دولي

اليونيسيف..المغرب حقق إنجازات مهمة في مجال تفعيل السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة


كشـ24 نشر في: 23 سبتمبر 2016

أكد ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة بالمغرب (اليونيسيف)، السيدة مليكة العاطفي، أمس الخميس بالرباط، أن المغرب حقق إنجازات مهمة في مجال تفعيل السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة.
 
وقالت السيدة العاطفي، خلال ندوة خصصت لإطلاق دراسة دولية حول الاستغلال الجنسي للأطفال في سياق السفر والسياحة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي أطلقتها منظمة (إكبات) الدولية (المنظمة التي تركز على القضاء على الاستغلال الجنسي للأطفال والاعتداء الجنسي عليهم والاتجار لأغراض جنسية) أن الأمر يتعلق بالإصلاحات التشريعية الرامية إلى مؤاءمة التشريعات الوطنية مع الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب ووضع هياكل مخصصة لحماية الطفولة كالمساعدة الطبية الاستجالية وفضاءات الاستقبال لفائدة الأطفال ضحايا جميع أشكال العنف.
 
وأشارت إلى أن السياسة العمومية المندمجة في مجال حماية الطفولة، التي تم إعدادها بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، تتضمن ترسانة كاملة تشمل جميع الإجراءات الرامية إلى منع والتحذير ومحاربة جميع أشكال الإهمال والتجاوز والاستغلال والعنف تجاه الأطفال.
 
وبعدما سجلت أن دستور 2011 أولى أهمية خاصة لحماية الطفولة، أكدت السيدة العاطفي أن المغرب يشكل أرضية ملائمة لتفعيل هذه السياسة العمومية التي تتيح إقامة إطار جامع للفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين وتطوير المعايير والقيم السوسيو-ثقافية لحماية الطفولة.
 
وأوضحت أن السياسة العمومية المندمجة في مجال حماية الطفولة تتوخى تحقيق خمسة أهداف استراتيجية تتمثل في تعزيز الإطار القانوني لحماية الأطفال وفعاليته ووضع أجهزة ترابية مندمجة لحماية الطفولة، وتوحيد معايير الهياكل والممارسات، وتعزيز المعايير الاجتماعية الكفيلة بحماية الأطفال ووضع أنظمة معلوماتية موثوقة وموحدة المعايير، والتتبع والتقييم والإشراف المنتظم والفعال.
 
من جهتها، قالت كاثرين مبينغ، المنسقة الإقليمية لمنظمة (إكبات) بقارة إفريقيا، إن المغرب يتوفر على ممارسات جيدة في مجال حماية الطفولة، منوهة باختيار المغرب (الوجهة المفضلة للسياحة بالنسبة لملايين الأشخاص عبر العالم) الترويج لسياحة مسؤولة تحترم التوازن بين الفوائد الاقتصادية وحماية الطفولة كأولوية وطنية.
 
وأكدت السيدة مبينغ أن المغرب يسعى إلى تكريس هذا الخيار من خلال المصادقة على العديد من القوانين والسياسات لفائدة الطفولة، مشيرة إلى أن المغرب صادق سنة 2007 على ميثاق وطني لسياحة مسؤولة يرتكز على المدونة العالمية لأخلاقيات السياحة التي تم تعديلها من قبل منظمة السياحة العالمية.
 
وأوضحت أن "هذه المدونة تنص في فصلها الثاني على أن السياحة تعتبر محفزا للازدهار الشخصي والجماعي وأن استغلال البشر بجميع أشكاله، لاسيما الجنسي وبالأخص عندما يستهدف الأطفال، يمس بالأهداف العالمية للسياحة"
 
وتطرقت السيدة مبينغ أيضا لمصادقة المملكة في 2013 على مشروع السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة التي تتضمن تدابير وقائية من الاستغلال الجنسي للأطفال في إطار السفر والسياحة ومن جميع أشكال الاستغلال الجنسي للأطفال لأغراض تجارية، بما في ذلك عبر التكنولوجيات الحديثة التي "تجعل الأطفال أكثر هشاشة في مواجهة المفترسين الجنسيين".
 
من جهتها، عرضت رئيسة مجموعة العمل من أجل إنجاز دراسة عالمية حول الاستغلال الجنسي للأطفال في إطار السفر والسياحة، نجاة مجيد معلا، بالمناسبة، نتائج تقرير يركز على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما فيها المغرب، في إطار هذه الدراسة.
 
وأبرزت، في هذا الصدد، غياب معطيات حول الاستغلال الجنسي للأطفال في إطار السفر والسياحة بالمنطقة، مشيرة إلى أن أهم خلاصات التقرير تؤكد قصورا في التشريعات التي لا تحدد بوضوح هذه الجريمة، والمقاومات الثقافية واستمرار الطابوهات، فضلا عن التخوف من الإساءة لصورة البلد والتأثير سلبا على السياحة.
 
كما ركزت السيدة مجيد معلا على الهشاشة المتنامية للأطفال إزاء هذه الآفة، والنظم الاجتماعية المسيئة للأطفال، إلى جانب الاستعمال المتزايد للتكنولوجيات الحديثة التي تعرض الأطفال لمخاطر الاستغلال الجنسي، مشيرة إلى أن هذه الجريمة تتطور ضمن عالم تميزه العولمة والربط والحركية.
 
وبخصوص الأجوبة المقدمة لهذه القضية في المنطقة، أشارت السيدة مجيد معلا إلى السياسات والإصلاحات التشريعية التي تم الشروع يها، وحملات التحسيس المنجزة لهذا الغرض وعمل المنظمات غير الحكومية في مجال التحسيس والإخبار والوقاية من هذه الجريمة.
 
وسجلت، بالمقابل، أن هذه الأجوبة تظل غير كافية لأن الاستغلال الجنسي للأطفال في إطار السفر والسياحة يظل غير معروف في بلدان المنطقة، ولأن كلمة الطفل لا تؤخذ بعين الاعتبار ولأن النظم الاجتماعية المسيئة للأطفال لا تزال منتشرة في المجتمعات.
 
من جهة أخرى، استعرضت السيدة مجيد معلا توصيات التقرير، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق أساسا بتعزيز القدرات والتحسيس والوقاية الاستباقية والمستدامة، وحماية الأطفال على الأنترنت، ومحاربة الإفلات من العقاب وإشراك قطاعات الأسفار والسياحة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال في محاربة الاستغلال الجنسي للأطفال في إطار السفر والسياحة.
 
وينظم هذه الندوة جمعية "مستقبل أفضل لأبنائنا"، بشراكة مع المنظمة الدولية "وضع حد لدعارة الأطفال وإباحية الأطفال والاتجار في الأطفال لأغراض الاستغلال الجنسي" وفرعيها بفرنسا واللوكسمبورغ، وبدعم مالي من دوقية لوكسمبورغ الكبرى.
 
وتشكل الندوة فرصة للتعبئة حول حماية الطفولة عموما والانخراط في محاربة الاستغلال الجنسي للأطفال في إطار السفر والسياحة بالخصوص.

أكد ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة بالمغرب (اليونيسيف)، السيدة مليكة العاطفي، أمس الخميس بالرباط، أن المغرب حقق إنجازات مهمة في مجال تفعيل السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة.
 
وقالت السيدة العاطفي، خلال ندوة خصصت لإطلاق دراسة دولية حول الاستغلال الجنسي للأطفال في سياق السفر والسياحة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي أطلقتها منظمة (إكبات) الدولية (المنظمة التي تركز على القضاء على الاستغلال الجنسي للأطفال والاعتداء الجنسي عليهم والاتجار لأغراض جنسية) أن الأمر يتعلق بالإصلاحات التشريعية الرامية إلى مؤاءمة التشريعات الوطنية مع الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب ووضع هياكل مخصصة لحماية الطفولة كالمساعدة الطبية الاستجالية وفضاءات الاستقبال لفائدة الأطفال ضحايا جميع أشكال العنف.
 
وأشارت إلى أن السياسة العمومية المندمجة في مجال حماية الطفولة، التي تم إعدادها بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، تتضمن ترسانة كاملة تشمل جميع الإجراءات الرامية إلى منع والتحذير ومحاربة جميع أشكال الإهمال والتجاوز والاستغلال والعنف تجاه الأطفال.
 
وبعدما سجلت أن دستور 2011 أولى أهمية خاصة لحماية الطفولة، أكدت السيدة العاطفي أن المغرب يشكل أرضية ملائمة لتفعيل هذه السياسة العمومية التي تتيح إقامة إطار جامع للفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين وتطوير المعايير والقيم السوسيو-ثقافية لحماية الطفولة.
 
وأوضحت أن السياسة العمومية المندمجة في مجال حماية الطفولة تتوخى تحقيق خمسة أهداف استراتيجية تتمثل في تعزيز الإطار القانوني لحماية الأطفال وفعاليته ووضع أجهزة ترابية مندمجة لحماية الطفولة، وتوحيد معايير الهياكل والممارسات، وتعزيز المعايير الاجتماعية الكفيلة بحماية الأطفال ووضع أنظمة معلوماتية موثوقة وموحدة المعايير، والتتبع والتقييم والإشراف المنتظم والفعال.
 
من جهتها، قالت كاثرين مبينغ، المنسقة الإقليمية لمنظمة (إكبات) بقارة إفريقيا، إن المغرب يتوفر على ممارسات جيدة في مجال حماية الطفولة، منوهة باختيار المغرب (الوجهة المفضلة للسياحة بالنسبة لملايين الأشخاص عبر العالم) الترويج لسياحة مسؤولة تحترم التوازن بين الفوائد الاقتصادية وحماية الطفولة كأولوية وطنية.
 
وأكدت السيدة مبينغ أن المغرب يسعى إلى تكريس هذا الخيار من خلال المصادقة على العديد من القوانين والسياسات لفائدة الطفولة، مشيرة إلى أن المغرب صادق سنة 2007 على ميثاق وطني لسياحة مسؤولة يرتكز على المدونة العالمية لأخلاقيات السياحة التي تم تعديلها من قبل منظمة السياحة العالمية.
 
وأوضحت أن "هذه المدونة تنص في فصلها الثاني على أن السياحة تعتبر محفزا للازدهار الشخصي والجماعي وأن استغلال البشر بجميع أشكاله، لاسيما الجنسي وبالأخص عندما يستهدف الأطفال، يمس بالأهداف العالمية للسياحة"
 
وتطرقت السيدة مبينغ أيضا لمصادقة المملكة في 2013 على مشروع السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة التي تتضمن تدابير وقائية من الاستغلال الجنسي للأطفال في إطار السفر والسياحة ومن جميع أشكال الاستغلال الجنسي للأطفال لأغراض تجارية، بما في ذلك عبر التكنولوجيات الحديثة التي "تجعل الأطفال أكثر هشاشة في مواجهة المفترسين الجنسيين".
 
من جهتها، عرضت رئيسة مجموعة العمل من أجل إنجاز دراسة عالمية حول الاستغلال الجنسي للأطفال في إطار السفر والسياحة، نجاة مجيد معلا، بالمناسبة، نتائج تقرير يركز على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما فيها المغرب، في إطار هذه الدراسة.
 
وأبرزت، في هذا الصدد، غياب معطيات حول الاستغلال الجنسي للأطفال في إطار السفر والسياحة بالمنطقة، مشيرة إلى أن أهم خلاصات التقرير تؤكد قصورا في التشريعات التي لا تحدد بوضوح هذه الجريمة، والمقاومات الثقافية واستمرار الطابوهات، فضلا عن التخوف من الإساءة لصورة البلد والتأثير سلبا على السياحة.
 
كما ركزت السيدة مجيد معلا على الهشاشة المتنامية للأطفال إزاء هذه الآفة، والنظم الاجتماعية المسيئة للأطفال، إلى جانب الاستعمال المتزايد للتكنولوجيات الحديثة التي تعرض الأطفال لمخاطر الاستغلال الجنسي، مشيرة إلى أن هذه الجريمة تتطور ضمن عالم تميزه العولمة والربط والحركية.
 
وبخصوص الأجوبة المقدمة لهذه القضية في المنطقة، أشارت السيدة مجيد معلا إلى السياسات والإصلاحات التشريعية التي تم الشروع يها، وحملات التحسيس المنجزة لهذا الغرض وعمل المنظمات غير الحكومية في مجال التحسيس والإخبار والوقاية من هذه الجريمة.
 
وسجلت، بالمقابل، أن هذه الأجوبة تظل غير كافية لأن الاستغلال الجنسي للأطفال في إطار السفر والسياحة يظل غير معروف في بلدان المنطقة، ولأن كلمة الطفل لا تؤخذ بعين الاعتبار ولأن النظم الاجتماعية المسيئة للأطفال لا تزال منتشرة في المجتمعات.
 
من جهة أخرى، استعرضت السيدة مجيد معلا توصيات التقرير، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق أساسا بتعزيز القدرات والتحسيس والوقاية الاستباقية والمستدامة، وحماية الأطفال على الأنترنت، ومحاربة الإفلات من العقاب وإشراك قطاعات الأسفار والسياحة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال في محاربة الاستغلال الجنسي للأطفال في إطار السفر والسياحة.
 
وينظم هذه الندوة جمعية "مستقبل أفضل لأبنائنا"، بشراكة مع المنظمة الدولية "وضع حد لدعارة الأطفال وإباحية الأطفال والاتجار في الأطفال لأغراض الاستغلال الجنسي" وفرعيها بفرنسا واللوكسمبورغ، وبدعم مالي من دوقية لوكسمبورغ الكبرى.
 
وتشكل الندوة فرصة للتعبئة حول حماية الطفولة عموما والانخراط في محاربة الاستغلال الجنسي للأطفال في إطار السفر والسياحة بالخصوص.


ملصقات


اقرأ أيضاً
روسيا تسقط 120 مسيرة أوكرانية
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد: إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 120 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل معظمها على مناطق حدودية، دون ورود تقارير عن أضرار.ومع مرور أكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب، زادت أوكرانيا من استخدامها للطائرات المسيرة لتنفيذ هجمات على أهداف داخل روسيا.وقالت وزارة الدفاع إن الطائرات المسيرة جرى اعتراضها خلال الليل بما شمل 30 فوق بريانسك غرب البلاد و29 فوق كورسك و17 فوق بيلجورود وهي كلها مناطق على الحدود مع أوكرانيا.وأضافت أن 18 طائرة مسيرة أخرى تم إسقاطها فوق منطقة أوريول على الحدود مع كورسك، والتي استهدفت هجمات أوكرانية منشآت نفطية فيها من قبل بطائرات مسيرة.ورفعت هيئة الطيران المدني الروسية قيوداً فرضتها خلال الليل لضمان السلامة على عدة مطارات.
دولي

قطر تستضيف جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تبدأ الأحد في الدوحة جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل ترمي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، بحسب ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس إن "الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة الأحد" مشيرا إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية "يتواجدون حاليا في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية". وأضاف أن المفاوضات تركز على "آليات تنفيذ اتفاق الاطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد" مشيرا إلى أن حماس "تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب (الإسرائيلي) من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار". وأوضح المسؤول ذاته أن منظمات الأمم المتحدة خصوصا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لديها مئات النقاط ومراكز توزيع المساعدات وخبرة طويلة في القطاع، منوها إلى أن حماس "تريد التأكيد على فتح معبر رفح (الحدودي بين مصر وغزة) في الاتجاهين أمام الأفراد والمساعدات". أغلقت إسرائيل المعبر في ماي العام الماضي بعد سيطرتها على منطقة الشريط الحدودي في الجانب الفلسطيني. وأعلنت إسرائيل مساء السبت أنها سترسل فريق تفاوض إلى قطر لإجراء محادثات تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة. وأعلنت حركة حماس الجمعة أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا" في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر.
دولي

حرائق الغابات تواصل الانتشار في أنحاء أوروبا
اندلعت حرائق غابات امس السبت في دول أوروبية عدة بينها اليونان وتركيا، في حين تكافح فرنسا في مناطقها الجنوبية حرائق متعددة في أعقاب موجة حر طويلة. وفي تركيا التي تعاني من الجفاف، واجه الإطفائيون أكثر من 600 حريق الأسبوع الماضي، حيث أعلنت السلطات عن وفاة عامل غابات متأثرا بإصابته خلال إخماد النيران في مقاطعة إزمير الساحلية. وأعلن وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي على منصة اكس السيطرة على الحريق مساء الجمعة إلى جانب ستة حرائق أخرى، معظمها في غرب تركيا ووسطها. لكن الإطفائيين ما زالوا يحاولون السيطرة على حريق في منطقة دورتيول الساحلية الجنوبية في محافظة هاتاي قرب الحدود السورية. ونجت تركيا إلى حد كبير من موجات الحر الأخيرة التي اجتاحت جنوب أوروبا، إلا أن الرياح القوية زادت من اندلاع حرائق الغابات فيها. وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية السبت أن موجة الحر الشديدة التي بدأت في 19 يونيو واستمرت 16 يوما انتهت رسميا الجمعة، وهي نفس مدة موجة الحر التي ضربت البلاد عام 2003. في اليوم نفسه، اندلعت أولى الحرائق الكبرى لهذا العام في جنوب البلاد، وكذلك في مقاطعتي بوش دو رون وهيرولت، ما دفع السلطات إلى إغلاق أجزاء من طريق سريع رئيسي خلال عطلة نهاية الأسبوع وموسم العطل. ووصلت الاختناقات المرورية إلى 10 كيلومترات في كل اتجاه على الطريق السريع "آيه 9" حيث جرى توزيع المياه على ركاب السيارات العالقين تحت أشعة الشمس الحارقة. وفي ميريفال، قرب مدينة مونبلييه الجنوبية، دفع حريق أججته الرياح العاتية الإطفائيين إلى إجلاء نحو 10 أشخاص. وقالت لوريت غارغو البالغة 46 عاما وهي من سكان القرية "كان الأمر مخيفا جدا، خاصة بين الساعة الرابعة مساء (14,00 ت غ) والسادسة والنصف. كان الهواء لا يُطاق ويتسبب بصعوبة في التنفس وهناك الكثير من الدخان في القرية بحيث لم نعد نرى شيئا، ورماد يتساقط من السماء". في اليونان، ألقي القبض على رجل يبلغ 52 عاما في جزيرة إيفيا بتهمة التسبب بالحريق الذي أتى على جزء كبير من الجزيرة بين مساء الجمعة وصباح السبت. وأفادت قناة "اي آر تي" الرسمية أن الرجل كان يزيل الأعشاب من قطعة أرض عندما اندلع الحريق وخرج عن السيطرة بسرعة. وظلت فرق الإطفاء اليونانية في حالة تأهب قصوى السبت بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية في جميع أنحاء البلاد.
دولي

إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي أمريكي جديد
أعلن الملياردير إيلون ماسك، حليف الرئيس دونالد ترامب قبل أن يختلف معه مؤخرا، السبت تأسيس حزبه السياسي الذي أطلق عليه اسم "حزب أميركا".وكتب رئيس شركتي تيسلا وسبيس إكس على شبكته الاجتماعية إكس "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديموقراطية"، مضيفا "اليوم، تم تأسيس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم". وكان إيلون ماسك المعارض بشدة لمشروع قانون الميزانية الذي قدمه الرئيس الأميركي خصوصا لجهة زيادة الدين العام، قد وعد في الأيام الأخيرة بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم تمرير مشروع القانون. وقد أطلق رجل الأعمال استطلاعا للرأي حول فكرة تأسيس الحزب على شبكته الاجتماعية إكس الجمعة، وهو يوم العيد الوطني الأميركي ويوم الإعلان وسط ضجة كبيرة عن "القانون الكبير والجميل" الذي اقترحه ترامب. وقال قطب التكنولوجيا السبت "بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزبا سياسيا جديدا، وستحصلون عليه"، بعدما أجاب 65% من حوالي 1,2 مليون مشارك بـ"نعم" على السؤال حول ما إذا كانوا يرغبون في تأسيس "حزب أميركا". وأضاف "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديموقراطية". كان ماسك حليفا مقربا لدونالد ترامب، وقد موّل حملته خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وكان مكلفا خفض الإنفاق الفدرالي من خلال قيادته لجنة الكفاءة الحكومية قبل أن ينخرط المليارديران في خلاف علني في مايو. وماسك المولود في جنوب إفريقيا لا يمكنه الترشح في الانتخابات الرئاسية المستقبلية، إذ يجب على المرشحين أن يكونوا مولودين في الولايات المتحدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة