دولي

اليوم العالمي لمكافحة المخدرات…المعركة مستمرة لاجتثاث آفة مدمرة


كشـ24 نشر في: 26 يونيو 2017

لا تقتصر التأثيرات المباشرة لآفة المخدرات على المتعاطين لها، بل تمتد تداعياتها الوخيمة لتشمل أسر المدمنين والمجتمع برمته.
 
ويعزز الاتجار بالمخدرات، التي تشكل مصدر خطر كبير يهدد الصحة العامة، شبكات الجريمة المنظمة عبر الوطنية وتفشي الفساد واستشراء العنف، وتمس أضرار هذه الآفة الملايين من الناس، وبخاصة الفقراء والفئات الهشة من النساء والأطفال.
 
ويشكل الاحتفال يوم 26 يونيو من كل سنة باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، مناسبة لتقييم السياسات الوطنية والدولية لمحاربة هذه الآفة المدمرة وابتكار تدابير جديدة لمواجهتها.
 
وفي رسالة له بهذه المناسبة، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس على أهمية “إمعان النظر في مدى نجاعة النهج القائم على شن الحرب على المخدرات، وهو نهج اختلفت بشأنه الآراء وترتبت عليه عواقب خطيرة في مجال حقوق الإنسان”.
 
ودعا في هذا الصدد إلى إعتماد نهج قائم على الوقاية والعلاج، معتبرا أن ذلك يمكن أن يثمر نتائج إيجابية. وقال إن الأمر يتعلق بتطبيق إجراءات “غير جنائية للتعامل مع حيازة بعض المخدرات لأغراض الاستعمال الشخصي”، من خلال “الزيادة من حجم الموارد المخصصة لبرامج الوقاية والعلاج وإعادة الإدماج الاجتماعي، بما في ذلك تدابير الحد من الأضرار”.
 
وحسب تقرير الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات لسنة 2016 الذي تم تقديمه في مارس 2017 بالرباط، فإن النساء والفتيات يمثلن ثلث العدد الإجمالي لمتعاطي المخدرات عبر العالم، ويعشن بالخصوص في البلدان ذات الدخل المرتفع.
 
وأشار تقرير الهيئة التابعة للأمم المتحدة، إلى أن النساء لا يمثلن في المقابل سوى خمس الأشخاص الذين يستفيدون من علاج الإدمان وذلك لكون النساء الراغبات في العلاج يواجهن عراقيل ذات طابع هيكلي ومجتمعي وثقافي وشخصي.
 
وتحث الهيئة الدولية في هذا الصدد الدول على إعطاء الأولوية لولوج النساء المدمنات للعلاجات الصحية وعلى أن تحظى أنشطة الوقاية والعلاج من الإدمان لدى النساء بتمويل أفضل وتنسيق أحسن.
 
ودعا التقرير إلى سن سياسات ووضع برامج في ما يتعلق بالمخدرات تأخذ بعين الاعتبار الفوارق بين الجنسين وتضمن ولوجا أفضل للنساء المدمنات للعلاجات الصحية ولتمويل متزايد للوقاية وعلاج الإدمان لدى النساء.
 
وفي المغرب، فإن مكافحة الاتجار غير المشروع في المخدرات تعد أولوية وطنية، وذلك من خلال مقاربة أمنية وصحية وسوسيواقتصادية.
واعتمدت المملكة منذ 2005 استراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات، تروم بالأساس تشديد الخناق على شبكات تهريب المخدرات من خلال تعبئة جميع الفاعلين وتعزيز التعاون الدولي وتوظيف التكنولوجيات الحديثة على مستوى مراقبة النقط الحدودية.
 
وتتضمن هذه الاستراتيجية محورية أساسيين يتمثلان في دعم الأنشطة المدرة للدخل بالمناطق الشمالية للمملكة، خصوصا في قطاعات الصيد والصناعة التقليدية والسياحة، وتشجيع الزراعات البديلة.
 
وتعد وكالة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال أحد الفاعلين النشطين في مجال مكافحة المخدرات، إذ تنجز وتدعم عددا من البرامج الاقتصادية والاجتماعية بهذه الاقاليم، كما تشجع على اعتماد زراعات بديلة عصرية وذات قيمة مضافة عالية (زراعة الزيتون والنباتات العطرية والزراعات المغطاة).
 
وقد عبرت الحكومة الحالية في برنامجها عن حرصها على تفعيل وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية ودعم قدرات المصالح الامنية على محاربة شبكات التهريب الدولي للمخدرات، إلى جانب إطلاق حملات تحسيسية وطنية للتعريف بخطورة المخدرات في صفوف الشباب مع تعزيز التعاون الدولي في المجال الأمني.

لا تقتصر التأثيرات المباشرة لآفة المخدرات على المتعاطين لها، بل تمتد تداعياتها الوخيمة لتشمل أسر المدمنين والمجتمع برمته.
 
ويعزز الاتجار بالمخدرات، التي تشكل مصدر خطر كبير يهدد الصحة العامة، شبكات الجريمة المنظمة عبر الوطنية وتفشي الفساد واستشراء العنف، وتمس أضرار هذه الآفة الملايين من الناس، وبخاصة الفقراء والفئات الهشة من النساء والأطفال.
 
ويشكل الاحتفال يوم 26 يونيو من كل سنة باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، مناسبة لتقييم السياسات الوطنية والدولية لمحاربة هذه الآفة المدمرة وابتكار تدابير جديدة لمواجهتها.
 
وفي رسالة له بهذه المناسبة، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس على أهمية “إمعان النظر في مدى نجاعة النهج القائم على شن الحرب على المخدرات، وهو نهج اختلفت بشأنه الآراء وترتبت عليه عواقب خطيرة في مجال حقوق الإنسان”.
 
ودعا في هذا الصدد إلى إعتماد نهج قائم على الوقاية والعلاج، معتبرا أن ذلك يمكن أن يثمر نتائج إيجابية. وقال إن الأمر يتعلق بتطبيق إجراءات “غير جنائية للتعامل مع حيازة بعض المخدرات لأغراض الاستعمال الشخصي”، من خلال “الزيادة من حجم الموارد المخصصة لبرامج الوقاية والعلاج وإعادة الإدماج الاجتماعي، بما في ذلك تدابير الحد من الأضرار”.
 
وحسب تقرير الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات لسنة 2016 الذي تم تقديمه في مارس 2017 بالرباط، فإن النساء والفتيات يمثلن ثلث العدد الإجمالي لمتعاطي المخدرات عبر العالم، ويعشن بالخصوص في البلدان ذات الدخل المرتفع.
 
وأشار تقرير الهيئة التابعة للأمم المتحدة، إلى أن النساء لا يمثلن في المقابل سوى خمس الأشخاص الذين يستفيدون من علاج الإدمان وذلك لكون النساء الراغبات في العلاج يواجهن عراقيل ذات طابع هيكلي ومجتمعي وثقافي وشخصي.
 
وتحث الهيئة الدولية في هذا الصدد الدول على إعطاء الأولوية لولوج النساء المدمنات للعلاجات الصحية وعلى أن تحظى أنشطة الوقاية والعلاج من الإدمان لدى النساء بتمويل أفضل وتنسيق أحسن.
 
ودعا التقرير إلى سن سياسات ووضع برامج في ما يتعلق بالمخدرات تأخذ بعين الاعتبار الفوارق بين الجنسين وتضمن ولوجا أفضل للنساء المدمنات للعلاجات الصحية ولتمويل متزايد للوقاية وعلاج الإدمان لدى النساء.
 
وفي المغرب، فإن مكافحة الاتجار غير المشروع في المخدرات تعد أولوية وطنية، وذلك من خلال مقاربة أمنية وصحية وسوسيواقتصادية.
واعتمدت المملكة منذ 2005 استراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات، تروم بالأساس تشديد الخناق على شبكات تهريب المخدرات من خلال تعبئة جميع الفاعلين وتعزيز التعاون الدولي وتوظيف التكنولوجيات الحديثة على مستوى مراقبة النقط الحدودية.
 
وتتضمن هذه الاستراتيجية محورية أساسيين يتمثلان في دعم الأنشطة المدرة للدخل بالمناطق الشمالية للمملكة، خصوصا في قطاعات الصيد والصناعة التقليدية والسياحة، وتشجيع الزراعات البديلة.
 
وتعد وكالة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال أحد الفاعلين النشطين في مجال مكافحة المخدرات، إذ تنجز وتدعم عددا من البرامج الاقتصادية والاجتماعية بهذه الاقاليم، كما تشجع على اعتماد زراعات بديلة عصرية وذات قيمة مضافة عالية (زراعة الزيتون والنباتات العطرية والزراعات المغطاة).
 
وقد عبرت الحكومة الحالية في برنامجها عن حرصها على تفعيل وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية ودعم قدرات المصالح الامنية على محاربة شبكات التهريب الدولي للمخدرات، إلى جانب إطلاق حملات تحسيسية وطنية للتعريف بخطورة المخدرات في صفوف الشباب مع تعزيز التعاون الدولي في المجال الأمني.


ملصقات


اقرأ أيضاً
وفاة نجم الكاميرون كوندي
قال الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، الجمعة، إن إيمانويل كوندي، أحد العناصر الأساسية للمنتخب الوطني عام 1990، الذي أصبح أول فريق أفريقي يصل لدور الثمانية لكأس العالم، توفي عن 68 عاماً. ولعب كوندي أيضاً في كأس العالم 1982 في إسبانيا، حيث ظهرت الكاميرون لأول مرة وكان ضمن الفريق الفائز بكأس الأمم الأفريقية عامي 1984 و1988. ونفذ ركلة الترجيح الحاسمة في نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 1988 ضد نيجيريا في الدار البيضاء، كما سجل من ركلة جزاء في الخسارة الدرامية 3 - 2 أمام إنجلترا في نابولي في دور الثمانية لكأس العالم 1990. وقال الاتحاد الكاميروني في بيان له: «إن وفاته تشكل خسارة كبيرة لكرة القدم الكاميرونية».
دولي

“بوكو حرام” تقتل 17 صياداً ومزارعاً في نيجيريا
قتل عناصر من «بوكو حرام» أمس (الخميس) ما لا يقل عن 17 صياداً ومزارعاً في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، في أحدث أعمال عنف تستهدف المدنيين، بحسب ما أفادت مصادر مقربة من الميليشيات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الجمعة). وكثفت جماعة «بوكو حرام» وتنظيم «داعش» في غرب أفريقيا الهجمات مؤخراً في شمال شرقي نيجيريا، وخاصة في ولاية بورنو مركز الصراع الذي بدأ عام 2009 وخلّف ما لا يقل عن مليونَي نازح و40 ألف قتيل. وأسر مقاتلو «بوكو حرام» العديد من الصيادين والمزارعين في بلدة مالام كارانتي قرب مدينة باغا لصيد الأسماك على ضفاف بحيرة تشاد قبل قتلهم، حسبما ذكر عنصران من الميليشيات التي تدعم القوات النيجيرية في محاربة الجماعات المسلحة في المنطقة. وصرح باباكورا كولو زعيم إحدى الميليشيات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «حتى الآن تم العثور على 17 جثة، والبحث مستمر». وقال كولو: «أقدمت جماعة (بوكو حرام) على قتلهم بعد أن اتهمتهم بدعم خصومها في تنظيم (داعش) في غرب أفريقيا». وقُتل ما لا يقل عن 100 شخص في موجة جديدة من الهجمات في شمال البلاد في أبريل.
دولي

مجلس أوروبا يندد بـ”مجاعة متعمدة” في غزة
ندّد مجلس أوروبا، الجمعة، بـ«مجاعة متعمّدة» تفرض في غزة، مشيراً إلى أن السياسة الإسرائيلية تؤدّي إلى «زرع بذور حماس المقبلة» في القطاع المدمّر نتيجة حرب متواصلة منذ أكثر من 19 شهراً. وقالت دورا باكويانيس المقرّرة المعنية بشؤون الشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا: «آن الأوان لاستخلاص العبر الأخلاقية من معاملة الفلسطينيين».وأكّدت في بيان أن «ما من غاية تبرّر الوسيلة. ويجب أن يتوقّف قتل الأطفال والمدنيين العزّل والمجاعة المتعمّدة والمعاناة المتمثّلة في إذلال مستمرّ للفلسطينيين».ومنذ الثاني من مارس، تمنع القوّات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية التي تعدّ حيوية لـ2,4 مليون فرد باتت المجاعة تهدّدهم بحسب عدّة منظمات غير حكومية.واعتبرت باكويانيس، أن «البلد الذكّي والشجاع له أن يدرك متى تصبح مساوئ أفعاله أكثر من منافعها». وأكّدت المقرّرة الخاصة للمجلس الذي يعنى بشؤون حقوق الإنسان والديمقراطية في القارة الأوروبية ويضمّ 46 بلداً، أن «ما يحصل في غزة لا يخدم أحداً، بل بالعكس إنه يهدّد حياة الرهائن المتبقّين ويزرع بذور حماس المقبلة».
دولي

“نعاشات العيالة” تراث إماراتي يتصدر مواقع البحث العالمية بعد زيارة ترامب إلى الإمارات
تصدر فن "العيالة" مواقع البحث العالمية بعد أن استقبلت الإمارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطاقمه المرافق برقصة "العيالة" وكانت الفرق الشعبية تتمايل بألوانها الزاهية على قرع الطبول والدفوف مع الإيقاعات، بينما تتناغم حركات الرجال المتمرسين مع أنغام الموسيقى، فتحلق في رحلة عبر الزمن إلى عمق التاريخ وثراء التراث. ولم تكن تلك المرة الأولى التي تجذب فيها "العيالة" الأنظار ففي عام 2008، حين زار الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإمارات شارك شبان مفعمون بالحماسة في فن أدائي أصيل، يرسم ملامح الفخر والانتماء في قلوب الحاضرين. واليوم عاد التراث ليحتل المشهد ويخطف الأضواء ليقول للعالم: إن الإمارات قلب ينبض بالحضارة والفن والهوية والتراث. وتعد "العيالة" من أبرز رموز هوية الإمارات الوطنية وتغنى فيها الأناشيد الوطنية وتؤدى بحركات منسقة، ينظمها رجال يتصفون بالمهارة والوقار يحملون عصي الخيزران كرموز للأصالة يحمون تراثهم بكل ما يملكون من قوة ووقار واعتزاز. أما "النعاشات" فهن الفتيات المؤديات اللواتي يقدمن لوحة فنية ساحرة يتحركن برشاقة وتمايل كأنهن أجنحة طيورٍ تحلق في سماء التاريخ ينسجن شعورهن الطويل ليغطين وجوههن كحماة للأسرار ودرعٍ للحماية، يعبرن عن الثقة والحمية والانتماء. شعور طويل ينسج من خيوط الحكايات يروي قصة خوف المرأة وحنينها، حينما كانت تنزع الأغطية وتخرج من بيوتها فتثير روح الدفاع لتصبح حركات الشعر تحديا للوقوف في وجه المعتدي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة