في واقعة نادرة جدا، أنجبت امرأة أوغندية تبلغ من العمر 70 عاما، توأمين، بعد تلقيها علاجاً للخصوبة جعلها واحدة من أكبر الأمهات في العالم، وقال المتحدث باسم مستشفى النساء، آرثر ماتسيكو، إن سافينا ناموكوايا أنجبت صبيا وفتاة، عبر عملية قيصرية بالعاصمة كمبالا، بعد أن تلقت علاج تخصيب صناعي. وفق لنيويورك بوست الأميركية.

كما أضاف أن الأم بصحة جيدة وأصبحت قادرة على التجول في أرجاء المستشفى بعد يومين أو 3 من إنجاب التوأمين.

من جانبه، وصف الطبيب إدوارد تامالي سالي أن هذه الولادة «معجزة استثنائية»، موضحا أن الأم السبعينية استخدمت بويضة متبرع بها وحيوانات منوية من شريكها لإنجاب التوأمين. وأكد الأطباء أن التوأمين يتمتعان بصحة جيدة.

وقبل أن تضع طفلتها الأولى منذ نحو 3 سنوات، قالت ناموكوايا إن أهالي قريتها كانوا يصفونها بـ«الملعونة» لأنها كانت تجهض مرارا وتكرارا.

وكان التوأمان ولدا قبل الأوان في الأسبوع 31 من الحمل، وجرى وضعهما في الحاضنات، لكن الأطباء أكدا أنهما يتمتعان بصحة جيدة.

وقالت الأم السعيدة: «من المفروض أنني في السبعين من عمري، وجسدي ضعيف وغير قادرة على الحمل والولادة، لكن المعجزة حدثت بإنجاب توأمين».

وعن موقف زوجها بعد إنجابها توأمين، أجابت: «لا يحب الرجال أن يقال لهم إن زوجتهم حامل بأكثر من طفل، ومنذ دخولي المستشفى لم يحضر لزيارتي».

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تنجب فيها سيدة طاعنة بالسن طفلا، ففي عام 2019، وضعت امرأة تبلغ من العمر 73 عاما في الهند توأما أيضا.