

صحة
انتشار متزايد لسل الغدد اللمفاوية وحليب الباعة الجائلين في قفص الاتهام
انتشار متزايد لمرض سل الغدد اللمفاوية في المغرب، وحليب الباعة الجائلين في قفص الاتهام. وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لم تقدم بعد أي توضيحات بخصوص هذا الانتشار الذي أثير في أكثر من منطقة، خاصة في سطات والنواحي، وذلك بغرض طمأنة المواطنين، وتزويده بالمعلومات الضرورية.
وقالت مجيدة شهيد، عضوة فريق المعارضة الاتحادية بأنه تم تسجيل العديد من الحالات في صفوف الأطفال في الآونة الأخيرة.
وانطلاقا من المنشأ والأصل الحيواني لهذا الداء، فقد أجمع العديد من المتخصصين بأن السبب الأول في انتشاره وسط المغاربة، يعود إلى استهلاك مادة الحليب بمختلف مشتقاته الطازجة غير المعقمة، والتي تباع أساسا من طرف البائعين الجائلين، في غياب تام لاحترام أبسط شروط الحفظ وشروط السلامة الصحية التي تتطلبها هذه المادة.
يذكر أن المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بسطات، كانت قد أشارت، في مراسلة إلى السلطات المحلية، إلى أن جميع المراكز الصحية بالمدينة أصبحت تسجل ارتفاعا في حالات السل الرئوي، والباطني، والعقدة اللمفاوية، مشيرة إلى أن النوع الأخير يعد الأكثر ظهورا.
وذهبت إلى أن المرض راجع بالخصوص إلى الحليب الذي يباع من طرف بعض الباعة المتجولين بالأزقة وأمام المساجد دون احترام شروط الحفظ وشروط السلامة الصحية.
انتشار متزايد لمرض سل الغدد اللمفاوية في المغرب، وحليب الباعة الجائلين في قفص الاتهام. وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لم تقدم بعد أي توضيحات بخصوص هذا الانتشار الذي أثير في أكثر من منطقة، خاصة في سطات والنواحي، وذلك بغرض طمأنة المواطنين، وتزويده بالمعلومات الضرورية.
وقالت مجيدة شهيد، عضوة فريق المعارضة الاتحادية بأنه تم تسجيل العديد من الحالات في صفوف الأطفال في الآونة الأخيرة.
وانطلاقا من المنشأ والأصل الحيواني لهذا الداء، فقد أجمع العديد من المتخصصين بأن السبب الأول في انتشاره وسط المغاربة، يعود إلى استهلاك مادة الحليب بمختلف مشتقاته الطازجة غير المعقمة، والتي تباع أساسا من طرف البائعين الجائلين، في غياب تام لاحترام أبسط شروط الحفظ وشروط السلامة الصحية التي تتطلبها هذه المادة.
يذكر أن المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بسطات، كانت قد أشارت، في مراسلة إلى السلطات المحلية، إلى أن جميع المراكز الصحية بالمدينة أصبحت تسجل ارتفاعا في حالات السل الرئوي، والباطني، والعقدة اللمفاوية، مشيرة إلى أن النوع الأخير يعد الأكثر ظهورا.
وذهبت إلى أن المرض راجع بالخصوص إلى الحليب الذي يباع من طرف بعض الباعة المتجولين بالأزقة وأمام المساجد دون احترام شروط الحفظ وشروط السلامة الصحية.
ملصقات
