وطني

اليونيسف تُعرّي واقع برامج الأطفال في “دوزيم” و “الأولى”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 فبراير 2019

أظهرت دراسة قدمتها (اليونيسف) اليوم الخميس بالدار البيضاء، عدم كفاية المادة الإعلامية الموجهة لفئة الشباب بالمغرب. ومكنت هذه الدراسة الحاملة لعنوان " تحليل الوضعية .. الأطفال والشباب والإعلام في المغرب" ، والتي جرى إعدادها بشراكة مع لجنة المناصفة والتنوع (القناة الثانية/ دوزيم)، من رسم صورة عامة تتعلق بكيفية تعاطي الإعلام في المملكة مع الطفولة .وحسب هذه الدراسة ، التي شملت عينة من الشباب تراوحت أعمارهم ما بين 15 و30 سنة ، فإن عدم كفاية محتويات المادة الإعلامية ، ينضاف إلى عدم الرضى المعبر عنه تجاه المحتويات التي تقترحها وسائل الإعلام للأطفال أو حولهم .وسجلت الدراسة أيضا الحضور الضعيف للأطفال خاصة في وسائل الإعلام المكتوبة ، مع الإشارة في الوقت ذاته إلى قلة أو انخفاض حجم الإنتاج الموجه للأطفال على مستوى البرامج التلفزيونية ، وعدم التوازن الحاصل بين برامج الترفيه والتربية ، مع هيمنة برامج الرسوم المتحركة مقارنة بالبرامج التربوية .ومن نتائج هذه الدراسة أيضا أن وسائل الإعلام المكتوبة ، تتحدث عن طفولة مغربية في وضعية هشاشة ، كما تساهم بمادة إعلامية تتعلق بمواضيع حساسة.وفي التفاصيل ، فإن هذه المواضيع تمثل 45 بالمائة من محتوى الصحافة الورقية ، بينما في الصحافة الرقمية ، يرتفع هذا المعدل بنسبة 10 بالمائة ليصل إلى 55 بالمائة من المادة الإعلامية المنتجة برمتها ، حيث تهيمن على وسائل الإعلام على شبكة الإنترنت ، المعلومات الفورية ، وذلك على حساب التحليل أو العمل الصحافي الميداني .وحسب الدراسة ، فإن المحتوى الذي يتم تحليله ، على مستوى وسائل الإعلام الرقمية ، تهيمن عليه صورة الطفل الطفل "الضحية " أو" المستفيد" ، مع الإشارة في الوقت ذاته إلى أن صورة الطفل ، التي تحضر بشكل رئيسي في المحتوى الذي إنتاجه ذاتيا ، غالبا ما تقدم من قبل الآباء والأمهات .وسجلت الدراسة بروز محتوى يتم بثه من قبل مستخدمي الإنترنت بمن فيهم الأطفال أو والديهم، حيث تلجأ وسائل إعلام في كثير من الأحيان إلى استغلال هذا المحتوى الإعلامي دون أخذ مسافة نقدية، أو احترم الحياة الشخصية للأطفال .وأشارت الدراسة إلى أن نظام وسائل الإعلام كما يشتغل في الوقت الراهن، يمنح مكانة للشباب بصعوبة ، مشيرة إلى أنه من أجل التغلب على هذه الصعوبة ، يجب الاستفادة من ممارسات دولية فضلى في مجال التربية على مستوى وسائل الإعلام ، مع انخراطها في نهج يتعلق بحقوق الطفل .وقدمت هذه الدراسة خلال لقاء مناقشة شارك فيه ممثلو وسائل إعلام وطنية و" الهاكا " واليونيسيف " ، علاوة على منظمات المجتمع المدني تنشط في مجال الدفاع عن حقوق الأطفال .

أظهرت دراسة قدمتها (اليونيسف) اليوم الخميس بالدار البيضاء، عدم كفاية المادة الإعلامية الموجهة لفئة الشباب بالمغرب. ومكنت هذه الدراسة الحاملة لعنوان " تحليل الوضعية .. الأطفال والشباب والإعلام في المغرب" ، والتي جرى إعدادها بشراكة مع لجنة المناصفة والتنوع (القناة الثانية/ دوزيم)، من رسم صورة عامة تتعلق بكيفية تعاطي الإعلام في المملكة مع الطفولة .وحسب هذه الدراسة ، التي شملت عينة من الشباب تراوحت أعمارهم ما بين 15 و30 سنة ، فإن عدم كفاية محتويات المادة الإعلامية ، ينضاف إلى عدم الرضى المعبر عنه تجاه المحتويات التي تقترحها وسائل الإعلام للأطفال أو حولهم .وسجلت الدراسة أيضا الحضور الضعيف للأطفال خاصة في وسائل الإعلام المكتوبة ، مع الإشارة في الوقت ذاته إلى قلة أو انخفاض حجم الإنتاج الموجه للأطفال على مستوى البرامج التلفزيونية ، وعدم التوازن الحاصل بين برامج الترفيه والتربية ، مع هيمنة برامج الرسوم المتحركة مقارنة بالبرامج التربوية .ومن نتائج هذه الدراسة أيضا أن وسائل الإعلام المكتوبة ، تتحدث عن طفولة مغربية في وضعية هشاشة ، كما تساهم بمادة إعلامية تتعلق بمواضيع حساسة.وفي التفاصيل ، فإن هذه المواضيع تمثل 45 بالمائة من محتوى الصحافة الورقية ، بينما في الصحافة الرقمية ، يرتفع هذا المعدل بنسبة 10 بالمائة ليصل إلى 55 بالمائة من المادة الإعلامية المنتجة برمتها ، حيث تهيمن على وسائل الإعلام على شبكة الإنترنت ، المعلومات الفورية ، وذلك على حساب التحليل أو العمل الصحافي الميداني .وحسب الدراسة ، فإن المحتوى الذي يتم تحليله ، على مستوى وسائل الإعلام الرقمية ، تهيمن عليه صورة الطفل الطفل "الضحية " أو" المستفيد" ، مع الإشارة في الوقت ذاته إلى أن صورة الطفل ، التي تحضر بشكل رئيسي في المحتوى الذي إنتاجه ذاتيا ، غالبا ما تقدم من قبل الآباء والأمهات .وسجلت الدراسة بروز محتوى يتم بثه من قبل مستخدمي الإنترنت بمن فيهم الأطفال أو والديهم، حيث تلجأ وسائل إعلام في كثير من الأحيان إلى استغلال هذا المحتوى الإعلامي دون أخذ مسافة نقدية، أو احترم الحياة الشخصية للأطفال .وأشارت الدراسة إلى أن نظام وسائل الإعلام كما يشتغل في الوقت الراهن، يمنح مكانة للشباب بصعوبة ، مشيرة إلى أنه من أجل التغلب على هذه الصعوبة ، يجب الاستفادة من ممارسات دولية فضلى في مجال التربية على مستوى وسائل الإعلام ، مع انخراطها في نهج يتعلق بحقوق الطفل .وقدمت هذه الدراسة خلال لقاء مناقشة شارك فيه ممثلو وسائل إعلام وطنية و" الهاكا " واليونيسيف " ، علاوة على منظمات المجتمع المدني تنشط في مجال الدفاع عن حقوق الأطفال .



اقرأ أيضاً
قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة