مراكش

“اليوتوب” في المغرب | “روتيني اليومي” الأكثر مشاهدة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 نوفمبر 2020

يحظى (اليوتوب) في المغرب، كما في باقي بلدان العالم، بشهرة و" مصداقية " واسعتين، تدر المال على منتجي محتوى هذا الموقع، الذين يتحولون، في آن واحد، إلى مؤثرين على رواد الشبكة العنكبوتية. فما هو يا ترى سر نجاحهم؟وحسب تقرير منصة (هوت سويت) لإدارة الشبكات الاجتماعية لهذه السنة، احتل (اليوتوب) المرتبة الأولى من بين المواقع الأكثر مشاهدة بتسجيله ل 1ر79 مليون ارتباطا في الشهر الواحد. أما رواد الأنترنيت المغاربة، فيقضون حوالي 30 دقيقة و44 ثانية أمام اليوتوب (مقابل 16 دقيقة أمام غوغل و17 دقيقة على الفيسبوك).وبخصوص المحتويات الأكثر رواجا على (اليوتوب) في المغرب، فترتبط أساسا بمواضيع الساعة، سواء كانت فنية أو رياضية، أو التي لها علاقة بالأنشطة المنزلية اليومية.وفي الآونة الأخيرة، صارت فيديوهات " التداريب الرياضية بدون تجهيزات "، وأيضا الحياة المنزلية الأكثر مشاهدة من قبل مستعملي الأنترنيت، ويعود ذلك بالأساس إلى الظرفية الراهنة المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية وإغلاق البنيات الرياضية في جميع مدن المملكة تقريبا. كما تحضر أيضا على صفحات اليوتوب، وبشكل مكثف، فيديوهات تعلم الطبخ.وقبل الجائحة، كانت الفيديوهات ذات الطابع الفني هي الأكثر رواجا، وعلى رأسها الأغاني المصورة لمطربين ومغنيي فن الراب المغاربة، بالإضافة إلى أخبار الجرائم والحوادث التي قد تتصدر أحيانا عمليات البحث التي يقوم بها رواد الشبكة العنكبوتية. وحظيت فيديوهات (روتيني اليومي)، والتي تتقاسم فيها نساء مغربيات صور فيديو وهن يقمن بالأشغال المنزلية، بنسب مشاهدة جد عالية، على الرغم من الانتقادات الشديدة على منصات شبكات التواصل الاجتماعي بسبب الطريقة التي تظهر بها هاته النساء على هذه الفيديوهات.مثل هذه المقاطع، المثيرة للجدل، تحصد نسب مشاهدة أكبر وهي ظاهرة عالمية لا تقتصر فقط على المغرب. ففي تحليل ل "Best SEO Companies"، إحدى شركات التصنيف في محركات البحث، تحظى الفيديوهات التي تضم مشاعر سلبية، كالغضب، والخوف، والاشمئزاز، على عدد أكبر من المشاهدات.وقد فطن منتجو محتوى (اليوتوب) المغاربة إلى هذا الأمر، حيث أصبحوا يركزون بشكل أكبر على قصص واقعية، كما يلجؤون إلى شرح نصوص قانونية، وبعض المفردات والمواضيع التي يستعصي على المواطن العادي استيعابها، بالإضافة إلى فيديوهات ذات مضامين تربوية، وإخبارية تروم تعميم المعرفة العلمية باستعمالهم لخطاب مبسط وسهل الإدراك.ولضمان أكبر قدر من النجاح لفيديوهاتهم، يحرص منتجو المحتوى على (اليوتوب) على استعمال عناوين طويلة، واللجوء إلى العلامات المرشدة، والصور المصغرة للفيديو، وهي خطوات أثبتت نجاعتها وجعلت بعض القنوات تحظى بملايين المشاهدات.وبصرف النظر عن وظيفته كمنصة لاحتضان الفيديوهات وكموقع للتواصل الاجتماعي، لم يعد (اليوتوب) محركا للبحث فقط، بل أيضا الفضاء الذي يمكن اللجوء إليه بفضل علامة التبويب (Tendances) من أجل التعرف على الظواهر الأكثر انتشارا على الشبكة العنكبوتية.

يحظى (اليوتوب) في المغرب، كما في باقي بلدان العالم، بشهرة و" مصداقية " واسعتين، تدر المال على منتجي محتوى هذا الموقع، الذين يتحولون، في آن واحد، إلى مؤثرين على رواد الشبكة العنكبوتية. فما هو يا ترى سر نجاحهم؟وحسب تقرير منصة (هوت سويت) لإدارة الشبكات الاجتماعية لهذه السنة، احتل (اليوتوب) المرتبة الأولى من بين المواقع الأكثر مشاهدة بتسجيله ل 1ر79 مليون ارتباطا في الشهر الواحد. أما رواد الأنترنيت المغاربة، فيقضون حوالي 30 دقيقة و44 ثانية أمام اليوتوب (مقابل 16 دقيقة أمام غوغل و17 دقيقة على الفيسبوك).وبخصوص المحتويات الأكثر رواجا على (اليوتوب) في المغرب، فترتبط أساسا بمواضيع الساعة، سواء كانت فنية أو رياضية، أو التي لها علاقة بالأنشطة المنزلية اليومية.وفي الآونة الأخيرة، صارت فيديوهات " التداريب الرياضية بدون تجهيزات "، وأيضا الحياة المنزلية الأكثر مشاهدة من قبل مستعملي الأنترنيت، ويعود ذلك بالأساس إلى الظرفية الراهنة المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية وإغلاق البنيات الرياضية في جميع مدن المملكة تقريبا. كما تحضر أيضا على صفحات اليوتوب، وبشكل مكثف، فيديوهات تعلم الطبخ.وقبل الجائحة، كانت الفيديوهات ذات الطابع الفني هي الأكثر رواجا، وعلى رأسها الأغاني المصورة لمطربين ومغنيي فن الراب المغاربة، بالإضافة إلى أخبار الجرائم والحوادث التي قد تتصدر أحيانا عمليات البحث التي يقوم بها رواد الشبكة العنكبوتية. وحظيت فيديوهات (روتيني اليومي)، والتي تتقاسم فيها نساء مغربيات صور فيديو وهن يقمن بالأشغال المنزلية، بنسب مشاهدة جد عالية، على الرغم من الانتقادات الشديدة على منصات شبكات التواصل الاجتماعي بسبب الطريقة التي تظهر بها هاته النساء على هذه الفيديوهات.مثل هذه المقاطع، المثيرة للجدل، تحصد نسب مشاهدة أكبر وهي ظاهرة عالمية لا تقتصر فقط على المغرب. ففي تحليل ل "Best SEO Companies"، إحدى شركات التصنيف في محركات البحث، تحظى الفيديوهات التي تضم مشاعر سلبية، كالغضب، والخوف، والاشمئزاز، على عدد أكبر من المشاهدات.وقد فطن منتجو محتوى (اليوتوب) المغاربة إلى هذا الأمر، حيث أصبحوا يركزون بشكل أكبر على قصص واقعية، كما يلجؤون إلى شرح نصوص قانونية، وبعض المفردات والمواضيع التي يستعصي على المواطن العادي استيعابها، بالإضافة إلى فيديوهات ذات مضامين تربوية، وإخبارية تروم تعميم المعرفة العلمية باستعمالهم لخطاب مبسط وسهل الإدراك.ولضمان أكبر قدر من النجاح لفيديوهاتهم، يحرص منتجو المحتوى على (اليوتوب) على استعمال عناوين طويلة، واللجوء إلى العلامات المرشدة، والصور المصغرة للفيديو، وهي خطوات أثبتت نجاعتها وجعلت بعض القنوات تحظى بملايين المشاهدات.وبصرف النظر عن وظيفته كمنصة لاحتضان الفيديوهات وكموقع للتواصل الاجتماعي، لم يعد (اليوتوب) محركا للبحث فقط، بل أيضا الفضاء الذي يمكن اللجوء إليه بفضل علامة التبويب (Tendances) من أجل التعرف على الظواهر الأكثر انتشارا على الشبكة العنكبوتية.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة