليفورنيا، بما في ذلك سان فرانسيسكو. ثم امتدت موجة الاحتجاجات إلى ولايات أخرى في البلاد، بما في ذلك واشنطن.
دولي

إغلاق مدارس ومنع العمل بالخارج في دول أوروبية بسبب الحر الشديد
حظرت عدة مناطق إيطالية العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي، كان الأكثر حرارة على الإطلاق، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا، مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق. حرارة أعلى من المتوسط في إسبانيا قالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «أيميت»: إن درجة الحرارة في البحر المتوسط كانت أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام بنحو ست درجات مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 30 درجة مئوية في البحر البلياري، حيث حبست «قبة حرارية» الهواء الساخن فوق أوروبا. وذكرت «أيميت» أن إسبانيا شهدت الشهر الماضي أعلى درجات الحرارة مسجلة في شهر يونيو، إذ بلغت في المتوسط 23.6 درجة مئوية. وذكرت هيئة كوبرنيكوس المعنية بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة، إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلي المتوسط العالمي، فيما تحدث موجات الحر الشديدة في وقت مبكر من العام وتستمر لأشهر لاحقة. إغلاق برج إيفل وفي فرنسا، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتيو فرانس) أنه من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ ستتراوح بين 40 و41 درجة مئوية في بعض المناطق وبين 36 و39 درجة مئوية في مناطق أخرى عديدة. وتتخذ 16 مقاطعة أعلى مستوى من التأهب ابتداء من الظهيرة، بينما تتخذ 68 مقاطعة ثاني أعلى مستوى. وأعلنت وزارة التعليم الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة ستغلق كلياً أو جزئياً بسبب الحر، بزيادة ملحوظة عن نحو 200 مدرسة الاثنين. وسيتم إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التنبيه على الزوار بشرب كميات كافية من المياه. تحذير في إيطاليا في الوقت نفسه، أصدرت إيطاليا تحذيرات من الموجة الحارة في 17 مدينة، من بينها ميلانو وروما. وفي صقلية، أفادت وكالات الأنباء بأن امرأة (53 عاماً) تعاني مرضاً في القلب توفيت أثناء سيرها في مدينة باجيريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضربة شمس. وأدت الحرارة الشديدة أيضاً إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الحقول تزامناً مع حصاد المزارعين في فرنسا لمحصول هذا العام. وفرنسا أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي. ولتجنب الحصاد خلال ذروة درجات الحرارة بعد الظهيرة، عمل العديد من المزارعين طوال الليل. وحظرت السلطات العمل في الحقول بين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء في منطقة إندر بوسط فرنسا والتي شهدت موجة من حرائق الحقول منذ أواخر يونيو.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة